كانت مباراة ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب آنفيلد، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، صراعاً بين التناقضات: يورغن كلوب بشخصيته المتفتحة وقبعة البيسبول التي

عندما سجل المهاجم النرويجي العملاق إرلينغ هالاند هدفه الخامس في الدقيقة 58 في مرمى لوتون تاون في المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي بستة أهداف مقابل هدفين

في مباراة إنجلترا أمام إيطاليا قبل ثمانية أشهر، حاول هاري ماغواير، تحت الضغط بالقرب من خط التماس بالناحية اليسرى، أن يلعب تمريرة أمامية بقدمه الضعيفة،

التطور الهائل في مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم لا يعتمد فقط على هالاند ولكن أيضاً على ابتكارات خط الدفاع خبط المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا.

في عام 1997، تعرض الظهير الأيسر البرازيلي السابق روبرتو كارلوس لإساءات عنصرية أثناء مشاركته في أول مباراة كلاسيكو له مع ريال مدريد. وكان مشجعو برشلونة يقلدون أصوات القرود في كل مرة يلمس فيها كارلوس الكرة، ويحملون لافتات عنصرية، بل قام بعضهم بكتابة كلمة «قرد» على سيارته حتى يراها في وقت لاحق بعد نهاية المباراة! ومع ذلك، لم تُوجه أي تهم أو تُفرض أي عقوبات على أي شخص.

دعونا نتفق في البداية على أن بايرن ميونيخ ليس معصوما بأي حال من الأحوال من الأخطاء، لكن نادراً ما يرتكب هذا النادي العملاق نفس الخطأ مرتين. لقد نجح بايرن ميونيخ في استعادة سيطرته وهيمنته على كرة القدم الألمانية بعد الفترة التي سحب فيها بوروسيا دورتموند البساط من تحت أقدامه خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2012، كما دعم العملاق البافاري صفوفه بعدد من أفضل اللاعبين من الأندية المنافسة. ويبدو أن الولاية الفاشلة للمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي في عام 2016 كانت بمثابة تحذير لإدارة النادي من فكرة التعاقد مع مدير فني أجنبي من أصحاب الأسماء الكبيرة في عالم التدريب.

قبل مواجهة غريمسبي في ربع نهائي كأس إنجلترا اليوم، قال المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي ذات مرة: «لقد كنت لاعباً مملاً». ويمكن القول إن دي زيربي كان بطريقة ما لاعباً لا يناسب على الإطلاق الفترة التي كان يلعب فيها؛ حيث كان صانع ألعاب تقليدياً تماماً في نهاية القرن الماضي، وهي الفترة التي بدأ فيها اللاعب بهذه المواصفات يختفي من عالم كرة القدم الحديثة التي تتطلب القيام بكثير من الأدوار والمهام في الوقت نفسه.

قال الكاتب العظيم بيل برايسون، المتخصص في شؤون السفر، ذات مرة، إن هناك ثلاثة أشياء لا يمكنك القيام بها في هذه الحياة: لا يمكنك التغلب على شركة الهاتف، ولا يمكن أن يأتي النادل إليك حتى يكون هو مستعداً لذلك، ولا يمكنك العودة إلى المنزل مرة أخرى.