علم الاّثار المصرية
علم الاّثار المصرية
عثور الباحثين على صندوق أثري فرعوني، ليس أمراً غريباً، لكن الغريب هو ما توقفوا أمامه، وعجزوا عن تفسيره، وهو العثور على بقايا هيكل عظمي لإوزّة. فخلال عملهم في منطقة الدير البحري، التي تضم مجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة بالضفة الغربية من النيل بمحافظة الأقصر المصرية (جنوب مصر)، عثرت بعثة أثرية بولندية بالقرب من معبد حتشبسوت الجنائزي الشهير، على صندوق حجري، كان داخله صندوق خشبي ملفوف بأربع طبقات من القماش، واحتوى الأخير على صندوق ثالث به عدة عبوات ملفوفة في قماش الكتان، إحداها كان لهيكل إوزّة، والأخرى بيضة طائر يعرف باسم أبو منجل. وعثر الأثريون على هذا الاكتشاف، الذي يعود إلى 3500
عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة وادي الملوك الأثرية بالأقصر، والتي يرأسها عالم المصريات الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق، على 200 قطعة «أوستراكا»، وهي قطع حجرية وفخارية عليها كتابات هيروغليفية وهيراطيقية توثق لبناة مقابر الملوك.
تجاهلت المواقع الأثرية بمدينة الأقصر التاريخية (جنوب مصر) مخاوف الإصابة بفيروس كورونا المستجد أمس، واستقبلت مئات السائحين من جنسيات عدة، كما تم استئناف رحلات البالون الطائر بالمدينة بعد توقفه ليوم واحد كإجراء احترازي بعد اكتشاف عدد من الإصابات بالفيروس على متن باخرة نيلية أصيب طاقمها وبعض نزلائها بالفيروس بعد مخالطتهم لسائحة تايوانية مصابة به قبل أن يتم نقلهم بطائرة عسكرية إلى مستشفى الحجر الصحي بمحافظة مطروح (شمال غربي البلاد)، كما اتخذت السلطات المصرية تدابير احترازية بالمدينة لمنع زيادة الإصابة بالفيروس وخصوصاً في قطاع السياحة الذي يعمل به عدد كبير من مواطني المدينة. ويعول العاملون بقطاع ال
أعادت مصر أمس افتتاح هرم زوسر المدرج بمنطقة آثار سقارة بالجيزة (غرب القاهرة)، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه الذي استغرق نحو 14 عاماً، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 104 ملايين جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري).
لم يكن من المعتاد ظهور حيوان الفهد في الرسومات التي تزين التوابيت الفرعونية أو جدران المعابد، لكن البعثة الإيطالية العاملة في مدينة أسوان المصرية، نشرت أول من أمس صورة معالجة رقمياً، تظهر بقايا رسم وجه فهد نقش داخل تابوت حجري. وأسهمت هذه الدراسة في تسليط الضوء على الحيوانات نادرة الظهور في الآثار المصرية، والتي يعد من أبرزها الفهد والزرافة والخرتيت والدب السوري والخفاش والخنزير والديك والفيل.
بعد التأكد من قصور بعض المواد التقليدية التي يستخدمها المرممون الأثريون في تقوية وترميم كارتوناج المومياوات المصرية، إذ أثرت على طبيعة الأثر ولم تحسن من الخواص الفيزيائية والميكانيكية للكارتوناج بالقدر المطلوب، حاولت دراسة جديدة حلها، عبر اللجوء إلى ما يعرف بـ«تكنولوجيا النانو»، وحصلت الباحثة المصرية أسماء مصطفى حسين، بهذا الحل الجديد، على درجة الدكتوراه من كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا المصرية. الكارتوناج هو نوع من أغلفة المومياء المصرية استخدمه القدماء المصريين للحفاظ على موتاهم لاعتقادهم بالبعث والخلود والحياة الأخرى بعد الموت، ونفذ الفنان المصري القديم الأغلفة بمثالية بالغة اختلفت من ف
أثار إعلان إسرائيل عن اكتشاف حجر عليه نقوش باللغة الهيروغليفية (المصرية القديمة)، في قاع البحر المتوسط تساؤلات عدة حول مصدره، وكيف وصل الحجر الذي يعود عمره إلى نحو 3400 عام تقريبا إلى السواحل الإسرائيلية، ويرجح أن تعود هذه القطعة إلى أحد جدران المعابد المصرية القديمة. وجاء اكتشاف الحجر الأثري بـ«الصدفة» وفقا لما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، وتناقلته عدد من الصحف والمواقع الإسرائيلية الأخرى، حيث عثر طبيب بيطري إسرائيلي يدعى رافي بهلول (55 عاماً) على حجر عليه كتابات باللغة الهيروغليفية في صباح أحد أيام العام الماضي، أثناء سباحته قرابة شاطئ عتليت على البحر المتوسط (جنوب
أعلنت وزارة الداخلية المصرية العثور على مخزن آثار في منطقة آثار سقارة بالجيزة (غرب القاهرة)، وصفته بأنّه «مجهول» ويعود إلى مفتشي آثار قدامى، بجوار مقبرة بتاح حتب الأول، ويضم المخزن مجموعة من التوابيت الخشبية والمومياوات والقطع الحجرية. وقالت وزارة الداخلية، في بيان صحافي أمس، إنّ «معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار كشفت عن وجود مخزن آثار تابع لبعثة أثرية قديمة بجوار مقبرة فرعونية داخل المنطقة الأثرية بسقارة، غير مدرج بكشوف مخازن الآثار بسقارة وغير معلوم لمفتشي آثار المنطقة»، وأثار الإعلان جدلاً في الأوساط الأثرية المصرية، وتساؤلات حول كيفية وجود مخازن للآثار غير مسجلة. لكن ال
لا تنتهي مهمة البعثات الأثرية العاملة في مصر عند اكتشاف أحد المقابر الأثرية وحسب، ولكنها مجرد بداية لإجراء دراسة منهجية تتضمن تحديد أسرارها وخصائص الأفراد المدفونين، والعلاقات التي تربطهم ببعضهم البعض، والأمراض التي عانوا منها، وهو ما فعلته بعثة جامعة بازل السويسرية العاملة في منطقة وادي الملوك بالأقصر، التي نشرت دراسة مفصلة تتضمن نتائج أولية للفحص الذي تم إجراؤه على أحد الاكتشافات في المقبرة 40، والذي تم في عام 2014. وأجريت حفريات هذه المقبرة، لأول مرة، من قبل عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه، في عام 1899، ولكنه لم يصل وقتها إلا لمدخلها، وكان أغلبها مسدوداً بالحجارة والأنقاض، حتى تمكنت البع
استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية (غرب القاهرة) أمس مجموعة جديدة من القطع الأثرية المميزة تمهيداً لعرضها ضمن سيناريو العرض بعد افتتاح المتحف في الربع الأخير من العام الجاري، ونقلت السلطات المصرية وسط إجراءات أمنية مشددة، 356 قطعة أثرية من متحف التحرير، من بينها 57 قطعة من كنوز «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون، و11 قطعة كبيرة سيتم عرضها على الدرج العظيم. وعن أهم القطع التي تم نقلها إلى المتحف الكبير، قال الدكتور الطيب عباس، مدير عام المتحف المصري الكبير للشؤون الأثرية في بيان صحافي أمس إنها تضم «تمثالين للإله بتاح، يتراوح وزنهما ما بين 5 و6 أطنان، واللذين سوف يتم عرضهما على الدرج العظيم ض
أصبحت «الصدفة» عاملاً مشتركاً في العثور على كثير من القطع الأثرية الفرعونية في مصر، فما إن يبدأ الحفر في باطن الأرض المصرية، التي ما زالت تخفي كثيرا من أسرارها، لتنفيذ مشروعات سكنية أو بنية تحتية على غرار الصرف الصحي، حتى يعلق معول الحفر في حجر أو كتلة تحوي نقوشا أثرية، لتبدأ بعثات الإنقاذ حفائرها في الموقع، معلنة اكتشاف معابد وشواهد أثرية، كان آخرها أمس، عندما عثرت بعثة الإنقاذ الأثرية بقرية كوم أشقاو في مركز طما بمحافظة سوهاج (جنوب مصر) على كتل حجرية كانت جزءاً من مقصورة للمعبودة أوزوريس في عهد الملك بطليموس الأول، وهو كشف لم يكن من الممكن أن يتم لولا بدء الحكومة المصرية في تنفيذ مشروع للصرف
مرة أخرى تثبت الأرض المصرية أنها ما زالت تخفي الكثير من الأسرار والكنوز بداخلها، حيث تكشف الصدفة عنها بشكل متكرر، ففي أثناء تنفيذ مشروع للصرف الصحي بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر) تم العثور على كتل حجرية عليها نقوش باللغة الهيروغليفية، وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس، أن لجنة أثرية مختصة عاينت الكتل الحجرية المكتشفة بقرية دنديط، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأثبتت أثريتها. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن «القطع المكتشفة عبارة عن كتلتين حجريتين من الألباستر عليهما نقوش بالهيروغليفية، الأولى مستطيلة الشكل بأبعاد 108 سم طولاً، و64 سم عرضاً، والثانية بأبعاد
أهدى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمصر، 425 قطعة أثرية مصرية نادرة من عصور متعددة تعود لما قبل الميلاد وبعده، وذلك في خطوة وصفت بأنها لمسة محبة وتقدير من حاكم الشارقة جديدة لمصر، التي لعبت ولا تزال دوراً تعليمياً وتنويرياً فاعلاً في الوطن العربي كافة. وحسب ما جاء في وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، يعود تاريخ القطع الأثرية، التي وصلت القاهرة قادمة من الشارقة، إلى فترات زمنية مختلفة من عصور ما قبل السلالات في الألفية الرابعة قبل الميلاد وسلالات الممالك القديمة والمتوسطة والحديث والفترة البطليوسية القرن الرابع - الأول قبل الميلاد والفترة الرومانية القرن الأو
تعامدت الشمس صباح أمس على مقصورة «قدس الأقداس» في معبد آمون رع بمنطقة الكرنك التاريخية، في الأقصر (جنوب مصر)، وهي ظاهرة تتكرر سنوياً في بداية موسم الشتاء.
في مسعى حثيث لعودتها إلى أجندة الأماكن الأثرية السياحية المهمة، تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، أمس، آخر مستجدات الأعمال بمشروعي ترميم وتطوير المعبد اليهودي «إلياهو هانبي»، والمتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، وكذلك سير العمل بمتحفي المجوهرات والمتحف القومي لعروس المتوسط. ووقف العناني على جميع المراحل التي تمت بمبني المعبد، حيث تم الانتهاء من ترميمه، وتضمنت التدعيم الإنشائي للمبني، والترميم المعماري الدقيق للواجهات الرئيسية والحوائط المزخرفة، وكذلك العناصر الخشبية والنحاسية، بالإضافة إلى تطوير نظم للإضاءة الحديثة والتأمين والإنذار، وذلك تمهيداً لافتتاحه في يناير (كانون ال
يحتفي المتحف المصري بميدان التحرير، وسط القاهرة، بالقطع الأثرية المكتشفة بواسطة البعثات الفرنسية خلال المواسم الماضية، عبر تنظيمه معرضاً مؤقتاً لمجموعة مختارة من أهم القطع الأثرية النادرة التي تم اكتشافها أخيراً. ويرسم المعرض صورة بانورامية للنشاط الأثري الفرنسي في مصر، والمؤسسات التي تدعمه والحفائر الأثرية التي تقوم بها تلك المؤسسات في مناطق مختلفة من البلاد.
يكفي أن تكتب على محرك البحث «غوغل» باللغتين العربية والإنجليزية، اسم «ميريت بتاح»، لتأتيك عشرات النتائج التي تتحدث عنها كأول طبيبة عرفها التاريخ، الأمر الذي دفع الاتحاد الفلكي الدّولي إلى تكريم اسمها في 2016 بإطلاقه على إحدى الفوهات بكوكب الزهرة. لكن الدكتور يعقوب كويسينسكي، مدرس في قسم علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة في جامعة كولورادو الأميركية، لم يستسلم لهذا الإجماع العالمي على شخصية ميريت بتاح، كأول طبيبة عرفها التاريخ، وكانت تساوره الشكوك أنّها شخصية وهمية، وهو ما تيقن منه وأعلنه في دراسة تنشرها دورية «تاريخ الطّب والعلوم المرتبطة به» في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. ويقول كويسينسكي ف
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية تمثالاً ضخماً لحورس في أثناء أعمال التنقيب الأثري للبعثة داخل بقايا صالة الأعمدة بمعبد «ملايين السنين» الخاص بالملك أمنحتب الثالث، بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي بالأقصر، وتواصل البعثة التنقيب للبحث عن رجلي التمثال. وقال فتحي ياسين، مدير عام آثار غرب الأقصر، في بيان صحافي أمس، إن «التمثال المكتشَف مصنوع من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 1.85 متر. ويصور حورس في هيئة الصقر واقفاً مرتدياً النقبة فاقد الرجلين، وذراعاه مكسورتان». «ويمثل طائر الصقر (حورس) أحد أهم الآلهة المصرية القديمة، وهو رمز للقوة والعدل والمثالية والنظام.
أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس، اكتشاف تمثال ملكي صغير الحجم على هيئة «أبو الهول».
رغم اكتشاف الكثير من القطع الأثرية المهمة في منطقة ميت رهينة الأثرية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) خلال السنوات الماضية، فإنها لا تزال تضم كنوزاً فرعونية نادرة غير مكتشفة بحسب خبراء الآثار في مصر، وبالتزامن مع إعلان البعثات الأثرية العاملة في المنطقة اكتشافات أثرية بصورة مستمرة، تقود عمليات الحفر خلسة، السلطات المصرية إلى اكتشاف تماثيل وقطع كبيرة على غرار التمثال الملكي النادر الذي أعلنت وزارة الآثار المصرية الكشف عنه مساء أول من أمس، والذي يعود للملك رمسيس الثاني على هيئة «الكا»، والتي تعني القرين، أو القوى الحيوية باللغة المصرية القديمة، وهي عبارة عن ذراعين مرفوعتين لأعلى بكفين مبسوطتين. ووفق
معرض مصري استثنائي يحتفي بالطفولة ويساهم في رسم مستقبلها عبر تعزيز الانتماء للوطن ولحضاراته المختلفة داخل نفوس الصغار.
كثيراً ما كان الفن المصري القديم يصور الأشخاص الذين يرتدون قبعات مخروطية الشكل، لكن لفترة طويلة لم يُعثر على أمثلة مادية لهذه القبعات، ولكن الدراسة المنشورة أول من أمس، في دورية «العصور القديمة»، تحمل أول دليل مادي على تلك القبعات. وعثر فريق بحثي دولي يضم باحثين من أستراليا، وبريطانيا، وأميركا على مومياواتين تحملان تلك القبعات في مدينة تل العمارنة، التي بناها الفرعون أخناتون، لتنقل هذه الاكتشافات القبعات مخروطية الرأس من الرمز الفني إلى الواقع. وكانت المومياء الأولى لأنثى يراوح عمرها بين 20 و29 عاماً عند الوفاة، وعثر عليها عام 2010، بينما كان عمر الثانية بين 15 و20 عاماً، وعثر عليها عام 2015،
أعلنت مجلة الآثار الأميركية (Archaeology Magazine)، اختيار مقبرة خوي (المشرف على القصر الملكي) في أواخر عصر الأسرة الخامسة التي اكتُشفت بجبانة سقارة الأثرية (غرب القاهرة)، في أبريل (نيسان) الماضي، كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2019.
منذ تم اكتشاف الوشم في مومياوات النساء بمصر الفرعونية، كان هناك تفسير ظل سائداً لفترة، وهو أن تلك الممارسة كانت تتضمن ما يُعتقد أنه طلب للآلهة أن تساعد على زيادة الخصوبة ومعالجة الأمراض الجنسية عند النساء، لا سيما أن الوشوم المكتشفة كانت في منطقة تدعم هذا الاعتقاد «منطقة الفخذين». وبدأ الباحثون يعيدون التفكير في هذا التفسير، عندما أعلن علماء المتحف البريطاني في مارس (آذار) من العام الماضي، عن اكتشاف وشوم في مومياوتين مصريتين من بين مقتنيات المتحف، عمرهما خمسة آلاف عام، حيث كانت الأولى مومياء ذكر وتحمل وشوماً تصور ثوراً برياً وواحدة من الأغنام البربرية، وكانت المومياء الأخرى تحمل وشماً على شكل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
