أحمد يونس
تتجه أنظار السودانيين حالياً إلى مدينة جنيف في سويسرا لمتابعة المفاوضات الجارية هناك، بانتظار التوصل إلى حل يوقف نزيف الدم المستمر منذ أكثر من 16 شهراً، ويضع
خاض السودان منذ استقلاله قبل 68 عاماً حروباً داخلية دامت 60 عاماً جنوباً وغرباً وشرقاً، وحالياً في الشمال، لم يستطع الجيش حسم أي منها عسكرياً، وانتهت بالتفاوض.
انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، أمس (الأربعاء)، محادثات دولية تهدف إلى وقف إطلاق النار في السودان، ووضع الحلول للأزمة الإنسانية الطاحنة الناتجة عنها.
بدأت في مدينة جنيف السويسرية، الأربعاء، محادثات دولية تهدف إلى وقف إطلاق النار في السودان، ووضع الحلول للأزمة الإنسانية الطاحنة الناتجة منها.
حمّل وزير سابق وقيادي في تنسيقية «تقدم» قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، المسؤولية عن الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 15 شهراً
قال اللواء المتقاعد كمال إسماعيل لـ«الشرق الأوسط» إن حرب السودان «ليس فيها منتصر أو مهزوم... والمهزوم الأكبر هو الشعب»، وإنها «لن تنتهي إلاّ بالتفاوض».
أُعلن أمس تعثر المشاورات السودانية - الأميركية، التي جرت في مدينة جدة السعودية، تمهيداً لمشاركة الجيش في مفاوضات مع «قوات الدعم السريع».
نقاط الخلاف تتمثل في رفض الوفد السوداني مشاركة «إيغاد»، ودولة الإمارات، بصفة «مراقب»، وأن تكون المشارَكة في المفاوضات باسم الحكومة وليس الجيش.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة