بول دويل
لا ينظر مسؤولو مانشستر يونايتد إلى أنفسهم باعتبارهم بلهاء لدفعهم مبلغًا قياسيًا في سوق انتقالات اللاعبين مقابل استعادة لاعب كان في صفوفهم منذ أربع سنوات. بدلاً عن ذلك، سيصور مسؤولو التسويق بالنادي صفقة شراء بول بوغبا، الذي وقع مؤخرا عقد انتقال إلى النادي لمدة خمس سنوات، باعتبارها دليلا على استمرار تمتع النادي بمكانة ونفوذ بارزين. ورغم عدم مشاركة مانشستر يونايتد ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فإن مسؤولي النادي سعوا من خلال ضم بوغبا إلى نجوم الفريق أمثال المدرب جوزيه مورينهو والمهاجم زلاتان إبراهيموفيتش إظهار أن النادي لا يزال أكثر قدرة على جذب الأسماء الكبرى عن كثير من الأندية الأخرى.
بلغ ليستر سيتي القمة، وعليه أن يجهز نفسه لسقوط مدوٍ.
لا تترك المحنة التي عايشها المنتخب الإنجليزي في بطولة «يورو 2016» مجالاً للمكابرة، لكن قد تقع مشكلات أفدح مستقبلاً في وقت تتركز فيه أنظار الرأي العام والصحافة على الفريق. يبدو مارتن جلين الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الإنجليزي متهمًا بالمبالغة في تجميل الصورة بوصفه سام ألاردايس بأنه «المرشح المثالي» لمنصب مدرب المنتخب الإنجليزي، وذلك خلال احتفالية تقديمه المدرب الجديد، يوم الجمعة.
عندما غادر آدريان رابيو مسقط رأسه باريس، للالتحاق بمانشستر سيتي، وهو لا يزال صبيا في الـ13 من العمر، كان يأمل بأن يستمر ويحقق أمجادا مع النادي الإنجليزي الذي يطمح إلى القمة. وعندما يخوض سيتي مباراته في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة الفرنسية اليوم، سيجد رابيو صاحب الـ21 عاما كله تصميم على القضاء على أحلام سيتي الأوروبية، وسيجدون تصميم رابيو قوة هائلة، والشيء نفسه ينطبق على والدته. قالت فيرونيك رابيو إنها أخرجت ابنها من أكاديمية سيتي بعد 6 أشهر في 2008 لأنها شعرت بأن النادي لم يكن يعتني بمصالحه كما كان ينبغي للنادي أن يفعل، رغم أن آخرين تحدثوا عن الحنين إلى الوطن.
شدد ريمون دومينيك خلال حديثه على أنه «الآن، لم أعد العدو الأول لفرنسا، وإنما تراجعت للمرتبة الثانية، بعد ساركوزي (الرئيس السابق لفرنسا)»، وقد أطلق هذه العبارة بروح مرحة، وذلك لأن حالته النفسية تحسنت كثيرًا الآن عما كانت عليه لدى عودته من الإخفاق المروع الذي منيت به فرنسا خلال بطولة كأس العالم لعام 2010، والذي أثار كراهية بالغة ضده كمدرب لدرجة أنه لدى عودته للمنزل بادر طفله البالغ ثلاث سنوات لسؤاله: «أبي، هل ستذهب إلى السجن؟». ورغم أنه أعفي من مصير السجن، تظل الحقيقة أن مسيرة دومينيك في تدريب الفريق الوطني كتبت لها أسوأ وأقسى نهاية ممكنة.
لا بد أن عاشقي كرة القدم في البوسنة والهرسك تخوفوا من عودة الآيرلندي جون والترز، الذي يعد أشبه بالتعويذة السحرية لخصومه الرياضيين، في مباراة الإياب بالمحلق المؤهل لبطولة أمم أوروبا 2016، وتحقق ما كانوا يخشونه بإحراز والترز هدفين ضمنا لبلاده التأهل. الملاحظ أن غالبية التعليقات السابقة لهذه المباراة عكست المعضلة التي يواجهها الكثير من اللاعبين والمشجعين داخل الكثير من الدول الصغيرة خلال مباريات الملحق الفاصل.
مع انقضاء نحو ثلث الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، اختار القسم الرياضي بصحيفة الـ«غارديان» أفضل تشكيلة من أحد عشر لاعبا. والملاحظ هو أن هذه التشكيلة المثالية ضمت لاعبين من ليستر سيتي واثنين آخرين من ساوثهامبتون، في الوقت الذي أسهم فيه الآرسنال - أكثر من أي ناد آخر - باللاعبين في هذه التشكيلة التي لا تضم سوى لاعب واحد فقط من متصدر المسابقة مانشيستر سيتي. * حارس المرمى.. ديفيد دي خيا (مانشيستر يونايتيد) قد يكون التفوق على ريـال مدريد وإقناع دي خيا بتوقيع عقد جديد هو أعظم انتصار يحققه مانشيستر يونايتيد حتى الآن في حقبة ما بعد مدربها المخضرم السابق أليكس فيرغسون.
فدم توتنهام إحدى أفضل مبارياته لكنه خرج متعادلا مع آرسنال، واستعاد أستون فيلا بعضا من الثقة بعد أن حصد تعادلا ثمينا أمام المتصدر مانشستر سيتي، وخرج كل من مانشستر يونايتد وليستر سيتي من الجولة الثانية عشرة كأكثر المستفيدين. وهنا العشر نقاط الأهم المستخلصة من منافسات الأسبوع الإنجليزي. 1 - خط وسط توتنهام يعالج أخطاءه أهلاً ومرحبًا بك موسى ديمبلي، لقد بدأ الخوف يراودنا من ألا نراك مجددًا! لكنك ظهرت متزعما خط وسط توتنهام خلال مباريات الدوري الممتاز بمهارة وقوة، ما جعلنا نشعر بالإحباط لأنك لم تثبت وجودك سوى لومضات سريعة الموسم الماضي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة