ديفيد كون
أصبح رومان أبراموفيتش الآن شخصية غير مرغوب فيها لدرجة أن الحكومة البريطانية فرضت عليه عقوبات بعد 19 عاماً من استحواذه على نادي تشيلسي، تم خلالها تكريمه بصفته متبرعاً وشخصاً يقوم بأفعال الخير! وبالنسبة للمملكة المتحدة، وللدوري الإنجليزي الممتاز، ولكرة القدم - وبالنسبة لنا جميعاً - سيكون الأمر أفضل قليلاً لو تم الاعتراف بأن عدم معرفة ما يكفي عن أبراموفيتش طوال هذه السنوات يعد صدمة كبيرة للغاية.
قبل أن تطل العنصرية برأسها مجدداً لاستهداف الثلاثي ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا على خلفية فشلهم في ترجمة ركلاتهم الترجيحية في نهائي «يورو 2020» الذي خسرته إنجلترا أمام إيطاليا، كان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت قال قبل بدء البطولة إن فريقه لن ينشغل فقط بكرة القدم خلال بطولة أوروبا، وإن المنتخب متحد ضد الظلم العنصري، وحث لاعبيه على مواصلة الانحناء على الركبة تعبيرا عن مناهضة العنصرية. وبعد الإساءة لراشفورد وسانشو وساكا، قال ساوثغيت إن الإساءات العنصرية التي وجهت لبعض لاعبي الفريق «لا تغتفر».
أدى الفشل الذريع لمؤامرة دوري السوبر الأوروبي إلى تداعيات عكسية ضد أغنى أندية كرة القدم، وعزز بشدة قضية الإصلاح التي كانت قطاعات عريضة من الجماهير تطالب بها منذ جيل كامل.
لا نحتاج إلى عراف حكيم لكي يخبرنا بمستقبل كرة القدم بعد الهدوء الكبير الذي سيطر على فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
أثار رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ كلارك، تهديدا انفصاليا أوروبيا من قبل الأندية الكبرى في بداية مناقشاته لمشروع الصورة الكبيرة مع رؤساء أندية تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد، التي تتطلع لإطلاق دوري سوبر يضم أفضل 18 ناديا بالقارة. وزعم كلارك أنه انسحب عندما أصبح المشروع يركز على «تركيز القوة والثروة» في الأندية الكبيرة في ظل وجود تهديد انفصالي محتمل، لكن في الوثيقة الأولى التي أصدرها في فبراير (شباط) الماضي، كتب أن التهديد الانفصالي خلق الفرصة للتغيير! وكتب كلارك أن كرة القدم الإنجليزية ناجحة بشكل كبير، لكنها تعاني من مشاكل المصلحة الذاتية و«التهديدات التي تلوح في الأفق»، وأن هناك ح
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 1.45 مليار جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد، معظمهم من الخارج، في فترة الانتقالات الصيفية لهذا العام، أقل بنسبة 11 في المائة فقط مما أنفقته خلال فترة الانتقالات الصيفية للعام الماضي، عندما لم يكن من الممكن تخيل هذه الحياة البائسة في ظل تفشي فيروس كورونا. وكان تشيلسي، بقيادة مالكه رومان أبراموفيتش، هو الأكثر إنفاقا، حيث بلغ صافي ما أنفقه على التعاقدات الجديدة 152 مليون جنيه إسترليني، بعدما تم رفع الإيقاف الذي كان مفروضا عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي كان يمنعه من عقد صفقات جديدة.
حافظ نادي ليدز يونايتد على مكانته دائماً كنادٍ كبير، رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهها على مر السنين، وتمكن أخيراً من الصعود مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
في رد فعل فوري على قرار محكمة التحكيم الرياضية إلغاء العقوبة التي كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد فرضها على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بحرمانه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا موسمين، كان هناك رأي مفاده أن قواعد اللعب المالي النظيف التي أقرها الاتحاد الأوروبي قد انتهت، بعد الهزيمة التي منيت بها نتيجة عدم الامتثال لتلك القواعد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة