كان
كان
هو عالم غريب بلا ريب ويزداد غرابة كل يوم. آخر مستجداته هو الصراع بين السينما والكورونا الذي تجسّده حالة إقبال كبيرة على صالات السينما في تحدٍ تلقائي واضح للوباء الشرس الذي ينبع من ذاته ولا يبدو أنّ أحداً يستطيع السيطرة على معقله. الدورة 74 من مهرجان «كان» هي جزء كبير من هذا الصراع. كان يجب أن يُقام مهما كانت المخاطر، وأقيم بالفعل. كان عليه أن يقود سفينة العودة إلى الطبيعي والمعتاد وفعل ذلك. لكن، ليس وحده هو عنوان تلك العودة إلى السينما.
سجّلت السينما العالمية عودتها الكبيرة أمس، من خلال افتتاح مهرجان «كان» الذي أُلغي عام 2020 بسبب جائحة «كوفيد - 19»، بحضور نجوم سُمح لهم بعدم وضع الكمامات على درج المهرجان قبل انطلاقه بفيلم «أنيت» للمخرج ليوس كاراكس. وتشكّل عودة المهرجان نوعاً من قيامة لاقتصاد المنطقة المحلي المنكوب بسبب الجائحة، ولو أنه من غير المتوقع أن يصل عدد الحضور خلاله إلى 40 ألفاً كما في عام 2019.
بأجواء أوبرالية من نمط موسيقى الروك، تسجل السينما عودتها الكبيرة اليوم (الثلاثاء) من خلال افتتاح مهرجان كان الذي ألغي عام 2020 بسبب جائحة «كوفيد – 19»، بحضور نجوم سمح لهم بعدم وضع الكمامات على درج المهرجان قبل انطلاقه بفيلم «أنيت» للمخرج ليوس كاراكس.
تبدأ اليوم (الثلاثاء) أعمال ونشاطات مهرجان «كان» السينمائي في دورته الرابعة والسبعين. تخلف هذه الدورة الواقعية، دورة حُذفت بسبب تفشي الوباء في ربيع وصيف العام الماضي. كانت الدورة الغائبة (73) قد أُرجئت من الشهر الخامس إلى منتصف الصيف، من ثمّ أُلغيت تماماً. واكتفى المهرجان حينها بتوزيع عدد من أفلامه على مهرجانات متعاونة مثل مرسيليا وسان سابستيان وتورونتو. الدورة الجديدة صفحة جديدة أو هكذا يؤمل لها. تُقام بدورها في خارج وقتها التقليدي في شهر مايو (أيار) للسبب ذاته الذي كان أدّى لإلغائها السنة الماضية. لكنها دورة حافلة بلا ريب. هذا لا يعني أنّ هاجس «كوفيد - 19» بعيد عن البال.
«إذا ترددنا أمام فيلمين أحدهما من إخراج امرأة فإننا نختار فيلم المرأة». هذا ما أعلنه تييري فريمو، مدير مهرجان «كان» الدولي في مقابلة معه نشرها موقع «مدام فيغارو». حيث تنطلق، اليوم وحتى 17 من الشهر الحالي، الدورة الجديدة للمهرجان السينمائي الأكثر بريقاً والذي يقام على الشاطئ الجنوبي لفرنسا. وهي دورة تعد بالكثير، لا سيما أنّ دورة العام الماضي كانت قد ألغيت بسبب «كورونا». وأضاف، أنّه لن يستقبل النجوم بالعناق في أعلى السجادة الحمراء، كما جرت العادة؛ التزاماً بشروط التباعد. وكانت إدارة المهرجان قد تدارست في الخريف الماضي خيارات عدة لعقد دورة 2021 في ظل استمرار الوباء.
من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة لمهرجان كان السينمائي، التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها. وكان قد حذر رئيس المهرجان بيار ليسكور، قبل الافتتاح، «لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال»... في زمن وباء «كوفيد - 19» وما حتمه من تدابير حيطة وتباعد. وكانت قد تقلصت السهرات عدداً وبذخاً خلال السنوات الماضية، وكذلك بسبب ضغوط سكان المنطقة الواقعة على الريفييرا الفرنسية الحريصين على هدوئهم، مما أثار استياء رواد المهرجان التواقين إلى العصر الذهبي لليالي كان.
تتسلم الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر «سعفة الشرف الذهبية» في مهرجان كان السينمائي الرابع والسبعين الذي يقام من 6 إلى 17 يوليو (تموز) المقبل في المدينة الساحلية الفرنسية، على ما أعلن منظموه، اليوم الأربعاء. وأوضح المنظمون أن سعفة الشرف هذه التي سبق أن مُنحَت للممثلَين جاين فوندا وجان بول بلموندو والمخرجة الراحلة أنييس فاردا هي بمثابة «تحية لمسيرة فنية مشرقة، ولشخصية نادرة والتزام قوي بقضايا العصر الكبرى». وستكون الممثلة الحائزة جائزتي أوسكار ضيفة شرف في احتفال افتتاح المهرجان الذي يرأس الأميركي سبايك لي لجنة التحكيم فيه. ووصف رئيس المهرجان بيار ليسكور جودي فوستر بأنها «صديقة مخلصة للمهرج
فاز فيلم «ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك» للمخرج المصري سامح علاء بالسعفة الذهبية لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان «كان» السينمائي في دورته المختصرة التي أقيمت لثلاثة أيام فقط. وهذه أول مرة يفوز فيها فيلم مصري بالسعفة الذهبية في هذه المسابقة، وهو ما قوبل باحتفاء كبير في القاهرة، إذ كتبت نقابة المهن السينمائية المصرية بصفحتها على «فيسبوك» مساء الخميس: «انتصاراً للسينما القصيرة...
في الساعة السادسة مساءً من يوم الخميس (أول من أمس) جلس رئيس مهرجان «كان» بيير لسكور ومدير المهرجان العام تييري فريمو معاً أمام كاميرات محطة Canal+ الفرنسية لإعلان قائمة الأفلام التي اختارها المهرجان لدورة السنة الحالية. ليس أن المهرجان سيُقام هذا العام. لقد تم تأجيله سابقاً، ثم تم إلغاؤه لاحقاً وبات الأمر مستحيلاً أن يُقام خلال ما تبقى من أشهر السنة مستقبلاً. البديل؟
توحَّد أكثر من 20 مهرجاناً سينمائياً في العالم لبثّ أفلام بالمجان على موقع «يوتيوب» بعد أن أغلقت جائحة فيروس «كورونا المستجد» دور السينما وأدت إلى إلغاء مهرجانين سنويين في كان ونيويورك، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركتا «ترايبيكا إنتربرايزس» و«يوتيوب»، اللتان تنظّمان الحدث، في بيان أمس (الاثنين)، إنه ستُعرض خلال الحدث الذي يستمر عشرة أيام تحت عنوان «كلنا واحد: مهرجان الفيلم العالمي»، أفلام اختارتها مهرجانات برلين وكان والبندقية وصندانس وتورونتو وترايبيكا إلى جانب مهرجانات أخرى ويبدأ يوم 29 مايو (أيار). وستُعرض خلال الحدث أفلام روائية ووثائقية وموسيقى وعروض كوميدية.
كان من المفترض أن نكون على بعد شهر من إطلاق الدورة الجديدة من مهرجان «كان» السينمائي. جميع أهل السينما وقممها من فنانين ومنتجين وإداريين كانوا سيؤدون ذلك التقليد السنوي المتكرر: يحطون في مطار نيس. تحملهم سيارات المهرجان إلى فنادقهم. يدخلونها ويصعدون إلى شققهم. يتمددون ويحلمون بمشاغل اليوم التالي. والمشاغل دائماً ما كانت كثيرة وأوقاتها مفتوحة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة بعد منتصف الليل. هناك أفلام للمشاهدة ليلاً أو نهاراً. هناك اجتماعات وعقود لنيل التواقيع. هناك ممثلون وممثلات ينتظرون أدوارهم لترويج ما قاموا به من أفلام أو ما سيقومون به. موزعون يتسابقون على إبرام الصفقات.
في المدينة الواقعة في جنوب فرنسا «كان» أغلقت كل الفنادق 5 نجوم والتي تشكل ملتقى للنجوم كل عام على «الكوت دازور» الفرنسية بمناسبة مهرجانها السينمائي الشهير، أبوابها حسب ما أعلنت عنه نقابة أصحاب الفنادق. وكان قد حذا حذو فنادق كان، فندق نيغريسكو الشهير في مدينة نيس المجاورة الذي أعلن إغلاق أبوابه حتى إشعار آخر. ويعاني اقتصاد مدينة كان من الحجر المنزلي على السكان ومن إلغاء أو إرجاء الكثير من المعارض المهنية. وكان آخر هذه المعارض «كان لايينز 2020» أكبر حدث لقطاع الإعلانات والابتكارات في العالم الذي أرجئ إلى أكتوبر (تشرين الأول) (26 إلى 30 منه) بينما كان مقررا نهاية يونيو (حزيران).
أُرجئ تنظيم مهرجان كان السينمائي الدولي بسبب القلق بشأن فيروس كورونا المستجد، ليتم تنظيمه على الأرجح في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز). وقال المنظمون، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الألمانية، إن المهرجان المشهور عالمياً، والذي كان من المقرر أن ينظَّم في الفترة من 12 إلى 23 مايو (أيار)، لن يقام كما كان مخططاً له. وأضافوا أنهم يفكرون في عدة خيارات، أحدها تأخير إقامة المهرجان في نسخته الـ73 حتى نهاية يونيو أو بداية يوليو. ويعتبر المهرجان السنوي الذي يقام في المدينة المتوسطية الأهم من نوعه عالمياً، ولجوائزه المعروفة بـ«السعف الذهبية» قيمة معنوية وفنية عالية.
حقق فوز فيلم «بارازيت» للكوري بونغ جون هو بالسعفة الذّهبية لمهرجان «كان» في الشهر الماضي، توقعات الذين وجدوا فيه ما يستحق الفوز: دراما مع لمسات كوميدية سوداء عن واقع معيشي واجتماعي محاط بالحاجة للتّطور المادي والحاجة الموازية للتّعبير العاطفي. كلا الحاجتين محاطتان بأسلاك شائكة تمنعهما من المضي بعيداً عن الواقع المعاش. جزء من توقعات الفوز يبدو لنا تلقائياً: الفيلم في محصلته جيّد التنفيذ وجيد المضمون. لكنّ الجزء الآخر من هذا التوقع يعود بنا إلى ذهبيات «كان» السابقة (لنقل في غضون السنوات القليلة الأخيرة)، إذ ذهبت خمس من الجوائز في السنوات التسع الأخيرة إلى أفلام تطرح قضايا اجتماعية وبيئية.
تشي النتائج التي توصلت إليها لجنة التحكيم في نهاية الدورة 72 بذات المشاكل التي تتبلور كل سنة من جراء ثوابت اختيار يبدو كما لو أنها تظلل كل لجنة تحكيم. كان رئيس لجنة التحكيم المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، واضحاً عندما ألقى خطبته (بالإنجليزية وليس بالإسبانية كما فعل في حفل الافتتاح)، وقال إنها كانت «سنة عظيمة ومتعددة الاتجاهات».
لبراد بيت نصف الحضور في فيلم كونتِن تارنتينو الجديد «ذات مرة في هوليوود» (Once Upon a Time in Hollywood). النصف الآخر لصديقه وشريكه في البطولة ليوناردو ديكابريو. لا يغيب عن البال طبعاً أن الفرصة التي أتيحت لهما للاشتراك في فيلم آخر واتتهما بسبب سيناريو وضعه كونتن تارنتينو وفي باله هذان الممثلان. بالنسبة لبراد بيت فإن حضوره في الحياة السينمائية يتميز بأنه ما زال فاعلاً (كذلك بالنسبة لديكابريو). هذا يعني أنه في الوقت الذي ما زال يلتقط فيه الأدوار التي يريد تمثيلها على الشاشة، يحرص على إنتاج العديد مما نراه من أفلام.
فاز فيلم الكوميديا السوداء (باراسايت) «طفيل» للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، كما فاز فيلم «أتلانتيكس» الذي يتناول حياة المهاجرين للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب بالجائزة الكبرى في المهرجان، وهو أول فيلم طويل تخرجه، اعتمد على فيلم وثائقي لها في 2009. ولم تختلف الدورة 72 للمهرجان عن الدورات السابقة من حيث الشكل، لكن تباينت أفلامها التي جمعت بعض الجدد مع بعض القدامى.
تتوالى عروض أفلام مسابقتي الدورة الثانية والسبعين من مهرجان «كان» متجهة صوب النهاية يوم السبت المقبل، حيث تكمن حفلة إعلان الجوائز بالمرصاد.
أعلن «مركز السينما العربية»، الذي يرأسه ويديره الزميل علاء كركوتي في حفل أقيم قبل يومين، ضمن نشاطات «مهرجان كان» الموازية، نتائج الدورة الثالثة من «جوائز النقاد السنوية» المخصصة للأفلام العربية، أو العربية المنتجة بالاشتراك مع جهات أجنبية. وهي الجوائز التي درج المركز على منحها، ساعياً لإرساء تقليد لتشجيع المواهب في عدد من المهن والعناصر التي تؤلف العمل السينمائي. لذا، هناك جوائز لأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم تسجيلي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو.
حضور الممثل والمخرج سلفستر ستالون «مهرجان كان» هذا العام، تلبية لدعوة وجهها المهرجان بمناسبة عرض أحد أفلامه الأولى، حمل نسيماً من الاهتمام، لا بتاريخ الفيلم وحده؛ بل بتاريخ الممثل الذي يبدو من الوهلة الأولى النقيض التام لما تُقام المهرجانات من أجله. الفيلم هو «دم أول» من إنتاج 1982. وهو الفيلم المؤسس لما تبع من مغامرات بطله «رامبو» التي انتقلت من الولايات المتحدة (الفيلم الأول) إلى فيتنام (الثاني) ثم إلى أفغانستان (الثالث) وتوقفت في مكان ما عند الحدود البورمية (الفيلم الرابع). للبعض «دم أول» هو الأفضل صياغة.
أعلنت شركة «مانغا للإنتاج»، المتخصصة في مجال الرسوم المتحركة، التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، عن المقطع الدعائي لأول أفلامها السينمائية فيلم «الرحلة»، الذي سيكون من إخراج المخرج العالمي شيزونو كوبون، حيث كشفت أبرز تفاصيل العمل السينمائي، وذلك خلال مهرجان «كان» للأفلام 2019. ويعد الفيلم السينمائي من إحدى ثمار التعاون المشترك بين شركة «مانغا للإنتاج» وشركة «توئي أنيميشن» العريقة في اليابان الذي بدأته الشركتان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، حيث قامت «مانغا للإنتاج» بتأليف الفكرة والمفهوم الأساسي للفيلم بهدف تقديم ونشر الحضارات القديمة في الجزيرة العربية والشرق الأ
مر الأسبوع الأول من الدورة الحالية لمهرجان «كان» سريعاً بأفلام ذات أصوات أعلى من يقوله بعضها.
عندما أقدم «مجلس الفيلم السعودي» على الاشتراك في مهرجان «كان» السينمائي عبر إقامة «بافليون» خاص باسم السينما السعودية، أنجز إطلالة مهمة على العالم في أهم أحداثه السنوية.
تنطلق الدورة الثانية والسبعون من مهرجان «كان» اليوم بما اختارته إدارة المهرجان مما حمله إليها مخرجو السينما العالمية من نتاجات. لا أحد يستطيع أن يعلم ما هي الأفلام التي تم رفضها من أصل ألوف الأعمال التي تدفقت على لجان الاختيار الرسمية. ولا على أي مبدأ فني أو موضوعي قررت اللجان ما تختاره من الأعمال المعروضة. لكن قليلاً من التقاليد تشي بأن المهرجان لا يزال يحبذ الأفلام التي تتبناها شركات الإنتاج والتوزيع الفرنسية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة