دوري الأبطال: بايرن ينتظر اختباراً صعباً أمام برشلونة العائد لأندية النخبة

مرحلة المجموعات تنبئ بعبور «إنجليزي» جماعي للدور التالي

ريال مدريد يأمل إعادة هيمنته أوروبياً في النسخة الجديدة (موقع ريال مدريد الرسمي)
ريال مدريد يأمل إعادة هيمنته أوروبياً في النسخة الجديدة (موقع ريال مدريد الرسمي)
TT

دوري الأبطال: بايرن ينتظر اختباراً صعباً أمام برشلونة العائد لأندية النخبة

ريال مدريد يأمل إعادة هيمنته أوروبياً في النسخة الجديدة (موقع ريال مدريد الرسمي)
ريال مدريد يأمل إعادة هيمنته أوروبياً في النسخة الجديدة (موقع ريال مدريد الرسمي)

بعدما أسفرت قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم عن وقوع بايرن ميونيخ الألماني في مواجهة برشلونة الإسباني، شاءت الصدف أن تضع الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل هذا الصيف إلى برشلونة، في مواجهة فريقه السابق الذي تركه بعدما دافع عن ألوانه منذ 2014، وتوج معه هدافاً للدوري الألماني 6 مرات في المواسم السبعة الماضية.
وسيتجدد الموعد بين الفريقين بعدما كانا في المجموعة ذاتها أيضاً الموسم الماضي، حين فاز بايرن ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة: 3-صفر.
وستكون المواجهة إعادة أيضاً لربع نهائي 2019-2020 الذي أقيم بنظام التجمع من مباراة واحدة في البرتغال، بسبب فيروس «كورونا»، وحقق حينها النادي البافاري نتيجة تاريخية 8-2 في طريقه إلى اللقب السادس في تاريخه، على حساب باريس سان جرمان الفرنسي الذي أوقعته القرعة ضمن المجموعة الثامنة، بجانب بطل المسابقة مرتين يوفنتوس الإيطالي، ليتواجه بالتالي مع جناحه السابق الأرجنتيني أنخل دي ماريا، المنضم حديثاً إلى عملاق تورينو.
أما بالنسبة لريال مدريد الإسباني المتوج الموسم الماضي بلقبه الرابع عشر في المسابقة على حساب ليفربول الإنجليزي، فيبدو على الورق أمام مهمة سهلة بعدما جاء في المجموعة السادسة، بجانب لايبزيغ الألماني، وشاختار دانييتسك الأوكراني، وسلتيك الاسكوتلندي.
وبالنسبة لوصيفه ليفربول، بطل المسابقة 6 مرات، آخرها عام 2019، فجاء في المجموعة الأولى بصحبة أياكس أمستردام الهولندي، ونابولي الإيطالي، ورينجرز الاسكوتلندي.
وفيما يلي قراءة شاملة لجميع مجموعات البطولة، بعد ظهور نتائج القرعة، والمرشحين لتجاوزها في هذه النسخة:

كأس دوري أبطال أوروبا كما بدت خلال مراسم القرعة (إ.ب.أ)

- المجموعة الأولى
بعد بداية ليفربول المتذبذبة في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، سيدخل الفريق اختباراً قوياً في دوري أبطال أوروبا. وبعد رحيل إريك تن هاغ عن أياكس أمستردام بعد 5 مواسم قاد فيها النادي الهولندي لتحقيق نتائج جيدة للغاية على المستوى الأوروبي، بات من الصعب التنبؤ بما يمكن أن يقدمه الفريق تحت قيادة ألفريد شرودر الذي سبق له تولي القيادة الفنية لهوفنهايم الألماني، والعمل مساعداً في أياكس وبرشلونة، قبل أن يقود كلوب بروج.
ويعتمد شرودر على طريقة الضغط العالي التي يلعب بها أياكس دائماً؛ لكن يتعين عليه التغلب على تداعيات رحيل كل من ليساندرو مارتينيز وأندريه أونانا وسيباستيان هالر ونصير مزراوي وريان غرافينبيرش، وربما سينضم إليهم أنطوني قريباً. ودائماً ما يكون نابولي الذي دعم صفوفه بصفقة قوية من خلال التعاقد مع الجناح الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، خصماً صعباً، ومن المرجح أن تكون الأجواء في رينجرز الذي عاد للمشاركة في دور المجموعات بعد 12 عاماً: حماسية وصعبة للغاية.
(الترتيب المتوقع: 1: ليفربول، 2: نابولي، 3: أياكس، 4: رينجرز).

- المجموعة الثانية
أصبح بورتو بقيادة سيرجيو كونسيساو منافساً قوياً خلال السنوات الأخيرة؛ حيث أقصى يوفنتوس في الموسم قبل الماضي. وقد اعتاد بطل الدوري البرتغالي على بيع عدد من لاعبيه كل عام، وخلال الصيف الجاري رحل 6 لاعبين عن الفريق، من بينهم فابيو فييرا الذي انتقل إلى آرسنال، في حين تعاقد الفريق مع 4 لاعبين جدد؛ لكن أداء الفريق على المستوى المحلي لم يتأثر حتى الآن؛ حيث حقق الفوز في المباريات الثلاث التي لعبها في الدوري.
وبالنسبة لأتلتيكو مدريد، فإن القصة المألوفة تتمثل فيما إذا كان المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني سيتمكن من تطوير أداء الفريق على المستوى الهجومي أم لا، في الوقت الذي بدأ فيه النادي يواجه ضغوطاً مالية. احتل باير ليفركوزن المركز الثالث في الدوري الألماني الممتاز؛ لكنه بدأ الموسم الحالي بأربع هزائم متتالية. أما كلوب بروج فهو بطل الدوري البلجيكي؛ لكن في ظل تولي كارل هوفكينز قيادة الفريق خلفاً لشرودر، يبدو الفريق وكأنه يمر بموسم انتقالي.
(الترتيب المتوقع: 1: بورتو، 2: أتلتيكو مدريد، 3: ليفركوزن، 4: كلوب بروج).

ليفربول مرشح لتجاوز دور المجموعات رغم بدايته المتذبذبة محلياً (أ.ف.ب)

- المجموعة الثالثة
تعد هذه هي أقوى مجموعة في المجموعات الثمانية من دون أدنى شك؛ حيث حصلت الأندية المشاركة فيها على 14 لقباً لدوري أبطال أوروبا من قبل. وبالنسبة لبرشلونة، يمثل بايرن ميونيخ الذي هزمه مرتين في دور المجموعات الموسم الماضي، وألحق به الهزيمة المذلة بنتيجة 8 أهداف مقابل هدفين في الدور ربع النهائي لعام 2020، اختباراً مفيداً لمعرفة المستوى الحقيقي للنادي الكاتالوني في المواجهات الصعبة. وبعد سنوات من الركود، ربما أصبح برشلونة مستعداً للتنافس مرة أخرى مع أندية النخبة، بعد أن تعاقد مع كل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وفرانك كيسي وأندرياس كريستنسن وجولز كوندي، منفقاً كثيراً من الأموال بشكل لا يمكن تفسيره، وربما يكون محفوفاً بالمخاطر.
لقد فاز إنتر ميلان على برشلونة وبايرن ميونيخ في طريقه للحصول على اللقب في عام 2010، وأعاد الشراكة الهجومية القوية بين روميلو لوكاكو ولوتارو مارتينيز. ودعم بايرن ميونيخ صفوفه بالتعاقد مع ساديو ماني وماتيس دي ليخت، وحقق الفوز في المباريات الثلاثة التي لعبها في الموسم الحالي للدوري الألماني الممتاز؛ لكن أداء الفريق على المستوى المحلي لم يكن يمثل مشكلة في أي وقت من الأوقات! أما بطل التشيك، فيكتوريا بلزن، فسيكون في مهمة شبه مستحيلة في مواجهة هذه الأندية الثلاثة القوية.
(الترتيب المتوقع: 1: بايرن ميونيخ، 2: برشلونة، 3: إنتر ميلان، 4: بلزن).

- المجموعة الرابعة
يمتلك توتنهام هوتسبير ملعباً جديداً رائعاً، ولديه مدير فني على أعلى مستوى وهو أنطونيو كونتي، ودعم صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد المميزين، مثل ريتشارليسون وإيف بيسوما وإيفان بيريسيتش، وهو ما يعني أن الفريق ربما أصبح جاهزاً للتحدي والمنافسة مرة أخرى. وكانت القرعة رحيمة بالفريق؛ حيث أوقعته مع آينتراخت فرانكفورت الذي كان أضعف فريق في الوعاء الأول، والذي احتل المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز الموسم الماضي، كما خسر جهود نجمه فيليب كوستيتش، ولم يفز بأي مباراة في الدوري حتى الآن هذا الموسم.
أما سبورتنغ لشبونة فقد أنهى الموسم الماضي متخلفاً عن البطل بورتو بفارق 6 نقاط، وخسر أمام بورتو بثلاثية نظيفة في الدوري هذا الموسم. وتعادل سبورتنغ لشبونة في المباراة الافتتاحية للدوري هذا الموسم أمام براغا بثلاثة أهداف لكل فريق، وهناك مخاوف كبيرة بشأن مستوى الفريق تحت قيادة روبن أموريم. وبعدما أنهى مارسيليا الموسم الماضي في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز، أنفق النادي 60 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع أليكسيس سانشيز، وجوردان فيريتوت، وتشانسيل مبمبا، وماتيو غيندوزي.
(الترتيب المتوقع: 1: توتنهام، 2: مارسيليا، 3: سبورتنغ لشبونة، 4: آينتراخت فرانكفورت).

ليفاندوفسكي وهالاند سيواجهان نادييهما السابقين (أ.ف.ب)

- المجموعة الخامسة
كان الفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز لأول مرة منذ 11 عاماً هو الخطوة الأولى في إعادة ميلان إلى القمة، أما الخطوة التالية فهي التقدم على المستوى الأوروبي؛ لكن تجب الإشارة إلى أنه قد مرت عشر سنوات كاملة منذ آخر مرة وصل فيها ميلان إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. لقد دعم الفريق صفوفه بالتعاقد مع ديفوك أوريجي وتشارلز دي كيتليري لتعزيز خط الهجوم؛ لكن الفريق سيتأثر كثيراً برحيل نجم خط الوسط الإيفواري فرانك كيسي. ويعاني تشيلسي من تذبذب واضح في المستوى هذا الموسم، ومن المحتمل أن يدعم صفوفه بصفقات جديدة قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية؛ لكن المشكلة الأكبر تتمثل في عدم وجود مهاجم قوي قادر على تحويل الفرص التي يصنعها الفريق إلى أهداف.
ووصل ريد بول سالزبورغ إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى الموسم الماضي؛ لكن من الصعب استمراره في المنافسة؛ لأنه يبني فريقاً قوياً ثم يبيع أفضل لاعبيه بعد ذلك للأندية الكبرى، والدليل على ذلك أنه باع 10 لاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وفاز دينامو زغرب ببطولة الدوري الكرواتي 16 مرة في آخر 17 عاماً؛ لكنه لم يحقق الفوز سوى 3 مرات فقط في 36 مباراة لعبها في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وهو ما يعكس الفارق الكبير بين اللعب على المستوى المحلي والقاري.
(الترتيب المتوقع: 1: تشيلسي، 2: ميلان، 3: سالزبورغ، 4: دينامو زغرب).

- المجموعة السادسة
لعل أكثر ما يميز المجموعة السادسة هو أن نادي شاختار دونيتسك الأوكراني سيشارك في البطولة، رغم استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، وإن كان سيلعب المباريات التي كانت من المقرر أن تقام على ملعبه في وارسو. وقد خسر النادي الأوكراني جهود عدد كبير من أبرز لاعبيه بعد أن سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لهم بفسخ عقودهم. وستكون مواجهة بطل أوروبا، ريال مدريد، بمثابة مناسبة خاصة للغاية. لكن لا تزال هناك بعض الشكوك بشأن المستوى الحقيقي لريال مدريد الذي كان نجاحه في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي يعود إلى التألق اللافت للنجم الفرنسي كريم بنزيمة، والحارس المتألق تيبو كورتوا، وثقة اللاعبين بأنفسهم، وليس بسبب وجود خطة رائعة للفريق داخل الملعب.
وباع النادي الملكي نجم خط وسطه البرازيلي كاسيميرو، وتعاقد مع أوريلين تشواميني وأنطونيو روديغر. وباع لايبزيغ كلاً من نوردي موكيلي وتايلر آدامز، في حين تعاقد مع نجمه السابق تيمو فيرنر من تشيلسي؛ لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل سيئ؛ حيث حصل على نقطتين فقط من 3 مباريات في الدوري المحلي. ويمتلك سلتيك الذي تحسن كثيراً تحت قيادة أنجي بوستيكوغلو، فرصة كبيرة لتحقيق انتصار أو انتصارين في هذه المجموعة؛ بل ومن الممكن حتى احتلاله المركز الثاني والتأهل لدور الستة عشر.
(الترتيب المتوقع: 1: ريال مدريد، 2: لايبزغ، 3: سلتيك، 4: شاختار).

- المجموعة السابعة
لعل أبرز شيء في هذه المجموعة هو أن النجم النرويجي إيرلينغ هالاند سيلعب أمام فريقه القديم بوروسيا دورتموند الذي انتقل منه إلى مانشستر سيتي. لقد تعاقد النادي الإنجليزي مع هالاند خصيصاً على أمل مساعدته على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا؛ حيث يتطلع مانشستر سيتي إلى استغلال أنصاف الفرص في أصعب المباريات، للتغلب على المشكلات التي واجهته في المواسم السابقة أمام الأندية القوية. لا يزال بوروسيا دورتموند الذي تعاقد مع سيباستيان هالر وأنتوني موديست لتعويض هالاند، يقدم مستويات غير ثابتة تحت قيادة المساعد السابق ليورغن كلوب، إدين تيرزيتش.
ونجح إشبيلية في المنافسة على لقب الدوري الإسباني الممتاز لبعض الوقت الموسم الماضي؛ لكن الهزيمة أمام أوساسونا ثم التعادل على أرضه أمام بلد الوليد تشير إلى أنه من الصعب للغاية المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم. وكان اللاعب الوحيد المؤثر الذي خسر إشبيلية جهوده هذا الصيف هو قلب الدفاع دييغو كارلوس. وعاد كوبنهاغن للمشاركة في دور المجموعات لأول مرة منذ 6 سنوات.
(الترتيب المتوقع: 1: مانشستر سيتي، 2: بوروسيا دورتموند، 3: إشبيلية، 4: كوبنهاغن).

ماني يعد عنصر قوة إضافية لبايرن ميونيخ (أ.ب)

- المجموعة الثامنة
يمكن القول بأن مستوى بنفيكا هو الذي سيحدد ملامح هذه المجموعة. لقد بدأ الفريق البرتغالي، بقيادة المدير الفني روجر شميدت، هذا الموسم بشكل مثير للإعجاب؛ حيث أطاح بميتلاند ودينامو كييف من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بنتيجة إجمالية 12 هدفاً مقابل هدفين. وإذا واصل بنفيكا تقديم مستوياته القوية فسوف تكون هذه المجموعة صعبة للغاية. سجل باريس سان جيرمان 17 هدفاً في أول 3 مباريات بالدوري الفرنسي الممتاز، ويبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد عاد لتقديم أفضل مستوياته. لكن سحق المنافسين في الدوري المحلي ليس مقياساً حقيقياً لمستوى الفريق في المنافسات الأوروبية.
ويسعى يوفنتوس للعودة إلى أمجاده السابقة، بعد أن احتل المركز الرابع في كل من الموسمين الماضيين. لقد تعاقد النادي الإيطالي مع نجم خط الوسط الفرنسي بول بوغبا، والنجم الأرجنتيني المخضرم أنخيل دي ماريا، بالإضافة إلى فيليب كوستيتش، في الوقت الذي باع فيه كلاً من ماتيس دي ليخت، وآرون رامزي، وباولو ديبالا. أما مكابي حيفا الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الأولى منذ 13 عاماً، فيعد الفريق الأقل تصنيفاً في البطولة بأكملها.
(الترتيب المتوقع: 1: باريس سان جيرمان، 2: يوفنتوس، 3: بنفيكا، 4: مكابي حيفا).


مقالات ذات صلة

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.