جيانلوكا سكاماكا: إيريك كانتونا كان يجبر الآخرين على احترامه ومختالاً بنفسه

مهاجم وستهام يتحدث عن صعوبة التكيف مع كرة القدم الإنجليزية... وكيف لم يُظهر سوى 70 في المائة فقط من إمكاناته

جيانلوكا سكاماكا (يسار) ومدافع مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز (د.ب.أ)
جيانلوكا سكاماكا (يسار) ومدافع مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز (د.ب.أ)
TT

جيانلوكا سكاماكا: إيريك كانتونا كان يجبر الآخرين على احترامه ومختالاً بنفسه

جيانلوكا سكاماكا (يسار) ومدافع مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز (د.ب.أ)
جيانلوكا سكاماكا (يسار) ومدافع مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز (د.ب.أ)

قبل استئناف المسابقات المحلية، وبطولة كأس العالم المقامة في قطر تشرف على نهايتها، جلس جيانلوكا سكاماكا يتحدث عن عشقه لكرة القدم، والرحيل عن وطنه وهو في سن مبكرة، والتحدي المتمثل في التكيف مع الدوري الإنجليزي الممتاز.
من الواضح تماماً أن المهاجم الإيطالي الشاب عازم تماماً على إنجاح صفقة انتقاله إلى وستهام، وترك بصمة واضحة في الملاعب الإنجليزية.
ووصف اللاعب، البالغ من العمر 23 عاماً، الأشهر القليلة الأولى له في إنجلترا بـ«الصعبة». لقد أظهر النجم الإيطالي بعض اللمحات من مهاراته الكبيرة وقدرته على الربط بين الخطوط المختلفة، واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى، وهي الصفات التي جعلت وستهام يتعاقد معه من ساسولو مقابل 35.5 مليون جنيه إسترليني.
لكن اللاعب، الذي يصل طوله إلى 1.95 متر، يعلم جيداً أنه ما زال بحاجة إلى التحسين والتطور، ويقول: «الأمر مختلف تماماً، فأنا ألعب في بلد آخر ودوري آخر. كرة القدم في إيطاليا تعتمد بشكل أكبر على النواحي التكتيكية، لكنها هنا تتسم بالسرعة والقوة البدنية الهائلة، لكنني سوف أتحسن».
لا يشعر سكاماكا، الذي يجيد التحدث باللغة الإنجليزية، بالانزعاج بسبب عدم تسجيله أي هدف في آخر ثماني مباريات. ويتذكر اللاعب الشاب حديثه مع المدير الفني لمنتخب إيطاليا، روبرتو مانشيني، عندما أصبح واضحاً أن وستهام يريد التعاقد معه، قائلاً: «قال لي إن هذه فرصة كبيرة للنضوج والتطور، وقال لي إن الأجواء والظروف الصعبة تساعد على التحسن. يتعين عليك أن تتكيف مع طرق اللعب المختلفة، ومن المؤكد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. لقد قال لي: اعمل بجد وسترى النتائج».
وتتمثل مشكلة وستهام في أنه من الصعب التحلي بالصبر في ظل المنافسة الشرسة للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أنفق النادي بسخاء على تدعيم صفوفه خلال الصيف الماضي، لكنه على بعد نقطة واحدة من المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب.
ووجد المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، صعوبة كبير في مساعدة اللاعبين الجدد على التكيف مع الفريق وتقديم مستويات جيدة. وبدا سكاماكا منعزلاً عن باقي لاعبي الفريق في بعض الأحيان - يعترف بأنه فوجئ بسرعة وقوة مدافعي الفرق المنافسة - كما اتسم أداء وستهام بالتذبذب وعدم الثبات. وربما كان الشيء الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لمويز هو أن الفريق يلعب بشكل سيئ، وغير قادر على خلق ما يكفي من الفرص أمام المنافسين، وحتى عندما يخلق الفرص فإنه يهدرها بشكل غريب.
ومع ذلك، يؤمن سكاماكا بأن الحظ السيئ الذي يواجه وستهام حالياً سوف ينتهي قريباً، ويقول: «لم يكن الحظ يحالفنا خلال المباريات القليلة قبل فترة التوقف الدولي. أنا سعيد جداً لوجودي هنا. صحيح أن الأمور صعبة بعض الشيء، لكنني متحمس جداً لوجودي في هذا الفريق».
وكان باريس سان جيرمان مهتماً أيضاً بالتعاقد مع سكاماكا، الذي يُنظر إليه على أنه أحد العناصر الأساسية في المنتخب الإيطالي الذي يسعى مانشيني لبنائه بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم. ومع ذلك، لم يتأثر سكاماكا بالشهرة، وحافظ على تركيزه وهدوئه وتواضعه.
وتحدث هذا اللاعب، فارع الطول الذي يتميز بروح الدعابة، عن نشأته في روما، وعن تشجيعه نادي روما، وكيف وقع في حب كرة القدم، ويقول: «الجميع هناك يعشقون كرة القدم، ولم نكن نتوقف عن اللعب في الشارع».
لفت سكاماكا الأنظار بفضل موهبته الكبيرة، وانتقل إلى أكاديمية لاتسيو للناشئين، ومنها إلى روما، قبل أن ينتقل في تطور مفاجئ إلى فريق الشباب بنادي آيندهوفن الهولندي في عام 2015.
عندما سئل عما إذا كان قد شعر بالخوف من انتقاله إلى بلد جديد وغريب وهو في السادسة عشرة من عمره، رد قائلاً: «ممَ أخاف؟ هل كان يتعين علي أن أشعر بالخوف لأنني كنت وحدي؟ لا، فهولندا ليست دولة خطرة».
وأضاف: «انتقلت إلى هولندا لأنني أردت تحسين نفسي، بعد أن شعرت بأنني لا أستطيع أن أفعل ذلك في إيطاليا. كانت هولندا هي أفضل مكان لتعلم كرة القدم، لكن الأمر كان مختلفاً في إيطاليا. ففي أكاديمية الناشئين، لم يكن اللاعبون تحت 18 عاماً وتحت 19 عاماً يعملون على تطوير مهاراتهم وقدراتهم الفردية، لكنهم كانوا يلعبون مع الفريق ويتعلمون الخطط التكتيكية وكيفية الفوز بالمباريات. لكن في بلدان أخرى، يتم العمل بشكل فردي مع اللاعبين. وعلاوة على ذلك، كنت أرغب في خوض هذه التجربة واكتساب خبرات جديدة. كنت أرغب في تعلم اللغة الإنجليزية ورؤية ثقافة أخرى».
قابل سكاماكا معلمين جيدين في آيندهوفن، وكان يحصل على كثير من التوجيهات والنصائح من لاعب خط وسط منتخب هولندا السابق، مارك فان بوميل، الذي كان يتحدث معه باللغة الإيطالية، كما كان يتلقى نصائح من المهاجم الهولندي الفذ رود فان نيستلروي، عن كيفية التطور والتحسن باعتباره مهاجماً.
ويتذكر سكاماكا العامين اللذين قضاهما في آيندهوفن باعتزاز شديد. وفي عام 2017، حان الوقت للعودة إلى إيطاليا مرة أخرى، حيث انضم سكاماكا إلى ساسولو، واكتسب خبرة اللعب مع الفريق الأول من خلال اللعب لعدد من الأندية على سبيل الإعارة، قبل أن يثبت نفسه تدريجياً ويصبح لاعباً أساسياً في فريق ساسولو، الذي يلعب في الدوري الإيطالي الممتاز.
أحرز سكاماكا 16 هدفاً الموسم الماضي، وانضم إلى قائمة المنتخب الإيطالي.
لكن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود دائماً أمام سكاماكا، الذي ربته والدته وأخته، ونأى بنفسه عن والده. والآن، يفكر اللاعب الشاب في والدته، ويقول: «لقد كانت تقدم لي كل الدعم عندما كانت الأمور صعبة بعض الشيء. لقد كانت مهمة للغاية بالنسبة لي، وهي التي منحتني الثقة في هذه الرحلة. لقد واجهت كثيراً من الصعوبات في الماضي، وكان يتعين علي العمل على تطوير وتحسين نفسي بشكل مستمر. لكن هذه الظروف الصعبة جعلتني أكثر ثقة في نفسي».
ويشير سكاماكا إلى أنه كثيراً ما يشاهد مباريات قديمة للدوري الإنجليزي الممتاز، وأنه كان مفتوناً بإريك كانتونا. لقد كان هذا أمراً مثيراً للدهشة حقاً، وخصوصاً أن كانتونا اعتزل كرة القدم في عام 1997، أي قبل عامين من ولادة سكاماكا! وعندما سألته عن السبب وراء مشاهدة المباريات القديمة على موقع «يوتيوب»، قال ضاحكاً: «لولا هوسي بكرة القدم وعشقي لها لما كنت هنا الآن».
فما الذي كان يحبه في كانتونا؟ يقول اللاعب الإيطالي الشاب: «لقد كان يجبر الآخرين على احترامه، وكان مختالاً بنفسه بعض الشيء. ما زلت أحاول العمل على هذا الجانب في شخصيتي، بمعنى أن أكون أفضل من الناحية البدنية وأن أكون أكثر ثقة في نفسي خلال المباريات».
ويضيف: «لم أظهر سوى 70 في المائة فقط من إمكانياتي. وفي غضون شهر من الآن، سأصل إلى قمة مستواي، أو سأكون قريباً من ذلك. أعلم أنه يمكنني تقديم أداء أفضل، وهذا هو السبب الذي يجعلني أعمل على زيادة ثقتي بنفسي وتحسين قوتي البدنية وحضوري داخل الملعب، بمعنى أن أعتمد على قوتي البدنية بشكل أكبر. في الدوري الإنجليزي الممتاز، يتعين عليك أن تكون أكثر قوة، ويجب علي أن أتكيف مع ذلك بسرعة».
لقد أظهر سكاماكا بعض اللمحات من مستودع موهبته. فعندما كان في أفضل حالاته، أظهر بعض اللمسات المهارية الرائعة، وأنهى بعض الهجمات بشكل مثير للإعجاب.
ويقول سكاماكا عن إذا كان رحيله عن إيطاليا بمثابة مغامرة: «الأمر ليس صعباً بالنسبة لي. هذا عملي، وهذه هي كرة القدم التي أعشقها. إنه حلم بالنسبة لي، وألا أشعر بالقلق بسبب الضغوط. لا أشعر بالقلق لأنني بعيد عن وطني، فأنا أعيش فقط من أجل كرة القدم».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».