محمود جروين
استطاع شقيقان مصريان تنفيذ فكرة جديدة ومبتكرة في الموسيقى، عن طريق استخدام الأصوات العادية والمألوفة لدينا، مثل صوت طرق القلم، وأدوات المكتب، وحقيبة السّفر، وأصوات المياه وغيرها، وتطويعها، في تكوين لحن موسيقي يشبه تماماً أحد ألحان الأغاني الشّهيرة للمطربين المصريين. أحمد وإسلام عصام مهندسان، لا تربطهما أي علاقة بالفن، سوى أنّ لديهما شغفاً بالموسيقى. ابتكرا طريقة جديدة لإنتاج فيديوهات يعزفان فيها ألحان الأغاني، ولكن بشكل جديد ومبتكر يؤكد أنّ كل ما حولنا نستطيع تطويعه في إنتاج الموسيقى.
في حين لا تزال السلطات القضائية في مصر تواصل تحقيقاتها في واقعة وفاة سائحين بريطانيين داخل غرفتهما بأحد الفنادق بمدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، تواصل الحكومة ممثلة في عدد من الوزارات دراسة تطبيق حوافز مختلفة لاجتذاب السائحين، وإنعاش القطاع الذي بدأ أخيراً في التعافي التدريجي، بعد سنوات من الركود. وأكد النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس، أن لجنة فنية أجرت المعاينة والفحص الدقيق لكل الأجهزة بالغرفة الفندقية التي كان يقطنها السائحان البريطانيان اللذان توفيا بالغردقة، وتبين «عدم وجود أي تسريبات أو انبعاثات لأي غازات سامة أو ضارة أو غير مألوفة، وأن جميع الأجهزة تعمل بكفاءة، ولا يوجد بها أي
بمجرد أن تتجاوز منطقة الغورية متجهاً إلى حي الحسين تأخذك رائحة ذكية، قادرة على فتح شهيتك...
استفادت فتاة مصرية، تقيم في مدينة الإسكندرية التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال القاهرة، من مخلّفات البحر المتوسط، مثل الأخشاب والمعادن وما يتركه الزوّار، لإعادة تدويرها وتحويلها إلى قطع فنية جميلة ومميزة لها طابع خاص يحاكي بيئتها، وترويجها على عملائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المعارض المصرية المختلفة. ردينة طارق صاحبة الـ23 سنة، تهوى صناعة الأشغال اليدوية والتطريز منذ الصّغر، قادتها الصدفة إلى ابتكار نوع آخر من الفنون، حينما كانت تسير على شاطئ الإسكندرية، وجذبها شكل المخلفات التي يلفظها البحر من أخشاب ومعادن، وكذلك ما يتركه زوّار المدينة من مخلفات أخرى، لتقرر جمع هذه المخلفات، وهي تشعر
أثارت عمليات تطوير تمثال الخديو إسماعيل، الحاكم الخامس لمصر الحديثة من أسرة الوالي محمد علي باشا، الموجود في حي أول محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، غضب كثيرين واستياءهم، خاصة بعد تغيير ملامح التمثال، ودهنه باللون الأسود الدّاكن، ليتغيّر شكله تماماً عن الشّكل الأصلي.
تشهد خدمات التسوق والشّراء عبر الإنترنت في مصر، رواجاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بعد ارتفاع أسعار إيجار المحال التجارية التقليدية، والكلفة الاقتصادية المترتبة على عمليات البيع والتخزين والتداول، وباتت تهدّد عرش التجارة التقليدية وتقلّص دورها في مصر، الأمر الذي دفع وزارة المالية المصرية إلى دراسة تشريع جديد لفرض ضرائب على المعاملات التجارية عبر الإنترنت، وسط ترحيب من المتابعين والتجار بخطوة الحكومة لتقنين أرباح الاقتصاد الرّقمي.
مع مرور السنين، تحوّل شارع أمير الجيوش في منطقة باب الشعرية المكتظة بالسكان، إلى مركز لتصنيع عربات الطّعام المتنقلة التي تبيع وجبات «التيك أواي» التي يشتريها شباب الخريجين في العاصمة المصرية الكبيرة، أو خارجها. وتتميز المنطقة بأصواتها الرّنانة والضجيج الناتج عن تصنيع العربات المعدنية المتنقلة (عربات الفول والفشار وغزل البنات والكبدة والكُشري). ويصل شارع أمير الجيوش ميدان باب الشعرية بشارع المعز لدين الله الفاطمي الأثري الشهير، ويطلق عليه سكان المنطقة اسم شارع «مارجوش» أو شارع «النحاسين»، نسبة لحرفة صناعة النحاس.
قدّم عدد من الشباب المصري مبادرة تطوعية جديدة، تحت مسمى «معاك في السّكة»، لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين وزيادة تعريفة الرّكوب، وكذلك تخفيف عمليات الزّحام في جميع الطّرق بأنحاء الجمهورية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة