فرناندو دينيز يبدأ مهمته في إعادة المتعة والجمال لكرة القدم البرازيلية

المدير الفني المؤقت للمنتخب يرغب في التخلص من طرق اللعب الأوروبية والعودة إلى مهارات «راقصي السامبا»

دينيز طالب لاعبي المنتخب البرازيلي باستعادة ذكريات جيل عام 1982 وتقديم الأداء الممتع (رويترز)
دينيز طالب لاعبي المنتخب البرازيلي باستعادة ذكريات جيل عام 1982 وتقديم الأداء الممتع (رويترز)
TT

فرناندو دينيز يبدأ مهمته في إعادة المتعة والجمال لكرة القدم البرازيلية

دينيز طالب لاعبي المنتخب البرازيلي باستعادة ذكريات جيل عام 1982 وتقديم الأداء الممتع (رويترز)
دينيز طالب لاعبي المنتخب البرازيلي باستعادة ذكريات جيل عام 1982 وتقديم الأداء الممتع (رويترز)

عندما خسرت البرازيل أمام المغرب والسنغال في مباراتين وديتين في وقت سابق من هذا العام، بعد الخروج من كأس العالم عقب الخسارة أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي، كانت هناك حالة من الذعر في البلاد. وتعرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لانتقادات لاذعة، لافتراضه أن المدير الفني لمنتخب تحت 20 عاماً، رامون مينيزيس، قادر على سد الفجوة خلال الفترة بين رحيل تيتي الذي استقال من منصبه بعد نهائيات كأس العالم، ووصول المدير الفني الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي المرتقب العام المقبل، بمجرد انتهاء عقده مع ريال مدريد.

وفي ظل القلق الذي انتاب المشجعين والنقاد من أن يبدأ منتخب البرازيل، المتوج بكأس العالم 5 مرات، مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 بالطريقة نفسها، قرر اتحاد الكرة إسناد المهمة لفرناندو دينيز لمدة 12 شهراً. وتتمثل الخطة في أن يقود دينيز البرازيل خلال التصفيات، أثناء توليه قيادة فريق فلومينينسي في الوقت نفسه، وإلى أن يصل أنشيلوتي لتولي مهمة قيادة «راقصي السامبا» في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) الصيف المقبل. لم يتم الإعلان عن التعاقد مع أنشيلوتي رسمياً، كما لم يتم الحديث عن هذا الأمر علناً، ربما خوفاً من رد الفعل الغاضب من قبل رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز؛ لكن من المتوقع أن يقود المدرب الإيطالي منتخب البرازيل في نهائيات «كوبا أميركا» القادمة في الولايات المتحدة.

لكن تعيين دينيز المؤقت له فائدة إضافية، تتمثل في استرضاء شريحة كبيرة من المجتمع البرازيلي -بما في ذلك عدد من اللاعبين السابقين الذين قادوا البرازيل للفوز بكأس العالم عام 2002– تفضل رؤية مدير فني محلي وليس أجنبياً على رأس القيادة الفنية لمنتخب البلاد. وتتمثل مهمة دينيز الأساسية في إعادة البرازيل إلى المسار الصحيح والحفاظ على سلسلة عدم الخسارة في أي مباراة في التصفيات منذ عام 2015 -وهو رقم قياسي في أميركا الجنوبية- وعدم خسارة البرازيل لأي مباراة على أرضها.

وتسير الأمور بشكل جيد حتى الآن؛ حيث بدأت البرازيل مشوارها في التصفيات بالفوز على بوليفيا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، وعلى بيرو بهدف دون رد، وهو ما يجعلها تتصدر مجموعتها في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، بفارق الأهداف عن بطل كأس العالم والغريم التقليدي والمنافس الأبدي الأرجنتين.

دينيز يؤمن بأنه قادر على تغيير الكثير في منتخب البرازيل حتى لو كانت مهمته مؤقته (إ.ب.أ)

وبعيداً عن النتائج، تتمثل مهمة دينيز الشخصية في إعادة البرازيل إلى تقديم كرة القدم الممتعة التي كانت تقدمها على مدار أجيال طويلة، والابتعاد عن طرق اللعب الأوروبية، وهو الموضوع الذي يثير جدلاً كبيراً في البلاد. يريد دينيز أن يُعيد المتعة والسعادة إلى الشعب البرازيلي العاشق لكرة القدم الجميلة، حتى يستمتع بمشاهدة مباريات «راقصي السامبا» مرة أخرى.

لقد قدمت البرازيل أداء رائعاً في المباراة التي سحقت فيها بوليفيا؛ لكنها عانت بشكل كبير أمام بيرو، وهو ما يؤكد حقيقة أن دينيز سيواجه كثيراً من المشكلات التي يتعين عليه حلها خلال فترة ولايته التي ستتضمن 4 مباريات أخرى في التصفيات، بالإضافة إلى مباراة ودية واحدة على الأقل في أوروبا في مارس (آذار) المقبل. وقد تم تصوير دينيز وهو يوجه رسالة مؤثرة للاعبيه في غرفة خلع الملابس، قائلاً لهم: «أنتم المثل الأعلى لكثير من الناس»، ومطالباً إياهم بـ«تمرير الكرة بنهم ورغبة كبيرة»، حتى يقول لاعبو الفرق المنافسة: «اللعنة، هذه هي الطريقة التي تتميز بها البرازيل». لكن الشيء المؤكد أن دينيز سيحتاج إلى أكثر من مجرد الكلمات والخطابات لإعادة بناء فريقه الجديد.

في بعض الأحيان، يبدو الأمر برمته خيالياً بعض الشيء. فبالنسبة لأي شخص تابع المستويات الاستثنائية التي قدمها فلومينينسي تحت قيادة دينيز على مدار الأشهر الـ12 الماضية، فإن رؤية لاعبي النخبة البرازيليين وهم يحاولون فهم الأسلوب المميز لمديرهم الفني الجديد كانت رائعة. وينظر كثيرون إلى دينيز على أنه الرجل القادر على مساعدة البرازيل على تقديم كرة القدم الجميلة والممتعة التي أبهرت بها العالم، عندما كان غارينشيا وبيليه وزيكو يتلاعبون بلاعبي الفرق المنافسة. وذهب الناقد البرازيلي باولو فينيسيوس كويلو إلى حد الإشارة إلى أن دينيز يريد أن «يقدم كرة قدم ممتعة، مثل تلك التي كان يقدمها جيل عام 1982، ويحقق الفوز بطريقة جيل عام 1970 نفسها».

ومن المعروف للجميع أن دينيز يعشق جيل منتخب البرازيل لعام 1982 الذي لم يتجاوز الدور الثاني في كأس العالم؛ لكنه ترك بصمة لا تمحى لدى المشجعين، من خلال الأداء الخرافي الذي كان يقدمه. يقول دينيز: «الحياة فن أكثر من كونها علماً. كرة القدم لديها القدرة على تحريك الناس وتغيير حياتهم. لقد كانت كرة القدم قادرة على تحقيق كثير من الأشياء، مثلما فعله فريق 1982. وعلى الرغم من أن هذا الفريق لم يفز بالمونديال، فإنه أسر قلوب كثيرين، وأنا واحد منهم».

لقد ساهمت مشاهدة هذا الفريق في تشكيل رؤية دينيز لكرة القدم، ويقول عن ذلك: «كنت قد فقدت والدي للتو. نحن عائلة مكونة من 7 إخوة وأنا أصغرهم تقريباً. قمنا بطلاء الشوارع، ورسمنا صور اللاعبين على الجدران، وكنت متحمساً للغاية. كان الجميع يؤمن بأن هذا الفريق سيفوز باللقب، لذلك بكى كثيرون عندما خسر».

لكن كيف سيترجم دينيز هذه الأفكار وينقلها إلى عام 2023، في ظل وجود لاعبين يجذبون كل الاهتمام، مثل نيمار؟ وكيف سيتمكن اللاعبون الذين يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل كاسيميرو وبرونو غيماريش وريتشارليسون وغابرييل، من مساعدة المنتخب البرازيلي على تقديم كرة القدم الجميلة والممتعة التي كان يتميز بها؟ من المؤكد أن عناصر القوة والشراسة والسرعة الفائقة التي نشاهدها في يوم السبت من كل أسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز، تختلف تماماً عن الإيقاع البطيء والهادئ الذي أطلق عليه مشجعو فلومينينسي اسم «دينيزيسمو» في ملعب «ماراكانا».

وفي العصر الحديث، تعتبر الخطط التكتيكية لدينيز غير مألوفة إلى حد كبير، وقد ظهر أسلوبه الذي يعتمد على «عدم التمركز» خلال الشوط الثاني ضد بوليفيا؛ حيث ترك الجناحان رودريغو ورافينيا موقعيهما بجوار خط التماس، ودخلا إلى عمق الملعب حتى يشاركا في صناعة اللعب بشكل أكبر. لقد تألق رافينيا وسجل هدفاً وصنع هدفاً آخر؛ لكن سيتعين عليه العودة للعب وفق نظام صارم في برشلونة، عندما يستضيف ريال بيتيس في نهاية الأسبوع.

يحب دينيز أن يقترب لاعبو فريقه بعضهم من بعض، حتى يتمكنوا من تكوين ثنائيات سريعة تساعد على اختراق خطوط الفرق المنافسة. وغالباً ما يتجمع لاعبو فريقه فلومينينسي، بعضهم بالقرب من بعض، في أحد جانبي الملعب، وهو ما يخلق شعوراً وكأنك تشاهد مباراة بين مجموعة من الأطفال بعد نهاية اليوم الدراسي، وليست مسابقة احترافية عالية المستوى! وتتمثل الفكرة الأساسية في أن يقدم اللاعبون حلولاً مبتكرة وفقاً للموقف الذي يتعرضون له، ويتواصل بعضهم مع بعض بشكل عفوي، ويعتمدون بشكل أقل على التمركز الدقيق الذي يطبقه المديرون الفنيون الأوروبيون، مثل جوسيب غوارديولا وميكيل أرتيتا.

يريد دينيز من لاعبيه أن يلعبوا بشكل طبيعي وتلقائي، من خلال التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم الحقيقية. يقول ماثيوس كونيا، مهاجم منتخب البرازيل ونادي وولفرهامبتون، إن أسلوب دينيز في التدريب فريد من نوعه. وقال كونيا قبل مباراة البرازيل أمام بيرو: «من المستحيل أن ترى فريقاً يلعب بالطريقة نفسها التي تلعب بها الأندية التي يتولى دينيز تدريبها؛ خصوصاً في أوروبا؛ حيث نلتزم كثيراً بالتمركز الدقيق داخل الملعب. لقد كان الأمر مثيراً لكل من لعب تحت قيادته. الجميع يريد أن يتعلم. فعندما يأتي شخص ما بشيء جديد ومبتكر للغاية، فإن ذلك يثير الفضول والرغبة في المشاركة فيه».

لقد نجحت طريقة دينيز بشكل جيد ضد بوليفيا في أغلب فترات اللقاء؛ لكن هذا يرجع في الأساس إلى أوجه القصور الموجودة في الفريق المنافس. لقد سجل نيمار هدفين، وتخطى الرقم القياسي المسجل باسم بيليه، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل، كما شهد اللقاء كثيراً من التمريرات والتحركات الرائعة. لكن كانت هناك أيضاً مشكلات؛ حيث وجد ريتشارليسون صعوبات كبيرة في التعامل مع الكرة (شوهد وهو يبكي بعد استبداله، وتعهد في وقت لاحق باللجوء إلى طبيب نفسي عندما يعود إلى إنجلترا) في حين بدا خط الوسط المكون من كاسيميرو وغيماريش ضعيفاً في بعض الأوقات فيما يتعلق بطبيعة أدوارهما الجديدة.

وكانت هذه المشكلات أكثر وضوحاً أمام منتخب بيرو الذي ظهر بشكل منظم وقوي في النواحي الدفاعية، وكان يضغط على حامل الكرة عندما تتاح له الفرصة، وكان يلعب بشكل متماسك ومترابط يصعب اختراقه. وعلاوة على ذلك، فإن الأداء السلس الذي كان منتخب البرازيل يسعى لتقديمه قد تأثر سلبياً بالأخطاء الكثيرة والإيقافات العديدة خلال الشوط الأول الضعيف.

ومع ذلك، كانت البرازيل هي الفريق الأفضل، وسجلت هدفين في الشوط الأول تم إلغاؤهما بداعي التسلل، مرة عن طريق رافينيا (بعد توقف المباراة لسبع دقائق كاملة للعودة لتقنية «الفار») ومرة أخرى عن طريق ريتشارليسون. وبشكل عام، افتقد المنتخب البرازيلي للسلاسة التي ظهر بها أمام بوليفيا.

دينيز يحتفل بنيمار الذي أصبح الهداف التاريخي للبرازيل (أ.ف.ب)

وظهر نيمار بشكل متوتر، ولعب كثيراً من التمريرات غير المتقنة، وكان يعود كثيراً لعمق الملعب للمشاركة في صناعة اللعب. وبدا ريتشارليسون مرة أخرى في وادٍ منعزل تماماً عن المباراة، وبدا كاسيميرو غريباً تماماً عن الأسلوب البرازيلي المعتاد في اللعب؛ حيث كان يلعب تمريرات طويلة وصعبة، رغم أنه كان بإمكانه لعب تمريرات قصيرة وسهلة. وشوهد دينيز وهو يضع يديه على وجهه بينما كانت المباراة تقترب من نهايتها، والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي.

وفي كثير من الأحيان، كان يتم تحويل الكرة دون داعٍ بعيداً عن الجانب الذي يتجمع فيه اللاعبون البرازيليون. وكان يُمكن رؤية دينيز وهو يطلب من ماركينيوس إعادة الكرة مرة أخرى إلى المنطقة المزدحمة باللاعبين، وهي سمة من سمات أسلوبه التي تتعارض تماماً مع معايير التدريب المعمول بها من قبل معظم المديرين الفنيين حالياً. وبحلول منتصف الشوط الثاني، بدا من الواضح أن أحد النجوم الذين يلعبون تحت قيادة دينيز في نادي فلومينينسي، وهو لاعب خط الوسط أندريه الذي تشير تقارير إلى اهتمام نادي ليفربول بالتعاقد معه، كان يجب أن يحل محل كاسيميرو الذي ظهر بشكل غريب. من المؤكد أن مرونة أندريه ومهاراته الكروية الممتازة ومعرفته الكبيرة بطريقة اللعب التي يعتمد عليها دينيز كانت ستساعد كثيراً في تحسين خط الوسط البرازيلي الذي بدا بطيئاً للغاية.

ومع ذلك، فضل دينيز الإبقاء على كاسيميرو. أخرج دينيز ريتشارليسون ودفع بغابرييل جيسوس بدلاً منه، ثم دفع بالثلاثي جولينتون وفاندرسون وجابرييل مارتينيلي بدلاً من غيماريش ودانيلو ورافينيا في الدقيقة 85، بهدف إضفاء بعض الطاقة والحيوية. وظهر مارتينيلي بشكل جيد فور مشاركته؛ حيث حصل على ركلة ركنية نفذها نيمار ووضعها ماركينيوس برأسه في الشباك. لقد فازت البرازيل بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة؛ لكن إحراز الهدف الوحيد من ركلة ثابتة يعكس تماماً المشكلات الكبيرة التي يعاني منها المنتخب البرازيلي، وهو ما يذكرنا بالأداء نفسه الذي كان يقدمه تحت قيادة تيتي.

ماركينيوس في لحظة تألق مسجلاً برأسه هدف فوز البرازيل على بيرو (أ.ب)

يتمثل الشيء الجيد في أن دينيز قد بدأ مسيرته بتحقيق فوزين والحصول على 6 نقاط، بالإضافة إلى كثير من الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل. والآن، يحلم الجمهور البرازيلي بإعطاء الفرصة للاعبين الموهوبين للتعبير عن قدراتهم الحقيقية داخل المستطيل الأخضر، بعيداً عن القيود الصارمة التي كان يفرضها تيتي. هل يتمكن دينيز من القيام بذلك؟

ويتمثل الاختبار التالي لدينيز في مواجهة فنزويلا وأوروغواي الشهر المقبل. من المفترض أن تكون المباراة التي ستلعبها البرازيل على أرضها أمام فنزويلا مريحة وسهلة؛ لكن الرحلة إلى مونتيفيديو ستشكل اختباراً قوياً للغاية بالنسبة لدينيز، لأسباب ليس أقلها أن منتخب أوروغواي يقوده الآن المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا. وسوف يصطدم دينيز وطريقته الفوضوية بأسلوب بيلسا الصارم الذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة. من الرائع أن يكون لدى دينيز طموح بإعادة كرة القدم الجميلة والممتعة إلى البرازيل؛ لكن من المؤكد أن الطريق لا يزال طويلاً جداً للقيام بذلك!

دينيز يؤمن بالكرة الممتعة حتى ولو على حساب النتائج (أ.ف.ب)cut out


مقالات ذات صلة

البرازيل تعزز تشكيلتها لكوبا أميركا ببريمر وإيدرسون وبيبي

رياضة عالمية بريمر وإيدرسون وبيبي أضيفوا إلى التشكيلة (الاتحاد البرازيلي)

البرازيل تعزز تشكيلتها لكوبا أميركا ببريمر وإيدرسون وبيبي

استدعت البرازيل ثلاثة لاعبين إضافيين إلى تشكيلتها المشاركة في بطولة كوبا أميركا بعدما سمح اتحاد الكرة للمنتخبات المشاركة في البطولة بزيادة عدد اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)

البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

فازت البرازيل بحقوق استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد اليوم الجمعة في العاصمة التايلاندية بانكوك.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)

البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

فازت البرازيل بحقوق استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد اليوم الجمعة في العاصمة التايلاندية بانكوك.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية البيان ذكر أن التعليق لا يسري على باقي المسابقات وسيتم رفعه في 28 مايو (إ.ب.أ)

فيضانات تعلق جولتين من الدوري البرازيلي

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تأجيل الجولتين المقبلتين من مسابقة الدوري المحلي نتيجة الفيضانات التي ضربت البلاد.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية دوريفال جونيور المدير الفني للمنتخب البرازيلي (غيتي)

جونيور يعلن قائمة البرازيل المشاركة في كوبا أميركا

أعلن دوريفال جونيور المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم قائمة الفريق التي تضم 23 لاعباً والتي ستخوض منافسات بطولة كوبا أميركا.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

خيسوس كاساس (إكس)
خيسوس كاساس (إكس)
TT

تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

خيسوس كاساس (إكس)
خيسوس كاساس (إكس)

أعلن المدرب الإسباني للمنتخب العراقي لكرة القدم، خيسوس كاساس (الثلاثاء)، قائمةً ضمت 26 لاعباً استعداداً لمواجهتَي إندونيسيا وفيتنام ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة السادسة ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027.

وشهدت التشكيلة استبعاد المدافعين سعد ناطق وعلي عدنان وأمجد عطوان، وحارس المرمى أحمد باسل؛ لأسباب فنية ومشكلات إدارية.

واستدعى كاساس 6 لاعبين لأول مرة، من بينهم 3 حراس مرمى، ولاعبان من الدوريَّين الأسترالي والنرويجي؛ هما محمد الطائي (ويلنغتون)، وماركو فرج (سترومسغودست).

ويحل منتخب «أسود الرافدين» ضيفاً على نظيره الإندونيسي في السادس من يونيو (حزيران) المقبل في جاكرتا، قبل أن يستضيف فيتنام في البصرة في الحادي عشر منه.

ويتصدر العراق ترتيب المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة في 4 جولات برصيد 12 نقطة بفارق 5 نقاط أمام إندونيسيا، بينما تحتل فيتنام المركز الثالث برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لمنتخب الفلبين، الرابع والأخير.

وتضم التشكيلة في حراسة المرمى؛ جلال حسن، وحسين حسن، وعلي كاظم، وكميل سعد.

وعلى مستوى الدفاع، ريبين سولاقا، وأكام هاشم، وفرنس بطرس، وزيد تحسين، ومناف يونس، وأحمد يحيى، وأحمد مكنزي، وحسين علي، ومصطفى سعدون، وأمير العماري، وأسامة رشيد، وصفاء هادي.

وجاء في خط الوسط محمد الطائي، وماركو فرج، وعلي جاسم، وبشار رسن، ولؤي العاني، وزيدان إقبال، وإبراهيم بايش.

وعلى صعيد الهجوم ضمت التشكيلة أيمن حسين، ومهند علي، ويوسف الأمين.


«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
TT

«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)

تأخر انطلاق المرحلة الـ16 من سباق إيطاليا للدراجات بسبب الظروف الجوية القاسية، اليوم (الثلاثاء)، حيث تسببت الأمطار المتجمدة والثلوج في حدوث فوضى، قبل البداية المتوقعة في ليفينو.

وكان من المقرر أن يتم الصعود لقمة جبلية بارتفاع 2500 متر، وهي أعلى نقطة في سباق هذا العام، لكن الظروف المناخية السيئة دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة في ممر أومبريل بسبب منحدره غير الآمن.

وسيطر الارتباك في ليفينو، مع مواجهة بين المتسابقين والمنظمين، قبل أن يتم تحديد نقطة انطلاق جديدة، مع اختصار مسافة السباق إلى 121 كيلومتراً لينطلق من لاسا لاس.

وقالت مجموعة «آر سي إس» الرياضية المنظمة للسباق، في بيان: «اجتمعت لجنة بروتوكول الطقس القاسي أمس لاتخاذ قرار بشأن الظروف (المناخية) لمرحلة اليوم. قبل دقائق قليلة من الانطلاق، تدهورت الظروف المناخية بشكل أكبر، ولذا قررت اللجنة العودة إلى الخيار رقم 3، وهو في حالة الظروف الجوية القاسية يتم تحييد المرحلة إلى مكان تتوفر فيه شروط السلامة».

وكان المنظمون يأملون أن تبدأ المرحلة كالمعتاد في ليفينو بامتداد 18 كيلومتراً حتى نفق مونت لا سكيرا.


كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
TT

كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)

بالنسبة لآرسنال، عاد هذا الشعور العميق للسنة الثانية على التوالي. بعد 10 أشهر من الاعتقاد بأنهم سينهون انتظارهم الذي دام 20 عاماً للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، غفلوا عن ذلك ووجدوا أنفسهم في مواجهة مانشستر سيتي الذي نجح في كسب اللقب للمرة الرابعة على التوالي.

في الموسم الماضي، قفز آرسنال بشكل غير متوقع من 69 نقطة إلى 84 نقطة، وتحول من شبه منافس على الدوري إلى مطارد رئيسي للقب.

لقد تراجعوا بشكل كبير في المراحل الأخيرة، حيث حصدوا 12 نقطة فقط آخر تسع مباريات، ما زاد من الشكوك حول ما إذا كان بإمكانهم المنافسة بقوة على الدوري.

في الأشهر الأولى، لم يكن آرسنال مقنعاً عندما أعاد تقويم طريقة لعبه مع ديكلان رايس وكاي هافرتز في خط الوسط، لكن الأهم من ذلك أنه واصل الفوز.

وبمجرد انتقال كاي هافرتز إلى مركز قلب الهجوم وعودة الجانب الأيمن المكون من بن وايت ومارتن أوديغارد وبوكايو ساكا إلى التألق مرة أخرى، بدا آرسنال الفريق الأكثر اكتمالاً في الدوري لعدة أشهر حتى قلب السيتي الموازين مرة أخرى وفاز بفارق نقطتين.

جماهير آرسنال ساندت فريقها حتى النهاية (أ.ف.ب)

لقد كان موسماً من إعادة التأكيد والنمو، ولكن الأهم من ذلك كله، الوضوح... الوضوح في أن هذه المجموعة من اللاعبين سيكونون منافسين لسنوات، والوضوح في أن عليهم إيجاد المزيد من المساحة للقفز إلى أعلى، حيث من غير المرجح أن يتراجع المستوى.

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد. 89 نقطة، وهو ثاني أعلى مجموع نقاط للنادي، إلى جانب أفضل سجل دفاعي في الدوري، هي أرقام فريق وجد ليبقى.

قال بيب غوارديولا في الفترة التي سبقت الجولة الأخيرة إنه يعلم مدى صلابة أرتيتا، لكن يبقى أن نرى إلى أي مدى يمكن أن يتحمل المشجعون والجهاز الفني والفريق قبل أن ينال ذلك من روحهم المعنوية.

على الرغم من الإخفاق مرة أخرى، كان أرتيتا متحدياً عندما أخذ الميكروفون يوم الأحد لإثارة حماس جماهير الفريق.

وقال: «لا ترضوا، لأننا نريد أكثر من ذلك بكثير. وسنحصل عليه».

قدم آرسنال أداءً أكثر رزانة هذه المرة بخطى أكثر اتزاناً في العام الجديد، إلا أنه تم تذكيره بأن الكمال تقريباً ليس كافياً.

على الرغم من الفوز 2-0 في كأس الاتحاد الإنجليزي في ثاني لقاء له فقط أمام مانشستر سيتي كمدرب للفريق، فإن ميكيل أرتيتا كان قد خسر جميع المباريات الثماني أمام بيب غوارديولا في الموسم الحالي.

بعد الهزيمة 4-1 في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي، والتي أنهت منافسة آرسنال على اللقب، كان الفوز في ويمبلي بركلات الترجيح أمراً كبيراً من الناحية النفسية.

لقد أرسل هذا الفوز رسالة مفادها أن آرسنال أصبح أكثر نضجاً وفولاذاً من الموسم الماضي، وأنهم تخلصوا من عقدة النقص وعدّوا أنفسهم متساوين الآن. التحدي الآن هو أن يكونوا قادرين على القيام بهذه الخطوة الأخيرة.

أرتيتا (إ.ب.أ)

من القسوة للغاية اختيار اللحظات الأكثر تكلفة بالنظر إلى أن آرسنال أضاع خمس نقاط فقط من آخر 54 نقطة متاحة في 2024، لكن تعثرهم الوحيد في الجولة الأخيرة كان الأكثر أسفاً، حيث إن الهزيمة 2-0 على أرضهم أمام أستون فيلا، قبل سبع مباريات فقط من نهاية الموسم، أعادت اللقب إلى مانشستر سيتي.

استقبلت شباك آرسنال هدفين في وقت متأخر، لكن الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم قبل نهاية الشوط الأول مباشرة والنتيجة 0-0، عندما مرر غابرييل خيسوس الكرة ليضعها تروسارد في الشباك. كان أمام منتصف المرمى، على بعد ياردتين، لكن إيميليانو مارتينيز أرسل الكرة بطريقة ما فوق العارضة بساق ممدودة.

لقد سجل تروسارد الكثير من الأهداف الكبيرة، لكن هذه كانت مناسبة نادرة لم يسدد فيها الكرة التي ارتدت إلى شباك آرسنال.

ومن بين الأهداف التي تستحق الذكر هدفا بوكايو ساكا وإيدي نكتيا في مرمى نوتنغهام فورست وشيفيلد يونايتد، وهدف أولكسندر زينتشينكو المقصي في مرمى بيرنلي، وهدف غابرييل خيسوس من زاوية في مرمى إشبيلية، وهدف غابرييل مارتينيلي المثالي من هجمة مرتدة في نفس الليلة بعد أن سدد كرة لولبية رائعة، وحتى هدف تروسارد في مرمى إيفرتون، وهو أحد أكثر الأهداف تعقيداً من زاوية قريبة.

لكن الهدف الذي أثار دهشة الجميع عندما دخل المرمى كان هدف رايس من 30 ياردة في مرمى فريقه السابق في فبراير (شباط).

عندما قُطعت الكرة إلى حافة منطقة الجزاء، مرّت الكرة من بين لاعبين اثنين بدوا غير متأكدين من الهدف المقصود. وانطلق رايس من حيث لا يدري وسددها من أول مرة في الزاوية العليا البعيدة. إن توليد مثل هذه القوة مع التحكم في وضع الكرة هو أسلوب صعب للغاية لإتقان استخدامه بباطن القدم، لكنه لم يمنح ألفونس أريولا أي فرصة للوصول إليها.

كان آرسنال في دوري خاص به عندما يتعلق الأمر بالصلابة الدفاعية هذا الموسم. فبينما اتسمت مسيرتهم في العام الماضي بالبدايات السريعة التي أدت في النهاية إلى كرة قدم محمومة، كان هذا الموسم نسخة محسنة بفضل العمود الفقري المعزز لديفيد رايا وديكلان رايس وكاي هافرتز.

وقلصوا عدد الأهداف التي استقبلتها شباكهم من 43 إلى 28 هدفاً بعد أن حافظوا على نظافة شباكهم في 19 مباراة - أي نصف مبارياتهم بالضبط - وهو أفضل بخمسة أهداف من الفريق الذي يليه (إيفرتون).

هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها آرسنال إلى 19 مباراة في القرن الحادي والعشرين، حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في إحدى عشرة مباراة خارج أرضه.

أتقن ميكيل أرتيتا فن عدم الإفصاح عن الكثير في المؤتمرات الصحافية. حتى إنه في بعض الأحيان يكون هناك تحذير مسبق من أنه في حالة من عدم التركيز قبل مباراة كبيرة.

ولكن بعد الخسارة المثيرة للجدل أمام نيوكاسل بنتيجة 1-0، عندما لم تستطع زوايا كاميرا حكم الفيديو المساعد تحديد ما إذا كانت الكرة قد خرجت من الملعب قبل هدف أنتوني جوردون، كان أرتيتا في حالة تعبيرية مذهلة للغاية.

«إنه أمر مخزٍ. إنه أمر محرج».

«هذا ما أشعر به وهذا ما يشعر به الجميع في غرفة (تبديل الملابس). لا يمكنك أن تتخيل كم الرسائل التي وصلتنا والتي تقول إن هذا لا يمكن أن يستمر. إنه أمر محرج. أنا آسف، محرج. أشعر بالغثيان. هذا ما أشعر به. أشعر بالغثيان لكوني جزءا من هذا. هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية ولا يمكننا قبول ذلك».

لقد نجح في الدفاع عن نفسه ضد عقوبة الإيقاف من قبل اتحاد كرة القدم في جلسة الاستماع الشخصية له، ولكن فقط بعد أن كتب النادي رسالة دفاعية يزعم فيها أنه كان يقصد استخدام كلمة «desgracia» الإسبانية، التي تشير إلى سوء الحظ أو المأساة، بدلاً من الكلمة الإنجليزية الأكثر تحريضاً.

كانت هناك نكتة ساخرة في فبراير الماضي بأن الخلاف بين أولكسندر زينتشينكو وبن وايت قد تم حله بشكل ودي لدرجة أنهما «يتشاركان زوجتيهما»، واستعارة الرغبة في القيادة بسرعة 100 ميل في الساعة ولكنهما عالقان خلف ثلاث حافلات و55 سيارة أجرة، ما يوضح كيف أن الفرق كانت تجلس في العمق أمام آرسنال.

لكنه كان تشبيهاً غريباً آخر للطريق، استخدمه للدفاع ضد الإيحاء بأنه كان يعبث كثيراً في بداية الموسم، وهو ما أثار حفيظة أرتيتا.

قال في سبتمبر (أيلول): «أعتقد أننا نناقش التشكيلات بطريقة مختلفة».

ديكلان رايس مع ابنه وزوجته (د.ب.أ)

في الصيف الماضي تم التعاقد مع كاي هافيرتز، الذي عانى في الأشهر الأربعة الأولى من الموسم الماضي من أجل ترك بصمة عندما كان يلعب في مركز اللاعب رقم 8 على الجانب الأيسر، لكنه في النهاية ارتقى بالفريق بعد أن استقر في مركزه الأكثر فعالية في قلب الهجوم.

أصبح غير قابل للاستبعاد، ولم يغب سوى عن مباراة واحدة فقط في جميع المسابقات عندما نفذ عقوبة الإيقاف في الهزيمة على أرضه أمام وست هام يونايتد. ومن بين الـ 780 دقيقة التي لم يشارك فيها في الدوري، هناك 63 دقيقة فقط بعد أن استخدمه أرتيتا في مركز المهاجم الصريح في الفوز على ليفربول على أرضه 3-1 في يناير (كانون الثاني).

تم استخدامه لاعب خط وسط في أربع مباريات فقط من المباريات الـ16 الأخيرة حيث سجل ثمانية أهداف وصنع ستة أهداف. ما لم يشعر أرتيتا أنه حل معضلة أفضل مركز لهافيرتز ويخطط لأن يكون الخيار الأول رقم 9، فإن السؤال حول ما إذا كان المهاجم رقم 25-30 هو القطعة المفقودة في التشكيلة الأساسية للفريق سيبقى قائماً.

لكن يمكن القول إن الجانب الأيسر من الفريق بحاجة أكثر إلى اختيارات ثابتة، حيث لم يكن هناك خيار أول واضح وصريح في مركز الظهير الأيسر أو رقم 8 في الجانب الأيسر أو الجناح الأيسر طوال الموسم.

في فبراير الماضي، اعترف أرتيتا بأن آرسنال «ينقصه بعض الشيء» مواهب الأكاديمية الجاهزة لإحداث تأثير في الفريق الأول، ولكن هناك لاعب واحد لطالما صنف على أنه مختلف عن البقية وهو نوانيري.

ظهر لاعب الوسط لأول مرة في سبتمبر 2022، ليصبح أصغر لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 15 عاماً و181 يوماً فقط، لكن ظهوره الوحيد بعد ذلك كان في 13 دقيقة لعبها بديلا ضد وست هام في فبراير.

ولكن حتى في تلك المشاركة القصيرة أظهر مدى حيويته وموهبته الرياضية بالنسبة لعمره.

قفز آرسنال بشكل غير متوقع من 69 نقطة إلى 84 نقطة (أ.ب)

لقد بلغ 17 عاماً في مارس (آذار) وأضفى طابعاً رسمياً على التزامه مع النادي بتوقيع أول عقد احترافي له في نفس الشهر. ومع انتهاء التكهنات حول اهتمام الأندية المنافسة الأخرى به الآن، يجب أن يكون هذا الموسم هو الموسم الذي يندمج فيه كلاعب حقيقي في الفريق.

قد يغادر كل من محمد النني وتوماس بارتي وإيميل سميث رو وفابيو فييرا هذا الصيف. ستظهر ثغرات في خط الوسط، ويجب على أرتيتا أن يحجز له دوراً في خط الوسط، مثلما فعل غوارديولا مع فيل فودن ويورغن كلوب مع لاعبين أمثال هارفي إليوت وكورتيس جونز، حيث لا يتم تحميلهم المسؤولية في البداية ولكن يتم منحهم تدريجياً المزيد والمزيد من الوقت للعب.

يتعلم مايلز لويس سكيلي تعقيدات مركز الظهير الأيسر ويمكن أن يكون لاعباً آخر، يمكنه أن يكون لاعباً آخر ينتقل إلى هذا المركز في العامين المقبلين.


أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)

أكدت أستراليا أن قائدة المنتخب الوطني لكرة القدم سام كير ستغيب عن منافسات السيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

وتعرضت مهاجمة تشيلسي لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة خلال معسكر تدريبي بالمغرب في يناير (كانون الثاني) الماضي وكانت مشاركتها في باريس محل شك كبير.

وأنهى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم التكهنات اليوم الثلاثاء بإعلان تشكيلة الفريق لخوض مباراتين على أرضه ضد الصين في أديليد تبدأ في 31 مايو (أيار) الحالي.

وقال الاتحاد الأسترالي «المهاجمة إيمي ساير (إصابة في الرباط الصليبي) والمهاجمة سام كير (إصابة في الرباط الصليبي) ستغيبان فترات طويلة على إثرهما».

وأضاف الاتحاد: «ستواصل كير وساير إعادة التأهيل في نادييهما وبالتالي لن تكونا متاحتين ضمن التشكيلة المشاركة في أولمبياد باريس 2024».

وقال توني غوستافسون مدرب أستراليا إن التشكيلة المكونة من 23 لاعبة والتي تم الإعلان عنها اليوم تمثل مؤشراً قوياً لتشكيلته النهائية في باريس لكن بعض اللاعبات المستبعدات مثل لاعبتي الوسط المصابتين كاترينا جوري وأيفي لويك يمكن أن يتم وضعهما في الاعتبار.

وقال غوستافسون عن جوري ولويك «ستكونان على الأرجح جاهزتين بدنياً لتكونا جزءاً من القائمة في الأولمبياد».

وستسعى أستراليا للحصول على أول ميدالية أولمبية لها في باريس بعد بلوغ قبل نهائي كأس العالم للسيدات على أرضها العام الماضي.


هاميلتون يرشح «المعجزة» أنتونيلي لخلافته في مرسيدس

لويس هاميلتون (أ.ب)
لويس هاميلتون (أ.ب)
TT

هاميلتون يرشح «المعجزة» أنتونيلي لخلافته في مرسيدس

لويس هاميلتون (أ.ب)
لويس هاميلتون (أ.ب)

وقع اختيار البريطاني لويس هاميلتون، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» 7 مرات، على أندريا كيمي أنتونيلي لخلافته في فريق مرسيدس، حينما ينتقل إلى «فيراري» في الموسم المقبل.

وفاجأ هاميلتون عالم «فورمولا 1» في فبراير (شباط) الماضي بالإعلان عن تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع «مرسيدس» والانتقال إلى «فيراري» في 2025، وربطت تقارير صحافية بين كثير من السائقين وفريق مرسيدس، بمن فيهم الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية، لكنه على الأرجح سيبقى مع فريقه «ريد بول».

كما أثيرت تكهنات حول إمكانية انتقال كارلوس ساينز إلى «مرسيدس» بعد أن يفقد موقعه في «فيراري» لصالح هاميلتون.

لكن هاميلتون يرى أن «المعجزة» أنتونيلي البالغ من العمر 17 عاماً يستحق الفرصة.

وقال هاميلتون بشأن ساينز: «كارلوس سائق رائع، لذا سيكون إيجابياً لأي فريق ينضم إليه».

وأضاف: «بصراحة ليست لديّ فكرة عما يخطط له توتو وولف، لكن بالنسبة لي فيما يخص عنصر الشباب، أرجح الاعتماد على كيمي».

ويوجد أنتونيلي ضمن برنامج تطوير الشباب في «مرسيدس» منذ 2019، وحالياً يقود سيارة «بريما ريسينج» في بطولة العالم لـ«فورمولا 2» حيث يحتل المركز السادس في فئة السائقين بعد مضي 4 جولات من موسم 2024.

وألمح وولف إلى أن هناك اتجاهاً جدياً لبحث إمكانية الاعتماد على أنتونيلي الموسم المقبل.


بسبب الديون... «سانينغ» الصينية مهددة بفقدان ملكية إنتر ميلان

إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)
إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)
TT

بسبب الديون... «سانينغ» الصينية مهددة بفقدان ملكية إنتر ميلان

إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)
إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)

أصبح فريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في موقف لا يُحسد عليه بسبب الديون المتراكمة التي قد تؤدي إلى أزمة حقيقية في النادي، خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقد تفقد مجموعة «سانينغ» الصينية مالكة إنتر ميلان ورئيس النادي ستيفن تشانغ السيطرة على النادي، الثلاثاء، حال الفشل في سداد دين بقيمة 400 مليون يورو (434 مليون دولار) لشركة «أوكتري كابيتال مانيجمنت» ومقرها الولايات المتحدة الأميركية.

ويمثل هذا المبلغ قيمة القرض الذي حصل عليه إنتر ميلان قبل 3 أعوام بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي، تضاف إليه أعباء الفوائد.

وإذا لم يدفع إنتر ميلان قيمة الدين بحلول الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصراً) بتوقيت غرينتش، فقد تستحوذ «أوكتري» على بطل الدوري الإيطالي.

وحاول تشانغ تمديد أجل السداد، والتوصل لحل وسط مع «أوكتري»، لكنه لم ينجح في مبتغاه.

وإذا لم يجرِ الوفاء بالموعد النهائي لسداد قيمة القرض كما هو متوقع، فستلجأ شركة «أوكتري» للاستحواذ على إنتر ميلان في الأيام القليلة المقبلة، لكن دون وضوح الصورة فيما يتعلق بما إذا كانت «أوكتري» ستحتفظ بالنادي على المدى الطويل، أو ستبحث عن مشترٍ.

وفي عام 2018، استحوذ صندوق «إليوت مانيجمنت» الأميركي على نادي ميلان الإيطالي بعد أن أخفق المالك السابق لي يونغ هونغ في سداد جزء من قيمة قرض قبل الموعد النهائي.


رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
TT

رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)

تقدّم النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات بطولة أوروبا 2024 في كرة القدم، الشهر المقبل، ليخوض ابن التاسعة والثلاثين بطولته الـ11 الكبرى مع بلاده، بعد استدعاء المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز 26 لاعباً، الثلاثاء.

وبعد 20 سنة من أوّل بطولة كبرى له في بطولة أوروبا 2004 على أرضه و8 سنوات على تتويجه باللقب القاري عام 2016، يستعد أفضل لاعب في العالم 5 مرات والمحترف راهناً مع النصر السعودي، لخوض بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي في عدد المباريات الدولية والأهداف الدولية بـ128 هدفاً.

وضمت البرتغال 26 لاعباً للمشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم التي تنطلق، الشهر المقبل، حيث جاء في حراسة المرمى: ديوغو كوستا (بورتو)، وجوسيه سا (وولفرهامبتون واندرارز)، وروي باتريسيو (روما)، وفي الدفاع أنطونيو سيلفا (بنفيكا)، ودانيلو بيريرا (باريس سان جيرمان)، وديوغو دالوت (مانشستر يونايتد)، وجونسالو إيناسيو (سبورتنغ)، وجواو كانسيلو (برشلونة)، ونيلسون سيميدو (وولفرهامبتون)، ونونو منديز (باريس سان جيرمان)، وبيبي (بورتو)، وروبن دياز (مانشستر سيتي). وفي الوسط برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، وجواو نيفيز (بنفيكا)، وجواو بالينيا (فولهام)، وأوتافيو مونتيرو (النصر السعودي)، وروبن نيفيز (الهلال السعودي)، وفيتينيا (باريس سان جيرمان). وتكون الهجوم من برناردو سيلفا (مانشستر سيتي)، وكريستيانو رونالدو (النصر السعودي)، وديوغو جوتا (ليفربول)، وفرنسيسكو كونسيساو (بورتو)، وجونسالو راموس (باريس سان جيرمان)، وجواو فيليكس (برشلونة)، وبيدرو نيتو (وولفرهامبتون)، ورافائيل لياو (ميلان).


راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
TT

راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)

كشفت التشكيلة الإنجليزية التي لم تعلن بعد عدم ضم ماركوس راشفورد إلى قائمة المنتخب لـ«يورو 2024».

المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً قدم موسماً مخيباً للآمال مع مانشستر يونايتد، وسجل 8 أهداف فقط مع فريق المدرب إريك تن هاغ في جميع المسابقات.

وقد أدى تراجع مستواه إلى استفادة اليونايتد من خدمات أليخاندرو غارناتشو على اليسار بدلاً من راشفورد في الأسابيع الأخيرة.

كما عانى أيضاً من مشكلة الإصابات طوال الموسم.

لعب راشفورد 60 مباراة دولية مع منتخب بلاده بعد أن شارك لأول مرة في مايو (أيار) 2016، وسجل 17 هدفاً.

سيعلن المدرب غاريث ساوثغيت التشكيلة الأولية الموسعة للبطولة في ألمانيا في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت غرينتش قبل أن يقلص التشكيلة إلى 26 لاعباً قبل الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 يونيو (حزيران) المقبل.

يستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في البطولة أمام صربيا في جيلسنكيرشن يوم 16 يونيو.

كان راشفورد لاعباً أساسياً مع منتخب إنجلترا في كأس العالم في قطر عام 2022، حيث شارك في جميع المباريات الخمس في البطولة، وسجل 3 أهداف.

سيفكر يونايتد في بيع راشفورد هذا الصيف في حالة واحدة وهي وصول عرض كبير، وإخباره النادي برغبته في الرحيل، إلا أنهم لا يتطلعون بشكل استباقي لبيعه، حيث يفضلون الاحتفاظ باللاعب، والعمل معه لمساعدته على العودة إلى مستواه السابق.

وقّع راشفورد عقداً جديداً لمدة 5 سنوات في أولد ترافورد في يوليو (تموز) الماضي يستمر حتى يونيو 2028.

جاء ذلك بعد موسمه الأكثر نجاحاً في تسجيل الأهداف بوصفه لاعباً محترفاً، حيث سجل المهاجم 30 هدفاً في 56 مباراة في جميع المسابقات.

سيكون استبعاد راشفورد من التشكيلة الأولية لمنتخب إنجلترا في بطولة أوروبا بمثابة ضربة مريرة لمهاجم مانشستر يونايتد بعد موسم شاق.

عاد راشفورد من آخر بطولة دولية كبيرة له واحداً من أكثر اللاعبين تألقاً في أوروبا، حيث سجل 16 هدفاً في 17 مباراة مع يونايتد بعد عودته من كأس العالم 2022.

كان على اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أن يقاتل من أجل الحصول على مكانه في تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت لتلك البطولة، بعد أن استُبعد في سبتمبر (أيلول) السابق، لكن أداءه في قطر وخلال الفترة المتبقية من الموسم مع النادي أعاد له مكانته بوصفه أحد اللاعبين الأساسيين في إنجلترا.

ومع ذلك، يجد راشفورد نفسه الآن مستبعداً مرة أخرى بعد موسم صعب في أولد ترافورد، حيث سجل 8 أهداف فقط في 42 مباراة، وغاب فترات بسبب الإصابة.

هذا التذبذب في المستوى وعُمق المنافسة في مراكز الجناح دفعا ساوثغيت إلى البحث عن لاعب آخر، وقد يترك راشفورد يتابع البطولة من المنزل، هذا الصيف.


إقامة مباراة أسكوتلندا وإسرائيل للسيدات دون جمهور

مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)
مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)
TT

إقامة مباراة أسكوتلندا وإسرائيل للسيدات دون جمهور

مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)
مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)

قال الاتحاد الأسكوتلندي لكرة القدم الثلاثاء إن مباراة المنتخب الوطني للسيدات في تصفيات بطولة أوروبا 2025 ضد إسرائيل ستقام دون جماهير بسبب إمكانية حدوث اضطرابات مخطط لها.

وقال الاتحاد في بيان عن المباراة المقررة في استاد «هامبدن بارك» في 31 مايو (أيار) الحالي: «تم تنبيه فريق عمليات الاستاد إلى احتمال حدوث اضطرابات مخطط لها خلال المباراة؛ ونتيجة لذلك ليس أمامنا خيار سوى اللعب دون جماهير».

وأضاف البيان أن مباراة العودة المقررة في المجر في الرابع من يونيو (حزيران) المقبل ستجرى أيضاً دون جماهير.


كروس يعلن اعتزاله لكرة القدم بعد «يورو 2024»

كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)
كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)
TT

كروس يعلن اعتزاله لكرة القدم بعد «يورو 2024»

كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)
كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)

أعلن ريال مدريد بطل إسبانيا، الثلاثاء، أن لاعب الوسط الألماني المخضرم توني كروس البالغ عمره 34 عاماً سيعتزل لعب كرة القدم على مستوى المحترفين بعد نهاية بطولة أوروبا 2024 هذا الصيف، في خطوة مفاجئة، وعلى عكس التوقعات بتمديد التعاقد بينهما.

وقال ريال مدريد في بيان: «يعلن نادي ريال مدريد أن توني كروس قد قرر أن ينهي مسيرته لاعب كرة قدم محترفاً بعد بطولة أوروبا 2024».

وكان عقد كروس ينتهي مع ريال بنهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات برغبة الطرفين في تمديد التعاقد موسماً أو موسمين، لكن جاء هذا الإعلان باعتزال اللاعب بشكل مفاجئ.

وتقام بطولة أوروبا في ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) وحتى 14 يوليو (تموز).

وكان كروس قد اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا التي أقيمت في 2021، لكنه تراجع عن قراره في فبراير (شباط) الماضي، وأظهر أهميته خلال اللعب مع منتخب ألمانيا في المباريات الأخيرة، وسيكتب بذلك كلمة النهاية على أرضه بعد نهاية مشوار بطولة أوروبا.

وقال عملاق إسبانيا: «يود ريال مدريد التعبير عن امتنانه ومحبته لتوني كروس الذي أصبح جزءاً بالفعل من تاريخ ريال مدريد، ومن أهم الأساطير في نادينا وفي كرة القدم العالمية».

وذكر كروس عبر حسابه على تطبيق «إنستغرام»: «مسيرتي بوصفي لاعب كرة قدم ستنتهي هذا الصيف بعد بطولة أوروبا، وكما قلت دائماً ريال مدريد سيكون فريقي الأخير».

وانضم كروس إلى ريال مدريد في 2014، وأصبح من أهم لاعبي خط الوسط في تاريخ النادي، وأحرز 22 لقباً، وخاض 463 مباراة، ونال لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ويمتلك الفرصة لإضافة لقب جديد عندما يخوض النهائي ضد بوروسيا دورتموند أول يونيو المقبل.

وحصد كروس لقب الدوري الإسباني 4 مرات آخرها هذا الموسم، وفاز بكأس العالم للأندية 5 مرات، وبالسوبر الأوروبي 4 مرات وبكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، والسوبر الإسباني 4 مرات.

وخلال فترة اللعب مع ريال مدريد، حصد كروس لقب كأس العالم 2014 مع منتخب ألمانيا.

وقال فلورنتينو بيريز رئيس ريال: «توني كروس من أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد، وسيكون النادي بمثابة بيته طوال الوقت».

وأضاف النادي العملاق: «يتمنى ريال مدريد له ولعائلته كل التوفيق في المرحلة الجديدة في حياته».