تألق ماركوس إدواردز أمام توتنهام يثير مشاعر الندم

بوكيتينو شبَّهه يوماً بميسي... فكيف سارت الأمور بشكل خاطئ مع اللاعب في الفريق اللندني؟

ماركوس إدواردز يقود سبورتنغ لشبونة للفوز على ناديه القديم (رويترز)
ماركوس إدواردز يقود سبورتنغ لشبونة للفوز على ناديه القديم (رويترز)
TT

تألق ماركوس إدواردز أمام توتنهام يثير مشاعر الندم

ماركوس إدواردز يقود سبورتنغ لشبونة للفوز على ناديه القديم (رويترز)
ماركوس إدواردز يقود سبورتنغ لشبونة للفوز على ناديه القديم (رويترز)

لن ينسى اللاعب الإنجليزي الشاب ماركوس إدواردز لقاءه الأول مع ماوريسيو بوكيتينو؛ حيث قال المدير الفني لتوتنهام آنذاك عن إدواردز: «آه، إنه أفضل لاعب شاب في أكاديمية الناشئين». ولاحظ المدير الفني الأرجنتيني كيف حاول لاعب خط الوسط المهاجم إخفاء شعوره بالفخر والاعتزاز. وقال بوكيتينو: «إنني معجب للغاية بذلك اللاعب صاحب القدم اليمنى»، ليرد إدواردز قائلاً: «هل تقصد القدم اليسرى؟» وقال بوكيتينو: «نعم، أنا آسف»، ثم ابتعد لفترة قصيرة ثم عاد وهو يقول مبتسماً: «كنت أمزح فقط». وكان إدواردز يبتسم هو أيضاً.
كان المدير الفني الأرجنتيني يسعى من طريق هذا الحوار لـ«كسر الجليد» بينه وبين اللاعب الشاب من أجل التواصل معه بشكل جيد، وكانت تلك الفترة المبكرة من بداية بوكيتينو مع توتنهام، بعد وصوله في صيف عام 2014، مليئة بالأمل والإثارة بالنسبة لإدواردز. كانت الفكرة تتمثل في أن هذا اللاعب الصغير الموهوب سيرتقي بين المراحل العمرية المختلفة لتوتنهام، حتى يلعب يوماً ما مع «السبيرز» في مباريات دوري أبطال أوروبا. وبعد كل هذه السنوات، حدث ذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة دوري أبطال أوروبا، عندما لعب توتنهام أمام سبورتنغ لشبونة البرتغالي على ملعب «خوسيه ألفالادي» في لشبونة، وهي المباراة التي انتهت بخسارة توتنهام بهدفين دون رد. لكن إدواردز لم يكن مع توتنهام هذه المرة؛ بل كان مع الفريق المنافس في مشهد كانت فيه كل الأمور مقلوبة رأساً على عقب، تماماً كما كان الحال خلال السنوات الأخيرة التي قضاها إدواردز في شمال لندن.
والآن، يبلغ إدواردز 23 عاماً، ولعب وهو يرتدي القميص رقم 10 مع سبورتنغ، وليس توتنهام، بعد أن انضم للنادي البرتغالي قادماً من فيتوريا غيماريش مقابل 7.5 مليون يورو في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويلعب إدواردز في البرتغال منذ سبتمبر (أيلول) 2019، عندما باعه توتنهام بشكل نهائي إلى فيتوريا، وأول ما يجب قوله الآن هو أن بعض الإثارة القديمة قد بدأت تظهر حول اللاعب مرة أخرى. لقد احتواه المدير الفني لسبورتنغ، روبين أموريم، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، بعد أن تعاقد معه النادي ليحل محل بابلو سارابيا الذي كانت فترة إعارته من باريس سان جيرمان ستنتهي في يونيو (حزيران). وهذه المرة، بدأ إدواردز يشارك في المباريات بانتظام، وسجل 3 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى في 7 مباريات، وأظهر المرونة التي تمكنه من تلبية متطلبات أموريم التكتيكية.

ماركوس إدواردز بقميص توتنهام (غيتي)

لكن مشاركة إدواردز ضد توتنهام أثارت سؤالاً حتمياً، وربما شعوراً بالندم، نظراً لأن هذا اللاعب الرائع في كثير من النواحي -على الرغم من أنه لم يلعب تقريباً في المستوى الأول في كرة القدم الإنجليزية– هو لاعب متكامل، ويمتلك مزيجاً استثنائياً من القدرات والفنيات الهائلة، فهو سريع للغاية، ويمتلك مهارة كبيرة، ويتميز بالتوازن واللمسة الجميلة، وهي الصفات التي تمكنه من المرور من لاعبي الفرق المنافسة بسهولة، لدرجة جعلت بوكيتينو يقول في سبتمبر 2016، إن إدواردز يذكِّره بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. ولُقب إدواردز بالفعل باسم «ميسي الصغير» في نادي توتنهام الذي انضم إليه وهو في الثامنة من عمره. وبالتالي، فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: كيف سارت الأمور بشكل خاطئ مع هذا اللاعب في توتنهام؟
الشيء المهم الذي يجب قوله، هو أن الأمر لم يكن متعلقاً بعقوده مع النادي. لقد كان توتنهام يريد من إدواردز أن يوقع أول عقد احتراف له في ديسمبر (كانون الأول) 2015، عندما بلغ 17 عاماً؛ لكنه لم يوقع على أي عقد حتى أغسطس (آب) التالي، عندما وقع عقداً لمدة عامين. لعب إدواردز أول مباراة له مع توتنهام بديلاً أمام غيلينغهام، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، في اليوم التالي للتصريحات التي شبه فيها بوكيتينو اللاعب بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي. وفي يوليو (تموز) 2017، بعد فوزه ببطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاماً مع المنتخب الإنجليزي، وقع إدواردز عقداً جديداً مع السبيرز لمدة 3 سنوات جديدة حتى عام 2020 بمبلغ إجمالي يصل إلى مليوني جنيه إسترليني.
في الحقيقة، لم يسبق أن دفع توتنهام مثل هذا المبلغ المالي الكبير للاعب يبلغ من العمر 18 عاماً صاعداً من أكاديمية الناشئين؛ لكن النادي دفع هذا المبلغ ولديه ثقة كبيرة في أن اللاعب سيقدم ما يبرر ذلك. إذن، لماذا شعر بوكيتينو بأنه غير قادر على ضم إدواردز إلى فريقه الأول خلال النصف الأول من موسم 2017- 2018؟ هناك من يلوم جون ماكديرموت ودين راستريك، اللذين كانا يشرفان على قيادة أكاديمية الناشئين في ذلك الوقت. لقد كان إدواردز بحاجة إلى الهروب من فقاعة أكاديمية الناشئين، والعمل مع كبار اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، من أجل أن ينضج ويتطور. لكن ماكديرموت وراستريك كانا مترددين في مساندته؛ لأنه كان يعاني بعض المشكلات فيما يتعلق بسلوكياته وانتظامه في المواعيد. فكيف كانا يكافئان إدواردز على الرغم من أنه لا يتناسب مع الثقافة التي كانا يسعيان لغرسها داخل النادي؟
خلاصة القول فيما يتعلق بإدواردز هي أنه شخص انطوائي لا يتواصل مع الآخرين بسهولة (إن تواصل من الأساس)، وهو الأمر الذي يمكن أن يراه البعض شيئاً وقحاً. وفي توتنهام، اشتبك إدواردز مع راستريك على وجه الخصوص، وبالتالي لم تكن هناك علاقة جيدة تساعد في دعم اللاعب في هذه المرحلة المهمة من مسيرته الكروية.
لقد أصدر بوكيتينو سيرته الذاتية في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، وكتب فيها: «إدواردز لديه مشكلات سلوكية، ويتعين علينا أن ننظر إلى الصورة الأكبر لمعرفة السبب الأساسي وراء ذلك». ثم جاءت إعارة إدواردز الكارثية إلى نوريتش سيتي في النصف الثاني من الموسم، عندما شارك بديلاً مرة واحدة فقط لفترة قصيرة؛ ثم قطع النادي فترة إعارته وسط تقارير عن عدم انضباطه في المواعيد، وعدم القدرة على التواصل والتعامل بشكل جيد مع زملائه في الفريق. وبالتالي، كان من الواضح أن أيامه باتت معدودة في توتنهام؛ حيث أعير بعد ذلك إلى إكسلسيور في روتردام في موسم 2018- 2019، قبل انتقاله إلى فيتوريا الذي سجل معه 20 هدفاً، وصنع 14 هدفاً، في 96 مباراة. وفي سبورتنغ، يود أموريم أن يتعلم إدواردز اللغة البرتغالية بشكل أفضل؛ خصوصاً أن اللاعب الشاب لا يعرف سوى كلمات بسيطة للغاية من اللغة البرتغالية، ويعتمد بشكل أساسي على المهاجم الغاني عبدول فاتاو إيسهاكو، والمدافع الهولندي جيريمايا سانت جوست، اللذين يجيدان التحدث باللغة الإنجليزية. يتواصل أموريم مع إدواردز باللغة الإنجليزية، كما أن مساعد المدير الفني، كارلوس فرنانديز، يجيد التحدث باللغة الإنجليزية.
لقد نجح إدواردز الذي يلعب في مركز الجناح لكنه يلعب هذا الموسم مهاجماً وهمياً، في أن يكون محبوباً بين زملائه في الفريق، حتى لو لم يكن اجتماعياً. لقد أصبح يتحلى بالتواضع، ويركز الآن على كرة القدم فقط، ويبتعد عن كل الأشياء الأخرى التي قد تشتت انتباهه أو تغضبه، كما أن علاقته مع أموريم جيدة للغاية. ومن المؤكد أن مسؤولي توتنهام شعروا بالغضب وهم يشاهدون اللاعب يتألق، ويقود فريقه للفوز على «السبيرز» بهدفين دون رد.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.