غزة

شؤون إقليمية صيادون على الشاطىء في غزة (أ.ف.ب)

تجار إسرائيليون يهرّبون أسماك غزة وسلطات تل أبيب تعاقب الفلسطينيين

بعد أن عجزت السلطات الإسرائيلية عن منع تجارها من تهريب الأسماك إلى أسواقها، اتخذت إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين. فصادرت كميات كبيرة منها ومنعت وصولها إلى الضفة الغربية، كما منعت عودتها إلى أصحابها في قطاع غزة. والمعروف أن الحكومة الإسرائيلية تمنع تجارها من استيراد الأسماك من قطاع غزة، بالادعاء، «أن مستوى الرعاية الصحية منخفض ولا يلائم المواصفات في الدول المتطورة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي من الأضرار التي سببها القصف الإسرائيلي في غزة (د.ب.أ)

غزة «تختبر» تل أبيب عشية عودة نتنياهو

تراشق الصواريخ بين إسرائيل وغزة بدا «تقليدياً»: حركة «الجهاد الإسلامي» ردت على اغتيال أحد مقاتليها في الضفة الغربية، فأطلقت 4 قذائف صاروخية باتجاه البلدات اليهودية على حدود قطاع غزة. ردت إسرائيل بقصف على مواقع «حماس» في القطاع، باعتبارها الحاكمة هناك منذ انقلاب 2007، لكن كلا الطرفين حرص على ألا يوجه قصفه إلى مناطق مأهولة حتى لا تقع إصابات بشرية، ولا يؤدي ذلك إلى تصعيد، إلا أن هذا الحدث قفز فجأة، وبحق، إلى رأس سلّم الاهتمام في المنطقة. وطُرح السؤال في الحال: هل كان إطلاق الصواريخ بمثابة اختبار من «حماس» و«الجهاد» لإسرائيل عشية عهد بنيامين نتنياهو الذي فاز في انتخابات يوم الثلاثاء؟

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي غارات إسرائيلية سابقة على قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

رداً على إطلاق صواريخ من غزة... الجيش الإسرائيلي يستهدف مجمعاً لـ«حماس»

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، شن هجمات جوية على مجمع لإنتاج الصواريخ، تابع لحركة «حماس»، في قطاع غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل ليلة أمس.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي إطارات تحترق خارج مقر «أونروا» في غزة أمس (رويترز)

أصحاب المنازل المدمرة منذ حرب 2014 يغلقون «أونروا» في غزة

تظاهر المئات من أصحاب المنازل المدمرة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014. أمام مقر وكالة تشغيل وغوث اللاجئين (أونروا) في قطاع غزة، مطالبين الوكالة الدولية بالوفاء بالتزاماتها وتعويضهم مالياً. وأشعل المواطنون الغاضبون إطارات مطاطية ورشقوا المقر بالحجارة والبيض، ومنعوا دخول أو خروج موظفين من المقر في أقوى تصعيد ضد «أونروا» منذ فترة طويلة. وقال الناطق باسم المتضررين، عبد الهادي مسلم، إن ما جرى هو رسالة لـ«أونروا» ستتبعها رسائل أخرى. وأضاف للصحافيين في غزة، أنه «بعد 9 سنوات من الصبر لم يعد ممكناً الانتظار».

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي إطارات تحترق خارج مقر «أونروا» الاثنين في غزة (رويترز)

أصحاب المنازل المدمرة منذ حرب 2014 يغلقون «أونروا» في غزة

تظاهر المئات من أصحاب المنازل المدمرة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014. أمام مقر وكالة تشغيل وغوث اللاجئين (أونروا) في قطاع غزة، مطالبين الوكالة الدولية بالوفاء بالتزاماتها وتعويضهم مالياً. وأشعل المواطنون الغاضبون إطارات مطاطية ورشقوا المقر بالحجارة والبيض، ومنعوا دخول أو خروج موظفين من المقر في أقوى تصعيد ضد «أونروا» منذ فترة طويلة. وقال الناطق باسم المتضررين، عبد الهادي مسلم، إن ما جرى هو رسالة لـ«أونروا» ستتبعها رسائل أخرى. وأضاف للصحافيين في غزة، أنه «بعد 9 سنوات من الصبر لم يعد ممكناً الانتظار».

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (رويترز)

أشتية يدعو لإجراء أوروبي «فاعل» تجاه إغلاق إسرائيل 7 مؤسسات أهلية فلسطينية

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم (الثلاثاء)، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراء فاعل تجاه إغلاق إسرائيل سبع مؤسسات أهلية فلسطينية مقرها الضفة الغربية الشهر الماضي. وقال أشتية، في بيان عقب لقائه عدداً من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في مقر إحدى المؤسسات المستهدفة بالإغلاق الإسرائيلي في مدينة رام الله، إن الإجراء الإسرائيلي «باطل وغير قانوني وغير شرعي». وإذ أكد أنه «لا يحق لإسرائيل الاعتداء على الحريات والمؤسسات الفلسطينية»، أشار إلى أن المؤسسات المستهدفة «تقع في قلب المدن الفلسطينية ومرخصة من حكومة فلسطين وملتزمة بالنظام والقانون». وأكد أشتية أن هذه المؤسسات «تعمل وفق إطار الق

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية خليل عواودة (تويتر)

معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام «قد يموت في أي لحظة»

أعلنت محامية فلسطيني مضرب عن الطعام منذ أكثر من 160 يوماً، احتجاجاً على احتجاز إسرائيل له، أمس (الأربعاء)، أنه قد يموت في أي لحظة. واعتقلت إسرائيل خليل عواودة (40 عاماً) في ديسمبر (كانون الأول) 2021. وتحتجزه منذ ذلك الحين من دون تهمة أو محاكمة، وهو إجراء يُعرف بالاعتقال الإداري. ولم تقدم إسرائيل سوى تفاصيل قليلة عن الاتهامات بحق عواودة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) إن المحاكم العسكرية أيدت اعتقاله عدة مرات «وتبين أن المواد السرية في قضيته تشير إلى أن إطلاق سراحه سيهدد أمن المنطقة». وفي مارس (آذار)، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (أ.ب)

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في غزة

عقد مجلس الأمن الدولي، عصر الاثنين، جلسة طارئة لبحث الوضع في غزة، وقد أعرب أعضاء كثر عن قلقهم على الرغم من التوصل إلى هدنة بين حركة «الجهاد الإسلامي» وإسرائيل بعد ثلاثة أيام على مواجهات دامية. وفي مداخلة له عبر الفيديو حذّر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند من عواقب «مدمّرة» في حال استؤنفت الأعمال العدائية، وشدد على أن «الهدنة هشّة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا «نحن قلقون للغاية إزاء الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف مواجهة عسكرية مفتوحة وتفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً في غزة». ودخلت الهدنة حيز التنفيذ، الأحد،

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)

بايدن يدعم إجراء تحقيق شامل حول سقوط مدنيين في غزة

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، بالهدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزّة، حاضًّا جميع الأطراف على تنفيذها بالكامل. وقال بايدن في بيان، إنّ واشنطن عملت مع مسؤولين في الدولة العبريّة والسلطة الفلسطينيّة ودول مختلفة في المنطقة «للتشجيع على حَلّ سريع للنزاع» خلال الأيّام الثلاثة الماضية. وأضاف: «ندعو أيضًا جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار وضمان تدفّق الوقود والإمدادات الإنسانيّة إلى غزّة مع انحسار القتال». كما أعرب الرئيس الأميركي عن أسفه لسقوط قتلى ومصابين في صفوف المدنيّين في غزّة، لكنّه لم يُحدّد الجهة التي تقع عليها المسؤوليّة في هذا الصدد. وخلّفت الغارات الإسرائ

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

واشنطن تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتدعو لوقف التصعيد

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وحثت جميع الأطراف على تجنب مزيد من التصعيد بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية غزة وأطلقت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية صواريخ على إسرائيل. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 24 فلسطينياً قتلوا، بينهم ستة أطفال، وأصيب 203 بجروح خلال يومين من إطلاق النار. وأطلق نشطاء فلسطينيون أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار ودفع السكان إلى الهروب إلى الملاجئ. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد غارات جوية إسرائيلية على مبنى سكني في قطاع غزة (أ.ب)

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 24 بينهم 6 أطفال جراء الغارات التي تشنها إسرائيل لليوم الثاني توالياً على قطاع غزة مستهدفة بشكل أساسي حركة «الجهاد الإسلامي» التي ترد برشقات صاروخية، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «24 شهيداً من بينهم 6 أطفال وسيدة ومسنّة و203 إصابات بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة»، بينما نفت إسرائيل في بيان مسؤوليتها عن مقتل أطفال في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن قواتها «لم تقصف جباليا خلال الساعات الماضية»، مضيفة: «ثبُت بشكل قاطع أن الحادثة كانت نتيجة لفشل إطلاق

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (أ.ب)

صفّارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار، اليوم السبت، في مدينة تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء موجة العنف الأخيرة مع حركة «الجهاد الإسلامي». وأكد الجيش في بيان مقتضب أن صفارات الإنذار دوّت في غوش دان بالقرب من تل أبيب، بينما أكد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية سماع الصفارات. وأكدت «سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي»، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ في بيان صحافي. وأوضحت في بيانها أنه «ضمن عملية وحدة الساحات سرايا القدس تقصف تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة». ومنذ ظهر (الجمعة)، تؤكد إسرائيل أنها استهدفت مواقع تابعة لحركة «الجهاد

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا إطلاق صواريخ من غزة (أ.ف.ب)

الجهود المصرية في غزة... محاولات «للتهدئة» وسط تصعيد متكرر

مرة ثانية تدخل مصر على خط المواجهات بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل في محاولة لتحقيق التهدئة، في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، حيث أكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن «الوفد الأمني المصري يجري مشاورات مكثفة مع كافة الأطراف أملاً في تهدئة الأوضاع». على المستوى الرسمي أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الجمعة، أنها «تُجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات»، بدوره أوضح المصدر المصري القريب من المفاوضات أن «الاتصالات تتم عبر الوفد الأمني المصري الذي يجري مشاوراته مع كافة الفصائل الفلسطينية من جانب، ومع إسرائيل م

فتحية الدخاخني (القاهرة)
العالم العربي الجامع الأزهر في القاهرة (بوابة الأزهر الإلكترونية)

مؤسسات دينية مصرية تدعو لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم

دعت مؤسسات دينية في مصر إلى «مساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم»، معتبرة أن «الممارسات الإسرائيلية في غزة (انتهاكاً للمواثيق الدولية والإنسانية)». ودانت لجنة «القدس والحوار» بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر (السبت)، بأشدّ العبارات الأعمال الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين، بعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل العشرات من الأطفال والنساء، وسط صمت عالمي ضد هذه «الأعمال الوحشية والعنصرية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون بين ما بقي من منزل في غزة دمره القصف الإسرائيلي (رويترز)

إسرائيل تستعد لأسبوع من الهجمات... و«السرايا» تقصف تل أبيب

أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بمواصلة العمليات الهجومية في قطاع غزة، والتحول إلى استهداف خلايا إطلاق الصواريخ، في اليوم الثاني من الحرب التي بدأها الجيش الإسرائيلي ضد حركة «الجهاد الإسلامي». وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجمات على غزة، بعد جلسة تقييم ترأسها غانتس في مكتبه بمشاركة مسؤولين عسكريين.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي الدخان يتصاعد في غزة بعد غارة إسرائيلية (إ.ب.أ)

مصلحة الأطراف وقف النار... لكن دينامية الحرب أقوى

لو كانت المصلحة هي الاعتبار الأساسي الذي يأخذه في الحسبان أطراف الحرب الجديدة على غزة، لكانوا أوقفوا إطلاق النار فوراً، بعد 24 ساعة من نشوبها. فقد حقق كل طرف جملة من أهدافه وصار له مبرر يتباهى به أمام جنوده وجمهوره. لكن في هذه الحرب، كما في كل حرب، تتولد دينامية أقوى من القرارات وأصحابها. وقد ينجرون وراء كرة الثلج المتدحرجة. وتتسع رقعتها إلى آماد لا يرغب بها أحد. ولنبدأ بتلخيص اليوم الأول: إسرائيل، التي بادرت إلى هذه العملية الحربية، تستطيع أن تسجل لنفسها عدة نقاط. فهي خاضت عملية حربية ضد غزة، بعد 15 شهراً فقط من العملية السابقة.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية «الحرس الثوري» خلال أحد عروضه عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)

«الحرس الثوري»: إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا لهجماتها على غزة

توعّد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم (السبت)، إسرائيل بأنها «ستدفع ثمنا باهظا» لهجماتها الأخيرة على الفلسطينيين في غزة، حسبما نقل عنه التلفزيون الرسمي المحلي. وقال سلامي، خلال استقباله الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة في مقر قيادة الحرس الثوري: «الإسرائيليون سيدفعون مرة أخرى ثمنا باهظا جراء جرائمهم الأخيرة»، في إشارة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون على أنقاض مبنى دمرته غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)

رداً على «الفجر الصادق»... «سرايا القدس» تطلق عملية «وحدة الساحات»

أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين اليوم (السبت)، إطلاق عملية «وحدة الساحات».

العالم العربي صومعة وقود في محطة كهرباء النصيرات التي تعمل بالغاز الطبيعي وهي المحطة الوحيدة العاملة في غزة (أ.ف.ب)

توقف محطة الطاقة في غزة عن العمل بعد نفاد الوقود

توقفت محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة عن العمل اليوم (السبت)، بعد نفاد الوقود، وفق ناطق باسم شركة الكهرباء، بعد خمسة أيام من إغلاق إسرائيل معبرا مع الجيب الفلسطيني. وقال الناطق باسم شركة الكهرباء محمد ثابت لوكالة الصحافة الفرنسية: «توقفت محطة توليد الكهرباء في غزة بسبب نقص في الوقود وسينقطع التيار الكهربائي 16 ساعة». وأغلقت إسرائيل المعابر المستخدمة لنقل البضائع والأشخاص على طول حدودها مع غزة الثلاثاء الماضي، وذلك تخوفا من رد انتقامي عقب اعتقالها اثنين من كبار قادة حركة «الجهاد الإسلامي» في الضفة الغربية. كما فرض الجيش الإسرائيلي قيودا على الحركة في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إطلاق صواريخ من غزة (أ.ف.ب)

التصعيد في غزة ومحيطها مستمر... واعتقالات في الضفة تستهدف «الجهاد»

قصفت طائرات إسرائيلية غزة وأطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على مدن إسرائيلية اليوم (السبت)، مع استمرار القتال لليوم الثاني، منهيا أكثر من عام من الهدوء النسبي على طول الحدود. وأفادت مصادر فلسطينية لـ«وكالة الأنباء الألمانية» بأن فلسطينيا قتل في استهداف إسرائيلي لأرض زراعية على أطراف خان يونس في جنوب قطاع غزة، فيما أصيب عدد آخر بجروح جراء سلسلة الغارات المتواصلة في مناطق مختلفة من القطاع. وأوضحت المصادر أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت عددا من المواقع في مدينة غزة وخان يونس ووسط القطاع وشماله ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وإلحاق أضرار بمنازل قريبة منها. وكانت إسرائيل قد قالت أمس (الجمعة) إن

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطيني جثمان حفيده البالغ من العمر خمسة أعوام بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

البرلمان العربي: العدوان الإسرائيلي على غزة تحدٍّ صارخ للقانون الدولي

دان البرلمان العربي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يوم أمس (الجمعة)، واستهداف المدنيين العزل، والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى، بينهم أطفال. وحمل البرلمان العربي سلطات الاحتلال تبعات «التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني، وقصفها بالطائرات أهدافا مدنية بقطاع غزة، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي وانتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، وتجاوز لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان». ودعا البرلمان العربى المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد والعدوان السافر على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى الأطفال والنساء، وتوفي

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا نيران وأعمدة دخان فوق خان يونس جنوب قطاع غزة خلال غارات إسرائيلية اليوم (ا.ف.ب)

مصر تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لاحتواء الوضع في غزة

أكدت مصر، مساء اليوم (الجمعة)، أنها تجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان مقتضب، إنها تعمل على «التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات». وجاء في البيان: « تُجري جمهورية مصر العربية اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات». وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم، إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة، أسفرت عن اغتيال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي صواريخ فلسطينية أُطلقت من غزة رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

إطلاق أكثر من 100 صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل

أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة، في غزة، مساء اليوم (الجمعة)، عدة صواريخ باتجاه بلدات في جنوب إسرائيل، رداً على مقتل قائد كبير في حركة «الجهاد الإسلامي» ومدنيين، في قصف إسرائيلي، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية». وشاهد مراسلو الوكالة في غزة عدداً من الصواريخ، وهي تُطلَق باتجاه جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (القدس)
العالم العربي دخان يتصاعد من مبنى أصابته الغارات الإسرائيلية في غزة (إ.ب.أ)

مقتل قيادي بارز في «الجهاد الإسلامي» بغارات إسرائيلية على غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن قواته «بدأت عملية ضد أهداف في قطاع غزة»، بعد أيام من التوتر إثر اعتقال قيادي فلسطيني بارز في حركة «الجهاد الإسلامي». وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن أربعة أشخاص قتلوا في الغارات، من بينهم طفل عمره خمس سنوات وقال الجيش، في بيان مقتضب نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، «نُغير الآن على قطاع غزة. تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقاً». وقال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية، إنهم شاهدوا طائرات تغير عدة على القطاع، استهدفت إحداها في وسط مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)