البرازيل تستأنف محادثات التعاقد مع أنشيلوتي لتدريبها في كأس العالم

أنشيلوتي (أ.ف.ب)
أنشيلوتي (أ.ف.ب)
TT
20

البرازيل تستأنف محادثات التعاقد مع أنشيلوتي لتدريبها في كأس العالم

أنشيلوتي (أ.ف.ب)
أنشيلوتي (أ.ف.ب)

جدد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اهتمامه بكارلو أنشيلوتي، حيث يرغب الاتحاد البرازيلي في أن يتولى مدرب ريال مدريد تدريب منتخب بلاده في كأس العالم 2026، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وتواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع أنشيلوتي من أجل تولي تدريب المنتخب البرازيلي في البطولة التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خلفاً للمدرب الذي يعاني من ضغوطات كبيرة دوريفال جونيور.

وتعرضت البرازيل يوم الثلاثاء لهزيمة ساحقة 4-1 في تصفيات كأس العالم على يد منافسها الشرس الأرجنتين.

ويقول ريال مدريد إنه لا علم له بأي اتصال بين أنشيلوتي والمنتخب الفائز بكأس العالم خمس مرات.

وكان رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إدنالدو رودريغيز، الذي أعيد انتخابه هذا الأسبوع بالتزكية، قد تواصل مع أنشيلوتي مرتين في الماضي، في عامي 2022 و2023، لكن مدريد أنهى تلك التكهنات في نهاية عام 2023 بتمديد عقده حتى 2026.

كان رونالدو مهاجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل السابق أحد المنافسين الأوائل لرودريغز على رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكان هو الآخر يفكر في أنشيلوتي مدرباً قادماً لمنتخب بلاده.

يتمتع أنشيلوتي بعلاقة جيدة مع اللاعبين البرازيليين في ريال مدريد، وهم فينيسيوس جونيور ورودريغو وإيدير ميليتاو وبدرجة أقل إندريك.

منذ عودته لفترة ثانية في ريال مدريد عام 2021، قاد أنشيلوتي النادي الملكي إلى 10 ألقاب، وحقق ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في 2023-24.

ولكن على الرغم من منافستهم على الثلاثية التاريخية هذا الموسم، كان هناك الكثير من الضجيج حول مَن سيتولى المسؤولية في 2025-26. وقد جرت محادثات بين أشخاص يمثلون تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، ومدرب ريال مدريد هذا الموسم. وفق ما ذكرته تقارير.

أنشيلوتي على دراية تامة باتصالات النادي مع ألونسو، ولكن في يناير الماضي، بدا أنشيلوتي غير منزعج من الروابط مع لاعب وسط ريال مدريد السابق. عندما سُئل عن مستقبله في مؤتمر صحافي، قال: «أريد أن أكون واضحاً للغاية: لن أتخذ قراراً بشأن تاريخ رحيلي عن النادي في حياتي. لديّ ميزة أن فلورنتينو سيبقى لأربع سنوات أخرى ولديّ هدف الوصول معه إلى هذا الهدف. يمكننا أن نقول وداعاً معاً».

ويتأهل ريال مدريد إلى نصف نهائي كأس الملك، وربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ويتساوى في صدارة الدوري الإسباني مع برشلونة في عدد النقاط، رغم أن غريمه التقليدي لديه مباراة في متناول اليد.


مقالات ذات صلة

رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي... والزمالك يرد ببيان ناري

رياضة عربية تداعيات انسحاب الأهلي أمام الزمالك ما زالت متواصلة (نادي الزمالك)

رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي... والزمالك يرد ببيان ناري

أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، عن إلغاء عقوبة خصم النقاط الموقعة على الأهلي، وذلك بعد انسحابه من مواجهة الزمالك.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (د.ب.أ)

إنزاغي بعد طرده: أحياناً ما يتسبب الأدرينالين في تصرفات سيئة!

اعترف سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأن التوتر سيطر عليه في الوقت الذي بدا فيه الفريق مهدداً خلال الدقائق الأخيرة من الفوز 2 - 1 على أودينيزي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سباق مثير في جائزة الأميركتين الكبرى للدراجات النارية (أ.ف.ب)

«جائزة الأميركتين»: بانيايا يفوز باللقب بعد حادث مارك ماركيز

فاز فرانشيسكو بانيايا، متسابق دوكاتي، بجائزة سباق الأميركتين الكبرى، الذي عمّته الفوضى، ضمن بطولة العالم للدراجات النارية.

«الشرق الأوسط» (أوستن)
رياضة عالمية هانزي فليك المدير الفني لفريق برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: لاعبو برشلونة «في حالة رائعة»

أشاد هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بمستوى لاعبيه، مشيراً إلى أن الفريق وصل إلى «حالة رائعة» في الوقت الحالي من الموسم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1، الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس توالياً محلياً وقارياً، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل (نيسان)، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم الذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان، الأربعاء.

فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2 - 1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين توالياً وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس (آب) 2018 (1 - 2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكراً حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنزو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الأسكوتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيز والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيز وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر هدف التعادل.