التشكيلة المثالية في البريميرليغ حتى الآن

آرسنال هيمن عليها.. وضمت لاعبين من ليستر سيتي واثنين آخرين من ساوثهامبتون ولاعبًا واحدًا من المتصدر سيتي

أوزيل من أفضل لاعبي خط الوسط (رويترز)  -  كلاوديو رانييري أفضل مدرب (رويترز)  -  بيلي من أفضل المهاجمين  -  بيليرين من أفضل المدافعين
أوزيل من أفضل لاعبي خط الوسط (رويترز) - كلاوديو رانييري أفضل مدرب (رويترز) - بيلي من أفضل المهاجمين - بيليرين من أفضل المدافعين
TT

التشكيلة المثالية في البريميرليغ حتى الآن

أوزيل من أفضل لاعبي خط الوسط (رويترز)  -  كلاوديو رانييري أفضل مدرب (رويترز)  -  بيلي من أفضل المهاجمين  -  بيليرين من أفضل المدافعين
أوزيل من أفضل لاعبي خط الوسط (رويترز) - كلاوديو رانييري أفضل مدرب (رويترز) - بيلي من أفضل المهاجمين - بيليرين من أفضل المدافعين

مع انقضاء نحو ثلث الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، اختار القسم الرياضي بصحيفة الـ«غارديان» أفضل تشكيلة من أحد عشر لاعبا. والملاحظ هو أن هذه التشكيلة المثالية ضمت لاعبين من ليستر سيتي واثنين آخرين من ساوثهامبتون، في الوقت الذي أسهم فيه الآرسنال - أكثر من أي ناد آخر - باللاعبين في هذه التشكيلة التي لا تضم سوى لاعب واحد فقط من متصدر المسابقة مانشيستر سيتي.
* حارس المرمى.. ديفيد دي خيا (مانشيستر يونايتيد)
قد يكون التفوق على ريـال مدريد وإقناع دي خيا بتوقيع عقد جديد هو أعظم انتصار يحققه مانشيستر يونايتيد حتى الآن في حقبة ما بعد مدربها المخضرم السابق أليكس فيرغسون. إن المشهد الهزلي للحارس الإسباني الشاب يجلس إلى جانب حارس يونايتد الإسباني الآخر فيكتور فالديز والحارس الدنماركي أندريس ليندينغارد (انتقل مؤخرا إلى ويست بروميتش ألبيون) ليشاهدوا الحارس الأساسي الأرجنتيني سيرجيو روميرو يلعب يبدو ذكرى بعيدة الآن، إذ أثبت دي خيا ثباته الذهني عبر إلقاء كل تلك الدعاية الصاخبة من وراء ظهره والرد فورًا بأداء رفيع المستوى. لقد جعل الأداء الاستثنائي أمرًا اعتياديًا، رغم أنه بحسب معاييره، كان إنقاذه رأسية خوسيه فونتي، والتي ساعدت يونايتيد على تحقيق نصر مستبعد في سانت ماري في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، أمرًا خرافيًا. وإذا واصل صاحب الـ25 عامًا أداءه الحالي فإنه يستحق نقاطًا تقترب من عدد سنوات عمره هذا الموسم.
* المدافعون.. هيكتور بيليرين (الآرسنال)
شاب إسباني آخر كانت تدور حوله تساؤلات بشأن أهليته للعب في البريميرليغ. لقد مر أقل من عام على تفضيل المدافع الألماني بير ميرتيساكر عنه بعد أن واجه محنة صعبة في هزيمة مذلة للآرسنال أمام ستوك في «استاد بريطانيا». لكن بيليرين لم يواصل المشوار ليثبت أنه يستطيع اللعب في البريميرليغ فحسب، بل إنه يمتلك أداء يفوق معظم بقية المدافعين. كما أنه يساهم بكثير في بناء الهجمات، بفضل المزج بين السرعة والاختيارات الذكية في التمرير. وفي سن العشرين ما زال المجال أمامه واسعًا لأن يزداد تألقًا، ومن المشجع أنه يثبت أنه على قدر التحدي عندما يتفوق بجدارة في المباريات التي يبدو مسبقًا أنه قد يعجز عن مجاراة سرعة المنافس - جيفرسون مونتيرو في سوانزي، على سبيل المثال، (أو دوغلاس كوستا ضد بايرن ميونيخ).
* فيرجيل فان ديك (ساوثهامبتون)
ربما عانى لاعب قلب الدفاع من بداية كارثية في مشواره الدولي لكن خطواته الأولى في البريميرليغ جاءت بلا شائبة. لقد لعب مباريات ساوثهامبتون كاملة في البريميرليغ منذ انضم إلى الفريق في سبتمبر الماضي، ليكون شراكة صلدة بلا أدنى مجهود تقريبًا مع المدافع المتميز خوسيه فونتي. وبأدائه المسيطر في ألعاب الهواء وقوته في الالتحامات وتحكمه في الكرة على أرضية الملعب، كان فان ديك حائط سد فعالاً وبناء قديرًا للهجمات من الخلف. ويشكل اللاعب أيضًا تهديدًا على المنافس من خلال ضرباته الركنية، كما أنه يستطيع أن يسدد الضربات الحرة بمكر. لقد اشترى ساوثهامبتون اللاعب الهولندي من سيلتيك مقابل نحو 11.5 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ لا يزيد كثيرًا عما دفعه توتنهام هوتسبر مقابل شراء توبي ألدرفيرلد من أتليتكو مدريد، والذي صنع فارقًا كبيرًا في وايت هارت لين، لكن لم يفتقده أحد في سانت ماري بعد انتهاء إعارته هناك الموسم الماضي، والفضل يعود إلى فان ديك.
* كريس سمولينغ (مانشيستر يونايتيد)
خلال الصيف، كان معظم الناس يتوقعون أن تواجه المشكلات دفاع مانشيستر يونايتيد الذي يفترض أنه غير موضع ثقة، لكن سمولينغ رأي فرصة واستغلها بإصرار. لقد نضج اللاعب صاحب الـ25 عامًا ليصبح مدافعًا كفؤًا. ويبسط اللاعب سيطرته في المواجهات الثنائية، وتموضعه وقراءته للمباريات تطورت بشدة وثبات أدائه بات الآن مضرب الأمثال.
* ناتشو مونريال (الآرسنال)
عندما يتعلق الأمر بظهراء اليسار، ينبغي أن نتذكر البداية الواعدة التي قدمها في مستهل الموسم لوك شو قبل أن تغيبه الإصابة، وأن ننوه أيضًا بالمستوى الممتاز غير المفاجئ من قبل ريان بيرتراند منذ عودته من الإصابة، لكننا ينبغي أكثر من أي شيء آخر أن نقر بالكفاءة والهدوء الذي ثبت بهما مونريال نفسه في هذا المركز ضمن تشكيلة الآرسنال، بعدما كان يعتبر في الماضي الاختيار الثاني خلف كيران جيبس. لقد لعب مباريات فريقه كاملة حتى الآن من الموسم وبدا أنه أكثر قوة وثقة واعتمادية من أي وقت مضى في مسيرته الكروية.
لاعبو خط الوسط..
* رياض محرز (ليستر سيتي)
حتى الشمس تخسف أحيانا. فقد سحب المدرب محرز في منتصف المباراة بعدما فشل في التألق واللمعان أمام بورنموث، واستبعد تماما من رحلة الفريق إلى نوريتش. لكنه عاد للسطوع عمليًا في جميع مباريات ليستر الأخرى. اللاعب الجزائري، الذي حباه الله بموهبة السيطرة التامة على الكرة والخيال الواسع في اللعب، هو ساحر يمارس ما يفوق الترفيه كما أنه يحدد مسار المباريات، ويعد تحويله لنتيجة مباراة فريقه ضد آستون فيلا والتي كان ليستر متأخرا فيها بنتيجة هدفين دون رد ليخرج منتصرًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مثالاً واحدًا من نماذج مشابهة كثيرة. إنه يسجل الأهداف ويخلق الفرص ويلعب دون أنانية لصالح فريقه، ويقدم كل ذلك في إطار من المتعة الرائعة.
* فرناندينهو (مانشيستر سيتي)
إذا كان تراجع مستوى بعض النجوم الكبار من أمثال واين روني وسيسك فابريغاس ودييغو كوستا هي واحدة من السمات الواضحة للموسم حتى الآن، فإن تألق لاعبين احتاجوا إلى الوقت لتثبيت أقدامهم في إنجلترا تعد سمة أخرى واضحة. لقد كان فرناندينهو متألقًا هذا الموسم، أكثر ديناميكية وقوة من أي وقت مضى، لكنه أيضًا أظهر مهارة كان يندر مشاهدتها في السابق في صفوف مانشيستر سيتي.
* مسعود أوزيل (الآرسنال)
كان أوزيل متألقًا في مستهل مسيرته مع الآرسنال ثم بدأ نجمه يخفت ويستتر. لكنه عاد الآن. وقد يكون أفضل من أي وقت مضى. ويقول أوزيل إن ممارسة التمارين العضلية ساعدته في الصمود أمام المحاولات لإعاقة تقدمه. الواضح الآن أنه بات أكثر تأثيرا في مجريات المباريات، حيث أصبحت رؤيته ودقته جزءا لا يتجزأ من أداء الآرسنال. كما أنه كون تفاهمًا رائعًا مع أليكسيس سانشيز، كما تكشف مباراة اكتساح مانشيستر يونايتيد، ولكن حتى في الأوقات التي كان فيها زميله التشيلي دون المستوى، كان أوزيل يواصل تمزيق الخصوم.
* ديمتري بايت (وستهام)
من بين اللحظات السلبية في هذا الموسم كانت لقطة الالتحام التي أبعدت اللاعب الفرنسي عن كرة القدم نحو 3 شهور. وستعرقل هذه الإصابة مسيرة وستهام وتنتقص من استمتاعنا بمباريات الفريق، حيث كانت مهارات بايت ودقته من بين النقاط المضيئة حتى الآن في هذا الموسم. إن سجله حافل باللحظات التي تجمع بين الجرأة المتهورة والمهارة المثيرة للدهشة والإعجاب، وتمثل المراوغة التي نفذها أمام كريستال بالاس مثالاً جميلاً على ذلك. ونحن نتطلع إلى مشاهدته مرة أخرى في الملاعب في أسرع وقت ممكن.
* المهاجمون.. جامي فاردي (ليستر سيتي)
لا تملك أن تجادل أمام إحراز 12 هدفًا في 12 مباراة. وأهداف متنوعة أيضًا. إن مواجهة مهاجم ليستر لا بد أنها تمثل صداعًا مؤلمًا في رأس مدافعي الفرق الأخرى في البريميرليغ. وتساعد سرعة فاردي وإصراره ومهارته الحادة ليستر سيتي على تنفيذ هجماته المرتدة القاتلة، بينما تمكنه نفس السمات، إلى جانب تعاونه الذكي مع زملائه، من النجاح في بدء الهجمات أيضًا.
* غرازيانو بيلي (ساوثهامبتون)
لا يوجد أفضل من هذا اللاعب الإيطالي في لعب دور المهاجم الأوحد. ولقد مكنته قوته وتحركاته من إزعاج عدة مدافعين في مباراة واحدة، كما اكتشف الكثير من ظهراء مانشيستر يونايتيد وتشيلسي بأنفسهم هذا الموسم. كما أنه يتمتع بالأسلوب - بما في ذلك تمرير بالصدر حتى مراون فيلايني قد يحسده عليها - وحكمة تؤهله لأن يكون نقطة الارتكاز المثالية في الهجمات. إنه هدف مثالي لعرضيات دوسان تاديتش ومحور ارتكاز أساسي لساديو مانيه وستيفين ديفيز المستهان به على نطاق واسع.
* البدلاء.. جاك باتلاند (ستوك سيتي)
افتقد فريق ستوك لاعبه ريان شوكروس بشدة خلال فترة غياب المدافع الرائع لكنه لم يفتقد أسمير بيجوفيتش.
* آلان نيوم (واتفورد)
لقد جعلت صلابته الدفاعية وجرأته الشديدة في مركز الظهير الأيمن في واتفورد إضافة رائعة للبريميرليغ حتى الآن.
* لورين كوسيلني (الآرسنال)
لقد كان متواضع الأداء في ديربي شمال لندن لكنه رائع في أغلب فترات الموسم.
* داني درينكووتر (ليستر سيتي)
إذا لم يكن ليستر افتقد جهود ستيبان كامبياسو أو احتاج إلى جوخان إينلر، فإن ذلك يعود إلى أن درينكووتر كان يجول في خط وسط الفريق بقوة وذكاء.
* كيفن دي بروين (مانشيستر سيتي)
شأنه شأن رحيم سترلينغ، كشف اللاعب البلجيكي سريعًا عن سر تمسك مانشيستر سيتي بضمه إلى الفريق، وقد أضفى تنوعًا وتشويقًا على أداء متصدر الجدول من خلال تمريراته وتسديداته وقدرته العامة على إنجاز الأمور من أي مكان في الملعب.
* ديلي علي (توتنهام هوتسبر)
يمتلك توازنا وإحساسا بالكرة رائعين وقوة تستدعي الإعجاب، علاوة على هدوء غير عادي، بالنسبة إلى لاعب في التاسعة عشرة من عمره.
* أوديون إيغالو (واتفورد)
شراكته مع تروي ديني هي واحدة من الأسباب التي تبدو معها فرص واتفورد في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز قوية.
المدير الفني كلاوديو رانييري (ليستر سيتي)
جمعت الفترة الأولى من تولي كلاوديو رانييري تدريب ليستر سيتي بين النتائج المبهرة والأداء المبهج. لقد حافظ المدير الفني الإيطالي على توهج روح الفريق من الموسم الماضي، كما أنه يحسن اختيار اللاعبين في العادة، ويجري تبديلات حاسمة ومؤثرة في مسار المباراة.
حتى الآن يبدو أن تعيينه كان قرارًا ملهمًا، وأصبح على كل المشككين في قدرته قبل الموسم، والذين قالوا إنه الرجل غير المناسب ليخلف نايجل بيرسون، أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال خجلاً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.