نيل وارنوك: يجب أن تكون «غبياً» لتأتي إلى هيدرسفيلد حالياً... وأنا بالفعل كذلك

المدرب المخضرم عاد إلى النادي وهو في الرابعة والسبعين من عمره لإنقاذه من الهبوط

نيل وارنوك (غيتي)
نيل وارنوك (غيتي)
TT

نيل وارنوك: يجب أن تكون «غبياً» لتأتي إلى هيدرسفيلد حالياً... وأنا بالفعل كذلك

نيل وارنوك (غيتي)
نيل وارنوك (غيتي)

كان المدير الفني الإنجليزي المخضرم نيل وارنوك لا يزال يقدم سلسلة حلقاته التلفزيونية التي تحمل اسم «هل أنت معي؟»، وكانت هذه السلسلة محجوزة للعرض حتى شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وكان لديه مواعيد لعرض حلقاته، التي يتحدث فيها عن مسيرته التدريبية الحافلة، في كل من بورتسموث ولندن وسكونثورب ونوتنغهام، لكن الرجل البالغ من العمر 74 عاما قرر ترك كل هذا والعودة للعمل في مجال التدريب عبر بوابة هيدرسفيلد تاون. يقول وارنوك عن ذلك: «إنه تحد كبير حقا. كنت دائما ما أعتقد أنني لو عدت للعمل في مجال التدريب فإن ذلك سيحدث في نهاية شهر فبراير (شباط). أنا أريد أن أعمل لمدة 10 أسابيع فقط في السنة، لكي أكون صريحا، وكنت أود دائما العمل مع فريق أحبه مثل هيدرسفيلد أو كوينز بارك رينجرز أو كارديف سيتي».
لقد عاد وارنوك إلى ويست يوركشاير بناء على نصيحة زوجته، ويقول عن ذلك: «في هذه الحالة بالذات، قالت شارون إن النادي بحاجة إلى بعض المساعدة، وطالبتني بتقديم يد العون». لقد جاء وارنوك مباشرة من هيثرو، وحط الرحال في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بعدما قضى عطلة في الولايات المتحدة في أحد الفنادق المملوكة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ليتولى قيادة هيدرسفيلد تاون بعد المباراة التي خسرها الفريق في الجولة الحادية والثلاثين بثلاثية نظيفة أمام ستوك سيتي، ليحتل هيدرسفيلد بعدها المركز الثالث والعشرين في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى. وفي أول مباراة تحت قيادة وارنوك، حقق هيدرسفيلد الفوز على برمنغهام سيتي لكنه ما زال مهددا بالهبوط.
يقول وارنوك: «أرى أن اللاعبين هم الأولوية. لقد شاهدت المباراتين الأخيرتين قبل تولي قيادة الفريق، وأدركت أن الأمر يتطلب القيام بالكثير من الأشياء حتى يتمكن الفريق من الارتقاء إلى المراكز المؤدية لملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز». ويعود وارنوك لتولي القيادة الفنية لهيدرسفيلد، الذي سبق وأن دربه خلال الفترة بين عامي 1993 و1995. وقبل أن يتحدث وارنوك من ملعب «ليدز روود» بمجمع تدريب هيدرسفيلد، تم استعراض صور الاحتفالات بفوز الفريق في ملحق الصعود بدوري الدرجة الثانية على بريستول روفرز، قبل أن يرحل وارنوك بعد ذلك بعدة أيام في خطوة كانت مفاجئة للجميع. قال وارنوك: «إنني أنظر إلى الملعب وأقول لنفسي إنني ساعدت في بنائه». كان وارنوك هو المدير الفني الذي قاد النادي للعب على ملعب «ماكالباين» السابق، والمعروف في الوقت الحاضر باسم «جون سميث». يقول وارنوك: «اعتدت اصطحاب اللاعبين في الملعب القديم إلى أعمال البناء والجلوس وسط الخرسانة في المدرج الرئيسي وكنت أقول لهم إننا سنلعب هنا في العام المقبل. إنه يعيد لي العديد من الذكريات الجميلة».
وأصبح وارنوك هو رابع مدير فني لهيدرسفيلد تاون في تسعة أشهر، وثالث مدير فني للفريق هذا الموسم بعد إقالة مارك فوذرينغهام بعد أربعة أشهر فقط من قيادة الفريق. لقد خسر هيدرسفيلد تاون المباراة النهائية في ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ورحل مديره الفني كارلوس كوربيران، ويعاني الفريق من تراجع واضح خلال الموسم الجاري، لكن وارنوك قبل هذا التحدي وهذه المهمة الصعبة. يقول وارنوك: «سيخوض الفريق عددا من المباريات الصعبة خلال المرحلة المقبلة. عندما أنظر إلى هذه المواجهات الصعبة أدرك أنني كنت غبيا عندما وافقت على المجيء إلى هنا، لكنني كذلك بالفعل!».
وإذا كان فوذرينغهام يمتلك خبرات تدريبية مع هيرتا برلين الألماني، فإن وارنوك يفتخر بأنه تولى 18 مهمة تدريبية في كرة القدم الإنجليزية، وخاض 1,603 مباريات على المستوى الاحترافي كمدير فني، في رقم قياسي غير مسبوق. بدأ وارنوك مسيرته التدريبية في موسم 1980-1981 قبل أن يقود ثمانية أندية إلى الصعود إلى الدوريات الأعلى. كان من المفترض أن تكون ولايته في ميدلسبروه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 هي التجربة التدريبية الأخيرة بالنسبة له قبل العودة إلى الحياة الزراعية بشكل دائم في كورنوال، على أن يكتفي بحضور بعض الحفلات الموسيقية مقابل 65 جنيها إسترلينيا، والقيام ببعض المهام الإعلامية، بالإضافة إلى شغفه بوسائل التواصل الاجتماعي. يقول وارنوك: «أنا أستمتع بتويتر، رغم أنني لم أكن أعتقد أبدا أنني سأكون نشطا عليه، خاصة أنني كنت أعاقب اللاعبين بسبب انشغالهم به في السابق».
لكن الصداقة القوية مع دين هويل، مالك هيدرسفيلد لفترة طويلة والمساهم الرئيسي الآن في النادي، جعلته يوافق على مهمة محاولة إنقاذ النادي من الهبوط، بعدما نجح في الإبقاء على روثيرهام في دوري الدرجة الأولى في عام 2016 بعد توليه قيادة الفريق في فبراير (شباط)، وهو الإنجاز الذي يصنفه من بين أفضل إنجازاته على الإطلاق. وسيكون روني جيبسون، المهاجم السابق لهيدرسفيلد، مساعدا لوارنوك في مهمته الجديدة. يقول وارنوك: «روني كان مقتنعا بأنه كان بإمكاننا التأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لو بقيت هنا»، لكن وارنوك دخل في خلافات مع رئيس النادي ورحل. لكن وارنوك نسي هذه التجربة في ظل العمل مع ملاك جدد، ويقول عن ذلك: «كان يجب أن أذهب للعمل مع دين عندما ذهبت إلى ليدز يونايتد، لكنني اعتقدت أنه يمكنني العمل مع مالك ليدز يونايتد السابق كين بيتس، لكن الأمور لم تسر بشكل جيد للأسف»، في إشارة إلى تجربته غير الناجحة مع ليدز يونايتد في عام 2012.
وفي الوقت الحالي، يركز وارنوك بشكل كامل على تجربته مع هيدرسفيلد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ويقول عن ذلك: «أريد أن يكون المشجعون متحمسين للغاية. نحن في موقف صعب ومرشحون للهبوط، لكن يتعين علينا أن نحاول بكل ما نملك من قوة، ويتعين على اللاعبين أن يقدموا شيئا يشعل حماس الجماهير ويساعدنا على تحقيق الفوز في المباريات». فهل يتمكن هيدرسفيلد من البقاء؟ يقول وارنوك: «أنا لا أفكر أبدا بهذه الطريقة. وحتى لو هبط الفريق فلن يلومني أحد، أليس كذلك؟».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.