زيلينسكي: على أوروبا «إثبات» أنها «قادرة على الدفاع عن نفسها»

ماكرون مستقبلاً زيلينسكي في قصر الإليزيه بباريس اليوم (أ.ف.ب)
ماكرون مستقبلاً زيلينسكي في قصر الإليزيه بباريس اليوم (أ.ف.ب)
TT
20

زيلينسكي: على أوروبا «إثبات» أنها «قادرة على الدفاع عن نفسها»

ماكرون مستقبلاً زيلينسكي في قصر الإليزيه بباريس اليوم (أ.ف.ب)
ماكرون مستقبلاً زيلينسكي في قصر الإليزيه بباريس اليوم (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الخميس)، أثناء انعقاد قمة للدول الحليفة لكييف في باريس في غياب الولايات المتحدة، إن على أوروبا «إثبات» أنها «قادرة على الدفاع عن نفسها».

وكتب زيلينسكي على شبكات التواصل الاجتماعي: «أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها. يجب أن نثبت ذلك»، مرفقاً منشوره بصورة تجمع القادة الحاضرين المشاركين في القمة.

وتستضيف فرنسا اليوم، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، وفوداً من نحو 30 دولة في محاولة لبلورة بعض الأفكار لدعم أوكرانيا، وبحث الموقف بشأن الحرب وجهود تحقيق السلام. ويكافح حلفاء كييف الأوروبيون للمشاركة في عملية السلام بعد أن بدأت الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع روسيا وأوكرانيا دون مشاركة أوروبية.


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن السيطرة على قريتين في أوكرانيا

أوروبا مبنى سكني تعرض لضربة بطائرة روسية بدون طيار وسط هجوم مستمر على أوكرانيا (رويترز)

روسيا تعلن السيطرة على قريتين في أوكرانيا

أعلنت روسيا، اليوم (السبت)، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلة تقدّمها على الخطوط الأمامية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) play-circle 03:44

كييف تتلقى نسخة جديدة لـ«اتفاق المعادن» من واشنطن... وزيلينسكي ينتظر دراسته

أعلن الرئيس الأوكراني، الجمعة، أنه تلقّى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا، والتي تريد واشنطن استغلالها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا انتهى اللقاء بين ترمب وزيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن في 28 فبراير 2025 (أ.ب) play-circle

صحيفة: أميركا تقدم مقترحاً جديداً للسيطرة الشاملة على موارد أوكرانيا

تسعى الولايات المتحدة إلى إبرام صفقة جديدة شاملة للسيطرة على المعادن وأصول الطاقة الحيوية في أوكرانيا، بينما لا تقدم لكييف أي ضمانات أمنية في المقابل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يصافح نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

ماكرون: روسيا لا تظهر أي رغبة في السلام

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، عن أن روسيا لا تظهر أي رغبة في السلام مع أوكرانيا، داعياً إلى وقف الهجمات الروسية فوراً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم قال المتحدث باسم «الكرملين» إن السلطات الروسية راضية عن مدى تطور الحوار بين موسكو وواشنطن «بشكل عملي وبنّاء وفعال» (رويترز)

«الكرملين»: الاتصالات مع واشنطن مستمرة بشكل مكثف للغاية

قال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة «مستمرة بشكل مكثف للغاية».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أرباب العمل في فرنسا: التدخل الأميركي في سياسات الإدماج «غير مقبول»

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT
20

أرباب العمل في فرنسا: التدخل الأميركي في سياسات الإدماج «غير مقبول»

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت جمعية أصحاب العمل في فرنسا، اليوم الأحد، أنه «من غير الوارد التخلي» عن قواعد الإدماج في الشركات، بعدما بعثت السفارة الأميركية في باريس برسالة إلى شركات فرنسية عدة تسألها ما إذا كانت تعتمد برامج داخلية لمكافحة التمييز.

وعدّ رئيس جمعية أصحاب العمل الفرنسية «ميديف» باتريك مارتن في مقابلة مع شبكة إخبارية أن الخطوة الأميركية «غير مقبولة لأن ذلك يعكس انحرافاً في الحكومة الأميركية، وفي الرئيس الأميركي نفسه، ويعني إحكام القبضة على الاقتصاد العالمي والقيم الأوروبية». وأضاف: «لا نريد أن ننحني، لدينا قيم وقواعد، وعلينا احترامها». وأكد أن «من غير الوارد التخلي عنها».

وقالت وزارة التجارة الخارجية الفرنسية، أمس، في بيان أرسلت نسخة منه إلى «وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التدخل الأميركي في سياسات الإدماج في الشركات الفرنسية، مثل التهديد بفرض رسوم جمركية غير مبررة، أمر غير مقبول».

وتلقت عدة شركات فرنسية رسالة من السفارة الأميركية تسأل فيها عن وجود برامج داخلية لديها لمكافحة التمييز، ما قد يمنعها من العمل مع الحكومة الأميركية. وقال مارتن اليوم: «لا أعتقد أنني مخطئ في القول إن هذه الشركات ستحافظ على قيمها». وأضاف: «على الدولة والاتحاد الأوروبي، قدر الإمكان، أن يقدما الدعم، ويمنعا بطريقة ما هذا القرار الأميركي الكارثي».

وأبلغت الرسالة هذه الشركات بأن «القرار 14173» الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أول يوم من ولايته الجديدة في البيت الأبيض والهادف إلى إنهاء البرامج المعززة لتكافؤ الفرص داخل الحكومة الفيدرالية، «ينطبق أيضاً بشكل إلزامي على كل الموردين ومقدمي الخدمات إلى الحكومة الأميركية»، بحسب ما أظهرت وثيقة كشفت عنها صحيفة «لو فيغارو» اليومية، الجمعة، مؤكدة معلومات كشفتها صحيفة «لي زيكو» الاقتصادية اليومية.

وأورد مارتن: «طبعاً كنا على علم بهذا القرار، لكننا لم نتصور أنه سيتم تطبيقه خارج الحدود، كما تبدو عليه الحال الآن». وأضاف: «ينبغي عدم صبّ الزيت على النار، ولكن يجب أن نكون حازمين جداً في تأكيد مصالحنا وقيمنا».

منذ عودته إلى البيت الأبيض، يقود ترمب إصلاحاً شاملاً للحكومة الفيدرالية مستهدفاً نفقات عامة يعدّها تبذيراً أو مخالفة لسياساته، مثل البرامج التي تدعم التنوع والشمول.