كارثة طبيعية
كارثة طبيعية
ضرب الإعصار «نورو» فيتنام صباح اليوم (الأربعاء) متسبباً في انقطاعات بالتيار الكهربائي في وسط البلاد؛ حيث احتمى عشرات آلاف السكان من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة التي كانت قد أودت بحياة 10 أشخاص في الفلبين، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إنّ عين الإعصار «كانت في الساعة الرابعة فجراً (21:00 بتوقيت غرينتش، الثلاثاء) بين دانانغ وقوانغ نام»، مشيراً إلى أنّ سرعة الرياح المصاحبة للإعصار تراوحت بين 103 و117 كيلومتراً في الساعة. وفي دانانغ، ثالث كبرى مدن البلاد، عصفت الرياح العاتية بالمباني واقتلعت أشجاراً ودمرت أسطحاً، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية ف
قطع الإعصار «إيان» الكهرباء عن أنحاء كوبا بأكملها ودمر بعضاً من أهم مزارع التبغ في البلاد عندما ضرب الطرف الغربي للجزيرة كإعصار كبير أمس (الثلاثاء)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال اتحاد الكهرباء الكوبي في بيان إن العمل جارٍ لإعادة الخدمة تدريجياً إلى سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة خلال الليل، وفقاً لمجلة «بوليتيكو» الأميركية. وانقطعت الكهرباء في البداية عن حوالي مليون شخص في المقاطعات الغربية من كوبا، ولكن في وقت لاحق انهارت الشبكة بأكملها. ووصل الإعصار «إيان» إلى اليابسة فوق غرب كوبا كإعصار من الفئة الثالثة، في الوقت الذي يتجه فيه نحو ولاية فلوريدا فيما يمكن أن يكون العاصفة الأسوأ
قالت السلطات الباكستانية أمس (الأربعاء) إن حالات الإصابة بالملاريا تتفشى في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات في البلاد، إذ وصل عدد الوفيات بسبب الأمراض إلى 324.
ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أنه تم إجلاء آلاف الأشخاص في البلاد بسبب إعصار «هينامنور». وتم نقل نحو 3500 شخص إلى مناطق آمنة، حسبما ذكرت محطات إذاعية كورية جنوبية اليوم (الثلاثاء) نقلا عن مصادر حكومية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما تم نصح حوالي 15 ألف شخص بمغادرة منازلهم في المناطق المهددة بالانهيارات الأرضية والفيضانات. ووصل الإعصار الاستوائي إلى الساحل الجنوبي للبر الرئيسي في الصباح الباكر قبل أن يتحرك إلى الشمال الشرقي بعد حوالي ساعتين ونصف، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية.
قال وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال اليوم (الثلاثاء) إن بلاده بحاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإصلاح وإعادة بناء البنى التحتية المتضررة جراء الفيضانات المدمرة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة. وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية: «لحقت أضرار هائلة بالبنى التحتية وخصوصاً الاتصالات والطرقات والزراعة وسبل العيش». وتغمر المياه ثلث أراضي باكستان بعد أسوأ أمطار موسمية تشهدها البلاد منذ ثلاثة عقود. وأسفرت الفيضانات عن وقوع ما لا يقل عن ألف و136 قتيلا وأتت على أراض زراعية حيوية. وطالت هذه الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص أي باكستاني من كل سبعة، فيما دمر حوالي مليون منزل أو تعرض لأضرار جسيمة.
منازل في جاكسون غمرتها المياه أمس، نتيجة فيضان نهر كنتاكي بعد أمطار غزيرة ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل.
لقي سبعة أشخاص حتفهم بسبب البرق في شمال الهند، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 49 هذا الأسبوع. وكان كل من لقوا حتفهم في ولاية أوتار براديش التي تمر حالياً بموجة الرياح الموسمية، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وكانت أحدث سبع وفيات من المزارعين القرويين الذين كانوا يحتمون تحت الأشجار أثناء هطول الأمطار.
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً شدته 7.1 درجة وقع بالقرب من دولوريس في الفلبين اليوم (الأربعاء)، وألحق أضراراً جسيمة بمستشفى وبنايات في إقليم بشمال البلاد، كما نجمت عنه هزات قوية في العاصمة مانيلا، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضح مسؤولون أنه تم إخلاء مستشفى في إقليم أبرا بعد انهيار جزئي بالمبنى في أعقاب الزلزال، لكن لم تَرِد تقارير عن سقوط ضحايا. وقالت روفيلين فيلامور، رئيسة بلدية لاجانجيلانج، في مقاطعة أبرا: «ما زلنا نواجه توابع للزلزال.
أعلنت أستراليا عن كارثة طبيعية بعد أن ضربت فيضانات شديدة ولاية نيو ساوث ويلز على الساحل الشرقي للبلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ومن شأن الإعلان، الذي صدر في وقت متأخر من أمس (الاثنين)، أن يمكّن من صرف أموال الطوارئ بسرعة إلى المناطق المتضررة.
ذكرت وكالة «باختر» الأفغانية للأنباء أن ما لا يقل عن 255 شخصاً لقوا حتفهم عقب وقوع زلزال قوي في شمال أفغانستان. وأفادت الوكالة بأن نحو 155 شخصاً أُصيبوا في الزلزال الذي بلغت شدته 6.1 درجة على مقياس ريختر، وضرب إقليم باكتيكا بشرق البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال مسؤولون محليون إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة إذا أخفقت الحكومة في إرسال المساعدة الطارئة للمناطق المتضررة. وأوضح محمد نسيم حقاني، رئيس الهيئة، أن غالبية الوفيات المؤكدة كانت في إقليم بكتيكا.
أعلن مسؤولون أن متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة سيظل مغلقاً أمام الزوار حتى يوم الأربعاء على الأقل بسبب ظروف الفيضانات الخطيرة، التي دفعت إلى إخلاء المكان، وتركت البعض في المجتمعات المحيطة محاصرين دون مياه شرب آمنة، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وأعلن المتنزه بعد ظهر أمس (الاثنين) إغلاق جميع المداخل أمام الزوار، مستشهداً «بأحداث فيضانات قياسية» وتوقعات بمزيد من الأمطار القادمة. وقال مدير شرطة يلوستون كام شولي، في بيان، «كانت أولويتنا الأولى هي إخلاء الجزء الشمالي من الحديقة، حيث لدينا العديد من الأعطال في الطرق والجسور والانهيارات الطينية وغيرها من القضايا». وأشار مسؤولو مقاطعة بارك على موق
لقي ما لا يقل عن 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 22 آخرون بجروح في غواتيمالا في حوالي عشرة انهيارات أرضية نجمت عن أمطار غزيرة هطلت منذ مطلع مايو (أيار) وأدت أيضاً إلى تضرر نصف مليون شخص آخرين، بحسب ما أعلنت السلطات أمس (الاثنين). وقالت الحماية المدنية في بيان إن من بين القتلى الخمسة عشر هناك امرأة وأطفالها الستة بالإضافة إلى ثلاثة قاصرين آخرين، مشيرة إلى أن هؤلاء سقطوا في قريتين للسكان الأصليين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح البيان أن أمطاراً غزيرة مصحوبة برياح عاتية تسببت بانزلاقات أرضية وفيضانات وانهيارات في بنى تحتية ومنشآت في العديد من مناطق الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. وبحسب البيان، فإن
ذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء صباح اليوم (الأربعاء) أن بركان كاريمسكي في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية قذف عموداً من الرماد يبلغ ارتفاعه حوالي 10 كيلومترات. ولم يتم تسجيل سقوط رماد في مناطق سكنية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع المدني في كامتشاتكا لوكالة «إنترفاكس».
تسبب بركان صغير لكن نشط جنوبي العاصمة الفلبينية في إطلاق عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر اليوم (السبت)، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب وإجلاء أكثر من ألف من السكان، وفقاً لوكالة «رويترز». ورفعت السلطات مستوى التأهب لبركان «تال»، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوبي وسط مانيلا، إلى المستوى الثالث من الثاني على مقياس من خمسة مستويات، والذي قالت وكالة علوم الزلازل والبراكين إنه يعني «تسرب صخور منصهرة عند الفوهة الرئيسية فيما قد يؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة». وقال ريناتو سوليدام، رئيس الوكالة لمحطة «دي.زد. إم.
قضى 18 شخصاً أمس (الثلاثاء) في انزلاقات تربة وفيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في مدينة بيتروبوليس السياحية قرب ريو دي جانيرو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت فرق الإغاثة التي انتشر أكثر من 180 من عناصرها في المنطقة الواقعة على بُعد 68 كيلومتراً شمال ريو دي جانيرو: «تأكد حتى الآن مقتل 18 شخصاً بسبب انزلاقات تربة وفيضانات». ولم يعطِ المصدر نفسه أي معلومات بشأن عدد الجرحى أو المفقودين المحتملين. وأوضح أن «فرقاً متخصصة في البحث والإنقاذ أُرسلت لتعزيز عمليات الإغاثة مدعومةً بآليات رباعية الدفع وزوارق». وانتشرت مشاهد عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام أظهرت مساكن مدمَّرة بسبب انزلاقات أ
أفاد تقرير حديث نُشر اليوم (الخميس) أن تكلفة ظواهر الطقس المتطرفة مثل موجات الحر والفيضانات في أوروبا بلغت نحو 510 مليارات يورو وتسببت بوفاة 142 ألف شخص خلال الأربعين عاماً الماضية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ودعت وكالة البيئة الأوروبية في دراستها إلى اتباع إجراءات متواصلة للتكيف مع هذه الظواهر سواء على مستوى الأفراد أو الدولة. وأظهر التقرير أن نحو ثلاثة في المائة من إجمالي الظواهر المتطرفة تقف وراء 60 في المائة من الأضرار المالية في الفترة الممتدة من 1980 وحتى 2020. وفيما يتعلق بالخسائر البشرية، كانت موجات الحر سبب 91 في المائة من الوفيات، مثل موجة الحر التي حدثت صيف عام 2003 وأسفرت عن وف
تخطت قوة ثوران بركان جزر «تونغا» في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي قوة قنبلة هيروشيما النووية، بحسب ما أعلن علماء في وكالة «ناسا»، بينما تحدث ناجون من هذه الكارثة، اليوم (الاثنين)، عن قوة عصف «هزت أدمغتهم»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد «مرصد الأرض» في «ناسا» بأن بركان «هونغا تونغا - هونغا هاباي» نفث دخاناً على شكل فطر بلغ ارتفاعه 40 كيلومتراً خلال ثورانه الذي سمع دويه حتى ألاسكا على بعد 9 آلاف كيلومتر، وأدى إلى موجات تسونامي. وأعلنت «ناسا» أن ثوران البركان بلغ قوة تخطت بمئات المرات القنبلة النووية الأميركية التي أسقطت على مدينة هيروشيما اليابانية في أغسطس (آب) 1945 وقُدرت قوتها بنحو 15
أكدت تونغا أنها تعرضت «لكارثة غير مسبوقة»، في أول تصريح للحكومة منذ أن تسبب ثوران بركاني في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأكدت الحكومة في بيان سقوط ثلاث وفيات، منها اثنان من السكان المحليين ومواطن بريطاني. وأضافت أن بعض الجزر الصغيرة النائية تضررت بشكل خاص، حيث دمرت جميع المنازل في واحدة وبقي اثنان فقط في جزيرة أخرى. وتعرقلت جهود المساعدة بسبب الرماد المتساقط من البركان. كان المتطوعون يعملون في مدرج المطار الرئيسي للسماح للطائرات بجلب مياه الشرب والإمدادات التي تشتد الحاجة إليها. وتعطلت الاتصالات مع سلسلة الجزر بعد أن انقطع الكبل الوحيد تحت الماء ال
ثار بركان تحت الماء قبالة تونغا اليوم (السبت) مما أثار تحذيرات من حدوث موجات مد بحري عاتية (تسونامي) في عدد من دول المحيط الهادي، وأظهرت تغطية مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي موجات تقتحم بيوتاً.
قال المركز الأميركي لمراقبة أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهادي إن «أمواج تسونامي خطيرة» نتجت عن نشاط بركاني في تونغا. وأضاف في بيان أن ساموا الأميركية مهددة بتقلبات في مستوى البحر وأمواج محيط قوية قد تشكل تهديدا للشواطئ في مدن ساحلية، وفقاً لوكالة «رويترز». وتظهر اللقطات الدرامية أمواج المياه التي وصلت إلى منازل تونغا الساحلية حيث تم الإعلان عن تحذير من تسونامي في الجزيرة. واندلع ثوران بركاني تحت الماء من جديد أمس (الجمعة) بالقرب من مملكة تونغا، مما أدى إلى تحذير من حدوث موجات مد عاتية «تسونامي» وإرغام المواطنين على البقاء داخل منازلهم. وثار بركان في جزيرة هونغا تونغا هونغا هاباي، ا
هز زلزال قوي شمال غربي الصين، اليوم (السبت)، حيث وردت أنباء عن وقوع عدة إصابات وأضرار محدودة حتى الآن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أنه لم تكن هناك أي تقارير مبكرة عن سقوط قتلى في المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، بسبب الزلزال، الذي ذكر التقرير أن قوته بلغت 6.9 درجة. وأفاد التلفزيون الحكومي بإصابة أربعة أشخاص، وبتضرر العديد من المباني أيضاً. وذكر التقرير أن مركز الزلزال كان في مقاطعة منيوان، التابعة لإقليم شنغهاي. وحددت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بـ4.5 درجة. وتم إرسال عمال إنقاذ، إلى المنطقة.
تشهد ألاسكا هذه الأيام أحوالاً جوية قصوى من حرارة قياسية وعواصف ثلجية وأمطار غزيرة وتكونات جليدية ضخمة، تضرب العديد من مدن أقصى شمال الولايات المتحدة. وتسد صفائح كبيرة من الجليد الطرق وتعرقل حركة المرور في فيربانكس، ثاني كبرى المدن في ألاسكا، كما قالت وزارة النقل في الولاية. وكتبت السلطات على تويتر: «نواجه سلسلة من العواصف الشتوية غير المسبوقة.
فرّ عشرات آلاف الفلبينيين من منازلهم في وسط البلاد وجنوبها تحسباً لوصول الإعصار العنيف «راي» الذي أصبح على مقربة من الأرخبيل مصحوباً برياح عاتية وأمطار طوفانية، بحسب ما أفادت السلطات اليوم (الخميس). وقالت وكالة الأرصاد الجوية في الفلبين إنّ الرياح المصاحبة للإعصار تبلغ سرعتها حالياً 165 كلم/ ساعة، محذّرة من أنّ هذه الرياح قد تشتدّ أكثر لتصل سرعتها إلى 195 كلم/ ساعة عندما يبلغ «راي» اليابسة بعد ظهر اليوم بالقرب من جزيرة سيارغاو السياحية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وحذّرت وكالة الأرصاد من «رياح مدمّرة قد تُلحق بالمباني والمزروعات أضراراً متوسّطة إلى شديدة»، بالإضافة إلى خطر حدوث فيضانات فتّا
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن أندي بشير حاكم ولاية كنتاكي أن نحو 50 شخصاً لقوا حتفهم على الأرجح بعد اجتياح أعاصير مدمرة الولاية وغيرها من الولايات الأميركية في وقت متأخر مساء أمس (الجمعة) واليوم (السبت)، وفقاً لوكالة «رويترز». ونقلت الصحيفة عن الحاكم قوله خلال مقابلة إن عدد الوفيات قد يكون «أعلى من ذلك بكثير». وأضاف «التقارير تجعل القلب ينفطر». وذكرت الصحيفة أن متحدثة باسم خدمة إدارة الطوارئ بالولاية قالت إن مسؤولي الإنقاذ لم يؤكدوا أرقام الوفيات أو الإصابات حتى وقت مبكر اليوم. وأعلن بشير حالة الطوارئ في الولاية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة