كيف أحدث جون ستونز طفرة في مانشستر سيتي؟

كان للمدافع الملقب بـ«بيكنباور» دور في الفوز بالدوري والكأس... ويأمل ختام الموسم بالثلاثية التاريخية

ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)
ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)
TT

كيف أحدث جون ستونز طفرة في مانشستر سيتي؟

ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)
ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)

التطور الهائل في مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم لا يعتمد فقط

على هالاند ولكن أيضاً على ابتكارات خط الدفاع خبط المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، رأسه على منصة المؤتمر الصحافي، وقال: «قبل أن تتحدثوا عن هالاند، رجاء تحدثوا أولاً عن جون ستونز». كان ذلك في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، في ذروة الإعجاب الشديد والحديث المتواصل عن المهاجم النرويجي العملاق وما يحققه، وكان مانشستر سيتي قد فاز للتو على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا بهدف من توقيع مهاجمه الجديد. لكن غوارديولا كان حريصاً على تغيير الحديث وتحويله إلى مكان آخر.

عندما ننظر إلى تلك التصريحات الآن، ندرك أن غوارديولا لم يكن يمزح على الإطلاق، لكنه كان يحاول لفت أنظارنا جميعاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به ستونز مع الفريق. لقد كان المدير الفني الإسباني، كما يفعل دائماً، يحث المراقبين على النظر إلى ما وراء الأمور السطحية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تصنع الفارق. فالموسم الذي يمكن أن نتذكره جيداً باعتباره أعظم موسم في تاريخ مانشستر سيتي لم يعتمد فقط على الأهداف التي يحرزها هالاند أو التمريرات القاتلة لنجم خط الوسط البلجيكي كيفين دي بروين، لكنه يعتمد أيضاً على التغييرات والابتكارات الدقيقة في خط الدفاع. ويمكن وصف الموسم الحالي أيضاً بأنه «موسم جون ستونز»، نظراً لأن المدافع الإنجليزي الدولي يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق.

ومن المهم جداً أن نركز هنا على بعض التفاصيل الصغيرة في هذه المرحلة لكي نعرف أسباب التحول الكبير الذي طرأ على مستوى مانشستر سيتي. ففي الوقت الذي كان يتجه فيه ليفربول لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019 - 2020 الذي توقف لبعض الوقت بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، وجد ستونز نفسه تائهاً، حيث كان روبن دياز وإيمريك لابورت هما اللاعبان الأساسيان في خط دفاع مانشستر سيتي، ثم يأتي بعدهما في الترتيب الهولندي ناثان أكي والإسباني إريك غارسيا. وفقد ستونز مكانه في قائمة المنتخب الإنجليزي أيضاً. وكان ستونز يعيش وقتها حياة شخصية مضطربة بعد الانفصال عن شريكته وبالتالي، مما جعل أحد أفضل المدافعين الواعدين في كرة القدم الإنجليزية في طريقه للانهيار.

لكن غوارديولا لم يفقد الثقة فيه أبداً. ربما كانت هناك دائماً علاقة من نوع خاص بين هذين الرجلين اللذين وصلا إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2016. وكما هو الحال مع غوارديولا نفسه، انتقل ستونز إلى مانشستر سيتي رغم اهتمام عدد كبير من الأندية الأخرى بالحصول على خدماتهما، لكن كان هناك أيضاً من يشكك في قدراتهما، وبدأ كثيرون يطرحون الأسئلة التالية: هل سيتمكنان من التأقلم مع كرة القدم الإنجليزية؟ وهل يمكنهما فعل ما يلزم للفوز بأكبر البطولات والألقاب في إنجلترا؟ وبالتالي، وبطريقة ما أصبحت قصة غوارديولا مع مانشستر سيتي هي نفسها قصة جون ستونز: رحلة تعلم وتطور وتحسن، وإزالة كل العقبات المحتملة - واحدة تلو الأخرى - في طريق الوصول إلى القمة.

يطلقون على ستونز لقب «بيكنباور بارنزلي»، ويمكن القول إن بذور الدور الذي يلعبه ستونز حالياً مع مانشستر سيتي – مزيج من اللعب في خط الدفاع وخط الوسط – قد بدأت في نادي بارنزلي تحت قيادة روني برانسون ومارك بيرتون.

لقد كان المديرون الفنيون لأكاديمية الناشئين بنادي بارنزلي متأثرين بشدة بفريق برشلونة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وخلافاً للكثير من الشكوك الداخلية، كانوا يحاولون إعادة بناء مساراتهم وفقاً لمبادئ برشلونة، الذي لعب له غوارديولا وتولى تدريبه أيضاً، فغالباً ما كانوا يلعبون بخطة لعب لا تعتمد على وجود مهاجم صريح. وتم تصعيد ماسون هولغيت، وهو مدافع متميز آخر، من أكاديمية الناشئين بالنادي في الوقت نفسه تقريباً، لكن ستونز كان هو نجم ذلك الجيل، فهو مدافع رائع يمتلك لمسة سحرية ورؤية ثاقبة وقدرات ترتقي لصناع اللعب وليس المدافعين.

قال ستونز في وقت لاحق: «قال لي الكثير من المديرين الفنيين الذين لعبت تحت قيادتهم في السابق إنهم يرون أنه من الأفضل بالنسبة لي أن ألعب في خط الوسط، لكنني لم أكن متأكداً من قدرتي على القيام بذلك.

كرة القدم سلسة للغاية الآن، ويتوقف الأمر على مدى قدرتك على فهم مهامك ومسؤولياتك ومعرفة مكان زملائك داخل الملعب، وأنا أستمتع حقاً بهذه السلاسة.

تعتمد الفرق المنافسة على وجود عدد كبير من اللاعبين خلف الكرة، وبالتالي يتعين علينا أن نكون مبدعين في الثلث الأخير من الملعب حتى يمكننا اختراق دفاعات المنافسين».

ويرجع الدور الذي يلعبه ستونز حالياً مع مانشستر سيتي إلى هوس غوارديولا المألوف بإيجاد طرق جديدة للتفوق على المنافسين، حيث كان يفكر هذه المرة في كيفية قيام المدافعين بأدوار أكثر في حال الاستحواذ على الكرة من دون أن يجعل ذلك الفريق عرضة للخطر من الهجمات المرتدة السريعة. إنه كثيرًا ما كان يفعل ذلك من خلال تحرك الظهيرين إلى خط الوسط عندما يستحوذ فريقه على الكرة: فيليب لام، وجواو كانسيلو، وأوليكسندر زينتشينكو، وغيرهم، كانوا جميعاً يقومون بهذا الدور تحت قيادة غوارديولا في السابق.

لكن هذا الأمر كان يخلق نقطة ضغط محتملة أيضاً: إجبار الظهير على الركض كثيراً داخل الملعب حتى يتمركز بشكل جيد ويركض في الوقت المناسب. وبعد رحيل كانسيلو (على سبيل الإعارة) وزينتشينكو عن مانشستر سيتي، حاول غوارديولا تطبيق فكرة مختلفة. ماذا لو لم يكن محور الارتكاز الإضافي إلى جانب رودري ظهيراً، بل قلب دفاع؟

عندما انتقل ستونز للعب في خط الوسط أبهر الجميع بسرعته الفائقة وكفاءته الكبيرة في نقل الكرة. قد يعتقد البعض أن الدور الذي يقوم به ستونز في خط الوسط ليس مهماً وأنه لا يفعل شيئاً سوى لمس الكرة مرة أو مرتين، لكن الحقيقة أن قيمة هذه التمريرات البسيطة مؤثر للغاية بالنسبة للفريق ككل. فالهدف الرئيسي من ذلك هو زيادة الضغط عل المنافس، وإجبار المنافس على الخروج من مناطقه الدفاعية، وهو ما يخلق مساحة في الخلف.

وعندما يخسر مانشستر سيتي الكرة، يمكن لستونز ببساطة أن يعود إلى خط الدفاع المكون من أربعة لاعبين، في ظل وجود ثلاثة مدافعين بالفعل خلفه لإيقاف أي هجمة مرتدة. ومنذ أن بدأ ستونز اللعب في خط الوسط في أوائل مارس (آذار) الماضي، وصل متوسط عدد الأهداف التي يستقبلها مانشستر سيتي إلى هدف كل 171 دقيقة. وقبل ذلك، كانت شباك الفريق تهتز بهدف كل 103 دقائق. وبالتالي، لم يكن هالاند، على الرغم من كل أهدافه الرائعة، هو العنصر الأهم في تغيير موسم مانشستر سيتي بهذا الشكل، لكن هذا العنصر الأهم هو جون ستونز. ومع انتقال ترينت ألكسندر أرنولد أيضاً إلى اللعب في خط وسط ليفربول، أصبح لدى غاريث ساوثغيت مجموعة مثيرة من الخيارات إذا كان يريد إحداث تغييرات في خط وسط المنتخب الإنجليزي.

ونجح ستونز في قيادة مانشستر سيتي للحصول على ثاني ألقابه هذا الموسم بعد الفوز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي، ويسعى الآن لقيادة فريقه للحصول على الثلاثية التاريخية. دائماً ما كان غوارديولا متقدماً على المنافسين بخطوة، من خلال ابتكاراته الجديدة التي يفاجئ بها منافسيه، ويتمثل أحدث هذه الابتكارات في الدور الذي يقوم به ستونز، الذي كان حاسماً للغاية في التطور المذهل الذي طرأ على مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم!.

*خدمة الغارديان


مقالات ذات صلة

كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

رياضة عالمية يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي إن خروج فريقه من دور الثمانية بالدوري الأوروبي يمكن أن يساعده في التركيز على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)

ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

مع اقتراب مباراة الإياب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، كان هناك الكثير من الإثارة في إسبانيا بشأن ممثلي «لاليغا».

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)

إلغاء مباريات الإعادة في «كأس الاتحاد الإنجليزي»

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، إلغاء مباريات الإعادة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو ليفربول وهدف كريستال بالاس الذي أبعدهم عن المنافسة على اللقب (إ.ب.أ)

عودة الأخطاء المألوفة تبعد ليفربول عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

الحصول على نقطة واحدة من المباراتين السابقتين في الدوري يعني أن الوقت قد فات على الأرجح

رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد (د.ب.أ)

أرنولد: أنا مدين ليورغن كلوب

قال ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول إنه مدين بكل شيء ليورغن كلوب.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

رد بول: لن نتعجل في الإعلان عن سائقينا للموسم المقبل

ماكس فرستابن وسيرجيو بيريز سائقا فريق رد بول (غيتي)
ماكس فرستابن وسيرجيو بيريز سائقا فريق رد بول (غيتي)
TT

رد بول: لن نتعجل في الإعلان عن سائقينا للموسم المقبل

ماكس فرستابن وسيرجيو بيريز سائقا فريق رد بول (غيتي)
ماكس فرستابن وسيرجيو بيريز سائقا فريق رد بول (غيتي)

قال كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول الجمعة قبل سباق جائزة الصين الكبرى الجولة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات إن فريقه لن يتعجل في الإعلان عن سائقيه للموسم المقبل، بينما تحدثت تقارير عن وجود محادثات بين الفريق وسائق فيراري الحالي الإسباني كارلوس ساينز.

ويرتبط بطل العالم ثلاث مرات الهولندي ماكس فرستابن بعقد طويل الأمد مع رد بول يمتد حتى نهاية موسم 2028 بينما ينتهي عقد السائق الثاني لرد بول، المكسيكي سيرجيو بيريز في نهاية العام الحالي.

وقال بيريز للصحافيين الخميس إنه يأمل أن يتمكن من الإعلان عن خططه في الموسم المقبل خلال الأسابيع المقبلة، ما أثار تساؤلات خلال المؤتمر الصحافي لمديري الفرق الجمعة عن إمكانية رحيله عن رد بول.

قال هيلموت ماركو مستشار فريق رد بول في تصريحات صحافية الخميس إن فريقه في محادثات تهدف للتعاقد مع ساينز ليقود له في 2025 لكن فريق أودي قدم للسائق الإسباني عرضا أعلى بكثير مما يستطيع فريقه تقديمه.

وقال هورنر في مؤتمر صحافي الجمعة في حلبة شنغهاي الدولية قبل سباق الأحد: «نحن كفريق ليس هناك ما يدفعنا للتعجل في هذا. ونحن في وضع جيد بينما يرغب الكثير من السائقين في القيادة لفريقنا بالتأكيد».

وأضاف هورنر: «نحن سعداء بسائقينا الحاليين وما علينا الآن سوى الحرص على الحفاظ على المستوى الذي بدأ به بيريز الموسم الحالي».

وكثيرا ما واجه بيريز صعوبة في تحقيق أداء مماثل لزميله في الفريق الذي فاز في 19 من 22 سباقا في الموسم الماضي.

وحاليا يحتل بيريز المركز الثاني في قائمة السائقين بفارق 13 نقطة خلف زميله، لكنه يتفوق فقط بفارق تسع نقاط على ساينز الذي غاب عن سباق السعودية بسبب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وقال هورنر أيضا: «من الطبيعي تماما أن يتزايد الاهتمام بالتعاقد مع ساينز، وأنا على ثقة بأن أودي لا يمكن أن يكون غير عاقل بما يكفي لعدم السعي للتعاقد مع سائق من نوعية ساينز».


موراي يعود للتدريبات مع استمرار رحلة إعادة التأهيل

موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)
موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)
TT

موراي يعود للتدريبات مع استمرار رحلة إعادة التأهيل

موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)
موراي تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي (غيتي)

نشر نجم التنس البريطاني المخضرم أندي موراي، لقطات له وهو يتدرب في ملعب التدريب، بينما يواصل إعادة تأهيله من إصابة في كاحل القدم.

وأُصيب موراي (36 عاماً) بتمزق في الأربطة خلال بطولة «ميامي المفتوحة» الشهر الماضي، لكن فريقه الخاص أعلن يوم الاثنين الماضي، أنه لن يحتاج لعملية جراحية، ويأمل في «البدء في العودة مرة أخرى على أرض الملعب قريباً».

ونشر المصنف الأول على العالم سابقاً مقطع فيديو على خاصية القصص بحسابه في تطبيق «إنستغرام» يظهر فيه وهو يضرب الكرات في أحد الملاعب الداخلية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، (الجمعة).

وأُصيب موراي خلال مباراته ضد التشيكي توماس ماتشاك، في الدور الثالث ببطولة ميامي في 24 مارس (آذار) الماضي، ورغم الصراخ من شدة الألم والسقوط على الأرض، فإنه تمكّن من إكمال اللقاء بعد تلقيه العلاج في الملعب، لكنه كشف في منشور على «إنستغرام» عن تعرضه لإصابة عنيفة في أربطة كاحل القدم اليسرى.

ولم يتم الكشف عن موعد عودة موراي للملاعب، غير أنه تم إدراجه بقائمة المشاركين في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، ثاني بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، التي تنطلق في 20 مايو (أيار) المقبل.


«جائزة الصين الكبرى»: نوريس ينطلق من المركز الأول في سباق السرعة

سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس (غيتي)
سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس (غيتي)
TT

«جائزة الصين الكبرى»: نوريس ينطلق من المركز الأول في سباق السرعة

سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس (غيتي)
سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس (غيتي)

سينطلق سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس في المركز الأول في سباق السرعة (سبرينت) لجائزة الصين الكبرى في بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، حارماً مواطنه لويس هاميلتون الريادة.

وظنّ سائق «مرسيدس» هاميلتون أنه انتزع الصدارة بعد إلغاء لفة نوريس (دقيقة و57.940 ث) بسبب تخطيه حدود المسار قبل أن يتم احتسابها، وبذلك ضمِن المركز الأول.

من جهته، أظهر الإسباني فرناندو ألونسو سائق «أستون مارتن» خبرته ليحتل المركز الثالث في ظل الظروف المتقلبة، في حين حلّ الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب (ريد بول) رابعاً.

وهذه المرة الثانية التي ينطلق فيها نوريس في سباق السرعة من المركز الأول في مسيرته.

وقال نوريس: «كان الأمر صعباً، ستشعر دائماً بالتوتر عند خوض حصة مماثلة».

وتابع: «عليك فقط المخاطرة كثيراً، والدفع وتحسين درجة حرارة الإطارات وما شابه».

واحتل زميل فيرستابن في «ريد بول»، المكسيكي سيرخيو بيريس المركز السادس، في حين جاء سائقا «فيراري»، الإسباني كارلوس ساينز وشارل لوكلير، من موناكو في المركزين الخامس والسابع.

وقال فيرستابن الذي ألغيت لفته الأخيرة بعد خروجه عن المسار: «كان الأمر أشبه بالقيادة على الجليد».

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أيضاً أننا نستحق أن نكون في المكان الذي نحن فيه في التجارب».

وبعد بداية صعبة في الموسم الحالي، يبدو هاميلتون عازماً على استعادة الزخم بدءاً من سباق الصين، قائلاً: «سعيد جداً، بمجرد أن رأيت المطر قادماً، شعرت بالحماس. في الظروف الجافة، لم نكن بالسرعة الكافية».


توخيل سيرحل عن بايرن نهاية الموسم

توماس توخيل (إ.ب.أ)
توماس توخيل (إ.ب.أ)
TT

توخيل سيرحل عن بايرن نهاية الموسم

توماس توخيل (إ.ب.أ)
توماس توخيل (إ.ب.أ)

أكد المدرب توماس توخيل رحيله عن بايرن ميونيخ، المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، بنهاية الموسم (الجمعة).

وبعد دقائق من إعلان الاتحاد الألماني بقاء المدرب يوليان ناغلسمان مع المنتخب حتى 2026 رغم وجود مفاوضات للعودة إلى بايرن، خرج توخيل ليؤكد رحيله.

وأجاب المدرب، البالغ عمره 50 عاماً، ضاحكاً عند سؤاله عن احتمالات بقائه مع بايرن: «هذه أمنيات. لدي اتفاق مع النادي، وسأرحل بنهاية الموسم».

وكان الفريق البافاري أقال ناغلسمان في مارس (آذار) من العام الماضي ليتعاقد مع توخيل الذي انتزع لقب الدوري من بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن بايرن رحيل توخيل بنهاية الموسم الحالي بعد الأداء السيئ للفريق، الذي انتهى بفقدان لقب الدوري للمرة الأولى في 12 موسماً، بالإضافة إلى الخروج من كأس ألمانيا.

وكان بايرن يأمل في التعاقد مع تشابي ألونسو، غير أن المدرب الإسباني فضّل البقاء مع باير ليفركوزن بعد قيادته للقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه، مطلع الأسبوع الحالي.

وقالت تقارير إعلامية ألمانية إن الإيطالي روبرتو دي زيربي مدرب برايتون الإنجليزي، والألماني رالف رانجنيك مدرب النمسا، والفرنسي زين الدين زيدان مرشحون لتدريب بايرن.

وتأهل بايرن إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه ريال مدريد الإسباني في 30 أبريل (نيسان)، والثامن من مايو (أيار).


كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي إن خروج فريقه من دور الثمانية بالدوري الأوروبي لكرة القدم يمكن أن يساعده في التركيز على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي ملعبه خسر ليفربول 3 - صفر أمام أتلانتا ذهاباً، وفاز 1 - صفر بفضل هدف من ركلة جزاء حملت توقيع محمد صلاح في إيطاليا، الليلة الماضية، لكن فريق كلوب ودع البطولة خاسراً 3 - 1 في النتيجة الإجمالية للقاءَي الذهاب والإياب.

وقال كلوب للصحافيين: «أشعر بخيبة أمل، لأننا لم نتأهل لـ(قبل النهائي) لكني لا أشعر بالإحباط، ولست غاضباً. الآن يمكننا التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز وهذا ما سنقوم به».

وأضاف المدرب الألماني المخضرم: «أمامنا بضعة أيام للتعافي قبل مواجهة فولهام التي لن تكون سهلة، لكننا سنبذل كل جهد مستطاع. هذه هي البطولة التي سنركز عليها الآن».

ويتساوى ليفربول الثالث في الترتيب في رصيد النقاط مع آرسنال الثاني، ولكل منهما 71 نقطة، لكن فريق كلوب يتخلف بفارق الأهداف، بينما جمع مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة 73 نقطة.

ورداً على سؤال حول أداء محمد صلاح مؤخراً، قال كلوب إنه لا يشعر بأي قلق حيال مستوى أداء اللاعب المصري.

وأردف كلوب قوله: «تنفيذ ركلة الجزاء كان أكثر من رائع. ركلة رائعة. وبعد ذلك الفرصة الثانية التي من الواضح أنه لم يحالفه الحظ فيها، لكنها ليست أول مرة يهدر فيها فرصة من هذا القبيل. لا أشعر بالقلق حيال جانب بعينه... هذا ما يفعله المهاجمون. هذا ما يحدث للمهاجمين. هذا هو الحال».


ليفركوزن يحلم بالثلاثية بعد بلوغ المربع الذهبي للدوري الأوروبي

لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)
TT

ليفركوزن يحلم بالثلاثية بعد بلوغ المربع الذهبي للدوري الأوروبي

لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)

لا يزال فريق باير ليفركوزن الألماني يمضي في طريقه نحو الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم خلال موسم كروي كامل، لكنه ما زال يواجه بعض المهام الصعبة في مسيرته من أجل تحقيق إنجاز استثنائي غير مسبوق في تاريخه الطويل.

وحسم ليفركوزن حصوله على لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) لأول مرة، هذا الموسم يوم الأحد الماضي، كما يمتلك حظوظاً وفيرة للغاية للفوز بكأس ألمانيا، حيث يلاقي كايزر سلاوترن، الناشط بدوري الدرجة الثانية، الشهر المقبل في المباراة النهائية بالعاصمة الألمانية، برلين.

وصعد ليفركوزن أيضاً للدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي، ليضرب موعداً مع فريق روما الإيطالي.

وقاد الهولندي جيريمي فريمبونغ الفريق الألماني للتعادل 1 - 1 مع مستضيفه وستهام يونايتد الإنجليزي، عقب تسجيله هدفاً في الوقت القاتل لليفركوزن (الخميس) بإياب دور الـ8 للدوري الأوروبي، ليمدد فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو مسيرته الخالية من الخسارة للمباراة الـ44 على التوالي في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي.

وحطّم ليفركوزن الرقم القياسي لأكثر أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى تجنباً للهزيمة في لقاءات متتالية بكل البطولات خلال موسم واحد، الذي كان يحمله يوفنتوس الإيطالي.

وقال ألونسو عقب مباراة وستهام، التي أُقيمت بالملعب الأولمبي في العاصمة البريطانية، لندن: «سيكون أمراً رائعاً لو تمكّنا من مواصلة ذلك لفترة أطول قليلاً. نحن سعداء لأننا نحصل على نتائج جيدة باستمرار».

وقال السويسري غرانيت تشاكا، لاعب وسط ليفركوزن: «إنه رقم لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا. هذه الثقة والجودة هما نتيجة العمل الذي نقوم به كل يوم وبذل أقصى الجهد. نحن نثق بأنفسنا».

وكان ليفركوزن في طريقه لفقدان تلك السلسلة التاريخية في المباراة الأولى التي يخوضها عقب فوزه بلقب الدوري الألماني، حيث تأخر صفر - 1 في الشوط الأول أمام وستهام، قبل أن يستعيد اتزانه مرة أخرى في الشوط الثاني، وينتزع التعادل في الدقيقة 89 من عمر اللقاء.

أكد تشاكا: «لقد أظهرنا شخصية جيدة مرة أخرى اليوم».

ويحلم ليفركوزن بمواصلة هذا الإنجاز، خلال لقاءاته الـ8 التي سيخوضها بحد أقصى فيما تبقى من الموسم الحالي بجميع المنافسات.

ويحل ليفركوزن ضيفاً (الأحد) على بوروسيا دورتموند، المنتشي بصعوده للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أخيراً، ثم يلعب مع شتوتغارت، صاحب المركز الثالث بترتيب الدوري الألماني في المرحلة التالية للمسابقة.

وحقق ليفركوزن رقماً قياسياً بعدما تجنّب الخسارة في 29 مباراة متتالية بالدوري الألماني هذا الموسم، وربما يصبح أول فريق يتوج بلقب المسابقة العريقة دون هزيمة.

ويلعب ليفركوزن مع روما بالمربع الذهبي للدوري الأوروبي يومي 2 و9 مايو (أيار) المقبل، حيث يسعى للثأر من خروجه أمام الفريق الإيطالي بالدور ذاته لنسخة المسابقة الماضية. وكان الفريقان تعادلا دون أهداف ذهاباً بألمانيا، قبل أن ينتصر فريق العاصمة الإيطالية 1 - صفر في لقاء الإياب، الذي جرى بملعبه.

وصرح جوناثان تاه قائد ليفركوزن: «أتطلع حقاً لهذه المباريات. إلى رد الاعتبار. نتذكر جميعاً جيداً كيف سارت المباراتان في الموسم الماضي. يمكنكم جميعاً الاطلاع عليهما».

ستحدد هاتان المباراتان ما إذا كان موسم ليفركوزن، الذي يتضمن أيضاً مباريات بالدوري المحلي ضد آينتراخت فرنكفورت وبوخوم وأوغسبورغ، سينتهي بأفضل طريقة ممكنة أم لا.

ومن المقرر أن يتسلم الفريق درع الدوري الألماني بعد المرحلة الأخيرة في 18 مايو المقبل، وسيكون نهائي الدوري الأوروبي ضد أولمبيك مارسيليا الفرنسي أو أتالانتا الإيطالي بعد 4 أيام، حال تأهل الفريق إليه، فيما يقام نهائي كأس ألمانيا بعد 3 أيام أخرى، في 25 من الشهر نفسه.

إذا بقي ليفركوزن دون هزيمة فإن تلك السلسلة سوف تتجاوز مدة عام كامل، حيث تعود آخر خسارة للفريق إلى 27 مايو 2023، حينما خسر صفر - 3 أمام بوخوم بالمرحلة الختامية للدوري الألماني.

وسيتعين على ليفركوزن خوض مباراة السوبر الألماني يوم 17 أغسطس (آب) المقبل، عقب خوضه المباراة النهائية لكأس ألمانيا، وذلك في افتتاح الموسم الجديد.


إيقاف حارس بالدوري المكسيكي 11 مباراة بسبب الليزر

ناويل جوزمان حارس مرمى نادي تيجرس (غيتي)
ناويل جوزمان حارس مرمى نادي تيجرس (غيتي)
TT

إيقاف حارس بالدوري المكسيكي 11 مباراة بسبب الليزر

ناويل جوزمان حارس مرمى نادي تيجرس (غيتي)
ناويل جوزمان حارس مرمى نادي تيجرس (غيتي)

عاقب الاتحاد المكسيكي لكرة القدم اللاعب ناويل جوزمان حارس مرمى نادي تيجرس أونام بالإيقاف 11 مباراة بعد أن وجه شعاع ليزر نحو لاعب مونتيري إستيبان أندرادا خلال مباراة في الدوري المكسيكي بين الفريقين الأحد الماضي.

وفي تسجيلات مصورة عرضت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهر جوزمان الموقوف بينما كان يجلس في المدرجات ويوجه شعاع الليزر نحو لاعبي مونتيري ومن بينهم أندرادا، خلال المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين 3-3.

وبعد ذلك أصدر جوزمان اعتذارا عن تصرفه.

وقال الاتحاد المكسيكي لكرة القدم في بيان للجنة الانضباط التابعة له الليلة الماضية إنه فرض غرامة مالية أيضا على جوزمان إلى جانب إلزامه بالعمل في خدمة المجتمع لبعض الوقت.

وفي بيان عبر موقعه الرسمي تقبل تيجرس العقوبة، مؤكدا أنه سيفرض المزيد من العقوبات على حارسه جوزمان.

وعاقب الاتحاد المكسيكي أيضا أندرادا بسبب توجيهه إهانة إلى جوزمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


الاتحاد الألماني يجدد عقد ناغلسمان حتى مونديال 2026

يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا (إكس)
يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا (إكس)
TT

الاتحاد الألماني يجدد عقد ناغلسمان حتى مونديال 2026

يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا (إكس)
يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا (إكس)

جدد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، يوليان ناغلسمان، عقده على رأس الجهاز الفني لـ«دي مانشافت» حتى مونديال 2026، كما أعلن الاتحاد الألماني للعبة (الجمعة).

«إنه قرار نابع من القلب. إنه فخر كبير الإشراف على المنتخب الوطني»، هذا ما قاله ناغلسمان الذي تسلم تدريب المنتخب الألماني بعد 6 أشهر من إقالته بطريقة مفاجئة من تدريب بايرن ميونيخ في مارس (آذار) 2023، وذلك بعقد حتى نهاية كأس أوروبا المقررة في ألمانيا من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين، قبل أن يتم تجديده اليوم حتى كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

أضاف ناغلسمان: «من خلال العروض الناجحة التي اتسمت بكثير من الحماس، لدينا فرصة لإلهام بلد بأكمله. لقد منحنا الانتصاران على فرنسا وهولندا الشهر الماضي هذا الشعور».

وأوضح المدرب الألماني: «لقد تأثرت كثيراً بحماس الجماهير. نريد الآن أن نلعب معاً بطولة أوروبية ناجحة على أرضنا، وهذا ما نتطلع إليه جميعاً. وبعد ذلك، أتطلع حقاً إلى تحدي كأس العالم مع الطاقم التدريبي المعاون».

وقاد المدرب الشاب المنتخب الألماني لتحقيق انتصارين رائعين على منتخبي فرنسا وهولندا ودياً، الشهر الماضي، ليعيد بعضاً من البريق للفريق الذي عانى من النتائج المهتزة في الأعوام الماضية.

وبعد المباراتين الوديتين اللتين أُقيمتا في مارس الماضي، ذكر اتحاد الكرة الألماني أنه يرغب في استمرار ناغلسمان عقب أمم أوروبا، كما أراد المدرب أيضاً تحديد مستقبله قبل البطولة القارية، سواء بالبقاء مع منتخب بلاده أو العودة مرة أخرى لناديه.

ووصف بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، تجديد عقد ناغلسمان بأنه «إشارة قوية للاتحاد ومنتخب ألمانيا. فهو على كل حال مدرج في قائمة أمنيات عديد من الأندية الكبرى في جميع أنحاء أوروبا».

واتفق نويندورف في الرأي مع ناغلسمان، الذي قال إن «المنتخب الوطني هو أكثر من مجرد وظيفة. إنه أمر قريب إلى القلب. الآن هناك تخطيط أمني ويمكن للجميع التركيز بشكل كامل على الأداء الناجح في بطولة أوروبا».

وأنهى هذا القرار التكهنات بإمكانية عودة ناغلسمان إلى بايرن في الصيف بعد رحيل خليفته توماس توخيل بنهاية الموسم الحالي.

ويرغب منتخب ألمانيا، الفائز باللقب 3 مرات، في تقديم أداء أفضل مما كان عليه خلال مشاركته في النسختين الماضيتين من كأس العالم عامَي 2018 و2022، اللتين شهدتا خروجه مبكراً من مرحلة المجموعات، وكذلك في النسخة الأخيرة من أمم أوروبا (يورو 2020)، التي ودعها من دور الـ16.

ويأتي تمديد التعاقد مع ناغلسمان، بعدما قرر رودي فولر تجديد عقده أيضاً مديراً رياضياً للمنتخب الألماني للرجال حتى مونديال 2026.

ولعب فولر، الذي تُوّج بكأس العالم عام 1990 مع منتخب ألمانيا حينما كان لاعباً، دوراً أساسياً في تثبيت ناغلسمان مديراً فنياً للفريق، وكان أيضاً وراء تجديد عقد المدرب.


أنطونيو لاعب وستهام: مساعدا الحكم كانا يلعبان ضدنا

الصراع بجدية على الكرة بين أنطونيو وسوتشيك في تدريبات وستهام (رويترز)
الصراع بجدية على الكرة بين أنطونيو وسوتشيك في تدريبات وستهام (رويترز)
TT

أنطونيو لاعب وستهام: مساعدا الحكم كانا يلعبان ضدنا

الصراع بجدية على الكرة بين أنطونيو وسوتشيك في تدريبات وستهام (رويترز)
الصراع بجدية على الكرة بين أنطونيو وسوتشيك في تدريبات وستهام (رويترز)

انتقد مايكل أنطونيو مهاجم وستهام يونايتد الإنجليزي أداء الحكام خلال مباراة فريقه أمام باير ليفركوزن الألماني في إياب دور الثمانية بالدوري الأوروبي لكرة القدم الليلة الماضية، قائلا إن فريقه كان يلعب «في مواجهة 14 لاعبا».

وبعد هزيمته 2-صفر ذهابا أمام الفريق المتوج مؤخرا بطلا لدوري ألمانيا هذا الموسم تعادل وستهام 1-1 في لندن الليلة الماضية، ليودع البطولة خاسرا 3-1 في النتيجة الإجمالية للقائي الذهاب والإياب.

وأشهر حكم مباراة العودة الإسباني خوسيه ماريا سانشيز البطاقة الصفراء 10 مرات بواقع خمس مرات لكل طرف، بينما شعر أنطونيو الذي كان واحدا من هؤلاء اللاعبين بالإحباط لتوقف اللعب كثيرا.

وقال أنطونيو الذي سجل هدف السبق بضربة رأسية للصحافيين بعد المباراة: «لم يكن الأمر يبدو وكأنك تلعب أمام 11 لاعبا بل بدا الأمر وكأنك تلعب أمام 14 لاعبا، ومن بينهم مساعدا الحكم».

واستطرد: «أشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه رغم كل ما قدمناه وكل ما فعلناه فإننا لم نحصل على قرار (تحكيمي) واحد ينصفنا طوال المباراة، وأنا أشعر أن بعض القرارات ربما غيرت مجرى المباراة».

وأحرز جيريمي فريمبونغ هدف التعادل لبطل ألمانيا في الدقيقة 89، ليضمن الفريق الزائر الظهور في الدور قبل النهائي للبطولة بعد تعزز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى 44 مباراة متتالية في جميع المنافسات هذا الموسم.


«دورة شتوتغارت»: شفيونتيك إلى ربع النهائي… والتونسية أُنس تودع

إيغا شفيونتيك (أ.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ب)
TT

«دورة شتوتغارت»: شفيونتيك إلى ربع النهائي… والتونسية أُنس تودع

إيغا شفيونتيك (أ.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ب)

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنّفة أولى عالميًا، والبيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية، ربع نهائي دورة شتوتغارت الألمانية (500) لكرة المضرب، بعد فوز الأولى على البلجيكية إليز مرتنز (30) 6-3 و6-4، وانسحاب الإسبانية باولا بادوسا بسبب الإصابة أمام الثانية الخميس.

وحققت الأميركية كوكو غوف الثالثة فوزاً صعباً على مواطنتها ساشيا فيكيري 6-3 و4-6 و7-5.

في المباراة الأولى، تابعت شفيونتيك الدفاع عن لقبها الذي احرزته العام الماضي بفوزها على سابالينكا نفسها 6-3 و6-4، بإقصائها بسهولة مرتنز.

وتقدمت البولندية 5-1 في المجموعة الأولى، قبل أن تقلّص منافستها النتيجة إلى 5-3، إلا أن شفيونتيك حسمت الأمور لصالحها.

وخسرت شفيونتيك إرسالها في بداية المجموعة الثانية، لكنّها ردّت سريعاً في طريقها لحسم المجموعة فالمباراة.

وستلعب شفيونتيك في الدور المقبل مع الفائزة بين البريطانية إيما رادوكانو والتشيكية ليندا نوشكوفا اللتين تتواجهان في وقت لاحق.

وكانت رادوكانو سحقت الألمانية أنجليك كيربر 6-2 و6-1 في الدور الثاني لتحجز مكانها في ثمن النهائي.

وستلعب غوف مع الفائزة من مواجهة الصينية تشانغ تشينوين والأوكرانية مارتا كوستيوك.

ياسمين باوليني (د.ب.أ)

وتغلبت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة على الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا (19) 7-6 (3/7)، 1-6 و6-4 لتواصل عروضها القوية هذا العام وتبلغ ربع نهائي.

وتفوّقت الكازاخستانية التي سبق أن فازت هذا الموسم بلقب دورتي بريزبين وأبو ظبي في ساعتين و33 دقيقة.

وتعيّن على ريباكينا الكفاح من أجل حسم المجموعة الأولى التي ذهبت الى شوط كسر التعادل (3/7)، قبل أن ترد منافستها بقوة في الثانية بعدما خسرت شوطاً واحداً.

وبعد تأخرها 0-3، عادت كوديرميتوفا من بعيد لتعادل المجموعة 4-4، قبل أن تكسر ريباكينا إرسالها في طريقها لحسم المباراة.

ولم تفز كوديرميتوفا على منافستها في أربع مواجهات.

أُنس جابر (أ.ب)

وانتهى مشوار التونسية أنس جابر المصنّفة تاسعة عالمياً في ثمن النهائي بخسارتها أمام الإيطالية ياسمين باوليني الثانية عشرة والمتوّجة في دبي مطلع هذا العام بنتيجة 6-7 (8-10) و4-6.

وكانت جابر تأهلت إلى ثمن النهائي الأربعاء بفوزها الصعب على الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا 2-6 و6-3 و7-6 (7/1).

وقالت جابر: «فكّرت بالانسحاب من هذه الدورة مرات كثيرة ولم أكن لأقبل خسارة جديدة».

وأضافت: «كانت (مواجهة) صعبة للغاية».