موسكو تشجب تصنيف أميركا طالبي التأشيرات الروس «بلا مأوى»

TT

موسكو تشجب تصنيف أميركا طالبي التأشيرات الروس «بلا مأوى»

أدانت روسيا، أمس (الأحد)، قراراً أميركياً بإضافة الروس الساعين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة إلى قائمة «مواطنين بلا مأوى» يمكنهم طلب تأشيرة دخول لدولة ثالثة.
وتسمح الخطوة للروس بطلب تأشيرة دخول للولايات المتحدة من وارسو بدلاً من بلادهم، بعد أن توقفت السفارة الأميركية في موسكو عن التعامل مع أغلب طلبات الحصول على تأشيرات في مايو (أيار) الماضي بسبب حظر فرضته روسيا على تعيين موظفين بالسفارة.
وتضع الولايات المتحدة على قائمة «بلا مأوى» طلبات التأشيرات من دول ليس لها تمثيل قنصلي فيها أو لا يمكن للعاملين بقنصلياتها إصدار تأشيرات بسبب أوضاع سياسية أو أمنية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وأصبحت روسيا الدولة العاشرة التي تضاف للقائمة التي تضم كذلك كوبا وإريتريا وإيران وليبيا والصومال وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
وكتبت ماريا زخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «الدبلوماسيون الأميركيون كانوا على مدى سنوات طويلة يدمرون نظام الخدمة القنصلية في روسيا».
وأضافت «حولوا إجراءً فنياً، أصبح روتينياً في القرن الحادي والعشرين، إلى جحيم حقيقي». وتختلف روسيا والولايات المتحدة على عدد الدبلوماسيين الذين يمكن لكل عاصمة توظيفهم، ولم تحرز محادثات هذا الشهر أي تقدم. وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.