موسكو
موسكو
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاقتصاد الروسي تمكن من تجاوز الصعوبات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، لكن ليس بإمكان جميع مواطني البلاد الشعور بذلك فورا. وقال بوتين أثناء اجتماع عقده مع قادة الأحزاب السياسية الفائزة في انتخابات مجلس الدوما أمس السبت: «إن تفادي أي تبعات سلبية للجائحة على اقتصاد البلاد كان مهمة مستحيلة، غير أن روسيا تتعامل مع المشاكل القائمة بطريقة أفضل من الكثير من الدول الأخرى»، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أرتي) بالعربي الروسية. وأقر الرئيس الروسي بأن الجائحة أسفرت عن انخفاض دخل المواطنين وعدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن السلطات الروسية حاولت قدر الإ
جاءت النتائج الأولية للانتخابات العامة في روسيا مطابقة للتوقعات، وحملت الأرقام التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية أمس، بعد فرز أكثر من 90 في المائة من الأصوات، تكراراً يكاد يكون حرفياً للنسب التي تنبأت بها استطلاعات رأي أجريت قبل الانتخابات مباشرة.
صوت الروس لانتخاب برلمان جديد أمس الأحد، في اليوم الأخير لعمليات تصويت ضخمة جرت على مدى ثلاثة أيام، وشابتها شكاوى من انتهاكات واسعة النطاق، مع بقاء معارضي الكرملين متفائلين في مواجهة الفوز المتوقع للحزب الحاكم. وبعد إغلاق مراكز الاقتراع الأولى في أقصى شرق البلاد بمناطقها الزمنية الـ11، يأمل مؤيدو المعارض المسجون أليكسى نافالني في نجاح دعوتهم للتصويت الاحتجاجي ضد حزب الكرملين «روسيا الموحدة». وبعد فرز الأصوات الأولى، تقدم بعض المرشحين الشيوعيين على الحزب الحاكم في مدينة خاباروفسك شرقي البلاد، على سبيل المثال. غير أن النتيجة لم تتضح بعد.
أجرى المفوض الجديد للحكومة الألمانية لعبور الغاز، جيورج جراف فالدرزيه، محادثات مع نائب رئيس الحكومة الروسية ألكسندر نوفاك، حول عبور الغاز الروسي من خلال الأراضي الأوكرانية ما بعد عام 2024. وقالت الحكومة الروسية، أول من أمس (الأربعاء)، إن المحادثات دارت حول إمكانية تجديد الاستفادة من شبكة عبور الغاز الأوكرانية، وأشارت إلى أن المحادثات سيتم استئنافها. وعينت برلين فالدرزيه مفوضاً خاصاً للتوسط بين موسكو وكييف بتكليف من الحكومة الألمانية في ملف عبور الغاز الروسي من خلال الأراضي الأوكرانية، حتى تستمر موسكو في ضخ الغاز عبر أوكرانيا بغض النظر عن خطي الغاز «نورد ستريم 1» و«2».
عاد الحديث عن تصاعد التهديدات الإرهابية في روسيا إلى الواجهة، أمس، بعد إعلان هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال أفراد خلية تابعة لتنظيم «داعش» خططوا لتنفيذ هجمات تفجيرية ضد منشآت حكومية في جمهورية إنغوشيتيا الواقعة في شمال القوقاز. ونشر الجهاز الأمني شريط فيديو يظهر عملية اقتحام منزل استخدمته المجموعة كمقر لإدارة عملية التحضير لتنفيذ الهجوم. وظهرت في مقطع الفيديو لقطات لعملية الاعتقال، قبل أن تظهر مواد متفجرة وأسلحة ومعدات تم العثور عليها أثناء تفتيش المكان. وأوضح بيان أصدرته الهيئة الأمنية أن أفراد المجموعة خططوا لتفجير عبوات ناسفة في أحد المقار الأمنية في الجمهورية ذاتية الحكم.
واصلت موسكو توجيه رسائل التحذير من محاولات غربية للتدخل في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد في 17 سبتمبر (أيلول)، وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الغرب يحاول سلفاً التشكيك في نتائج الاستحقاق المقبل في روسيا.
نقلت وكالة بيلتا للأنباء عن رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو قوله، أمس (الأربعاء)، إن موسكو ستسلم قريباً شحنة ضخمة من العتاد العسكري إلى بلاده، تشمل طائرات حربية وطائرات هليكوبتر وأنظمة دفاع جوي.
انتقدت روسيا ملصقات انتخابية تعود إلى عقود ظهرت في شمال ألمانيا، وتظهر منطقة كالينينغراد الروسية - كونيغسبيرغ سابقاً - كجزء من ألمانيا. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، قوله «لقد شاهدنا التقارير الإعلامية عن هذا. ورد فعلنا سلبي». ولم يتضح من الذي وضع الملصقات في ولاية مكلنبورج - فوربومرن. وتظهر الملصقات خريطة بحدود ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية. وقال بيسكوف إن روسيا تفترض أن الملصقات التي ترجع إلى 72 عاماً، وصنعت من أجل الانتخابات الاتحادية عام 1949، ليس لها علاقة بالموقف الحالي لبرلين.
عكس النشاط العسكري الروسي الواسع في عدد من المناطق مؤشرات إلى سعي موسكو لتوجيه رسائل وصفها خبراء عسكريون روس، أمس، بأنها «مباشرة وقوية» حول قدرة روسيا على التعامل مع التحديات المتزايدة حولها، ودرجة اهتمامها بإبقاء قواتها على درجة عالية من التأهب. وبعد اختتام مناورات عسكرية واسعة في منطقة آسيا الوسطى، أقيمت على مرحلتين: الأولى مع القوات الأوزبكية قرب الحدود مع أفغانستان، والثانية في إطار تحرك مشترك روسي - طاجيكي - أوزبكي على طول الحدود الطاجيكية مع أفغانستان أيضاً، بدأت موسكو تستعد لأوسع تدريبات مشتركة خلال العقود الأخيرة، مع جارتها بيلاروسيا، تحمل عنوان «زاباد (الغرب) 2021» وتجري المناورات، ال
قارن المعارض الروسي أليكسي نافالني سجنه بمعسكر عمل صيني، قائلاً إنّه مجبر على مشاهدة التلفزيون الحكومي الروسي لمدة ثماني ساعات يومياً. وقال لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في أول مقابلة صحافية له من سجنه إنّ الحرّاس يقومون بمراقبتهم وهم يشاهدون ساعات من الدعاية الحكومية، ولا يسمحون لهم بالقراءة أو حتى الكتابة. وأضاف في المقابلة «لكن عليك أن تتخيّل شيئاً مثل معسكر عمل صيني، حيث يسير الجميع في طابور وكاميرات المراقبة معلّقة في كل مكان. هناك السيطرة المستمرّة وثقافة الوشاية».
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الخميس إن الجيش الروسي سيستخدم أنظمة روبوتية قتالية خلال المناورات الاستراتيجية «غرب 2021» في سبتمبر (أيلول) المقبل. ونقل موقع قناة «آر تي عربية» الروسية عنه القول إن «العسكريين الروس يستخدمون منذ فترة طويلة روبوتات لتفجير الألغام والعبوات الناسفة... وقد تم بالتوازي مع ذلك تصميم روبوتات قتالية ضاربة. وأعتقد أنه في خلال تدريبات غرب 2021 ستشاهدون الكثير منها، وليس قطعة أو اثنتين فقط». وأشار إلى أنها ليست نماذج اختبار، بل يتم إنتاجها بشكل صناعي، ويملك الجيش العشرات منها.
أسفرت عملية أمنية واسعة النطاق أطلقتها الأجهزة الروسية في أربعة أقاليم عن تفكيك خلية وصفتها الأجهزة الروسية بأنها «مجموعة إرهابية خطرة» نشطت على الأراضي الروسية في تجنيد شبان لإرسالهم إلى سوريا، وحرّضت على تنظيم هجمات إرهابية على الأراضي الروسية. وأفاد بيان أصدرته هيئة (الوزارة) الأمن الفيدرالي الروسي بأن عمليات الاعتقال نفذت في العاصمة موسكو وفي عدد من المناطق الروسية الأخرى. وبات معلوماً، وفقاً للبيان الأمني، أن المعتقلين ينتمون إلى تنظيم «كتيبة التوحيد والجهاد»، وهو تنظيم متشدد مدرج على لائحة الإرهاب الروسية.
في مثل هذا اليوم، في صباح يوم الاثنين 19 أغسطس (آب) 1991 أعلنت وكالة الأنباء تاس الناطقة الرسمية لـ«اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية»، أن ميخائيل غورباتشوف، الذي أطلق البيريسترويكا (الإصلاح) والغلاسنوست (الانفتاح) غير قادر على تولي مهامه لأسباب صحية، وحل محله نائب الرئيس غينادي يانايف. وكانت هذه محاولة من شيوعيين محافظين معارضين لإصلاح الاتحاد السوفياتي للقيام بانقلاب ضد رئيسه ميخائيل غورباتشوف الذي كان يمضي إجازة في شبه جزيرة القرم على شواطئ البحر الأسود. لكن محاولتهم أحبطت بفضل المقاومة التي قادها رئيس روسيا الاتحادية بوريس يلتسين.
قالت شركة «يونايتد إيركرافت كوربوريشن» الروسية، إن طائرة نقل عسكرية من صنعها تحطمت خلال رحلة تجريبية في منطقة موسكو أمس، وعلى متنها ثلاثة أفراد. ولم يتضح بعد ما إذا كانت قد وقعت أي خسائر بشرية في حادث الطائرة، وهي من طراز «إل - 112 في». وفي غضون ذلك، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن مسؤولين من الجيش الروسي، أمس، أن نحو ألف جندي روسي بدأوا تدريبات تستمر شهراً في طاجيكستان بعد أسبوع من ختام التدريبات السابقة. وكثفت روسيا نشاطها العسكري، وعززت قاعدتها في طاجيكستان مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان المجاورة وسيطرة حركة «طالبان» على البلاد.
سجل الاقتصاد الروسي خلال الربع الثاني من العام الحالي، نمواً بأعلى معدل له منذ عام 2000 بفضل التعافي من تداعيات إجراءات الإغلاق التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد في العام الماضي. وذكرت هيئة الإحصاء الروسية أن معدل النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 10.3 في المائة سنوياً، وهو ما يزيد عن توقعات المحللين، ويزيد عن معدلات النمو قبل جائحة «كورونا»، حيث سجلت قطاعات تجارة التجزئة ونقل الركاب والتصنيع نمواً قوياً. وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت رأيهم، كان 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس الاثنين إن روسيا تعتزم تشييد 51 منشأة إضافية من منشآت البنية التحتية العسكرية في جزر الكوريل. وتطالب اليابان بالسيادة على جزء من تلك الجزر، ويعود النزاع على بعضها لوقت استيلاء الاتحاد السوفياتي بنهاية الحرب العالمية الثانية عليها، ومنع ذلك البلدين من توقيع معاهدة سلام رسمية. وقالت الوزارة في بيان إنها أقامت أكثر من 30 بناية على الجزر من بينها سبعة مساكن للجنود على جزيرتي إيتوروب وكوناشير وهما من بين ما تطالب اليابان بالسيادة عليه وتسميه الأراضي الشمالية. ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن نوع المنشآت التي تعتزم تشييدها في السنوات المقبلة.
قالت وزارة المالية الروسية يوم الجمعة إن صندوق الثروة الوطني الروسي، الذي يجمع إيرادات النفط للبلاد، زاد إلى 188.1 مليار دولار في أول أغسطس (آب) الحالي، أو ما يعادل 11.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في 2021، من 187.6 مليار دولار قبل شهر. وجاء ذلك في وقت نفت فيه موسكو صحة تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن عن «مشاكل يمر بها الاقتصاد الروسي»، وقالت إن «هذا الكلام يستند إلى استنتاجات خاطئة». وأوضح نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف في تصريحات أوردتها قناة "«روسيا اليوم» الإخبارية مساء يوم الخميس، أن تصريحات الرئيس الأميركي عن اعتماد الاقتصاد ا
عُثر في عمق القطب الشمالي السيبيري على أنثى شبل أسد الكهف متجمدة، ويبدو أنها نائمة وقد توقظها لمسة واحدة. الفراء الذهبي لأنثى الشبل مغطى بالطين ولكنه غير تالف. وكانت أسنانها، وجلدها، وأنسجتها الرقيقة، وأعضاؤها محنطة ولكنها سليمة.
أسفر قرار تقليص إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، عن تعزيز المخاوف من اندلاع أزمة جديدة في العلاقات بين الطرفين، ورغم تأكيد موسكو أن الخطوة مرتبطة بأولوية إعادة حقن منشآت تخزين الغاز على الأراضي الروسية بعد تعرضها لنقص كبير خلال الشتاء الماضي، لكن محللين رأوا أن الهدف الأساسي يكمن في تعزيز فرص منح التراخيص اللازمة لإطلاق عمل خطوط الإمداد «السيل الشمالي» برغم معارضة بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، كما أن موسكو وفقا للخبراء تسعى إلى تحقيق مكاسب كبرى بسبب ارتفاع الأسعار. وسجل المخزون من الوقود الأزرق في أوروبا تراجعا كبيرا منذ بداية الشهر، بعد قرار شركة «غاز بروم» عم
سيكون لطياري المقاتلة الروسية من الجيل الخامس سو 57 القدرة على التحكم في الطائرة بحركات العين في المستقبل، حسب ما ذكره نيكيتا دوروفيف، رئيس قسم قمرة القيادة في مكتب تصميم سوخوي، لمجلة «آرسنال أوتشيتستفو». وأضاف دوروفيف أن أحد المجالات الواعدة لتطوير النظام، والتي من خلالها سيتفاعل الطيار مع مقاتلته من الجيل الخامس، هي التحكم فيها عن طريق النظر، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وقال: «هذا أمر صعب. الحدقة لدى الشخص تتحرك باستمرار، يقوم بمسح الفضاء. يتم ذلك دون وعي، ونحن أنفسنا لا نلاحظ ذلك.
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، رسائل تحذيرية قوية إلى من وصفهم بـ«أعداء محتملين» لبلاده. وقال خلال حضوره استعراضاً عسكرياً ضخماً، أقيم في مدينة سان بطرسبورغ، بمناسبة مرور الذكرى 325 على تأسيس الأسطول الروسي، إن موسكو «بات بمقدورها توجيه ضربة حتمية إلى أي عدو إذا دعت الحاجة». وأضاف بوتين في افتتاح الاحتفال الضخم إن «روسيا تقوم دائماً وبنجاح بتحديث ترسانة أسطولها العسكري البحري، الذي بات قادراً على توجيه ضربة حتمية إلى أي عدو محتمل». مبرزاً أن بلاده «نجحت خلال فترة وجيزة في تضييق الهوة، التي كانت تفصلها عن قدرات أطراف أخرى، وباتت تحتل مرتبة مهمة بين الدول البحرية الكبرى البحرية».
خلال لقاء مع المواطنين في روسيا بث التلفزيون وقائعه الشهر الماضي، ألحت امرأة في سؤال الرئيس فلاديمير بوتين عن أسعار المواد الغذائية المرتفعة. ويكشف تسجيل للحدث السنوي أن فالنتينا سلبتسوفا تحدت الرئيس أن يفسر سبب انخفاض أسعار الموز المستورد من الإكوادور في روسيا عن الجزر المنتج محليا؛ وسألت كيف يمكن لوالدتها أن تعيش على «أجر الكفاف» في ضوء ارتفاع أسعار مواد أساسية مثل البطاطا (البطاطس). سلم بوتين بأن ارتفاع تكلفة الغذاء مشكلة باتت تشمل حتى الخضراوات الأساسية، وقال إن السبب هو ارتفاع الأسعار العالمية ونقص الإنتاج المحلي...
أجرت روسيا اختباراً لصاروخ كروز يتخطى سرعة الصوت من طراز «تسيركون». وتمكن الصاروخ، الذي بلغت سرعته تقريباً سبعة أمثال سرعة الصوت، من ضرب هدف بري على ساحل بحر بارنتس على بعد أكثر من 350 كيلومتراً، وهو سلاح أشاد به الرئيس فلاديمير بوتين بوصفه جزءاً من جيل جديد من الصواريخ لا نظير له في العالم.
ذكرت وكالة «تاس» للأنباء نقلاً عن مسؤول كبير في القوات المسلحة الروسية أمس (الاثنين)، أن روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان ستجري تدريبات عسكرية في طاجيكستان على بعد 20 كيلومتراً من الحدود الأفغانية في الفترة من الخامس إلى العاشر من أغسطس (آب). وحققت حركة «طالبان» تقدماً واسعاً في أفغانستان مع انسحاب القوات الأميركية بعد الحرب المستمرة منذ 20 عاماً، فيما يشكل صداعاً أمنياً لموسكو التي تخشى احتمال تدفق اللاجئين إلى فنائها الخلفي في آسيا الوسطى وزعزعة استقرار منطقة نفوذها الجنوبية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
