إنجلترا تأمل بجعل مواجهة اسكوتلندا عيداً بحضور جماهيري

في بطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل على ملعب ويمبلي

المنتخب الاسكوتلندي نجح في تخطي الملحق لينضم لمجموعة إنجلترا في نهائيات أمم أوروبا (إ.ب.أ)
المنتخب الاسكوتلندي نجح في تخطي الملحق لينضم لمجموعة إنجلترا في نهائيات أمم أوروبا (إ.ب.أ)
TT

إنجلترا تأمل بجعل مواجهة اسكوتلندا عيداً بحضور جماهيري

المنتخب الاسكوتلندي نجح في تخطي الملحق لينضم لمجموعة إنجلترا في نهائيات أمم أوروبا (إ.ب.أ)
المنتخب الاسكوتلندي نجح في تخطي الملحق لينضم لمجموعة إنجلترا في نهائيات أمم أوروبا (إ.ب.أ)

يأمل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، أن تقام مباراة إنجلترا ضد اسكوتلندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل بحضور جماهيري على ملعب ويمبلي، وبالتالي سيكون سعيدا لو عمل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على استكشاف حلول مبتكرة لتحقيق ذلك.
في الواقع، لا توجد أمور مؤكدة في فترة تفشي فيروس «كورونا»، خاصة فيما يتعلق بموعد عودة الجماهير للملاعب، حتى وإن كان هناك حديث عن إمكانية تحقيق ذلك في شهر مارس (آذار) المقبل. ومن المقرر أن تستضيف إنجلترا 7 مباريات في إطار منافسات كأس الأمم الأوروبية 2020 (المؤجلة إلى الصيف المقبل) على ملعب ويمبلي، بما في ذلك المباريات الـ3 للمنتخب الإنجليزي في دور المجموعات - وستكون إحداها أمام اسكوتلندا - بالإضافة إلى مباراة في دور الستة عشر، ومباراتي الدور نصف النهائي، والمباراة النهائية.
وكانت اسكوتلندا قد ضمنت تأهلها لمنافسات كأس الأمم الأوروبية يوم الخميس الماضي بفوزها بركلات الترجيح على صربيا في ملحق التصفيات. ويريد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم توضيحا بحلول أوائل يناير (كانون الثاني) بشأن الملاعب التي ستستضيف البطولة - رغم أنه واثق من أن ملعب ويمبلي سيكون جاهزا لاستضافة هذا الحدث - لكنه يدرك أن ملعب ويمبلي قد لا يكون قادرا على العمل بكامل طاقته. وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه يرحب بالتفكير في مجموعة من الخطوات لضمان حضور أكبر عدد ممكن من الجماهير بأمان. ويتضمن ذلك الاتصال بمجموعة الرياضة والتكنولوجيا والابتكار التابعة للحكومة البريطانية من أجل إجراء اختبار «كورونا» للجمهور خارج الملاعب حتى تُعرف النتائج قبل وصول الجماهير إلى بوابات الملعب. لكن لا يزال كل هذا في المراحل الأولى.
وكان ساوثغيت قد شارك في المباراة التي فازت فيها إنجلترا على اسكوتلندا بهدفين دون رد في كأس الأمم الأوروبية 1996 على ملعب ويمبلي، كما شارك أيضا في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مباراته أمام اسكوتلندا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية عام 2000. وجلس ساوثغيت على مقاعد البدلاء - ولم يشارك في المباراة - أمام اسكوتلندا على ملعب «هامبدن بارك»، وهي المباراة التي فازت فيها إنجلترا بهدفين دون رد، لكنه شارك في التشكيلة الأساسية في مباراة الإياب على ملعب ويمبلي، وهي المباراة التي خسرتها إنجلترا بهدف دون رد.
وعلاوة على ذلك، قاد ساوثغيت المنتخب الإنجليزي كمدير فني أمام اسكوتلندا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وقاد منتخب الأسود الثلاثة للفوز بثلاثية نظيفة على ملعب ويمبلي، ثم التعادل في «هامبدن بارك» بهدفين لكل فريق - وهي المباراة التي سجل فيها اللاعب الاسكوتلندي لي غريفيث هدفين من ركلتين حرتين، قبل أن يدرك هاري كين التعادل في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
وقال ساوثغيت: «إنها مباراة خاصة للغاية ضد اسكوتلندا. لم أعرف أبدا أجواء مثل أجواء المباريات التي تقام على ملعب هامبدن بارك. لا يتعلق ذلك بالمباراة التي ما زالت تراودني كوابيس بشأنها حتى الآن - مشاهدة الجزء الخلفي من رأس لي غريفيث وهو يحرز الهدفين من الركلتين الحرتين - ولكن أيضا عندما كنت على مقاعد البدلاء في المباراة الفاصلة بالتصفيات. في الحقيقة، لا يمكنك أن تتمنى أجواء أفضل من هذه في أي مباراة. ولا يتعين علينا سوى أن نتمنى عودة الجماهير للمباريات، لأن الوضع سيتغير تماما في حال عودة الجمهور للملاعب».
لقد كان الأسبوع الماضي صعبا للغاية بالنسبة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد تصريحات غريغ كلارك المسيئة التي أجبرته على الاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد. وسيبحث الاتحاد عن كفاءات لتشكيل قائمة مختصرة ومتنوعة قدر الإمكان لإيجاد بديل لكلارك يكون قادرا على قيادة ملف إنجلترا لاستضافة بطولة أوروبية أو حتى نهائيات كأس العالم.


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.