ديفيد هايتنر
لو كان فرانك لامبارد يتولى قيادة فريق آخر غير تشيلسي، كان من الممكن أن يحصل على مزيد من الوقت لتصحيح أخطائه وإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، لكن مالك تشيلسي، رومان أبراموفيتش، لم يصبر على المدير الفني الشاب وأقاله من منصبه بسبب تراجع النتائج. وإذا نظرنا إلى مانشستر يونايتد وآرسنال، على سبيل المثال، سنجد أن أولي غونار سولسكاير وميكيل أرتيتا كانا على وشك الانهيار في بعض الفترات.
جائزة «الغارديان» لأفضل لاعب في العام هي جائزة تُمنح للاعب قام بعمل رائع، سواء من خلال التغلب على الصعوبات والتحديات أو مساعدة الآخرين، أو تقديم مثال رياضي يحتذى به، من خلال التصرف بأمانة استثنائية. يفكر النجم الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد في عام 2020 الاستثنائي، الذي جعله - بفضل أقواله وأفعاله - الخيار الوحيد للفوز بجائزة صحيفة «الغارديان» كأفضل لاعب كرة قدم لعام 2020.
أصبحت الأمور تدور في دائرة مفرغة ومألوفة بالنسبة للمدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، حيث يُمكن لمانشستر يونايتد تحت قيادته أن يحقق الفوز، بل وأحياناً يفوز بعد تقديم مستويات رائعة، وعادة ما يكون السبب في ذلك هو النجم البرتغالي برونو فرنانديز أو النجم الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد، لكن بمجرد أن يخسر الفريق تبدأ المطالبات على الفور - خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي - بإقالة المدرب من منصبه. وعادةً ما تكون المطالبات بإقالة سولسكاير مصحوبة بالإشارة إلى المدير الفني السابق لتوتنهام، ماوريسيو بوكيتينو، الذي لا يتولى تدريب أي فريق في الوقت الحالي، الذي ينظر إليه الكثيرون على أنه الخليفة الم
يأمل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، أن تقام مباراة إنجلترا ضد اسكوتلندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل بحضور جماهيري على ملعب ويمبلي، وبالتالي سيكون سعيدا لو عمل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على استكشاف حلول مبتكرة لتحقيق ذلك. في الواقع، لا توجد أمور مؤكدة في فترة تفشي فيروس «كورونا»، خاصة فيما يتعلق بموعد عودة الجماهير للملاعب، حتى وإن كان هناك حديث عن إمكانية تحقيق ذلك في شهر مارس (آذار) المقبل.
كان نجم خط وسط ساوثهامبتون، جيمس وارد، يعرف جيداً أنه سيسجل حتى قبل أن يسدد الكرة، في مباراة فريقه أمام أستون فيلا الأسبوع الماضي بالدوري الإنجليزي الممتاز. لقد كان جيمس وارد خلال مباراة الجولة السابعة للدوري الإنجليزي وراء الهدف الافتتاحي لساوثهامبتون، حيث انطلق بسرعة وأرسل كرة عرضية متقنة على رأس زميله في الفريق يانيك فيسترغارد الذي أسكنها شباك فيلا. ثم جاء الدور عليه ليضع بصمته ويهز الشباك بالتخصص من ركلة حرة مباشرة.
خرق الثلاثي الإنجليزي الدولي تامي أبراهام وجادون سانشو وبن تشيلويل قواعد مكافحة تفشي فيروس «كورونا» من خلال حضور حفل عيد ميلاد أبراهام الذي حضره أكثر من ستة أشخاص، في انتهاك صارخ لإرشادات الحكومة في هذا الشأن، وهو الأمر الذي جعل الاتحاد الإنجليزي يعبر عن إحباطه مما قام به اللاعبون.
تألق النجم الإنجليزي جاك غريليش في المباراة التي سحق فيها أستون فيلا نظيره ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبعة أهداف مقابل هدفين، في مفاجأة من العيار الثقيل. يقول غريليش عن ذلك: «ما حدث كان غريباً للغاية. لقد خضعت لاختبار بدني في يوم مباراة ليفربول، لأنني لم أتدرب على مدار اليومين السابقين للمباراة لأنني كنت أعاني من التهاب في أوتار الركبة.
لا يزال بإمكان أدوين فان دير سار أن يتذكر حتى الآن الذهول الذي ظهر على وجه زميليه في نادي مانشستر يونايتد آنذاك، ريان غيغز وبول سكولز، عندما سألهما حارس المرمى الهولندي، الذي وصل إلى «أولد ترافورد» في 2005 بعد رحلة كروية طويلة مع كل من أياكس ويوفنتوس وفولهام، عما إذا كان أي منهما يريد أن يلعب خارج إنجلترا. وأشار فان دير سار إلى أنه يمكنهما تعلم لغة جديدة، وتجربة ثقافات ومناخات مختلفة، وربما حتى الحصول على مزيد من الأموال. وكانت الإجابة القصيرة هي «لا». لكن لماذا جاء الرد بهذا الشكل؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة