آندي هانتر
كان رحيل مايكل أونيل عن القيادة الفنية لمنتخب آيرلندا الشمالية أمراً حتمياً، كأحد تداعيات الأزمة التي أصابت كرة القدم بسبب تفشي فيروس «كورونا»؛ لكن هذا لا يقلل على الإطلاق من أهمية الإعلان عن هذا الرحيل. وكان من المقرر أن يقود أونيل، البالغ من العمر 50 عاماً، منتخب بلاده في ملحق التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية؛ لكن الملحق والبطولة نفسها تم تأجيلهما بسبب وباء «كورونا». وكان أونيل قد عُين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مديراً فنياً لستوك سيتي، واستمر في منصبه مع منتخب آيرلندا الشمالية لحين الانتهاء من التصفيات.
قال المدير الفني الإنجليزي شون دايك، الذي سيحتفل بالذكرى السابعة لتوليه قيادة نادي بيرنلي يوم الأربعاء المقبل: «قبل عدة سنوات كنت أقول لنفسي... هل يدرك أي شخص ضخامة الإنجاز الذي حققه هذا النادي الآن؟ لكنني في الحقيقة لست مهتماً بهذا الأمر حالياً، نظراً لأن العاملين بالنادي واللاعبين ومجلس الإدارة والرئيس التنفيذي يعرفون جيداً ما الذي نقوم به، وأعتقد أن الأمر ينطبق على المشجعين أيضاً، وهؤلاء هم الأطراف المهمة في هذه المعادلة. إننا نعمل بكل قوة وبكل أمانة».
تتركز اهتمامات إيفرتون الآن على وضعه السيئ في أسفل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الوضع في مقدمة الجدول يضيف دون قصد مزيدا من المعاناة إلى المدير الفني للفريق ماركو سيلفا، وذلك نظرا لأن متصدر جدول الترتيب هو ليفربول الغريم التقليدي لإيفرتون والذي حقق العلامة الكاملة وفاز في جميع المباريات وبات مثار حسد الأندية التي أنفقت أموالا طائلة لكنها لم تحقق نتائج قريبة من تلك التي حققها. كما أن صعود نادي فاماليكاو لقمة جدول ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز ربما يؤثر على مسيرة المدير الفني البرتغالي المتعثرة مع إيفرتون أيضا. ويتقدم نادي فاماليكاو، الذي لا تتجاوز سعة ملعبه خمسة آلاف متفرج، حاليا ع
نجح المدير الفني الألماني يورغن كلوب في الوفاء بجميع العهود التي قطعها على نفسه عندما تولى قيادة ليفربول قبل أربع سنوات، حيث حول ليفربول من فريق يعاني من الشك وعدم اليقين إلى نادٍ يتحلى بثقة كبيرة، كما يقدم كرة قدم ممتعة ومثيرة، وقاد الفريق للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية، وهو الأمر الذي رفع الضغوط من على كاهل الفريق بعدما ظل لسنوات طويلة عاجزاً عن الصعود لمنصات التتويج.
جمعت جماهير إيفرتون فيما بينها أكثر عن 2700 جنيه إسترليني لحساب لافتة مكتوب عليها أنهم يقفون جنباً إلى جنب مع مويس كين في نضاله لمواجهة العنصرية. وتمثل هذه اللافتة صورة للتضامن ووحدة الصف كانت غائبة بشدة في أبريل (نيسان) عندما وقف اللاعب البالغ 19 عاماً في مواجهة المتطاولين عليه بينما كان يلعب في صفوف يوفنتوس أمام كالياري.
في خضم الاحتفالات بحصول ليفربول على بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على توتنهام هوتسبير في المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة الإسبانية مدريد، تلقى المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، مكالمة هاتفية من الرجل الذي حرمه من الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل ثلاثة أسابيع، وهو المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا. وقال كلوب عن تلك المكالمة: «لقد وعد كل منا الآخر بأن يركل بعضنا بعضاً مرة أخرى خلال الموسم المقبل.
كانت بداية اللاعب الإنجليزي الشاب أديمولا لوكمان رائعة مع نادي إيفرتون؛ حيث كانت أول مشاركاته مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مانشستر سيتي في المباراة التي انتهت بفوز إيفرتون برباعية نظيفة، في أثقل هزيمة للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا في إنجلترا حتى الآن. وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، انضم لوكمان إلى لايبزيغ الألماني مقابل 22.5 مليون جنيه إسترليني، وسط شعور بالأسف من جانب نادي إيفرتون الذي كان يمني النفس بأن يقدم اللاعب الشاب أكثر من ذلك مع الفريق.
لا يزال جيمس ماديسون يتذكر بدقة اللحظة التي سيطرت فيها فكرة الانضمام إلى صفوف المنتخب الإنجليزي على ذهنه. كان ذلك منذ 15 عاماً تقريباً عندما كان يجلس في منزله في كوفنتري ويرتدي قميصاً يحمل اسم روني، بينما يتابع النجم المراهق حينها واين روني يقود المنتخب الإنجليزي في دور ربع النهائي ببطولة دوري أمم أوروبا وسجل هدفين في مرمى كرواتيا. واليوم، يبدو أن فترة انتظاره الطويلة لترك بصمته على ساحة المباريات الدولية توشك على الانتهاء. الملاحَظ أن ثمة شعوراً واضحاً بالإثارة حول ماديسون في خضمّ استعداداته لمواجهات بطولة أمم أوروبا لأقل من 21 عاماً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة