كيف أحدث جون ستونز طفرة في مانشستر سيتي؟

كان للمدافع الملقب بـ«بيكنباور» دور في الفوز بالدوري والكأس... ويأمل ختام الموسم بالثلاثية التاريخية

ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)
ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)
TT

كيف أحدث جون ستونز طفرة في مانشستر سيتي؟

ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)
ستونز يحمل كأس انجلترا وسط لاعبي سيتي بعد التتويج الثاني هذا الموسم (ا ف ب)

التطور الهائل في مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم لا يعتمد فقط

على هالاند ولكن أيضاً على ابتكارات خط الدفاع خبط المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، رأسه على منصة المؤتمر الصحافي، وقال: «قبل أن تتحدثوا عن هالاند، رجاء تحدثوا أولاً عن جون ستونز». كان ذلك في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، في ذروة الإعجاب الشديد والحديث المتواصل عن المهاجم النرويجي العملاق وما يحققه، وكان مانشستر سيتي قد فاز للتو على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا بهدف من توقيع مهاجمه الجديد. لكن غوارديولا كان حريصاً على تغيير الحديث وتحويله إلى مكان آخر.

عندما ننظر إلى تلك التصريحات الآن، ندرك أن غوارديولا لم يكن يمزح على الإطلاق، لكنه كان يحاول لفت أنظارنا جميعاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به ستونز مع الفريق. لقد كان المدير الفني الإسباني، كما يفعل دائماً، يحث المراقبين على النظر إلى ما وراء الأمور السطحية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تصنع الفارق. فالموسم الذي يمكن أن نتذكره جيداً باعتباره أعظم موسم في تاريخ مانشستر سيتي لم يعتمد فقط على الأهداف التي يحرزها هالاند أو التمريرات القاتلة لنجم خط الوسط البلجيكي كيفين دي بروين، لكنه يعتمد أيضاً على التغييرات والابتكارات الدقيقة في خط الدفاع. ويمكن وصف الموسم الحالي أيضاً بأنه «موسم جون ستونز»، نظراً لأن المدافع الإنجليزي الدولي يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق.

ومن المهم جداً أن نركز هنا على بعض التفاصيل الصغيرة في هذه المرحلة لكي نعرف أسباب التحول الكبير الذي طرأ على مستوى مانشستر سيتي. ففي الوقت الذي كان يتجه فيه ليفربول لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019 - 2020 الذي توقف لبعض الوقت بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، وجد ستونز نفسه تائهاً، حيث كان روبن دياز وإيمريك لابورت هما اللاعبان الأساسيان في خط دفاع مانشستر سيتي، ثم يأتي بعدهما في الترتيب الهولندي ناثان أكي والإسباني إريك غارسيا. وفقد ستونز مكانه في قائمة المنتخب الإنجليزي أيضاً. وكان ستونز يعيش وقتها حياة شخصية مضطربة بعد الانفصال عن شريكته وبالتالي، مما جعل أحد أفضل المدافعين الواعدين في كرة القدم الإنجليزية في طريقه للانهيار.

لكن غوارديولا لم يفقد الثقة فيه أبداً. ربما كانت هناك دائماً علاقة من نوع خاص بين هذين الرجلين اللذين وصلا إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2016. وكما هو الحال مع غوارديولا نفسه، انتقل ستونز إلى مانشستر سيتي رغم اهتمام عدد كبير من الأندية الأخرى بالحصول على خدماتهما، لكن كان هناك أيضاً من يشكك في قدراتهما، وبدأ كثيرون يطرحون الأسئلة التالية: هل سيتمكنان من التأقلم مع كرة القدم الإنجليزية؟ وهل يمكنهما فعل ما يلزم للفوز بأكبر البطولات والألقاب في إنجلترا؟ وبالتالي، وبطريقة ما أصبحت قصة غوارديولا مع مانشستر سيتي هي نفسها قصة جون ستونز: رحلة تعلم وتطور وتحسن، وإزالة كل العقبات المحتملة - واحدة تلو الأخرى - في طريق الوصول إلى القمة.

يطلقون على ستونز لقب «بيكنباور بارنزلي»، ويمكن القول إن بذور الدور الذي يلعبه ستونز حالياً مع مانشستر سيتي – مزيج من اللعب في خط الدفاع وخط الوسط – قد بدأت في نادي بارنزلي تحت قيادة روني برانسون ومارك بيرتون.

لقد كان المديرون الفنيون لأكاديمية الناشئين بنادي بارنزلي متأثرين بشدة بفريق برشلونة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وخلافاً للكثير من الشكوك الداخلية، كانوا يحاولون إعادة بناء مساراتهم وفقاً لمبادئ برشلونة، الذي لعب له غوارديولا وتولى تدريبه أيضاً، فغالباً ما كانوا يلعبون بخطة لعب لا تعتمد على وجود مهاجم صريح. وتم تصعيد ماسون هولغيت، وهو مدافع متميز آخر، من أكاديمية الناشئين بالنادي في الوقت نفسه تقريباً، لكن ستونز كان هو نجم ذلك الجيل، فهو مدافع رائع يمتلك لمسة سحرية ورؤية ثاقبة وقدرات ترتقي لصناع اللعب وليس المدافعين.

قال ستونز في وقت لاحق: «قال لي الكثير من المديرين الفنيين الذين لعبت تحت قيادتهم في السابق إنهم يرون أنه من الأفضل بالنسبة لي أن ألعب في خط الوسط، لكنني لم أكن متأكداً من قدرتي على القيام بذلك.

كرة القدم سلسة للغاية الآن، ويتوقف الأمر على مدى قدرتك على فهم مهامك ومسؤولياتك ومعرفة مكان زملائك داخل الملعب، وأنا أستمتع حقاً بهذه السلاسة.

تعتمد الفرق المنافسة على وجود عدد كبير من اللاعبين خلف الكرة، وبالتالي يتعين علينا أن نكون مبدعين في الثلث الأخير من الملعب حتى يمكننا اختراق دفاعات المنافسين».

ويرجع الدور الذي يلعبه ستونز حالياً مع مانشستر سيتي إلى هوس غوارديولا المألوف بإيجاد طرق جديدة للتفوق على المنافسين، حيث كان يفكر هذه المرة في كيفية قيام المدافعين بأدوار أكثر في حال الاستحواذ على الكرة من دون أن يجعل ذلك الفريق عرضة للخطر من الهجمات المرتدة السريعة. إنه كثيرًا ما كان يفعل ذلك من خلال تحرك الظهيرين إلى خط الوسط عندما يستحوذ فريقه على الكرة: فيليب لام، وجواو كانسيلو، وأوليكسندر زينتشينكو، وغيرهم، كانوا جميعاً يقومون بهذا الدور تحت قيادة غوارديولا في السابق.

لكن هذا الأمر كان يخلق نقطة ضغط محتملة أيضاً: إجبار الظهير على الركض كثيراً داخل الملعب حتى يتمركز بشكل جيد ويركض في الوقت المناسب. وبعد رحيل كانسيلو (على سبيل الإعارة) وزينتشينكو عن مانشستر سيتي، حاول غوارديولا تطبيق فكرة مختلفة. ماذا لو لم يكن محور الارتكاز الإضافي إلى جانب رودري ظهيراً، بل قلب دفاع؟

عندما انتقل ستونز للعب في خط الوسط أبهر الجميع بسرعته الفائقة وكفاءته الكبيرة في نقل الكرة. قد يعتقد البعض أن الدور الذي يقوم به ستونز في خط الوسط ليس مهماً وأنه لا يفعل شيئاً سوى لمس الكرة مرة أو مرتين، لكن الحقيقة أن قيمة هذه التمريرات البسيطة مؤثر للغاية بالنسبة للفريق ككل. فالهدف الرئيسي من ذلك هو زيادة الضغط عل المنافس، وإجبار المنافس على الخروج من مناطقه الدفاعية، وهو ما يخلق مساحة في الخلف.

وعندما يخسر مانشستر سيتي الكرة، يمكن لستونز ببساطة أن يعود إلى خط الدفاع المكون من أربعة لاعبين، في ظل وجود ثلاثة مدافعين بالفعل خلفه لإيقاف أي هجمة مرتدة. ومنذ أن بدأ ستونز اللعب في خط الوسط في أوائل مارس (آذار) الماضي، وصل متوسط عدد الأهداف التي يستقبلها مانشستر سيتي إلى هدف كل 171 دقيقة. وقبل ذلك، كانت شباك الفريق تهتز بهدف كل 103 دقائق. وبالتالي، لم يكن هالاند، على الرغم من كل أهدافه الرائعة، هو العنصر الأهم في تغيير موسم مانشستر سيتي بهذا الشكل، لكن هذا العنصر الأهم هو جون ستونز. ومع انتقال ترينت ألكسندر أرنولد أيضاً إلى اللعب في خط وسط ليفربول، أصبح لدى غاريث ساوثغيت مجموعة مثيرة من الخيارات إذا كان يريد إحداث تغييرات في خط وسط المنتخب الإنجليزي.

ونجح ستونز في قيادة مانشستر سيتي للحصول على ثاني ألقابه هذا الموسم بعد الفوز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي، ويسعى الآن لقيادة فريقه للحصول على الثلاثية التاريخية. دائماً ما كان غوارديولا متقدماً على المنافسين بخطوة، من خلال ابتكاراته الجديدة التي يفاجئ بها منافسيه، ويتمثل أحدث هذه الابتكارات في الدور الذي يقوم به ستونز، الذي كان حاسماً للغاية في التطور المذهل الذي طرأ على مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم!.

*خدمة الغارديان


مقالات ذات صلة

ليفربول يجدد لـ«كوستاس»... واللاعب: تضحياتي أتت ثمارها

رياضة عالمية  كوستاس أبدى سعادته بالبقاء في ليفربول (الشرق الأوسط)

ليفربول يجدد لـ«كوستاس»... واللاعب: تضحياتي أتت ثمارها

مدّد المدافع اليوناني الدولي كوستاس تسيميكاس عقده مع ليفربول لفترة طويلة الأمد، وذلك بحسب ما أعلن النادي الإنجليزي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوكيتينو مدرب «تشيلسي» (رويترز)

بوكيتينو: «تشيلسي» بحاجة إلى «النضج»

واصل «تشيلسي» بدايته السيئة في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، بعد هزيمته على أرضه 1 - 0 أمام «أستون فيلا»، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي «نيوكاسل» بالأهداف الثمانية في شباك «شيفيلد» (د.ب.أ)

هاو بعد ثمانية «شيفيلد»: «نيوكاسل» متعطش للأهداف

قال إيدي هاو، مدرب «نيوكاسل يونايتد»، بعد الفوز الساحق 8 - 0 على «شيفيلد يونايتد»، الأحد، إن فريقه يملك كثيراً من الدوافع لتحقيق النجاح.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية دان بورن يحتفل بهدفه في مرمى شيفيلد (د.ب.أ)

نتيجة تاريخية... نيوكاسل يسحق شيفيلد بالثمانية

أحرز نيوكاسل الانتصار الأضخم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعدما سحق مضيفه شيفيلد يونايتد 8 / صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية واتكينز مهاجم أستون فيلا لحظة تسجيله في شباك تشيلسي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يسقط في فخ أستون فيلا

واصل تشيلسي ترنحه في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما خسر 0 - 1 أمام ضيفه أستون فيلا، الأحد، في المرحلة السادسة للمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

المصارعة المصرية سمر حمزة تهيمن على التصنيف العالمي

سمر حمزة خلال إحدى مبارياتها (الشرق الأوسط)
سمر حمزة خلال إحدى مبارياتها (الشرق الأوسط)
TT

المصارعة المصرية سمر حمزة تهيمن على التصنيف العالمي

سمر حمزة خلال إحدى مبارياتها (الشرق الأوسط)
سمر حمزة خلال إحدى مبارياتها (الشرق الأوسط)

واصلت المصارعة المصرية سمر حمزة تصدرها للتصنيف العالمي والذي أعلنه الاتحاد الدولي للمصارعة.

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري للمصارعة أن حمزة احتلت المركز الأول عالميا في منافسات وزن 76 كغم، برصيد 77800 نقطة

متقدمة على اليابانية يوكا كاجامي والتي جاءت في المركز الثاني بمجموع نقاط 76000 وجاءت في المركز الثالث ميديت كيزي لاعبة قرغيزستان برصيد نقاط 72600.

وحافظت اللاعبة المصرية على تصدرها رغم خسارتها في بطولة العالم للمصارعة والتي أقيمت بصربيا في سبتمبر (أيلول) الحالي، حيث ودعت

المنافسات من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام لاعبة كولومبيا.

وكانت سمر حمزة قد توجت بالميدالية الذهبية، بمنافسات وزن 76 كغم، في البطولة الأفريقية للمصارعة والتي استضافتها تونس خلال الفترة من 15 إلى 20 مايو (أيار) الماضي.


يونايتد يبدأ حملة الدفاع عن كأس الرابطة الإنجليزية بمواجهة كريستال بالاس اليوم

تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)
تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)
TT

يونايتد يبدأ حملة الدفاع عن كأس الرابطة الإنجليزية بمواجهة كريستال بالاس اليوم

تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)
تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)

يتوقع أن يلجأ تن هاغ لاختبار جديد بوضع إيفانز بجوار فاران في قلب دفاع يونايتد أمام كريستال بالاس يبدأ مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه في كأس رابطة الأندية الإنجليزية بمواجهة كريستال بالاس، اليوم (الثلاثاء)، في واحدة من 6 مواجهات بين أندية الدوري الممتاز.

وبالإضافة إلى يونايتد، يبدأ كبار البرميرليغ غمار المنافسة بداية من الدور الثالث، أبرزهم مانشستر سيتي بطل الدوري وأوروبا، وآرسنال، وليفربول، ونيوكاسل (الوصيف)، وبرايتون، وأستون فيلا، ووستهام.

وشاركت الأندية الـ12 الأخرى للبرميرليغ اعتباراً من الدور الثاني، وبقي منها تسعة فقط هي ولفرهامبتون وكريستال بالاس ولوتون تاون وبورنموث وبرنتفورد وإيفرتون وبيرنلي وتشيلسي وفولهام، فيما خرجت أندية توتنهام ونوتنغهام فورست وشيفيلد يونايتد خالية الوفاض.

وكان مانشستر يونايتد توج باللقب الموسم الماضي بفوزه على نيوكاسل بهدفين نظيفين في النهائي، وسوف يستهل مشواره دفاعاً عن لقبه باختبار صعب أمام كريستال بالاس.

ويدخل «الشياطين الحمر» المباراة بمعنويات عالية نسبياً بعد استعادتهم لنغمة الانتصارات بالفوز على المضيف بيرنلي 1-0 السبت، وذلك بعد 3 هزائم متتالية في مختلف المسابقات، آخرها أمام بايرن ميونيخ الألماني 3-4 في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وسيحاول يونايتد استغلال عاملي الأرض والجمهور لمصالحة جماهيره، قبل استضافة كريستال بالاس مرة جديدة السبت المقبل في الدوري المحلي.

ويعاني يونايتد من غياب العديد لركائزه الأساسيين بسبب إصابات مختلفة، حيث افتقد الفريق رباعي الدفاع آرون وان بيساكا ولوك شو والأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والهولندي تايرل مالاسيا، فيما استعاد جهود الفرنسي رافائيل فاران، الذي شارك في بضع دقائق قبل نهاية المباراة ضد بيرنلي. ويغيب أيضاً عن يونايتد لاعب وسطه ميسون ماونت المنضم من صفوف تشيلسي بداية هذا الموسم للإصابة، وجناحاه جادون سانشو والبرازيلي أنتوني بسبب خلاف الأول مع المدرب، والثاني لمشكلات خارجية تتعلق بقضية اتهامه بالعنف ضد خطيبته السابقة، وفي واقعة ترجع أحداثها إلى عام 2021.

وفي غياب مارتينيز، لجأ المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ للاستعانة بخبرة المدافع المخضرم جوني إيفانز، الذى أثار تعاقده مع مانشستر يونايتد لعام واحد علامات تعجب في الصيف بعد أن فك ارتباطه مع ليستر سيتي الهابط.

ورغم أنه جاء بديلاً في أوقات الطوارئ ساهم لاعب آيرلندا الشمالية، الذي سبق وفاز في ولايته الأولى بالدوري الممتاز ثلاث مرات مع مانشستر يونايتد، بشكل رائع في تخلص الفريق من سلسلة هزائم في ثلاث مباريات متتالية بجميع المسابقات، وكان وراء التمريرة التي سجل منها البرتغالي برونو فرنانديز هدف الفوز 1 - صفر في بيرنلي. ويتوقع أن يلجأ تن هاغ لاختبار وضع إيفانز بجوار فاران في قلب الدفاع اليوم أمام كريستال بالاس.

وضمن برنامج اليوم يلعب إيبسويتش تاون (المستوى الثاني) مع ولفرهامبتون، وإكستر سيتي من الدرجة الثالثة مع لوتون تاون، وبورت فايل (الثالثة) مع ساتون يونايتد (الرابعة)، وبرادفورد سيتي (الرابعة) مع ميدلزبره (الثانية)، وسالفورد سيتي (الرابعة) مع بيرنلي، ومانسفيلد تاون (الرابعة) مع بيتربوره (الثالثة). وتستكمل الجولة، الأربعاء، حيث تبرز قمة نيوكاسل ومانشستر سيتي في ختام مباريات الدور الثالث.

وضرب نيوكاسل بقوة في مباراته الأخيرة في الدوري عندما سحق مضيفه شيفيلد يونايتد بـ8 أهداف نظيفة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام مانشستر سيتي الذي يغرد خارج السرب في الدوري ويتصدر بالعلامة الكاملة بعد 6 مراحل. والتقى الفريقان في 19 أغسطس (آب) الماضي في المرحلة الثانية من الدوري وفاز سيتي بصعوبة 1-0.

وعلق إيدي هاو مدرب نيوكاسل بعد الفوز الساحق على شيفيلد بأن فريقه يملك الكثير من الدوافع لتحقيق النجاح، وقال: «هذا أمر جيد جداً. لا أعرف إن كنا قدمنا أداءً متكاملاً. نحن نبحث دائماً عما يمكن تطويره... أنا سعيد باللاعبين. نحن متعطشون لتسجيل الأهداف والنجاح».

وتابع: «أعتقد أننا نملك مجموعة لديها الكثير من الدوافع. أرى الكثير من الشخصيات المميزة حقاً داخل التشكيلة. هذا موسم طويل بالنسبة لنا، وأمامنا الكثير من التحديات».

وأصبح نيوكاسل أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل بواسطة ثمانية لاعبين مختلفين في مباراة واحدة، كما أنه أكبر انتصار للفريق خارج أرضه في الدوري منذ الفوز 8-صفر ضد شيفيلد وينزداي في 1999.

ويخوض ليفربول، المطارد المباشر لسيتي في الدوري، اختباراً سهلاً نسبياً أمام ليستر سيتي الهابط هذا الموسم إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً)، ساعياً إلى فوزه السابع توالياً في مختلف المسابقات. ويحلّ آرسنال ضيفاً على جاره برنتفورد في مهمة في المتناول بالنظر إلى النتائج المخيبة لأصحاب الأرض الذين لم يتذوقوا طعم الانتصارات في مبارياتهم الأربع الأخيرة. وسيحاول رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا استعادة التوازن بعد التعادل المخيب أمام الجار اللندني الآخر توتنهام 2-2 في الدوري بعدما تقدموا مرتين.

وتبرز أيضاً قمة تشيلسي المتراجع أداءً ونتائج في الدوري أمام ضيفه المتألق برايتون ثالث البرميرليغ.

تن هاغ لإختبار إيفانز بجوار فاران في قلب الدفاع (ا ف ب)

ويحتل رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المركز الرابع عشر بفوز واحد وتعادلين وثلاث هزائم، آخرها على أرضهم أمام أستون فيلا 0-1، علماً أنهم لم يحققوا الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة.

ولم يسجل فريق المدرب الأرجنتيني، الذي كلف النادي اللندني أموالاً طائلة في تعاقدات اللاعبين، أي هدف في آخر ثلاث مباريات في أسوأ بداية للموسم منذ عام 1978، وقال بوكيتينو: «نحن بحاجة إلى النضوج في التعامل كفريق وليس على الصعيد الفردي فقط. في مثل هذه النوعية من المباريات نحن ننافس ونريد الفوز وكرة القدم تدور حول الفوز. لكن عندما يكون معظم اللاعبين صغار السن يحتاجون للتعلم والخبرة وارتكاب الأخطاء... لذلك نشعر بخيبة أمل وهناك الكثير من المواقف مثل هذه». وأضاف المدرب الأرجنتيني أن الملاك الأميركيين لتشيلسي، الذين أنفقوا ما يقرب من مليار جنيه إسترليني (1.22 مليار دولار) على ضم لاعبين جدد منذ الاستحواذ على النادي العام الماضي، يشعرون «بخيبة أمل» من النتائج، لكنه أضاف أنهم «بحاجة إلى دعم الخطة».

إيدي هاو يتطلع لاستثمار الفوز الساحق على شيفيلد في مواجهة سيتي (ا ف ب)cut out

ويلتقي أستون فيلا مع إيفرتون، الأربعاء، أيضاً، في مواجهة لا تخلو من أهمية.

كما يلعب بورنموث مع ستوك سيتي (المستوى الثاني)، وفولهام مع نوريتش سيتي (المستوى الثاني)، ويحل وستهام يونايتد ضيفاً على لينكولن سيتي (المستوى الثالث)، وبلاكبيرن روفرز (الثانية)، وكارديف سيتي (الثانية).


ريال مدريد يتطلع لانتفاضة أمام لاس بالماس لتعويض خسارة الديربي

انشيلوتي يعترف بدوره في خسارة الريال أمام اتلتيكو (ا ب ا)
انشيلوتي يعترف بدوره في خسارة الريال أمام اتلتيكو (ا ب ا)
TT

ريال مدريد يتطلع لانتفاضة أمام لاس بالماس لتعويض خسارة الديربي

انشيلوتي يعترف بدوره في خسارة الريال أمام اتلتيكو (ا ب ا)
انشيلوتي يعترف بدوره في خسارة الريال أمام اتلتيكو (ا ب ا)

يسعى ريال مدريد إلى انتفاضة سريعة ووضع خسارة الديربي على أرض جاره أتلتيكو مدريد 1 - 3 خلفه سريعاً، من أجل عدم السماح لغريمه برشلونة حامل اللقب بالابتعاد عنه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك حين يستضيف لاس بالماس الأربعاء في المرحلة السابعة.

ومني فريق المدرب كارلو أنشيلوتي مساء الأحد بهزيمته الأولى لهذا الموسم على يد جاره أتلتيكو في لقاء خسره النادي الملكي تكتيكياً أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذين استحقوا النقاط الثلاث.

ونتيجة هذه الهزيمة، تراجع ريال إلى المركز الثالث بفارق نقطة عن برشلونة وجاره الكاتالوني جيرونا الذي يقدم بداية موسم استثنائية، بعد فوزه بخمس من مبارياته الست وتعادله في واحدة.

وقد يجد ريال نفسه متخلفاً بفارق 4 نقاط عن برشلونة، بما أن الأخير يلعب اليوم (الثلاثاء) على أرض ريال مايوركا الذي خسر مواجهاته الـ11 الأخيرة مع العملاق الكاتالوني ولم يذُقْ طعم الفوز على الأخير منذ 17 مايو (أيار) 2009 (2 - 1).

ولم يهرب أنشيلوتي من مسؤوليته في الهزيمة معترفاً: «لم نبدأ بشكل جيد. لم ندافع بشكل جيد، كنا هشين في منطقتنا ولم نكن أقوياء. عندما تقدموا 2 - 0، أداروا المباراة كما يودون، ودافعوا بشكل جيد للغاية وبحثوا عن انتقالات سريعة. قاموا بعمل أفضل منا». وأوضح: «لم تكن المشكلة تتعلق بمن شارك، لكن بالهشاشة الدفاعية التي لم ترافقنا في المباريات الأولى. استقبلنا 3 أهداف فقط في المباريات الست الأولى التي لعبناها، وسجّلوا 3 أهداف في 45 دقيقة. كنا هشين. يمكننا قول ذلك دون أي مشكلة. لم تكن أمسية جيدة». وتابع: «لعبنا جيداً في نهاية المباراة، لكن 3 - 1 كانت نتيجة يصعب تغييرها».

موراتا سجل هدفين من ثلاثية انتصار اتلتيكو على الريال في دربي مدريد (ا ب ا)

وكان من المتوقع أن يشارك البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد تعافيه من الإصابة، لكنه غاب عن اللقاء في اللحظات الأخيرة بسبب المرض. وأقر الإيطالي: «افتقرنا إلى شيء من الفاعلية، ربما كان بإمكاني جعل الأمور أفضل. عندما لا يقوم الفريق بما عليه القيام به، فهذه مسؤوليتي. إنها هزيمة لكنها أيضاً فرصة للقيام بالأمور بشكل أفضل. نشعر بالحزن والغضب، كما الحال دائماً عندما نخسر. لكن حتى الآن قدمنا أداءً جيداً للغاية ونواصل العمل بشكل جيد».

وستكون الفرصة متاحة للريال ضد لاس بالماس الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل الست الأولى، ولم يذُقْ طعم الفوز على العملاق الملكي على صعيد الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2001 حين خرج منتصراً على أرضه 4 - 2، فيما لم يسبق له أن عاد منتصراً من مدريد في تاريخ المواجهات بين الفريقين.

موراتا سجل هدفين من ثلاثية انتصار اتلتيكو على الريال في دربي مدريد (ا ف ب)

وبعد استضافته لاس بالماس، ينتقل ريال إلى كاتالونيا السبت المقبل، لمواجهة صعبة مع مفاجأة الموسم جيرونا الذي يحل الأربعاء ضيفاً على فياريال، قبل أن يسافر أنشيلوتي إلى إيطاليا لمواجهة فريقه السابق نابولي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وبعد عودته الجنونية السبت، أمام سلتا فيغو الذي تقدم عليه 2 - 0 حتى الدقيقة 81 قبل أن يخسر في النهاية 2 - 3 بسبب ثنائية للبولندي روبرت ليفاندوفسكي وهدف للوافد الجديد البرتغالي جواو كانسيلو، يمني برشلونة النفس بالبقاء في الصدارة حين يحل اليوم على ريال مايوركا في مباراة تبدو في متناول فريق المدرب تشافي هرنانديز. وقبل مباراة برشلونة ومايوركا، يلتقي إشبيلية مع ضيفه ألميريا باحثاً عن انتصاره الثاني للموسم ضد فريق قابع في ذيل الترتيب بعد تلقيه 4 هزائم في 6 مباريات. ومن جهته، يعول أتلتيكو مدريد على معنويات الفوز على ريال من أجل الاقتراب أكثر من صدارة الترتيب والفوز على مضيفه أوساسونا الخميس، فيما يأمل أتلتيك بلباو في مواصلة بدايته الواعدة وتعزيز مركزه الرابع أو حتى التقدم في الترتيب على حساب ريال مدريد حين يستضيف خيتافي الأربعاء.


ليفربول يجدد لـ«كوستاس»... واللاعب: تضحياتي أتت ثمارها

 كوستاس أبدى سعادته بالبقاء في ليفربول (الشرق الأوسط)
كوستاس أبدى سعادته بالبقاء في ليفربول (الشرق الأوسط)
TT

ليفربول يجدد لـ«كوستاس»... واللاعب: تضحياتي أتت ثمارها

 كوستاس أبدى سعادته بالبقاء في ليفربول (الشرق الأوسط)
كوستاس أبدى سعادته بالبقاء في ليفربول (الشرق الأوسط)

مدّد المدافع اليوناني الدولي كوستاس تسيميكاس عقده مع ليفربول لفترة طويلة الأمد، وذلك بحسب ما أعلن النادي الإنجليزي الاثنين.

وكان تسيميكاس انضم إلى «ريدز» لمدة خمس سنوات قادماً من أولمبياكوس عام 2020، علماً بأنّ مدة العقد الجديد لم يُكشف عنها.

وقال تسيميكاس لموقع ليفربول الرسمي: «أشعر بسعادة بالغة لوجودي هنا ولتمديد عقدي. أشعر بأن كل التضحيات التي قمت بها والأشياء الأخرى، والعمل الذي قمت به، كل شيء يؤتي ثماره».

وأضاف: «لكن هذا يبقيني متحفزاً تماماً لما سيأتي. كما قلت في العديد من المقابلات، هذا الفريق لديه الكثير والكثير من الأشياء التي يتعين عليه تحقيقها وأردت أن أكون جزءاً منه منذ الدقيقة الأولى».

ويُعد الدولي اليوناني الخيار الأول خلف الظهير الأيسر الأسكوتلندي أندرو روبرتسون في ليفربول، وقد خاض 63 مباراة بقميص النادي الإنجليزي صنع فيها 12 هدفاً منذ قدومه إلى أنفيلد مقابل 13 مليون دولار أميركي.

وخاض مباراة واحدة مع فريقه هذا الموسم كلاعب بديل أمام بورنموث في أغسطس (آب) الماضي، كما شارك أساسياً في مباراة يوروباليغ أمام نادي لاسك النمساوي.


استكمال مباراة أياكس وفينورد من دون جمهور

المشجعون خاضوا معارك مستمرة مع الشرطة المسلحة بالغاز المسيل للدموع (أ.ف.ب)
المشجعون خاضوا معارك مستمرة مع الشرطة المسلحة بالغاز المسيل للدموع (أ.ف.ب)
TT

استكمال مباراة أياكس وفينورد من دون جمهور

المشجعون خاضوا معارك مستمرة مع الشرطة المسلحة بالغاز المسيل للدموع (أ.ف.ب)
المشجعون خاضوا معارك مستمرة مع الشرطة المسلحة بالغاز المسيل للدموع (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم (الاثنين) أن الدقائق الـ35 المتبقية من قمة أياكس أمستردام وضيفه فينورد ضمن المرحلة السادسة من الدوري المحلي والتي أُوقفت الأحد بسبب إلقاء جماهير صاحب الأرض الألعاب النارية، ستُستكمل من دون جمهور.

وقال الاتحاد الهولندي إنه يسترشد بمبدأ أنه في مثل هذه الحالات «يفضَّل أن تُحْسَم المباراة على أرض الملعب... يجب بعد ذلك استئناف المباراة في أقرب وقت ممكن».

وتخلّف أياكس 0 - 3 بعد مرور 55 دقيقة، حيث أهانه منافسه اللدود من روتردام أمام جماهيره، وحسم النتيجة في شوطها الأول بتسجيله الأهداف الثلاثة.

وقامت بعض جماهير أياكس بإلقاء الألعاب النارية على أرضية ملعب يوهان كرويف في أمستردام.

وتوقفت المباراة مرتين قبل أن يقرر الحكم سيردار غوزوبيوك إيقافها بشكل نهائي.

الجماهير لن تحضر مباراة أياكس (رويترز)

وتواصلت أعمال العنف إلى خارج الملعب، حيث حطم مشجعو أياكس الغاضبون الباب الرئيسي، وخاضوا معارك مستمرة مع الشرطة المسلحة بالغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير.

ولم يكد الدخان ينقشع من فوق الملعب بعد المفرقعات النارية التي رماها الجمهور، حتى أصدر النادي بياناً صادماً أقال بموجبه مدير الكرة في النادي سفين ميسلينتات «بشكل فوري».

وتحدثت الصحافة الهولندية بشكل كبير عن صراع على السلطة في النادي.

وقيل إن ميسلينتات اقتحم ملعب التمارين، بينما كان اللاعبون يستعدون لمباراة فينورد، هاتفاً إنه «يوم الحسم» وإن المدرب ماوريس ستاين الذي يتعرض لانتقادات يواجه خطر الإقالة إذا خسر أياكس مباراة الـ«كلاسيكو».

الجماهير حطمت الزجاج الموجود في ممرات الملعب (رويترز)

وفي النهاية، ميسلينتات نفسه هو الذي فقد وظيفته، لكن يوجد ضغط كبير أيضاً على ستاين من أجل تغيير الأمور.

ويمر أياكس حالياً بأزمة رياضية. وقبل المباراة ضد فينورد، كان النادي الأكثر تتويجاً في هولندا يملك 5 نقاط فقط من 4 مباريات، ويحتل المركز 13، بينما يملك فينورد 11 نقطة من 5 مباريات، ويحتل المركز الرابع في جدول الترتيب.


رغم الأخطاء الكارثية... أليغري متمسك بحارس اليوفي شتينسني

شتينسني تحمل مسؤلية هدفين دخلا المرمى بالخطأ (رويترز)
شتينسني تحمل مسؤلية هدفين دخلا المرمى بالخطأ (رويترز)
TT

رغم الأخطاء الكارثية... أليغري متمسك بحارس اليوفي شتينسني

شتينسني تحمل مسؤلية هدفين دخلا المرمى بالخطأ (رويترز)
شتينسني تحمل مسؤلية هدفين دخلا المرمى بالخطأ (رويترز)

فقد يوفنتوس سجله الخالي من الهزيمة بالتعثر 4 - 2 أمام ساسولو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد أداء متواضع من الحارس فويتشيخ شتينسني، لكن المدرب ماسيميليانو أليغري تمسك بلاعبه البولندي لخوض مباراة ليتشي الثلاثاء.

ووفق وكالة «رويترز»، يتحمل شتينسني مسؤولية هدفين من 3 أهداف لفريق ساسولو، وقبل أن يسجل زميله فيدريكو غاتي هدفاً غريباً بطريق الخطأ في مرماه، ليقضي على آمال يوفنتوس في العودة السبت.

وقال أليغري للصحافيين الاثنين: «أمام ساسولو، لم يكن الأداء سيئاً، لكن دافعنا بشكل سيئ وارتكبنا بعض الأخطاء الفردية غير المبررة. في يوفنتوس علينا التعايش مع الضغوط وتحمل المسؤولية».

وأضاف: «يجب أن يحافظ جاتي على هدوئه، فهو بدأ مسيرته منذ فترة قصيرة. باقي الأخطاء يمكن أن تحدث، ربما ليس بالشكل نفسه في مباراة السبت، لكنها تحدث. شتينسني حارس أوروبي من الطراز الرفيع وقضى ليلة سيئة... سيكون شتينسني الحارس الأساسي وسيلعب الثلاثاء، رغم واقع أني أدرك مدى أهمية (ماتيا) بيرين حارساً».

يوفنتوس فقد سجله الخالي من الهزيمة أمام ساسولو (إ.ب.أ)

ومع رحيل لاعبين أصحاب خبرة مثل ليوناردو بونوتشي وخوان كوادرادو وأنخيل دي ماريا، تعرض أليغري لتساؤلات بخصوص افتقار الفريق شخصية القائد.

وقال مدرب يوفنتوس: «لدينا دانيلو وهناك شتينسني ثم أليكس ساندرو رغم واقع أنه يعاني من إصابة. هناك أيضاً (دانييلي) روجاني الذي نضج كثيراً».

وأضاف: «نحن نفتقد الخبرة مقارنة بالموسم الماضي، لكننا اكتسبنا السرعة والحماس».

وسجل فيدريكو كييزا ودوسان فلاهوفيتش 4 أهداف لكل منهما في أول 5 مباريات، وسيتعين على أليغري الآن اتخاذ قراره بشأن إمكانية استبعاد أحدهما من التشكيلة الأساسية.

وقال أليغري: «يؤدي كييزا بشكل رائع، وهو حاضر بقوة حالياً. سأحتاج إلى تقييم الموقف. لقد بذل جهداً هائلاً السبت، كما فعل فلاهوفيتش».

ويحتل يوفنتوس المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر، وسيواجه ليتشي الذي لم يتعرض لأي هزيمة ويأتي ثالثاً.


«آسياد هانغتشو»: مشاركة «ممتعة جداً!» من فلبينية في عمر التاسعة

أليغادو أصغر رياضية في دورة الألعاب الآسيوية (أ.ف.ب)
أليغادو أصغر رياضية في دورة الألعاب الآسيوية (أ.ف.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: مشاركة «ممتعة جداً!» من فلبينية في عمر التاسعة

أليغادو أصغر رياضية في دورة الألعاب الآسيوية (أ.ف.ب)
أليغادو أصغر رياضية في دورة الألعاب الآسيوية (أ.ف.ب)

ربما كان ينبغي عليها أن تكون في المدرسة الابتدائية، ولكن بدلاً من ذلك شاركت الفلبينية مازيل باريس أليغادو، البالغة من العمر 9 سنوات، الاثنين، في مسابقة «سكايت بورد» في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانغتشو الصينية.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تأهلت أليغادو، التي يُعتقد أنها أصغر رياضية في دورة الألعاب في هانغتشو، إلى نهائي مسابقة «السيدات» وحلّت سابعة من أصل 8 مشاركات.

وفازت اليابانية هينانو كوساكي، وهي من المخضرمات في سن 15 عاماً، بالميدالية الذهبية.

وقالت أليغادو، التي بلغت التاسعة من عمرها في مارس (آذار) الماضي وذكرت تقارير أنها جاءت من كاليفورنيا، إنها بدأت ممارسة رياضة «سكايت بورد» عندما رأت شقيقها يفعل ذلك خلال وجودهما في منزل أحد أبناء عمومتها.

وأضافت: «كنت أقول: هل يمكنني المحاولة؟ هل يمكنني المحاولة؟ وصعدت على اللوحة وأحببتها».

وفي معرض حديثها عن مشاعرها بخصوص المشاركة في مسابقة دولية كبرى، قالت أليغادو: «كنت متحمسة جداً؛ لأنني كنت على وشك التزلج في دورة الألعاب الآسيوية، وقد فعلت ذلك للتو، لذلك كان الأمر ممتعاً جدا!».

وعندما سئلت عما إذا كان شقيقها لا يزال يتزلج، أجابت: «لا؛ لأنه كان يقول: يا إلهي، إنها أفضل مني الآن، لذلك توقف».


«أسياد هانغتشو»: الشملان يحقق البرونزية الأولى للكويت في المبارزة

يوسف الشملان حصد الميدالية البرونزية (رويترز)
يوسف الشملان حصد الميدالية البرونزية (رويترز)
TT

«أسياد هانغتشو»: الشملان يحقق البرونزية الأولى للكويت في المبارزة

يوسف الشملان حصد الميدالية البرونزية (رويترز)
يوسف الشملان حصد الميدالية البرونزية (رويترز)

أحرزت الكويت أول ميدالية في تاريخها برياضة المبارزة ضمن الألعاب الآسيوية، بعد فوز يوسف الشملان ببرونزية منافسات الحسام (فردي) الاثنين، في ألعاب هانغتشو الصينية.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعدّ هذه الميدالية الأولى للكويت على مستوى المبارزة في «العرس القاري»، منذ انطلاق مشاركتها في 1974.

ونجح الشملان (24 عاماً) في تجاوز لاعبين عدّة قبل ولوج نصف النهائي وضمان الميدالية البرونزية على أقل تقدير، حيث فاز بـ5 مباريات في دور المجموعات، ثم تغلب على مواطنه محمد عبد الكريم 15 - 11 في دور الـ16، والكازاخستاني أرتيوم سركيسيان 15 - 10 في ربع النهائي.

وفي نصف النهائي، قدّم الشملان بداية جيدة، لكن خصمه الكوري المميز بونجيل غو حسم المواجهة 15 - 10.

ويُعدّ غو (34 عاماً) من أبرز الرياضيين العالميين في هذه المسابقة، إذ يحمل اللقب في آخر 3 نسخ وأحرز ذهبيتين أولمبيتين في 2012 و2020 مع الفرق.

ومعلوم أن الخاسرَين في دور الأربعة يحصلان على ميدالية برونزية.

وكان الشملان بلغ دور الـ32 في كأس العالم للمبارزة 2023، بمدينة ميلانو الإيطالية، في أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي، وكان متوقعاً على نطاق واسع في الكويت أن يخطف ميدالية في هانغتشو.

وقالت عضوة اللجنة الأولمبية الكويتية ومديرة بعثة الكويت في الألعاب فاطمة حيات، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية: «توقعنا مسبقاً أن يتحقق إنجاز في المبارزة للمرة الأولى في الدورة، خصوصاً أن ثمة خطة وُضعت للسنوات الثلاث الأخيرة».

وتابعت: «لدينا منتخب شاب يضم عناصر موهوبة وبأعمار صغيرة. الإعداد تم في إيطاليا بقيادة المدرب الإيطالي لويجي تارانتينو»، صاحب 4 ميداليات أولمبية في منافسات الحسام لفئة الفرق (فضية و3 برونزيات) وبطل العالم مرتين (واحدة في الفردي وواحدة في الفرق).

وأردفت أن «ثمة خطة طويلة المدى نسير وفق مراحلها الدقيقة، بهدف الوصول بلاعبينا إلى أولمبياد باريس 2024، تحديداً يوسف الشملان».

وتوقعت رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية تحقيق بلادها ميداليات إضافية في مسابقات الرماية التي عدّتها «الرياضة الأولى في الكويت» وألعاب القوى والكاراتيه والفروسية.


لايبزغ يريد استمرار سيمونز فترة أطول

ماكس إبيرل عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة (د.ب.أ)
ماكس إبيرل عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة (د.ب.أ)
TT

لايبزغ يريد استمرار سيمونز فترة أطول

ماكس إبيرل عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة (د.ب.أ)
ماكس إبيرل عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة (د.ب.أ)

قال ماكس إبيرل عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة بنادي لايبزغ الألماني لكرة القدم إن النادي يهدف لاستمرار تشافي سيمونز ضمن صفوف الفريق إلى ما بعد عقد الإعارة الحالي من باريس سان جيرمان الفرنسي.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، حقق الهولندي سيمونز (20 عاماً)، المعار لمدة موسم واحد، النجاح بشكل سريع ضمن صفوف لايبزغ وسجل 3 أهداف، وصنع 5 أهداف أخرى للفريق خلال أول 5 مباريات في الدوري، من بينها الهدف الذي صنعه لتيمو فيرنر ليقود الفريق إلى الفوز على بوروسيا مونشنغلادباخ 1 - صفر السبت.

ولا يتضمن عقد الإعارة الحالي بنداً يسمح للايبزغ بشراء اللاعب، لكن إبيرل قال في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية نشرتها (الاثنين): «نعتزم التجديد بأفضل سيناريو ممكن»، وإن النادي سيحاول في الصيف المقبل حسم استمرار اللاعب ضمن صفوف الفريق فترة أطول.

وقال إبيرل: «تشافي حقق بداية جيدة للغاية، هو يعيش انطلاقة جيدة. أعتقد أننا نربطه بالفريق من الناحية العاطفية»، ووصف اللاعب بأنه يتناسب بشكل جيد للغاية مع فريق لايبزغ.

وكان ماركو روزه المدير الفني للايبزغ قد أبدى أيضاً أمله في استمرار سيمونز ضمن صفوف الفريق بعد الموسم الحالي.

وأضاف أن داني أولمو قد يشكل نموذجاً يحتذى به بالنسبة لسيمونز، حيث إن اللاعب الإسباني، الغائب حالياً للإصابة، كان قد جدد عقده مع لايبزغ في الصيف رغم رغبة أندية عدة في الحصول على خدماته، وأصبح لاعباً قيادياً بالفريق.


«آسياد هانغتشو»: إقبال هائل على تذاكر الرياضات الإلكترونية

الرياضات الإلكترونية ستحضر في «دورة الألعاب الآسيوية» (غيتي)
الرياضات الإلكترونية ستحضر في «دورة الألعاب الآسيوية» (غيتي)
TT

«آسياد هانغتشو»: إقبال هائل على تذاكر الرياضات الإلكترونية

الرياضات الإلكترونية ستحضر في «دورة الألعاب الآسيوية» (غيتي)
الرياضات الإلكترونية ستحضر في «دورة الألعاب الآسيوية» (غيتي)

اضطر بعض المشجعين لتسجيل أسمائهم عدة مرات في نظام اليانصيب الخاص بتذاكر مسابقات الرياضات الإلكترونية، في «دورة الألعاب الآسيوية»، المُقامة في هانغتشو الصينية؛ على أمل رؤية أبطالهم، حتى وإن بلغت تكلفة التذكرة الواحدة 137 دولاراً.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن الذين لم يحالفهم الحظ اضطروا للانتظار خارج بوابات «مركز هانغتشو للألعاب الإلكترونية» بتصميمه المستقبلي، من أجل الحصول على فرصة رؤية أبطالهم يمرون أمامهم في الحافلات الرسمية للألعاب الآسيوية.

وأدرجت الرياضات الإلكترونية، لأول مرة، في الألعاب الآسيوية بوصفها حدثاً تنافسياً رسمياً، في خطوة تشكل تمهيداً لإمكانية أن تصبح رياضة أولمبية في يوم من الأيام، بقيادة لاعبين مشاهير، مثل الكوري الجنوبي لي فايكر سانغ-هيوك.

وستوزَّع الميداليات في 7 ألعاب، بينها «أرينا أوف فالور»، و«ليغ أوف ليغيندز»، و«إي إيه سبورتس أف سي أونلاين».

ولتأكيد مدى شعبية الرياضات الإلكترونية، فإنها الحدث الوحيد في الألعاب الآسيوية الحالية التي حجزت فيها التذاكر من خلال يانصيب أولي عبر الإنترنت، قبل فتح الباب، الأسبوع الماضي، للشراء المباشر.

ويصل سعر التذكرة إلى ألف يوان (137 دولاراً)، مما يجعل الرياضات الإلكترونية أحد أغلى الأحداث التي يمكن مشاهدتها في «آسياد هانغتشو».

وقال المشجع الشاب كيجين شو، البالغ من العمر 20 عاماً، إن «الحصول على التذاكر لمسابقة الرياضات الإلكترونية كان أمراً مرهقاً جداً»، موضحاً «اضطررت للمحاولة 5 أو 6 مرات، قبل أن أنجح في الحصول على واحدة في النهاية. الجميع يريدون أن يأتوا لمساندة الفريق الصيني ولاعبيهم المفضّلين، ومن ثم كان هناك اندفاع للحصول على التذاكر وإظهار دعمهم».

ولم تمنع المتاعب والنفقات شياوهان جاو، الذي أدرج اسمه في جميع السحوبات الممكنة قبل أن يفوز في النهاية بالتذكرة الثمينة.

وقال ابن الـ23 عاماً: «كان الحصول على التذكرة تحدياً كبيراً، ولعب الحظ دوراً أيضاً».

وقال متفرج محظوظ آخر هو شينيو جيانغ (29 عاماً): «أردت حقاً رؤية الفريق الصيني يلعب، لكنني لم أتمكن من الحصول على التذاكر لهذه المباريات».

ويفرض المنظمون الذين لم يذكروا إجمالي عدد التذاكر الصادرة، على المتفرجين تسجيل وثائقهم التعريفية عند شراء التذاكر، وإظهارها عند دخول المكان؛ في محاولة لمنع المضاربة.