قمة العشرين
قمة العشرين
استنكر غالبية قادة مجموعة العشرين العدوان الروسي على أوكرانيا «بأشد العبارات» وطالبوا بانسحاب القوات الروسية من البلاد دون شروط.
أكد الرئيس الفرنسي أن الحرب في أوكرانيا لا يمكن أن تنتهي إلا من خلال حل سياسي متفاوَض عليه وأنه ما زال عازماً على التواصل مع الرئيس الروسي كما مع الجانب الأوكراني. ودعا إيمانويل ماكرون روسيا إلى «أن تستمع إلى الرسالة التي وجهتها قمة العشرين والعودة إلى طاولة المفاوضات». وجاء كلام ماكرون في إطار مؤتمره الصحافي الذي عُقد بعد انتهاء أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية والذي نُقل مباشرةً عبر موقع «تويتر» للرئاسة الفرنسية. ووفق ماكرون، فإن الموقف الذي يعبّر عنه يكسب التأييد أكثر فأكثر، مشيراً بالتحديد إلى الصين والهند وتركيا وأيضاً الولايات المتحدة الأميركية.
بقبعات وقمصان بيضاء، اصطفّ قادة قمة العشرين لزراعة شجرة «المنغروف» في تعبير مزدوج على وحدة الصف والالتزام البيئي. إلا أن ابتسامات الحضور لم تنجح في إخفاء ساعات من التوتر جرّاء سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، وتسببه في مقتل شخصين. واضطر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي سلّم رئاسة مجموعة العشرين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس، إلى تأخير موعد زراعة الشجرة ساعة واحدة على الأقل، بينما كان قادة الناتو ومجموعة السبع يعقدون اجتماعات أزمة في فندق الوفد الأميركي ببالي. ورغم ارتباك البرنامج الرسمي لليوم الثاني من القمة، توّج قادة العشرين جلستهم الختامية ببيان مشترك، أدانت فيه «غالبية» الدول
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أهمية ما صدر من قرارات في قمة العشرين، متأملاً أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي. جاء ذلك في برقية شكر بعث بها الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إثر مشاركته في قمة قادة دول مجموعة العشرين. وقال الأمير محمد بن سلمان: «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق إثر مشاركتي في قمة قادة دول مجموعة العشرين أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة». وأضاف ولي العهد: «كما أودّ أن أهنّئ فخامتكم على نجاح جمهورية إندونيسيا الشقيقة في استضافة هذ
أعلن «داونينغ ستريت» إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً عقده اليوم (الأربعاء)، بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الصيني شي جينبينغ، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا. والاجتماع «أُلغي بسبب مشكلات تتعلق بجدول الأعمال»، على ما أعلنت متحدثة لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان من المقرر أن يكون الاجتماع الأول منذ خمس سنوات لزعيمَي البلدين اللذين تشهد علاقاتهما توتراً، وأحد أهم الاجتماعات المقررة على هامش قمة مجموعة العشرين لرئيس الحكومة البريطانية الجديد الذي تولى منصبه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول). وكان مكتب سوناك قد قال سابقاً إن رئيس الوزراء سيسعى إلى تأسيس «علاقات صريحة و
أعلنت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمّتها في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم (الأربعاء)، أن «غالبية» الدول الأعضاء فيها «تُدين بحزمٍ الحرب في أوكرانيا»، معتبرةً أن هذا النزاع «يقوّض الاقتصاد العالمي». وأكد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم في البيان المشترك أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به». وقبل ساعات من اختتام أعمال اليوم الأول من قمة العشرين، انقسمت الوفود حول الفقرة المتعلقة بإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا، خلال مباحثات الوفود المشاركة المحادثات لاعتماد صيغة موحّدة للبيان الختامي. وشملت مسوّدة تناقلتها وكالات الأنباء تنديداً واضحاً بالتداعيات السلبية لـ«الحرب
قبل ساعات من اختتام أعمال اليوم الأول من قمة «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية، كثّفت الوفود المشاركة المحادثات لاعتماد صيغة موحّدة للبيان الختامي، توافق عليها جميع الأطراف.
بشواطئها الذهبية ومياهها الزرقاء الساحرة، قد لا تبدو بالي خياراً بديهياً لاستضافة زعماء أكبر ناد اقتصادي في العالم، إلا إن جولة سريعة على مؤشرات إندونيسيا الاقتصادية كفيلة بإقناع أشرس المشككين. وبينما تتربع بالي على رأس قائمة الوجهات السياحية الاستوائية؛ فإنها تقود تعافي إندونيسيا الاقتصادي بعد ركود الجائحة، لتصبح من أسرع اقتصادات العالم نمواً هذا العام، بنسبة 5.1 في المائة؛ وفق توقعات البنك الدولي.
يعتزم قادة «مجموعة العشرين» التعبير عن مخاوفهم من «أزمة الديون المتفاقمة» التي تواجه بعض الدول متوسطة الدخل، وأن يدعوا جميع الدائنين، من القطاعين العام والخاص، إلى الاستجابة سريعاً لطلبات معالجة الديون. وتتضمن مسودة بيان زعماء مجموعة العشرين لهجة بالغة الشدة فيما يخص مشاكل الديون، وإقراراً بأن المشاكل لا تقتصر فقط على الدول الأشد فقراً. وشددت المسودة على أهمية مشاركة الدائنين جميعاً، من القطاعين الرسمي والخاص، في تخفيف عبء الديون وتحمل قدر منصف من الأعباء.
ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلاثاء قضايا مختلفة من بينها التفجير الدامي في إسطنبول والجهود الدولية لتصدير الحبوب الأوكرانية، حسبما أعلن البيت الأبيض. وتحدث الرئيسان على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي، وتطرقا إلى العديد من القضايا الواقعة في صلب العلاقات الأميركية - التركية الوثيقة، لكن الخلافية في كثير من الأحيان. وأوضح البيت الأبيض في بيان أن بايدن أعرب عن «تعازيه العميقة» لمقتل ستة أشخاص في هجوم بقنبلة في شارع مزدحم في إسطنبول الأحد، مؤكداً: «نحن نقف بجانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)».
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الثلاثاء إلى «تحسين» العلاقات مع أستراليا و«تطويرها»، خلال أول قمة رسمية يعقدها البلدان منذ أكثر من خمس سنوات. وقال شي «علينا تحسين، والمحافظة على، وتطوير علاقتنا، إذ إن ذلك يتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين». وبعد عداوة استمرت سنوات وخيّمت على العلاقات التجارية وأدت إلى تجميد اجتماعات عالية المستوى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الاجتماع كان «إيجابيا وبنّاء». وأضاف «أنا سعيد جدا بعقد هذا الاجتماع اليوم. كانت هناك خلافات بيننا». استمرت المحادثات 32 دقيقة فقط وعقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، لكنها مثّلت تحوّلا دبلوماسيا مهما.
حقق الرئيسان؛ الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ، خلال المحادثات المباشرة التي عقداها في جزيرة بالي الإندونيسية، أمس، بعض التقدم في القضايا الخلافية، رغم تبادلهما التذكير بـ«الخطوط الحمر». في غضون ذلك، توجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى جزيرة بالي لترؤس وفد المملكة في قمة «مجموعة العشرين».
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس إيمانويل ماكرون «تواصل» مع بولندا بعد الأنباء عن سقوط صاروخين روسيين على أراضيها، و«يستعلم عن الوضع». وأكد الإيليزيه بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (ا.ف.ب)، أن ماكرون «يدرس احتمال مناقشة (المسألة) اعتباراً من صباح يوم غد (الأربعاء) على مستوى القادة، نظراً إلى وجود جميع شركائنا الأوروبيين الكبار وشركائنا الكبار الحلفاء» في إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث يتواجد الرئيس الفرنسي أيضاً. وأشار الإيليزيه إلى أن اليوم الثاني لقمة مجموعة العشرين سيكون «لحظة هامة» لرص صفوف شركائنا. وكانت وزيرة الدولة صونيا باكيس، قد أبلغت النوا
قد تكون الصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس الفرنسي في الداخل حيث لا تتمتع حكومة إليزابيت بورن التي ترأسها بالأكثرية المطلقة في البرلمان ما يعرقل قدرتها «وقدرته» على السير بمشاريع القوانين التي يودان إقرارها الدافع لنشاط دبلوماسي محموم لإيمانويل ماكرون على هامش أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية.
نوّه السفير السعودي لدى إندونيسيا، عصام الثقفي، بالعلاقات التاريخية بين الرياض وجاكرتا، التي بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مع عدد من زعماء الاستقلال الإندونيسيين خلال فترة ما قبل استقلال البلاد من الاستعمار، وتُوج ذلك بأن كان أول من اعترف باستقلال إندونيسيا، وبدأ على أثره تبادل المفوضيات بين البلدين ثم تبادل السفراء.
يعتزم قادة مجموعة العشرين التعبير عن مخاوفهم من «أزمة الديون المتفاقمة» التي تواجهها بعض الدول متوسطة الدخل، وأن يدعوا جميع الدائنين من القطاعين العام والخاص للاستجابة سريعاً لطلبات معالجة الديون. وتتضمن مسودة بيان زعماء مجموعة العشرين لهجة بالغة الشدة فيما يخص مشكلات الديون، وإقراراً بأن المشكلات لا تقتصر فقط على الدول الأشد فقراً. وشددت المسودة على أهمية مشاركة جميع الدائنين من القطاعين الرسمي والخاص في تخفيف عبء الديون وتحمل قدر منصف من الأعباء.
في وقت بدأت فيه اليوم أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، دفعت السعودية بحزمة حلول فاعلة ومقترحات للنهوض بمشروع الإصلاح التنموي والاقتصادي العالمي عبر مشاركة وزارية رفيعة ومساهمة المسؤولين في الاجتماعات الوزارية ولقاءات مجموعات الأعمال. وترأس وفد السعودية في القمة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمشاركة رؤساء وقادة أكبر 20 دولة في العالم من حيث الاقتصاد والتأثير، للاجتماعات الرئاسية، في إطار دور محوري مؤثر للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي والمساهمة في تحقيق الاستقرار العالمي ومعالجة القضايا ومواجهة التحديات الكبرى. تحولات الطاقة وشدد
دعا الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الثلاثاء، إلى «تحسين» العلاقات مع أستراليا و«تطويرها»، خلال أول قمة رسمية يعقدها البلدان منذ أكثر من 5 سنوات. وقال شي: «علينا تحسين علاقتنا والمحافظة عليها وتطويرها؛ إذ إن ذلك يتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين». وبعد عداوة استمرت سنوات وخيّمت على العلاقات التجارية وأدت إلى تجميد اجتماعات عالية المستوى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الاجتماع كان «إيجابياً وبنّاءً». وأضاف: «أنا سعيد جداً بعقد هذا الاجتماع اليوم. كانت هناك خلافات بيننا».
ظهر خلاف في قمة مجموعة العشرين، اليوم (الثلاثاء)، عندما أيّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها إصدار قرار لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي بأنه تسييس لا مبرر له. والقمة المنعقدة في جزيرة بالي بإندونيسيا هي أول اجتماع لزعماء مجموعة العشرين منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط). وألقت الحرب، التي تصفها روسيا بأنها «عملية عسكرية خاصة»، بظلالها على الاجتماع رغم دعوات من إندونيسيا إلى توحيد الجهود والتركيز على العمل لحل المشكلات الاقتصادية العالمية مثل التضخم وأمن الغذاء والطاقة. وجاء في مسودة إعلان من 16 صفحة، أن «معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا
افتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قمة مجموعة العشرين في بالي، اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يضغط قادة دول المجموعة على روسيا العضو فيها بشأن غزوها لأوكرانيا. وقال ويدودو قبل الجلسة الأولى «إنه شرف لإندونيسيا أن تستضيف قمة مجموعة العشرين، وأنا أدرك أننا نحتاج إلى جهود ضخمة حتى نتمكن من الجلوس معاً في هذه القاعة». وحض الرئيس الإندونيسي الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على «إنهاء الحرب»، في إشارة واضحة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك خلال افتتاحه لقمة المجموعة. وخاطب ويدودو قادة المجموعة قائلاً «لكونكم مسؤولين هنا يعني أيضاً أنه يجب علينا إنهاء الحرب...
أفاد مسؤول أميركي رفيع، اليوم الثلاثاء، في بالي أن قمة مجموعة العشرين ستُصدر بياناً في ختام اجتماعاتها تندد فيه «معظم» الدول الأعضاء بشدة بالحرب الروسية ضد أوكرانيا. وقال المسؤول الذي تحدث إلى الصحافيين بشرط عدم كشف هويته «أعتقد أنكم سترون معظم أعضاء مجموعة العشرين ينددون بوضوح بالحرب الروسية في أوكرانيا، ويعتبرون أن هذه الحرب هي المصدر الأساسي للمعاناة الاقتصادية والإنسانية الهائلة في العالم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار المسؤول إلى أن البيان الذي سيصدر في نهاية القمة هذا الأسبوع في بالي سيُظهر أن مجموعة العشرين تقوم بشكل فعلي بـ«عزل روسيا» العضو في المجموعة التي تضم أكبر اقتصا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باريس وبكين لتوحيد جهودهما ضد الحرب في أوكرانيا، مع بدء لقائه اليوم (الثلاثاء) مع نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي. وقال ماكرون لشي بعد مصافحته وبدء المحادثات بينهما، يجب أن «نوحد جهودنا للاستجابة (...) لأزمة عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا».
وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى إندونيسيا اليوم (الثلاثاء)، لرئاسة وفد بلاده في قمة قادة دول مجموعة العشرين. وكان في استقبال ولي العهد السعودي بمطار نغوراه راي الدولي في مدينة بالي، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمارية بإندونيسيا، لاهوت بنسار.
كادت المصافحة الحارة والابتسامات العريضة التي جمعت جو بايدن وشي جينبينغ أمام عدسات العالم تخفي حدة التنافس الاقتصادي والعسكري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي يهدد بإطلاق شرارة نزاع مسلح في شرق آسيا. وبعد ثلاث ساعات ونصف الساعة من المحادثات الثنائية، خرج الرئيسان الأميركي والصيني بدعوة ضمنية لتعزيز التعاون المشترك عشية «قمة العشرين». وقال بايدن، إنه «لا حاجة إلى حرب باردة»، في حين أكد شي أن العالم «كبير بما يكفي» لازدهار كل من الولايات المتحدة والصين، وأن مصالح مشتركة «كثيرة» تجمع البلدين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
