جوناثان ويلسون
سجل إيريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد بداية محبطة لمسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالخسارة 2-1 على أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون الأحد الماضي، بعدما سجل الألماني باسكال جروس مرتين. وأدت تلك البداية إلى تلاشي آمال جماهير يونايتد في أن يكون الإعداد لهذا الموسم بمثابة نقطة تحول، حيث أخفق النادي في إبرام تعاقدات ضخمة، ولم يظهر الفريق بالشكل المطلوب في الجولة الافتتاحية للموسم وزاد من صعوبة الأمر وجود اللاعب البرتغالي المخضرم كرستيانو رونالدو. وتابع مدرب أياكس السابق الأداء الذي كان من المألوف متابعته تحت قيادة المدربين السابقين رالف رانجنيك وأولي جونار سولشار في الموسم الماضي. وق
كانت أعظم خدعة قام بها المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا على الإطلاق هي إقناع العالم بوجود ما يمكن أن نطلق عليه اسم الحمض النووي للأندية! لقد تغيرت كرة القدم ككل عندما تم تعيين غوارديولا مديراً فنياً لبرشلونة في عام 2008.
يتمثل الخبر السار بالنسبة لليدز يونايتد في أن أزمة الإصابات التي عصفت بالفريق الموسم الماضي تعني أنه قد خاض بالفعل الكثير من المباريات بدون أبرز نجومه، لكن النبأ السيئ هو أن الفريق سيلعب بدون هؤلاء النجوم بشكل دائم، بعد أن بات كالفين فيليبس ورافينيا في طريقهما للرحيل عن النادي، ليتحول ليدز يونايتد فجأة - ولكن بشكل متوقع - من ناد صاعد يسعى للوصول إلى مستويات أعلى إلى ناد يرى أفضل لاعبيه وهم يرحلون، وهو ما يجعله في حاجة ملحة إلى إعادة البناء.
لم يمر سوى يومين فقط على تولي المدير الفني الألماني رالف رانغنيك القيادة الفنية لمانشستر يونايتد حتى أخبر أحد زملائه بأنه لا يمكنه الاعتماد على المهاجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، لكنه بالتأكيد لم يكن قادراً على اللعب بدونه - وهذه هي المعضلة التي سيواجهها أي مدير فني في أولد ترافورد. ومع ذلك، كان هناك في بعض الأحيان شيء غريب وعظيم بشكل غامض فيما يتعلق برونالدو الموسم الماضي، حيث كان المهاجم البرتغالي لا يزال قادراً على تغيير نتائج المباريات بأهدافه القاتلة في أوقات متأخرة.
من الضروري بالطبع أن نستخلص الإيجابيات من أي شيء يحدث. وفي العصر الحديث فإن كل ما يمكنك القيام به بعد الهزيمة هو أن تبحث عن الدروس التي يمكنك أن تستفيد منها وتجعلك تمضي قدما.
خلال فترة التوقف الدولية التي شهدت جولات متتالية من مباريات دوري الأمم الأوروبية، وهي فكرة جيدة لكنها تراجعت بسبب الظروف الحالية، حيث يحاول المشجعون والصحافيون المرهقون استحضار العزيمة والإرادة للاهتمام باللاعبين المرهقين الذين يشاركون مع منتخباتهم بعد موسم طويل مع فرقهم، لكن العديد من المدربين يرى أنها فرصة للاستعداد لنهائيات كأس العالم. في المنتخب الإنجليزي يبدو أن محاولة المدير الفني غاريث ساوثغيت تجربة مجموعة جديدة من اللاعبين لم تؤتِ ثمارها وخرج بنتائج مخيبة في دوري الأمم، حيث لم يستطع إحراز فوز واحد خلال أربع مباريات هزم في اثنتين وتعادل في مثلهما.
تتمثل أكبر مشكلة تواجه المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في أنه لاعب محترف. لا يزال يتبقى عام واحد على عقده مع بايرن ميونيخ ويريد الرحيل، لكن لا يعتقد أي شخص أن اللاعب سيثير المشاكل ويلجأ لحيل أو أدوات غير جيدة إذا قرر النادي الألماني التمسك به لمدة عام آخر، وتصريحاته الأخيرة لموقع «أونيت» سبورت البولندي تؤكد ذلك: «شيء ما مات بداخلي. أرغب في الرحيل عن بايرن ميونيخ للبحث عن مشاعر جديدة في حياتي. أرغب فقط في الرحيل عن بايرن. الولاء والاحترام أكثر أهمية من العمل، وأفضل طريق هو إيجاد حل للطرفين».
إلى أين سيتجه ليفربول بعد خسارة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد؟ لقد كان الموسم يقترب من الكمال بالنسبة لليفربول، حيث كان هدف أقل لمانشستر سيتي أو هدف آخر لأستون فيلا في الجولة الأخيرة من الموسم كفيلاً بأن يحصل ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن تصدياً واحداً أقل من تيبو كورتوا كان يعني وصول المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا إلى الوقت الإضافي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة