من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة لمهرجان كان السينمائي، التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها. وكان قد حذر رئيس المهرجان بيار ليسكور، قبل الافتتاح، «لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال»... في زمن وباء «كوفيد - 19» وما حتمه من تدابير حيطة وتباعد.
وكانت قد تقلصت السهرات عدداً وبذخاً خلال السنوات الماضية، وكذلك بسبب ضغوط سكان المنطقة الواقعة على الريفييرا الفرنسية الحريصين على هدوئهم، مما أثار استياء رواد المهرجان التواقين إلى العصر الذهبي لليالي كان. وقال بيار ليسكور بهذا الصدد «لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة.
وأكدت ألبان كليريه إحدى آخر منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان لوكالة الصحافة الفرنسية، «سنتحلى بحس المسؤولية. سنقيم مآدب عشاء جلوساً يشارك فيها ما لا يتعدى 140 شخصاً! الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهر على الطاولات».
ويتهافت كبار مشاهير المهرجان إلى السهرات التي تقيمها كليريه في ناديها الليلي «تيراس باي ألبان» الممتد على مساحة 1500 متر مربع على سطح فندق ماريوت.
وللاحتفال بعرض فيلم «دو سون فيفان» (طوال حياتها) خارج المسابقة للمخرجة إيمانويل بيركو، من بطولة كاترين دونوف، يكتفي دومينيك سيغال، أكد الملحقين الصحافيين الرئيسيين للأفلام، بتنظيم حفل كوكتيل محدود جداً.
كما قررت «دار شوبار» للمجوهرات، المزود الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق «مارتينيز».
وستتضمن السهرة حفلاً موسيقياً خاصاً تقدمه أليشيا كيز، فيما تأكدت مشاركة مشاهير أمثال ميلا جوفوفيتش ونيكول كيدمان وهايدي كلوم وكارين رويتفيلد.
وبدعوة من بلدية كان، سيخفض إلى النصف عدد المدعوين إلى حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص. وأوضحت البلدية أن «هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً مهما قيل».
سهرات «مهرجان كان» ستكون أكثر انتقائية
سهرات «مهرجان كان» ستكون أكثر انتقائية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة