جاكوب شتاينبرغ
قبل استئناف المسابقات المحلية، وبطولة كأس العالم المقامة في قطر تشرف على نهايتها، جلس جيانلوكا سكاماكا يتحدث عن عشقه لكرة القدم، والرحيل عن وطنه وهو في سن مبكرة، والتحدي المتمثل في التكيف مع الدوري الإنجليزي الممتاز. من الواضح تماماً أن المهاجم الإيطالي الشاب عازم تماماً على إنجاح صفقة انتقاله إلى وستهام، وترك بصمة واضحة في الملاعب الإنجليزية. ووصف اللاعب، البالغ من العمر 23 عاماً، الأشهر القليلة الأولى له في إنجلترا بـ«الصعبة».
تبدو إنجلترا مرشحة قوية لحسم تأهلها عن المجموعة الثانية ضمن مونديال قطر، لكن مشوارها قد لا يكون سهلاً. على الورق، يهدف منتخب «الأسود الثلاثة»، المصنف في المركز الخامس عالمياً ورابع مونديال 2018 ووصيف كأس أوروبا، إلى المركز الأول في المجموعة. لكن بعد دوري أمم كارثي، تبدو تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت أقل إقناعاً، فضلاً عن إصابات هدّدت الاستقرار الدفاعي. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على الاختيارات المفاجئة، والمخاوف الدفاعية، ومشاكل اللياقة البدنية. جيمس ماديسون مفاجأة القائمة كان أكثر شيء لافت للانتباه في قائمة المنتخب الإنجليزي هو أن غاريث ساوثغيت قد رضخ أخيراً للضغوط الجماهيرية وضم جيمس ماديسون.
اعتمد المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، على المهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ بشكل أساسي في وقت من الأوقات، ولم يكن آرسنال يستطيع مواصلة التقدم من دون أهدافه، وكان أوباميانغ هو المهاجم الأساسي لـ«المدفعجية»، وأبرز لاعب في صفوف الفريق، عندما فاز على تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2020. ورأى آرسنال أنه حقق إنجازاً كبيراً في العام التالي عندما مدد عقد المهاجم الغابوني لمدة 3 سنوات أخرى. لكن سرعان ما ولت الأيام الجيدة؛ حيث انخفض المعدل التهديفي لأوباميانغ بشكل واضح، وتدهورت العلاقة بينه وبين المدير الفني الإسباني.
يبتسم النجم المالي أمادو هايدارا وهو يتذكر تلك الأيام الخوالي التي كان يلعب فيها كرة القدم في شوارع باماكو، والأصدقاء الذين تعرف عليهم أثناء اللعب في أكاديمية «جيه إم جي» للناشئين، والرحيل عن مالي لتحقيق حلمه في أن يلعب كرة القدم على المستوى الاحترافي. يقول هايدارا: «كان عمري 18 عاماً، وكان من الصعب أن أترك عائلتي، لكن كان من المهم العمل بكل جدية. يتعين عليك أن تقدم التضحيات حتى تحقق أهدافك». لم يكن اللاعب المالي الدولي يريد أن يعترض طريقه أي شيء.
من السهل معرفة السبب الذي يجعل جاك غريليش يصف نفسه بأنه شخص عادي؛ فجناح مانشستر سيتي يعرف جيداً أنه يجذب كثيراً من الاهتمام، وأن بعض هذا الاهتمام جيد وبعضه الآخر سيئ، لكن لم تكن هناك أي علامة على الغرور أو الغطرسة أثناء لقاءه مع وسائل الإعلام في «سانت جورج بارك» مؤخراً. يقول غريليش وهو يفكر فيما إذا كان قد أصبح أكثر قدرة على تحمُّل الانتقادات في السنوات الأخيرة: «لدى الناس الكثير ليقولوه، سواء كان ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يقوله النقاد أو ما شابه ذلك».
اتضح هذا الأسبوع أن الملاك الجدد لتشيلسي يستثمرون في تحديث وتطوير ملعب «ستامفورد بريدج»، فهناك تجديدات في المدرج الغربي وخطط لتثبيت جداريات جديدة حول الملعب، وهو الأمر الذي يجعل المشجعين متحمسين لما سيبدو عليه مستقبل النادي. إنها خطوة مشجعة من الملاك الجدد.
آثر مهاجمو تشيلسي الرحيل من «ستامفورد بريدج» واحدا تلو الآخر، فقد انتقل المهاجم البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو بالفعل معارا إلى إنتر ميلان الإيطالي بعد عام واحد من انتقاله إلى تشيلسي مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني، وسار المهاجم الألماني تيمو فيرنر على نفس النهج ووضع نهاية مبكرة لمسيرته المخيبة للآمال في إنجلترا. وكما هو الحال مع لوكاكو، قرر فيرنر العودة إلى المكان الذي قدم فيه أفضل مستوياته على الإطلاق، حيث عاد المهاجم الألماني إلى لايبزيغ في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 25 مليون جنيه إسترليني، بعد عامين فقط من الرحيل عن الدوري الألماني مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أنه من المستحيل
وافق النجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ على الانتقال إلى تشيلسي، وتفيد الأخبار بأن لاعبي الفريق اللندني سعداء للغاية بهذه الصفقة وينتظرون اللاعب بفارغ الصبر. وبات ستيرلينغ أول الصفقات الكبيرة لتشيلسي في عهد مالكه الجديد الأميركي تود بوهلي، بعدما توصل لاتفاق مع مانشستر سيتي للتخلي عن جناحه الدولي بما يقارب 50 مليون جنيه إسترليني تتضمن المكافآت. ووافق تشيلسي على الشروط الشخصية لستيرلينغ وينتظر وصول اللاعب إلى لندن لإجراء الفحص الطبي لتوقيع عقد يمتد لخمس سنوات مع إمكانية التمديد لعام إضافي. وحقق الدولي الإنجليزي أربعة ألقاب في الدوري الممتاز من بين تسعة ألقاب رئيسية منذ انضمامه إلى سيتي من ليفربول في
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة