توم ساندرسون
عندما خسرت البرازيل أمام المغرب والسنغال في مباراتين وديتين في وقت سابق من هذا العام، بعد الخروج من كأس العالم عقب الخسارة أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي،
تعرض المنتخب البرازيلي لضربة موجعة أخرى بخروجه من الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 بقطر. وبدلاً من انتظار قرار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قدم المدير الفني الوطني تيتي استقالته من منصبه بعد دقائق قليلة من هزيمة البرازيل أمام كرواتيا بركلات الترجيح. ومنذ استقالة تيتي وحتى الآن، يتم البحث عن مدير فني جديد. وكان لدى تيتي تحفظات بشأن توليه المسؤولية خلفاً لدونغا في منتصف الطريق في عام 2016. عندما كانت البرازيل تعاني بقوة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وتواجه خطر الغياب عن مونديال روسيا 2018.
يعد كايكاي أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم البرازيلية. لقد وقع اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً عقداً مؤخراً للانضمام إلى مانشستر سيتي، وسينضم إلى النادي الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) المقبل بعد أن ينهي الموسم مع نادي فلومينينسي.
قبل أسبوعين، احتفل مشجعو بالميراس بفوز فريقهم على سانتوس في نهائي برازيلي خالص لـ«دوري أبطال أميركا الجنوبية (كأس كوبا ليبرتادوريس)» على ملعب «ماراكانا» الشهير. والآن؛ أصبح ناديهم في مرمى الانتقادات والسخرية بعد الأداء السيئ في كأس العالم للأندية.
يتعرض أصحاب البشرة السمراء في البرازيل للضرب حتى الموت في محلات السوبر ماركت في يوم الوعي بحقوق السود (يوافق 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام للاحتفال بأصحاب البشرة السمراء، ومساهمتهم وقيمتهم في المجتمع)، ويتعرضون للمضايقات والوحشية بشكل روتيني من قبل الشرطة، بل ويتم استبعادهم من الصور التسويقية للمدارس الخاصة، بحيث لا يظهر في تلك الصور سوى أقرانهم من أصحاب البشرة البيضاء. وعادة ما تكون ملاعب كرة القدم أحد الأماكن القليلة التي لا يتعرض فيها البرازيليون أصحاب البشرة السمراء للتحيز والعنصرية، وعادة ما توفر شكلاً من أشكال الهروب من الواقع القاسي للحياة اليومية.
يقول المهاجم التشيلي السابق إيفان زامورانو عن سر ارتدائه القميص رقم 8+1. ضاحكاً: «جاءت هذه الفكرة إلى خاطري لأن اللاعب الأفضل في العالم آنذاك كان قد انضم إلى الفريق، واضطررت إلى التخلي عن القميص رقم 9. الذي كنت أفضله». وكان زامورانو في أوج عطائه الكروي عندما انضم النجم البرازيلي رونالدو إليه في نادي إنتر ميلان الإيطالي في صيف عام 1997.
قبل أن يستعيد المنتخب البرازيلي بريقه أمام 42 ألف مشجع فقط باستاد كورنثيانز ويصالح جماهيره ويلقن نظيره البيروفي درسا قاسيا ويلحق به هزيمة كبيرة 5 - صفر السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في البرازيل، أصر منظمو البطولة في المباراة الافتتاحية للبطولة بين البرازيل وبوليفيا، والتي انتهت بفوز البرازيل بثلاثية نظيفة، على بيع 67 ألف تذكرة، وهي السعة الكاملة لملعب مورومبي في مدينة ساو باولو البرازيلية.
منذ وقت ليس ببعيد، كان اللاعبون البرازيليون الشباب يعملون جاهدين على لفت أنظار الأندية الإسبانية والإيطالية، لكنهم الآن يحلمون باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل ارتفاع شعبيته في جميع أنحاء العالم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة