محمد جاد
توقع بنك الاستثمار «بلتون» أن تتجه الحكومة المصرية لتطبيق الجولة الرابعة من خفض دعم الوقود، خلال الربع الأول من 2019، ولكن ستزيد أسعاره بنسبة أقل من الجولة السابقة، بمتوسط 20.6 في المائة، مع احتمالية فرض آلية جديدة لربط أسعار المنتجات البترولية بالأسعار العالمية، على نوع واحد من الوقود، كمرحلة مبدئية. وكانت وكالة «بلومبيرغ» قد قالت في تقرير حديث، إن صندوق النقد الدولي سيؤخر تسليم مصر الشريحة الخامسة من القرض المتفق عليه في 2016، من ديسمبر (كانون الأول) الجاري إلى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل مفاوضات بين الجانبين على عدد من الملفات، من أبرزها توقيت إعلان الحكومة المصرية عن منظومة لتسعير
قال بنك الاستثمار الإماراتي «أرقام كابيتال» إن توسعات أنشطة القطاع الخاص المصري ستظل مقيدة، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، الذي يُتوقع أن يستمر في ظل مخاطر التضخم. وفي تقرير عن العام الجديد تحت عنوان «استراتيجية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، قال البنك إن التخفيض المقبل المرجح في أسعار الفائدة في مصر قد يكون في الربع الثالث من العام المالي 2019. وأوضح البنك أنه في ظل إقبال الأسواق الناشئة على التخارج من الأصول عالية المخاطر وارتفاع التضخم في مصر، سيتأخر البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، وهو ما سيحد من قدرة القطاع الخاص على التوسع في الإنفاق الرأسمالي. وتبنت مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 سعر ص
أعلنت حكومة الرئيس المكسيكي المنتخب حديثاً، أندريا مانويل لوبيز أوبرادور، مشروع الموازنة العامة لسنة 2019، وبينما من المنتظر أن يقر البرلمان الموازنة قبل نهاية العام الحالي، فقد راقبت الأسواق بحرص المؤشرات المالية المعلنة فيها باعتبارها أول اختبار لسياسات الرئيس الجديد القادم من تيار اليسار. ورأت وكالة «رويترز» أن المشروع الجديد للموازنة حاول أن يوازن بين تطبيق إجراءات تطمئن المستثمرين تجاه الرئيس الجديد، وبين التعهد للمواطنين بزيادة نفقات الرفاه.
يعد البنك الدولي من أبرز المؤسسات الدولية المؤيدة لسياسات خفض الإنفاق على دعم الوقود، باعتباره آلية غير ناجحة في توصيل الدعم لمستحقيه، لكن الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا على رفع أسعار الوقود، وقبلها احتجاجات ومجادلات واسعة ضد تخفيض دعم الطاقة في بلدان عدة، منها الأردن وتونس، سلطت الضوء بشكل أكبر على الدور الاجتماعي لأسعار الطاقة وأثارت التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا الملف. فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكد في حواره مع «الشرق الأوسط»، على تأييد مؤسسته لسياسة تخفيض دعم الطاقة، واعتبر أن هذا النوع من النفقات يمثل ظلماً لدافعي الضرائب، حيث يتم توزيع دعم الطاقة بشك
بعد مرور ما يزيد على العقدين على دخول الكثير من دول جنوب وشرق المتوسط في منظمة التجارة العالمية، تبدو البلدان العربية أكثر اندماجاً في الاقتصاد العالمي، لكن لا تزال أمام تلك البلدان تحديات بشأن مواجهة المنافسة العالمية، ناقشتها ورشة عمل لمنتدى البدائل العربي في بيروت هذا الشهر. يقول الخبير الاقتصادي اللبناني، نبيل عبدو، إن العجز التجاري في بلاده وصلت قيمته في 2016 إلى 15.9 مليار دولار، وهو ما يساوي أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويعزي هذا العجز الضخم إلى عدم تركيز البلاد على أنشطة اقتصادية عالية القيمة المضافة. وبحسب عبدو، فقد ركزت السياسات الاقتصادية للبنان على النشاط التجاري، ولم
تراجع مؤشر البورصة المكسيكية الاثنين الماضي إلى أقل مستوى سجله منذ أغسطس (آب) 2015، ورغم أنه ارتد لاحقاً ليعوض بعضاً من خسائره، فإن الرؤية الخاصة بهذه السوق على المدى المتوسط تبدو غير متفائلة، ويرى خبراء أن صعود رئيس يساري للحكم في البلاد له دور رئيسي في تخوفات المستثمرين تجاه المكسيك. وفي استطلاع للرأي نشرته وكالة «رويترز» الأسبوع الماضي، توقع خبراء أن تقتصر زيادة المؤشر المكسيكي «إس آند بي - بي في إم آي بي سي» في 2019 على نحو 11 في المائة، وهو ما يمثل فارقاً بسيطاً عن سعر الفائدة في البلاد البالغ 8 في المائة. وقالت «رويترز» إن الخبراء خفضوا توقعاتهم بشأن السوق المكسيكية منذ آخر استطلاع أجري
ارتفع مستوى الإنفاق الاستهلاكي في فرنسا خلال أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالشهر السابق، وفقا لجهاز الإحصاء الفرنسي، وهو ما يعكس رؤية متفائلة نوعا ما بشأن الظروف المعيشية للفرنسيين، تتناقض مع الاحتجاجات التي تصاعدت في نوفمبر (تشرين الثاني) بشأن غلاء المعيشة. وقال جهاز الإحصاء إن إنفاق المستهلكين ارتفع بنسبة 0.8 في المائة مقارنة بسبتمبر (أيلول) ، متجاوزا متوسط توقعات المحللين عند 0.5 في المائة، وفقا لوكالة «رويترز». وأكد جهاز الإحصاء على التقديرات المبدئية السابقة ببلوغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الربع الثالث من العام الحالي 0.4 في المائة. وفاز إيمانويل ماكرون بمنصب الرئاسة في ف
كان عام 2018 ثقيلا على الأسواق الناشئة مع الخسائر الكبيرة التي سجلتها عملات بلدان مثل تركيا والبرازيل، والجدل الواسع حول السياسات الاقتصادية في الأرجنتين وهي تبرم اتفاق قرض مع صندوق النقد، وفي البرازيل وسط سباق رئاسي محتدم...
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة