ديفيد هايتنر
من الواضح أن جميع مشجعي كرة القدم وعشاقها، بغض النظر عن انتمائهم، سعداء بعودة المهاجم الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد إلى مستواه. لقد تألق راشفورد بشكل كبير خلال الفترة الماضية وأحرز أهدافاً حاسمة لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز في مرمى كل من ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي، وأخيراً عندما واصل تألقه هذا الموسم وهزّ الشباك مجدداً، الأربعاء الماضي، ليساعد مانشستر يونايتد في الفوز 3 - صفر على مضيفه نوتنغهام فورست في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
ربما تكون أفضل طريقة لتلخيص الحالة السيئة التي مرّ بها اللاعب الإنجليزي جيسي لينغارد هي الإشارة إلى أنه قد تحول إلى شخص آخر تماماً وأصبح يتصرف بطريقة مختلفة تماماً عما كان عليها في السابق، فبعدما كان مرحاً ومتفتحاً ويحب التواصل مع الآخرين أصبح لا يرغب في مغادرة المنزل، وبعدما كان يحتضن الكرة دائماً وينصبّ تفكيره بالكامل على اللعبة أصبح لا يريد النزول إلى أرض الملعب من الأساس!
قال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت في المؤتمر الصحافي بعد الهزيمة القاسية أمام فرنسا في الدور ربع النهائي لكأس العالم إنه يشعر «بالتضارب» بشأن استمراره من عدمه على رأس القيادة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة.
بعد نهاية المباراة التي خسرتها إنجلترا أمام فرنسا في الدور ربع النهائي لكأس العالم بهدفين دون رد، بدت علامات الإحباط واليأس على النجم الإنجليزي هاري كين. وعندما توقف للتحدث إلى الصحافيين في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، كان هناك ازدحام شديد واندفاع من جانب مصوري التلفزيون، حيث كان الجميع يريد أن يرى ويسمع ما سيقوله قائد المنتخب الإنجليزي بعد هذه اللحظات العصيبة. بدأ كين يتحدث بهدوء تام، لكن بدا الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا، أو أن من يتحدث هو شخص آخر، حيث كان يائسا ومحبطا للغاية، ومن المؤكد أنه كان يتساءل بداخله عما حدث للتو! لقد كان الأمر محزنا للغاية لأن كين لم يكن يستحق ذلك.
قد يُنظر إلى لاعب على أنه سيئ الحظ عندما يتسبب في احتساب ركلة جزاء ضد فريقه، أو على أنه مهمل إذا تسبب في احتساب ركلتي جزاء، لكن بماذا يمكن أن يوصف اللاعب الذي يتسبب في احتساب أربع ركلات جزاء ضد فريقه في موسم واحد؟
لن ينسى اللاعب الإنجليزي الشاب ماركوس إدواردز لقاءه الأول مع ماوريسيو بوكيتينو؛ حيث قال المدير الفني لتوتنهام آنذاك عن إدواردز: «آه، إنه أفضل لاعب شاب في أكاديمية الناشئين». ولاحظ المدير الفني الأرجنتيني كيف حاول لاعب خط الوسط المهاجم إخفاء شعوره بالفخر والاعتزاز. وقال بوكيتينو: «إنني معجب للغاية بذلك اللاعب صاحب القدم اليمنى»، ليرد إدواردز قائلاً: «هل تقصد القدم اليسرى؟» وقال بوكيتينو: «نعم، أنا آسف»، ثم ابتعد لفترة قصيرة ثم عاد وهو يقول مبتسماً: «كنت أمزح فقط».
في البداية تجب الإشارة إلى أن الإيطالي أنطونيو كونتي، ليس من نوعية المديرين الفنيين الذين يسعون لاحتواء لاعبيهم، ويضعون أذرعهم حول أعناقهم لتهدئتهم بعد استبعادهم من التشكيلة الأساسية، ونادراً ما يشرح لهم أسباب استبعادهم من المباريات، في ظل ما يتردد عن شكوك حول ضمان ديان كولوسيفسكي وسون هيونغ مين لمشاركتهما في التشكيلة الأساسية. وقال المدير الفني الإيطالي قبل المباراة التي سحق فيها فريقه ليستر سيتي بستة أهداف مقابل هدفين السبت، «لا أحب أن أعطي تفسيرات للاعبي فريقي حول أسباب استبعادهم من التشكيلة الأساسية، وإلا فإنه سيتعين عليّ في كل مباراة أن أتحدث إلى لاعب، ثم لاعب آخر، وهكذا». لكن كونتي قام ب
بينما كان ميلان ينافس بقوة للحصول على لقب الدوري الإيطالي الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2011. كان هناك لاعب واحد فقط من بين لاعبي الفريق الذي فاز بلقب الدوري في ذلك العام، وهو زلاتان إبراهيموفيتش. يقول فيكايو توموري إن المهاجم السويدي العملاق قال لزملائه في ميلان: «يا رفاق، إذا فزنا باللقب فكونوا مستعدين، لأن الأمر سيكون جنونياً». وبعدما نجح توموري وزملاؤه في الفوز على ساسولو في الجولة الأخيرة من الموسم وحسم لقب الدوري الإيطالي الممتاز للمرة التاسعة عشرة في تاريخ النادي العريق، احتفل اللاعبون مع الجماهير العريضة من خلال ركوب حافلة مكشوفة في الليلة التالية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة