جون بروين
كانت فكرة أن يقود مدرب أسترالي أحد الأندية الكبرى في إنجلترا تبدو غير محتملة إلى أن جاء بوستيكوغلو كان لدى المدير الفني الأميركي جيسي مارش رسالة يريد أن يوجهها،
هل هذه هي بداية النهاية لعائلة غليزر الأميركية أم تعزيز لقبضتها على مانشستر يونايتد؟ هذا هو السؤال المهم الذي يثار حالياً في أعقاب استحواذ السير جيم راتكليف
على الكثير من المواهب الرائعة بالسنوات الأخيرة نلقي الضوء هنا على أبناء مانشستر يونايتد الضائعين، أو ما يمكن وصفهم بضحايا المفرمة في النادي الأكثر إسرافاً في
كان المدير الفني الإنجليزي المخضرم نيل وارنوك لا يزال يقدم سلسلة حلقاته التلفزيونية التي تحمل اسم «هل أنت معي؟»، وكانت هذه السلسلة محجوزة للعرض حتى شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وكان لديه مواعيد لعرض حلقاته، التي يتحدث فيها عن مسيرته التدريبية الحافلة، في كل من بورتسموث ولندن وسكونثورب ونوتنغهام، لكن الرجل البالغ من العمر 74 عاما قرر ترك كل هذا والعودة للعمل في مجال التدريب عبر بوابة هيدرسفيلد تاون. يقول وارنوك عن ذلك: «إنه تحد كبير حقا. كنت دائما ما أعتقد أنني لو عدت للعمل في مجال التدريب فإن ذلك سيحدث في نهاية شهر فبراير (شباط).
يمكن أن تكون فترة التوقف الدولية وقتا خادعاً للمديرين الفنيين الذين يعملون تحت ضغوط كبيرة مع أنديتهم. لقد كانت الإقالات متوقعة خلال الجولة الأخيرة من مباريات دوري الأمم الأوروبية والمباريات الودية.
كانت جماهير آرسنال تشعر بسعادة غامرة في المدرجات وهي تشاهد فريقها يحقق الفوز في أول خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
انتهى الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2020 - 2021. والذي لم يشهد تنافساً كبيراً على الفوز باللقب، لكن المنافسة كانت حاضرة بقوة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية حتى الجولة الأخيرة. وقاد جوسيب غوارديولا فريقه مانشستر سيتي إلى التتويج بلقب البطولة، وهو اللقب الثالث لمانشستر سيتي منذ تولي المدير الفني الإسباني المقاليد الفنية عام 2016.
أسُدل الستار عن موسم (2020-2021) للدوري الإنجليزي الممتاز الذي نجح فريقه مانشستر سيتي في التتويج به. مانشستر سيتي الذي حسم اللقب، قبل 4 جولات من النهاية، توج باللقب ولديه 86 نقطة، بفارق 12 نقطة بينه وبين غريمه مانشستر يونايتد الذي أنهى الموسم وصيفاً للمسابقة. أما فريق ليفربول، فأنقذ موسمه، ونجح في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليُصبح رصيده 69 نقطة، وينهي الموسم في المركز الثالث، ورافقه تشيلسي الذي حل في المركز الرابع. وودعت أندية فولهام ووست بروميتش ألبيون وشيفيلد يونايتد المسابقة، حيث هبطوا إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيون شيب).
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة