جولي كورليس
القليل جداً أو الكثير جداً من هذا المعدن يمكن أن يشكل خطراً على قلبك. إليك كيفية تأثير النظام الغذائي والأدوية ووظائف الكلى على مستويات البوتاسيوم في جسمك. إذا تناولت الكثير من الخضراوات والبقوليات والفواكه، ففي الغالب ستحصل على المزيد من البوتاسيوم في نظامك الغذائي. والعديد من الأطعمة النباتية ليست غنية بالبوتاسيوم فحسب، بل إنها تحتوي أيضاً على نسبة منخفضة من الصوديوم بشكل طبيعي، وكلاهما يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم في معدله الطبيعي. للأسف، لا يضع غالبية الأميركيين ما يكفي من البوتاسيوم في طعامهم، حيث لا يصلون إلى نسبة 3500 إلى 4700 ملليغرام بوتاسيوم الموصى بها يومياً.
قد يسهم التعرف على حالة قصور القلب وعلاجه -عاجلاً بدلاً عن آجلاً- في إبطاء وتيرة تقدم هذه الحالة الخطيرة. إذا ما بدأ يخالجك شعور بالتعب أو الإرهاق أكثر عن المعتاد، فمن السهل تجاهل هذا الأمر باعتباره عرضاً للتقدم في العمر، أو نتيجة حدوث نقصان أو زيادة في الوزن. إلا أنه إذا استمرت هذه الأعراض، فعليك ألا تتجاهلها؛ خصوصاً إذا لاحظت كذلك تورماً في كاحليك، وصعوبة في التنفس عند الاستلقاء. - الأعراض والأسباب وتشكل هذه كلها أعراضاً تقليدية لقصور القلب (heart failure) المبكر الذي يحدث عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بكفاءة كافية لتوصيله إلى جميع أنحاء الجسم.
لا يحصل غالبية الأميركيين على قدر كبير من الألياف التي توجد بوفرة في الحبوب الكاملة ونباتات أخرى. الألياف والقلب ربما تكون مدركاً للتأثيرات الإيجابية للألياف على صحة الجهاز الهضمي للمرء، إلا إن هذه الكربوهيدرات المعقدة لطالما جرى الربط بينها وبين تحسن صحة القلب أيضاً. واليوم، بدأ الباحثون في اكتساب فهم أفضل للآليات المختلفة وراء هذه المزايا الإيجابية في الألياف.
هل يمكن لوسائل التعلّم الآلي تحسين تشخيص وعلاج أمراض القلب؟ من المبكر معرفة ذلك بصورة مؤكدة، لكن هناك كثيراً من الأدوات الواعدة، قيد العمل والإعداد. تصوير «ذكي» إذا كان لديك هاتف ذكي، فإن الصور التي تلتقطها به يتم تعزيزها آلياً بواسطة برنامج جرى «تعليمه» ليجعل صورتك تظهر أكثر وضوحاً وإشراقاً عبر تحليل آلاف وآلاف من الصور المماثلة. وهذا النوع من التعلم الآلي - وهو جانب رئيسي من الذكاء الصناعي - يشبه ما يحدث في مجالات رعاية القلب والأوعية الدموية.
أن تناول الكحوليات مرة واحدة يومياً ليس بالأمر غير الضار كما يظن البعض. وعلى خلاف الاعتقاد الشائع، فحتى الكميات القليلة من المشروبات الكحولية قد تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تلاشي فكرة الفائدة في السنوات الأخيرة، بدأت الفكرة الراسخة بأن الكحول مفيد للقلب في التلاشي تدريجياً. والآن، تشير دراسة جديدة إلى أن أي كمية من الكحول - حتى وإن كانت مشروباً واحداً في اليوم - قد تفاقم خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية، وليس تقليلها. في هذا الصدد، أوضح د.
أبدى عدد من الخبراء رغبتهم في إعادة صياغة الكيفية التي نتحدث بها عن «السمنة (obesity)» وأسلوب علاجنا هذه الحالة المرضية الشائعة، الذي يشكل تهديداً لصحة أوعية القلب. - أفكار مغلوطة يشيع حول السمنة كثير من الأفكار المغلوطة، مثل اعتقاد كثيرين أنه لو امتلك الأفراد الذين يعانون من السمنة قدراً أكبر من قوة الإرادة فحسب كي يقللوا حجم ما يتناولونه من طعام، ويمارسوا الرياضة بمعدل أكبر، فإنهم سيتمكنون بسهولة من الوصول إلى وزن صحي طبيعي، والاستقرار عند هذا الوزن. وحتى بعض من يعانون من السمنة قد يصدقون هذا الأمر، رغم تجاربهم الشخصية المتكررة التي غالباً ما تخبرهم بالعكس تماماً.
هل تعلم أن حتى الحالات الخفيفة من «كوفيد - 19» قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة تصل إلى عام بعد التعرض للإصابة؟ بعد مرور عامين على انتشار جائحة فيروس «كورونا»، أصيب ما يقرب من نصف الأميركيين بفيروس SARS - CoV - 2»»، وهو الفيروس المسبب لـ«كوفيد - 19». - أضرار القلب توصلت دراسة كبيرة إلى أن الناجين من فيروس كورونا المستجد - حتى أولئك الذين يعانون من عدوى خفيفة - يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة تصل إلى عام بعد الإصابة، ويشمل ذلك حتى أولئك الذين تعافوا تماماً. في هذا السياق، قال طبيب القلب الدكتور سي مايكل جيبسون، الأستاذ بكلية الطب بجامعة هار
هناك أسباب عدة، وليس سبباً واحداً، قد تكون وراء شكاوى صحية شائعة، فعلى سبيل المثال، يعدّ الشعور بضيق التنفس أمراً طبيعياً تماماً بعد ممارسة تمرين قوي. لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يؤدي حتى مجهود خفيف إلى الشعور بـ«ضيق التنفس (dyspnea)» وغالباً ما يكون مصحوباً بأعراض مثل التعب والدوار. في معظم الأحيان، يقع اللوم في ذلك الشعور على مشكلات في القلب أو الرئة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة