د. سعد البازعي
نعم، الإنسانيات في أزمة. يدرك ذلك وبصورة حادة من يعمل في الكليات والأقسام التي تدرّس العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعات،
كنتُ في الثالثة الإعدادية على ما أذكر حين وقع بين يدي ذلك العدد من مجلة «العربي». كنتُ في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف شمال السعودية، في مكتبة عامة رائدة،
من الصعب تخيل الأميركيين، بجبروت بلادهم وظلها المهيمن على العالم اليوم، رازحين تحت احتلال شرس ناضلوا للتخلص منه. لكن التاريخ الأميركي محتشد بحكايات النضال.
إلى أي حد يمكن لشعب أو مجتمع أن يواجه ما قد يتضمنه تاريخه من أحداث مخجلة.
يلاحظ عبد الرحمن منيف في مقالة عنوانها «الكاتب والمنفى»، ضمن كتاب يحمل العنوان نفسه، ويضم مقالات وحوارات أجريت معه (نشر عام 1994)،
يناقش هذا المقال طبيعة وأهداف قناة ثقافية سعودية سوف تنطلق قريباً بإدارة شابة ورؤية تجمع بين العمق والمتعة، ويطرح الكاتب هواجسه حول التحديات التي تواجهها، لافتاً إلى أنها وقفت حجر عثرة أمام تجربة قناة سابقة لم يحالفها الحظ.
أتابع هذه الفصلية أو المجلة التي تصدر أربع مرات في العام منذ صدورها في نيويورك عام 2007. استرعت انتباهي لسبب رئيس هو معرفتي باسم لافام الذي تنسب إليه،
حين دخلت تجربة الترجمة قبل سنوات، أظنها تقارب العشرين الآن، كنت أحمل تجربة في النقد الأدبي والتحليل الثقافي تفوق تجربتي في الترجمة كثافة وتتجاوزها زمنياً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة