علم الاّثار المصرية
علم الاّثار المصرية
مرة أخرى تثبت الأرض المصرية أنها ما زالت تخفي الكثير من الأسرار والكنوز بداخلها، حيث تكشف الصدفة عنها بشكل متكرر، ففي أثناء تنفيذ مشروع للصرف الصحي بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر) تم العثور على كتل حجرية عليها نقوش باللغة الهيروغليفية، وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس، أن لجنة أثرية مختصة عاينت الكتل الحجرية المكتشفة بقرية دنديط، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأثبتت أثريتها. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن «القطع المكتشفة عبارة عن كتلتين حجريتين من الألباستر عليهما نقوش بالهيروغليفية، الأولى مستطيلة الشكل بأبعاد 108 سم طولاً، و64 سم عرضاً، والثانية بأبعاد
أهدى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمصر، 425 قطعة أثرية مصرية نادرة من عصور متعددة تعود لما قبل الميلاد وبعده، وذلك في خطوة وصفت بأنها لمسة محبة وتقدير من حاكم الشارقة جديدة لمصر، التي لعبت ولا تزال دوراً تعليمياً وتنويرياً فاعلاً في الوطن العربي كافة. وحسب ما جاء في وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، يعود تاريخ القطع الأثرية، التي وصلت القاهرة قادمة من الشارقة، إلى فترات زمنية مختلفة من عصور ما قبل السلالات في الألفية الرابعة قبل الميلاد وسلالات الممالك القديمة والمتوسطة والحديث والفترة البطليوسية القرن الرابع - الأول قبل الميلاد والفترة الرومانية القرن الأو
تعامدت الشمس صباح أمس على مقصورة «قدس الأقداس» في معبد آمون رع بمنطقة الكرنك التاريخية، في الأقصر (جنوب مصر)، وهي ظاهرة تتكرر سنوياً في بداية موسم الشتاء.
في مسعى حثيث لعودتها إلى أجندة الأماكن الأثرية السياحية المهمة، تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، أمس، آخر مستجدات الأعمال بمشروعي ترميم وتطوير المعبد اليهودي «إلياهو هانبي»، والمتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، وكذلك سير العمل بمتحفي المجوهرات والمتحف القومي لعروس المتوسط. ووقف العناني على جميع المراحل التي تمت بمبني المعبد، حيث تم الانتهاء من ترميمه، وتضمنت التدعيم الإنشائي للمبني، والترميم المعماري الدقيق للواجهات الرئيسية والحوائط المزخرفة، وكذلك العناصر الخشبية والنحاسية، بالإضافة إلى تطوير نظم للإضاءة الحديثة والتأمين والإنذار، وذلك تمهيداً لافتتاحه في يناير (كانون ال
يحتفي المتحف المصري بميدان التحرير، وسط القاهرة، بالقطع الأثرية المكتشفة بواسطة البعثات الفرنسية خلال المواسم الماضية، عبر تنظيمه معرضاً مؤقتاً لمجموعة مختارة من أهم القطع الأثرية النادرة التي تم اكتشافها أخيراً. ويرسم المعرض صورة بانورامية للنشاط الأثري الفرنسي في مصر، والمؤسسات التي تدعمه والحفائر الأثرية التي تقوم بها تلك المؤسسات في مناطق مختلفة من البلاد.
يكفي أن تكتب على محرك البحث «غوغل» باللغتين العربية والإنجليزية، اسم «ميريت بتاح»، لتأتيك عشرات النتائج التي تتحدث عنها كأول طبيبة عرفها التاريخ، الأمر الذي دفع الاتحاد الفلكي الدّولي إلى تكريم اسمها في 2016 بإطلاقه على إحدى الفوهات بكوكب الزهرة. لكن الدكتور يعقوب كويسينسكي، مدرس في قسم علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة في جامعة كولورادو الأميركية، لم يستسلم لهذا الإجماع العالمي على شخصية ميريت بتاح، كأول طبيبة عرفها التاريخ، وكانت تساوره الشكوك أنّها شخصية وهمية، وهو ما تيقن منه وأعلنه في دراسة تنشرها دورية «تاريخ الطّب والعلوم المرتبطة به» في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. ويقول كويسينسكي ف
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية تمثالاً ضخماً لحورس في أثناء أعمال التنقيب الأثري للبعثة داخل بقايا صالة الأعمدة بمعبد «ملايين السنين» الخاص بالملك أمنحتب الثالث، بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي بالأقصر، وتواصل البعثة التنقيب للبحث عن رجلي التمثال. وقال فتحي ياسين، مدير عام آثار غرب الأقصر، في بيان صحافي أمس، إن «التمثال المكتشَف مصنوع من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 1.85 متر. ويصور حورس في هيئة الصقر واقفاً مرتدياً النقبة فاقد الرجلين، وذراعاه مكسورتان». «ويمثل طائر الصقر (حورس) أحد أهم الآلهة المصرية القديمة، وهو رمز للقوة والعدل والمثالية والنظام.
أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس، اكتشاف تمثال ملكي صغير الحجم على هيئة «أبو الهول».
رغم اكتشاف الكثير من القطع الأثرية المهمة في منطقة ميت رهينة الأثرية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) خلال السنوات الماضية، فإنها لا تزال تضم كنوزاً فرعونية نادرة غير مكتشفة بحسب خبراء الآثار في مصر، وبالتزامن مع إعلان البعثات الأثرية العاملة في المنطقة اكتشافات أثرية بصورة مستمرة، تقود عمليات الحفر خلسة، السلطات المصرية إلى اكتشاف تماثيل وقطع كبيرة على غرار التمثال الملكي النادر الذي أعلنت وزارة الآثار المصرية الكشف عنه مساء أول من أمس، والذي يعود للملك رمسيس الثاني على هيئة «الكا»، والتي تعني القرين، أو القوى الحيوية باللغة المصرية القديمة، وهي عبارة عن ذراعين مرفوعتين لأعلى بكفين مبسوطتين. ووفق
معرض مصري استثنائي يحتفي بالطفولة ويساهم في رسم مستقبلها عبر تعزيز الانتماء للوطن ولحضاراته المختلفة داخل نفوس الصغار.
كثيراً ما كان الفن المصري القديم يصور الأشخاص الذين يرتدون قبعات مخروطية الشكل، لكن لفترة طويلة لم يُعثر على أمثلة مادية لهذه القبعات، ولكن الدراسة المنشورة أول من أمس، في دورية «العصور القديمة»، تحمل أول دليل مادي على تلك القبعات. وعثر فريق بحثي دولي يضم باحثين من أستراليا، وبريطانيا، وأميركا على مومياواتين تحملان تلك القبعات في مدينة تل العمارنة، التي بناها الفرعون أخناتون، لتنقل هذه الاكتشافات القبعات مخروطية الرأس من الرمز الفني إلى الواقع. وكانت المومياء الأولى لأنثى يراوح عمرها بين 20 و29 عاماً عند الوفاة، وعثر عليها عام 2010، بينما كان عمر الثانية بين 15 و20 عاماً، وعثر عليها عام 2015،
أعلنت مجلة الآثار الأميركية (Archaeology Magazine)، اختيار مقبرة خوي (المشرف على القصر الملكي) في أواخر عصر الأسرة الخامسة التي اكتُشفت بجبانة سقارة الأثرية (غرب القاهرة)، في أبريل (نيسان) الماضي، كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2019.
منذ تم اكتشاف الوشم في مومياوات النساء بمصر الفرعونية، كان هناك تفسير ظل سائداً لفترة، وهو أن تلك الممارسة كانت تتضمن ما يُعتقد أنه طلب للآلهة أن تساعد على زيادة الخصوبة ومعالجة الأمراض الجنسية عند النساء، لا سيما أن الوشوم المكتشفة كانت في منطقة تدعم هذا الاعتقاد «منطقة الفخذين». وبدأ الباحثون يعيدون التفكير في هذا التفسير، عندما أعلن علماء المتحف البريطاني في مارس (آذار) من العام الماضي، عن اكتشاف وشوم في مومياوتين مصريتين من بين مقتنيات المتحف، عمرهما خمسة آلاف عام، حيث كانت الأولى مومياء ذكر وتحمل وشوماً تصور ثوراً برياً وواحدة من الأغنام البربرية، وكانت المومياء الأخرى تحمل وشماً على شكل
أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس «الكشف عن 19 كتلة أثرية ضخمة بمنطقة ميت رهينة في محافظة الجيزة».
كشفت دراسة أجراها فريق بحثي مشترك بين كليّتي التمريض والآثار في جامعة القاهرة عن أشهر من مارسوا مهنة التمريض في مصر الفرعونية، التي كان يوجد لها ثلاثة مسميات هي «الممرض أو الممرضة الجافة»، و«الممرضة الرطبة» و«القابلات». و«الممرضة الرطبة» هي امرأة مرضعة ترضع طفلاً ليس طفلها وتتولى رعايته بعد الولادة، أمّا «الجافة»، فهي التي تكون مهمتها مساعدة الطبيب وتجهيز المريض، أمّا القابلات فهنّ السيدات اللائي تكون مهمتهن تقديم الرعاية للنساء المقبلات على الولادة خلال فترة الحمل والمخاض والولادة. وعلى الرّغم من ندرة الحديث عن هذه المهن في مصر الفرعونية، إلّا أنّ الفريق البحثي الذي قاده الدكتور سامح الحبشي،
استقر تمثال من الجرانيت لرأس حتحور، وتمثال على هيئة أسد من الجرانيت الأحمر أمس، بمقر متحف شرم الشيخ بمصر، تمهيداً لعرضهما للزائرين في العرض المتحفي الخاص بالمتحف.
تمكنت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ستراسبورغ والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية والعاملة بمنطقة آثار العساسيف بالقرنة، بالأقصر (جنوب مصر) من اكتشاف ثلاثة توابيت خشبية بالفناء الخارجي للمقبرة رقم 33. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحافي وزعته وزارة الآثار المصرية، أمس، إن «التوابيت الثلاثة ترجع لعصر الأسرة الـ18، وهي في حالة جيدة من الحفظ، صوّر عليها بعض الزخارف الملونة والكتابات الهيروغليفية». وتعمل في مصر نحو 40 بعثة أثرية فرنسية، يعمل الكثير منها في اكتشاف الكنوز الذهبية الفرعونية، والبحث عن تركيبة حياة المصري القديم في الاقتصاد والسياسة بشكل خاص،
أعلنت وزارة الآثار المصرية، أمس، عن اكتشاف «خبيئة مومياوات للحيوانات المقدسة»، بمنطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة، وصفت بأنها «متحف متكامل»، من بينها مومياوات لأسود تكتشف للمرة الأولى، وأكبر مومياء لجعران حتى الآن. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، على هامش مؤتمر صحافي للإعلان عن الكشف، إن «البعثة المصرية العاملة بمنطقة سقارة الأثرية عثرت على حفرة تضم 25 صندوقاً بداخلها مومياوات لقطط، وأسود، وصقور، بينها أكبر مومياء لجعران يتم اكتشافها، إضافة إلى تماثيل من البرونز للإله أوزوريس، وأخرى خشبية لآلهة مختلفة، أبرزها تمثال من خشب الأبانوس للإله نيت»
تمكنت دراسة مصرية من كشف أسرار تابوت الصقر حورس بالمتحف المصري بالتحرير (وسط القاهرة)، باستخدام التصوير المقطعي المحوسب. وأصبحت هذه الأداة في التصوير مهمة في التطبيقات الطبية والصناعية، كما تستخدم أيضاً في التراث الثقافي والدراسات الأنثروبولوجية، حيث استخدمت بشكل كبير لفحص المومياوات المصرية القديمة الملفوفة بشكل متقن، وتوسع استخدامها لفحص القطع الأثرية المختلفة، مثل ألواح الطين، اللفائف، الفخار، الخشب، السيراميك، الأحجار، التماثيل البرونزية، السيوف وغيرها من الأشياء المعدنية. وخلال الدراسة التي تنشر في عدد يناير (كانون الثاني) المقبل من دورية Radiation Physics and Chemistry، ونشر الموقع الإلك
كشف وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني لصحيفة «إكسبريس» البريطانية، عن أن علماء الآثار المصريين يحاولون حالياً استكشاف «حيوان غريب جداً» قد يكون «أسداً أو لبؤة». وتساءلت الصحيفة إذا ما كان هذا الحيوان هو الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول الشهير في الجيزة، وليس المخلوق الأسطوري كما كان يعتقد. ويُعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب إصابة أو قتل هذه الحيوانات.
في سابقة أثرية تعد الأولى من نوعها، أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقبرة مبنية على طراز «الكتاكومب» الروماني، بمنطقة آثار سقارة بالجيزة (غرب القاهرة)، ترجع للفترة الممتدة بين القرنين الأول والثاني الميلادي، وذلك خلال أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة برئاسة الدكتور نوزومو كاواي من جامعة كانازاوا، وجامعة واسيدا اليابانية. وقال صبري فرج، مدير عام آثار سقارة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مقبرة من هذا الطراز بمنطقة آثار سقارة»، مشيراً إلى أن مقابر الكتاكومب الرومانية موجودة في الإسكندرية في منطقة آثار كوم الشقافة. وتعود م
طالبت مصر علماء المصريات حول العالم بدعم جهودها في منع نهب وتهريب وبيع الآثار المصرية في صالات المزادات العالمية، وعدم الاكتفاء بدور الباحث والمنقب عن اكتشافات جديدة، فواجبهم العلمي «يحتم عليهم لعب دور في حماية التراث»، حسب المسؤولين المصريين. وقال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، في كلمته خلال افتتاح الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات، والتي تستضيفها القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، إن «أعضاء الجمعية الدولية لعلماء المصريات يمكنهم لعب دور أكثر فاعلية في مساندة آثار مصر رسمياً من خلال مؤسساتهم، أو أدبياً في قضايا بيع ونهب وسرقة آثار مصر التي ت
يجتمع أكثر من 500 من علماء المصريات، اليوم، في القاهرة، لبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بعلم المصريات، وتاريخ المصريين القدماء، وتقرير مصير مومياء الملك توت عنخ آمون، واتخاذ القرار النهائي بشأن نقلها من موقعها بمقبرة توت آمون بالبر الغربي بالأقصر (جنوب مصر) إلى المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه نهاية العام المقبل، أو بقائها في موقعها. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، سيفتتح اليوم جلسات المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات، التي ستستمر حتى الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة 571 ع
احتفالاً بمرور 100 عام على اكتشاف قبر الفرعون الذهبي، انطلقت 150 قطعة أثرية أصلية من كنوز الملك توت عنخ آمون من مصر لتجوب مدن العالم وعواصمها، وبعد لوس أنجليس وباريس، ها هي اليوم، تحطّ رحالها في العاصمة البريطانية لندن، بغاليري ساتشي لتقيم مدة 6 أشهر.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة