موسكو
موسكو
مع بداية فصل الشتاء، تفاقمت السجالات مجددا بين روسيا وبلدان أوروبية، حول تقليص شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا.
أعلنت السلطات الأمنية الروسية أن عناصرها اعتقلوا ناشطين شاركوا في الهجوم الضخم على داغستان في عام 1999، الذي كان الشرارة التي أشعلت حرب القوقاز الثانية. وتواصل أجهزة التحقيق منذ سنوات ملاحقة المشاركين في الهجوم. وأعلنت لجنة التحقيق المركزية الروسية، أمس، أن عناصرها نجحوا بالتعاون مع أفراد من جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية، وبدعم من الحرس الروسي، في تحديد هوية شخصين نشطا في سنوات سابقة في أعمال مسلحة. وأفادت، في بيان، بأنها اعتقلتهما، تمهيداً لتقديمهما إلى المحاكمة.
في صباح 26 ديسمبر (كانون الأول) 1991، استفاق مواطنو الاتحاد السوفياتي على واقع جديد. لم يعد لبلدهم وجود على الخريطة السياسية. احتاج ملايين الروس ومواطنو الجمهوريات الأخرى التي كانت تدخل ضمن الاتحاد سنوات عدة كي يدركوا حجم التحوّلات الكبرى التي باتوا يواجهونها. ولدت من رحم الاتحاد 15 جمهورية، باتت تحتفل سنوياً بعيد استقلالها، من دون أن يجد مواطنو بعضها إجابة على السؤال: «استقلال عن بلدنا»؟. لم تكن التطورات التي شهدتها الأسابيع الثلاثة التي سبقت اليوم المشهود، مفاجئة للطبقة السياسية التي تابعت بقلق وترقب تصاعد التطورات.
ذكرت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء، السبت، أن روسيا أرسلت قاذفات قنابل استراتيجية بعيدة المدى من طراز «تو - 22 إم 3» للانضمام إلى دوريات حراسة المجال الجوي على طول الحدود الغربية للبلاد. وقال جيش روسيا البيضاء إن مقاتلات «سو - 30 إس إم» من البلدين تشارك في الدوريات، وفق وكالة رويترز. وتشترك روسيا البيضاء في الحدود من الغرب والشمال الغربي مع بولندا وليتوانيا العضوين في الاتحاد الأوروبي.
عرضت روسيا، الجمعة، مقترحات للحد بشكل جذري من نفوذ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في جوارها، وتمنت بدء محادثات «اعتبارا من السبت» للحؤول دون تصاعد التوتر في أوروبا. ويأتي نشر هذه الوثائق على خلفية التشنّجات المتعاظمة بين موسكو والدول الغربية بشأن أوكرانيا المجاورة لروسيا. ويتهم الأميركيون والأوروبيون روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا.
أحبطت أجهزة الأمن الروسية هجوماً مسلحاً على مدرسة في جمهورية تتارستان ذاتية الحكم في روسيا. وأعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، أمس، أن عناصرها نجحوا في استباق تنفيذ العملية واعتقلوا قاصراً، خطط لتنفيذ الهجوم باستخدام بندقية هجومية حوّلها إلى سلاح قتالي بمساعدة تقنيات على شبكة الإنترنت. ووفقاً للبيان الأمني، فإن الفتى الذي خطط للهجوم، تصفح محركات البحث على الشبكة العنكبوتية ووجد صفحات ترشد إلى طريق تحويل الأسلحة المخصصة للصيد أو أغراض أخرى إلى سلاح ناري، وقام بتحويل بندقية هوائية إلى سلاح قتالي.
اكتشف فريق بحثي روسي وجود صبغة زرقاء مصرية في طبقة طلاء بلوحة «البتيولا – الربيع» للرسام الروسي الشهير روبرت فالك، التي تعود إلى عام 1907، والبتيولا شجرة موطنها أوروبا وأجزاء من آسيا، وتُستخدم أوراقها ولحاؤها وبراعمها في صنع الدواء، وظهرت في أعمال كثير من الفنانين، ولكن كان المميز في لوحة فالك، ليس فقط استخدام الأزرق المصري في طبقة الطلاء، ولكن أيضاً في دهانات الجانب الخلفي من القماش المستخدم في رسم اللوحة. وروبرت فالك (1886 - 1956)، هو أحد الفنانين البارزين للطليعة الروسية، وهو عضو بارز في الجمعية الإبداعية (1910 – 1916)، وتعود اللوحة إلى الفترة المبكرة من عمله، وقت تكوينه كرسام فنان، حيث رُس
أدانت روسيا، أمس (الأحد)، قراراً أميركياً بإضافة الروس الساعين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة إلى قائمة «مواطنين بلا مأوى» يمكنهم طلب تأشيرة دخول لدولة ثالثة. وتسمح الخطوة للروس بطلب تأشيرة دخول للولايات المتحدة من وارسو بدلاً من بلادهم، بعد أن توقفت السفارة الأميركية في موسكو عن التعامل مع أغلب طلبات الحصول على تأشيرات في مايو (أيار) الماضي بسبب حظر فرضته روسيا على تعيين موظفين بالسفارة. وتضع الولايات المتحدة على قائمة «بلا مأوى» طلبات التأشيرات من دول ليس لها تمثيل قنصلي فيها أو لا يمكن للعاملين بقنصلياتها إصدار تأشيرات بسبب أوضاع سياسية أو أمنية، كما ذكرت وكالة «رويترز». وأصبحت رو
طور فريق من الباحثين من كلية «إتش إس إي» لإدارة الأعمال في روسيا وسيلة جديدة للتنبؤ بإفلاس الشركات باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أصبحت أكثر قلقاً من احتمالات تراجع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي في أسواقها الكبرى نتيجة ارتفاع أسعاره.
أمر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، اليوم الخميس، بإغلاق كل الخدمات غير الأساسية في المدينة من 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بهدف الحد من انتشار الموجة الأكثر فتكاً من «كوفيد19». وقال سوبيانين: «خلال هذه الفترة، سيتعين على كل الشركات والمنظمات في موسكو التوقف عن العمل»، مشيراً إلى أن أماكن «بيع الأدوية والمواد الغذائية والضروريات الأساسية» معفاة من القرار. وستبقى المسارح والمتاحف مفتوحة في هذه الفترة؛ ولكن بسعة 50 في المائة وبشرط أن يبرز الزوار شهادة صحية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف سوبيانين: «أظهرت لنا التجارب أن أيام التوقف عن العمل هي ال
اضطر المخرج الروسي لأول فيلم في التاريخ يُصوّر في الفضاء إلى التكيّف مع ظروف العمل «في الأعلى»، ومنها ضيق المساحات وانعدام الجاذبية، وإلى تعديل السيناريو انطلاقاً من المفردات التي يستخدمها الرواد، حسب ما قاله خلال مؤتمر صحافي أمس. ويذكر أن روسيا، تسعى من خلال هذا العمل إلى التقدم على مشروع سينمائي أميركي منافس من بطولة توم كروز، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبعدما أمضيا 12 يوماً في محطة الفضاء الدولية لتصوير أول فيلم طويل في الفضاء، عاد المخرج كليم تشيبينكو والممثلة الروسية يوليا بيريسيلد الأحد الماضي إلى الأرض.
قال النائب الأول لرئيس وزراء روسيا، آندريه بيلوسوف، في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إن التحول في مجال الطاقة سيكلف روسيا نحو 60 تريليون روبل (1.27 تريليون دولار) حتى عام 2050؛ بحسب أسوأ السيناريوهات في مسودة الاستراتيجية الروسية لمكافحة الانبعاثات الكربونية. وأشارت وكالة «بلومبرغ»، أمس الاثنين، إلى أن هذا المبلغ يعادل أقل من 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لروسيا. يأتي ذلك فيما تقيم روسيا التعهد بخفض الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون لديها بنسبة 79 في المائة خلال الفترة من 2019 إلى 2050. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، يوم الأربعاء الماضي، إن بلاده ستستهدف الوصول إلى مستوى
أعلنت روسيا أمس، تعليق عمل بعثتها لدى حلف شمال الأطلسي وإغلاق مكتب الارتباط التابع للحلف في موسكو، بعد سحب أوراق اعتماد ثمانية من أعضاء البعثة الروسية لدى الحلف بتهمة التجسس. ويشكل هذا القرار دليلاً جديداً على التوتر الشديد السائد منذ سنوات بين روسيا والغربيين، من العقوبات إلى تبادل عمليات طرد دبلوماسيين، وصولاً إلى اتهامات بالتدخل في انتخابات وبالتجسس وهجمات معلوماتية نسبت إلى موسكو. وتأخذ روسيا على الحلف الأطلسي طموحه بالتوسع إلى حدودها عبر ضمه إلى صفوفه أوكرانيا وجورجيا، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين تعدهما موسكو جزءاً من دائرة نفوذها.
بعد أن أمضيا 12 يوماً في محطة الفضاء الدولية، عاد الطاقم الروسي الذي يضم في عداده ممثلة ومخرجاً إلى الأرض أمس (الأحد)، بعد تصوير أول فيلم في الفضاء. ويتمحور الفيلم الذي يحمل عنواناً مؤقتاً هو «التحدي»، حول طبيبة جراحة تتوجه إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة لإنقاذ حياة رائد فضاء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان المركبة «سويوز إم إس - 18» قد هبطت وعلى متنها الممثلة يوليا بيريسيلد والمخرج كليم تشيبينكو إضافةً إلى رائد الفضاء أوليغ نوفيتسكي، في سهوب كازاخستان في الوقت المحدد عند الساعة 04:36 على ما أظهرت لقطات بثّتها مباشرةً وكالة الفضاء الروسية.
أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أنها نجحت في إحباط نشاط شبكة واسعة عملت على جمع أموال لدعم نشاط المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، خصوصاً تنظيم «داعش». وأفاد بيان أصدرته الهيئة الأمنية بأن عناصرها شنوا عمليات ملاحقة واسعة أسفرت عن اعتقال 14 شخصاً بتهمة الاشتباه بتمويل إرهابيين في سوريا. ووفقاً للبيان، فقد دهمت القوات الأمنية مراكز تجمع ومقرات تابعة للمجموعة. وجرت عمليات الاعتقال في مناطق متعددة، ما يدل إلى اتساع نشاط الشبكة، إذ قام عناصر الأمن بدهم مخابئ في العاصمة موسكو ومناطق داغستان وخاباروفسك وكورغان وبينزا وأوليانوفسك وسامارا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، إن روسيا لا تستخدم الغاز سلاحا وعلى استعداد للمساعدة في تخفيف أزمة الطاقة في أوروبا، حيث دعا الاتحاد الأوروبي إلى قمة طارئة لمعالجة مشكلة ارتفاع الأسعار. وزاد الطلب على الطاقة مع انتعاش الاقتصادات من الجائحة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والفحم، مما قاد لزيادة الضغوط التضخمية وتقويض الجهود المبذولة لخفض استخدام الوقود الأحفوري الملوث للبيئة في إطار مكافحة الاحتباس الحراري. وسلط شح الغاز في أوروبا الضوء على روسيا التي توفر ثلث إمدادات المنطقة، ما دفع السياسيين الأوروبيين إلى إلقاء اللوم على موسكو لعدم ضخها ما يكفي منه. وقال بوتين أم
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من «محاولات لزعزعة استقرار الوضع الجيوسياسي في آسيا من جانب الهياكل العسكرية» متهماً حلف شمال الأطلسي بالسعي إلى إعادة نشر قواته في منطقة آسيا الوسطى وبلدان آسيوية مجاورة. وانتقد لافروف بقوة، خلال مشاركته أمس، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة «التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا» التي يطلق عليها اختصاراً تسمية «سيكا» ما وصفها «المناورات السياسية التي تعيق التعاون بين دول المنطقة». وقال إن حلف ناتو «يعرض على جيران أفغانستان حل المشاكل التي نشأت هناك، متجاهلاً موضوع تحمل المسؤولية عن وجوده عشرين عاماً في تلك الدولة».
تختتم وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، اليوم (الأربعاء)، زيارة استمرت ثلاثة أيام في موسكو اجتمعت خلالها مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ومساعد الرئيس الروسي للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، ونائب كبير الموظفين في الكرملين دميتري كوزاك. وقبيل الزيارة، وافقت موسكو على رفع مجموعة من العقوبات ضد نولاند والتي كانت ستمنع ثالث أكبر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية من دخول روسيا. وفي المقابل، أزالت الولايات المتحدة مسؤولاً روسياً واحداً من قائمة عقوباتها.
لتصوير أول فيلم روائي طويل في مدار الأرض في التاريخ، أرسلت روسيا أمس الثلاثاء ممثلة ومخرجا إلى الفضاء من أجل ذلك، وتسجيل نقاط رمزية في المنافسة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من الانتكاسات في هذا القطاع، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وانطلق صاروخ «سويوز» الذي ينقل الممثلة يوليا بيريسيلد، 37 عاما، والمخرج كليم تشيبينكو، 38 عاما، إضافة إلى رائد الفضاء المخضرم أنتون شكابليروف، عند الساعة 08:55 ت غ من قاعدة بايكونور الروسية في كازاخستان.
قالت روسيا أمس الاثنين إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ تسيركون، وهو صاروخ كروز أسرع من الصوت، من غواصة لأول مرة وهو سلاح أشاد به الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره جيلا جديدا من منظومة سلاح لا مثيل لها. وقالت وزارة الدفاع إن الغواصة سيفيرودفينسك أطلقت الصاروخ بنجاح في بحر بارنتس، وإنه أصاب الهدف المحدد له. وأظهرت لقطات مصورة وزعتها الوزارة أن الصاروخ أُطلق أثناء الليل.
أقيمت، الجمعة، مراسم زفاف وريث آخر قياصرة روسيا نيقولا الثاني الذي أعدمه البلاشفة مع عائلته عام 1918.
نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، أمس (الأربعاء)، إن روسيا بعثت بطلب استفسارات للولايات المتحدة عن معاهدة «أوكوس» الدفاعية، وتعتزم إرسال استفسارات لأستراليا وبريطانيا أيضاً. وكانت الاتفاقية الثلاثية التي ستحصل بموجبها أستراليا على تكنولوجيا الغواصات النووية من الولايات المتحدة قد أغضبت فرنسا، وأثارت قلق الصين منذ أن أعلنت عنها واشنطن ولندن وكانبيرا في وقت سابق هذا الشهر.
أعلن الكرملين (أمس) الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمضى عدة أيام في عطلة في سيبيريا مارس فيها التجول في الطبيعة وصيد السمك وذلك في أعقاب فترة قصيرة من العزل الذاتي كإجراء وقائي من (كوفيد - 19). وكان بوتين قد قال في منتصف سبتمبر (أيلول) الجاري إنه سيقضي بضعة أيام في عزل ذاتي بعد إصابة عشرات من المحيطين به بـ(كوفيد - 19)، واضطر لإلغاء رحلة إلى طاجيكستان لحضور قمة أمنية. ونشر الكرملين 20 صورة لبوتين وهو يقف في نهر يصطاد سمكة ويسير في مروج خضراء ويتحدث مع وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي يرافقه عادة في عطلاته.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
