علم الاّثار المصرية
تعامدت الشمس في هدوء ودون احتفالات صاخبة، على قدس أقداس معبد أبو سمبل جنوبي محافظة أسوان بصعيد مصر صباح اليوم الخميس، في حضور قرابة 400 من السياح الأجانب والعرب والمصريين. وقال مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، الدكتور عبد المنعم سعيد، في تصريحات صحافية إن الشمس أضاءت وجه الملك رمسيس الثاني، في إطار الظاهرة الهندسية والفلكية التي تتكرر داخل المعبد يومي 22 فبراير (شباط)، و22 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت وزارتا السياحة والآثار، والثقافة، وسلطات محافظة أسوان تنظم احتفالية فنية حاشدة بتلك المناسبة بحضور آلاف الزوار، لكن جائحة كورونا والإجراءات ال
يمكن أن تظل أسرار وفاة الحيوانات التي حنطتها الفراعنة مخفية تحت أغلفتها، ولكنّ التطورات في التصوير غير الجراحي، مكنت فريقاً بحثياً بريطاني من إجراء دراسة تفصيلية لهياكل هذه الحيوانات الداخلية، مما ساعد في الكشف عن أسرار وفاتها. وخلال دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، استخدم الفريق البحثي من مرفق التصوير المتقدم للمواد في جامعة سوانسي البريطانية، تقنية التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية، لتصوير ثلاث مومياوات حيوانية لقطة وكوبرا وصقر من مقتنيات الجامعة، مما ساهم في الكشف عن طرق احترافية لقتل هذه الحيوانات لاستخدامها في ممارسات التحنيط ذات الأغراض العقائدية. وعُثر على
عثرت البعثة الأثرية المصرية بمنطقة آثار الغريفة بتونا الجبل في بمحافظة المنيا على مجموعة من التمائم والجعارين ذات الأشكال والأحجام المختلفة، داخل تابوت جحوتي إم حتب، كبير كهنة الإله جحوتي من الأسرة 26، الذي عثرت عليه البعثة الأسبوع الماضي داخل بئر الدفن. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الدكتور مصطفى وزيري، في بيان صحافي، «إنه أثناء فحص التابوت بعد فتحه تم العثور على مجموعة من التمائم عبارة عن جعران القلب وجعران مجنح وتميمة على هيئة رأس حتحور وتمائم أخرى تمثل أبناء حورس الأربعة».
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف 59 تابوتاً أثرياً، ترجع لعصر الأسرة 26 الفرعونية التي عاشت قبل حوالي 2600 سنة، بمنطقة آثار سقارة بالجيزة، مؤكدةً أن «هذه التوابيت لم تفتح من قبل، وهناك المزيد منها لم يكشف عنه بعد». وقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، في مؤتمر صحافي، أمس، حضره عدد من سفراء الدول الأجنبية العاملة بمصر، وبعض الفنانين والشخصيات العامة، إن «البعثة الأثرية المصرية عثرت قبل ثلاثة أسابيع على بئر دفن بها 13 تابوتاً، وباستكمال الحفائر عثرت على بئر أخرى بها 14 تابوتاً، ثم بئر ثالثة، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 59 تابوتاً أثرياً لم تفتح من قبل، تعود إلى العصر الم
يسابق مرممو الآثار المصريون الزمن للانتهاء من ترميم القطع الأثرية المقرر عرضها في المتحف المصري الكبير، والذي من المنتظر أن يتم افتتاحه للجمهور في العام المقبل. وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، في تصريحات صحافية اليوم إن «تحدي الترميم هو واحد من أهم التحديات التي تواجه مشروع المتحف المصري الكبير، حيث يعمل مرممو الآثار في مركز الترميم التابع للمتحف على إعادة الملامح للقطع الأثرية، وإعادتها إلى أصلها، مستخدمين أحدث تقنيات ووسائل الترميم، لتصبح هذه القطع جاهزة للعرض في المتحف المصري الكبير»، مشيرا إلى أن «المتحف استقبل حتى الآن حوالي 55 ألف قطعة،
الشارات الملكية على أواني وأدوات المطبخ الخاصة بحكام وملوك أسرة محمد علي بمصر، تحمل الكثير من الدلالات التاريخية والتراثية إلى جانب قيمتها كقطع أثرية نادرة، إذ يرتبط بعضها بإبراز التباين بين شخصيات الأمراء، بينما يبرز بعضها الآخر بتمازج الشارة مع الزخارف الفنية لكل قطعة سواء كانت أطباقاً أو ملاعق وأواني مختلفة، وقامت دراسة حديثة بتوثيق أدوات المائدة الخاصة بأسرة محمد علي الموجودة ضمن مقتنيات متحف قصر المنيل وتفاصيل زخارفها الفنية ودلالاتها التاريخية. دراسة الماجستير التي أعدتها الباحثة هبة موسى، مفتشة الآثار بوزارة السياحة والآثار المصرية تناولت 90 قطعة من أدوات المائدة الزجاجية والخزفية الموج
كشف مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس للآثار المصرية، عن ارتفاع أعداد التوابيت المكتشفة داخل بئر أثرية بمنطقة سقارة التاريخية بالجيزة من 13 تابوتاً آدمياً ملوناً، إلى عشرات التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة، والتي لم تمسسها يد طوال 2500 عام. وتوقع وزيري، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، اليوم (السبت)، أن تحتوي التوابيت على مومياوات في حالة جيدة من الحفظ، لكونها توابيت محكمة الغلق، لافتاً إلى أن التوابيت لم يتم فتحها حتى اليوم. وأشار إلى أنه من المتوقع الإعلان عن تفاصيل الكشف بحلول مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وأنه يجري العمل على معرفة كل التفاصيل المتعلقة بشخصيات أصحاب التوابيت، بج
في محاولة لاستخدام العلم لكشف الأسرار المتعلقة بتحنيط المومياوات عند المصري القديم، وكشف علاقة الفراعنة بالحيوانات وسبب تحنيطها، استخدم باحثون بريطانيون تقنية التقرير ثلاثي الأبعاد، لفحص ثلاث مومياوات لقطة وطائر وثعبان، والكشف عمّا تخفيه اللفائف الكتانية التي تغلفها. ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «ساينتفيك ريبورتس» العلمية مساء أول من أمس، فقد استطاع الباحثون «فك اللفائف الكتانية وتشريح المومياوات رقمياً»؛ إذ لا يمكن فك اللفائف الكتانية بشكل فعلي حتى لا تتعرض المومياء للتلف، باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالأشعة السينية، التي تنتج صوراً ثلاثية الأبعاد، بدقة عالية، تتفوق على دقة التصوير الطب
جدد تمثال «مصر تنهض» حالة السخرية من الأعمال النحتية المشوهة في مصر، وذلك بعدما تم تداول صورة التمثال على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية. ويُظهر تمثال «مصر تنهض» للدكتور أحمد عبد الكريم، الأستاذ بكلية التربية النوعية بجامعة حلوان، صورة سيدة تجسد مصر وهي مرفوعة الرأس. وتعرض التمثال الرخامي لانتقادات لاذعة وحادة، لا سيما بعدما تمت مقارنته بتمثال «نهضة مصر» الشهير، للمثّال الكبير الراحل محمود مختار، والذي يوجد في محافظة الجيزة أمام جامعة القاهرة. وكان من بين المنتقدين لشكل التمثال، الروائي المصري الدكتور يوسف زيدان: حيث علق على صفحته الشخصية على «فيسبوك» قائلاً: «ف
في مدينة العلمين الجديدة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يعكف آثاريون مصريون على وضع سيناريو عرض أثري جديد في المدينة، التي تخطط الحكومة المصرية لجعلها بمثابة عاصمة صيفية للبلاد، ليكون عنصر جذب سياحي يستقبل المصيفين، وزوار الساحل الشمالي المصري. ونظراً لطبيعة المنطقة الساحلية، وتاريخها، فإن المتحف سيركز على عرض كنوز الحضارة اليونانية - الرومانية، التي تمتد آثارها على طول ساحل البحر المتوسط وحتى ليبيا وتونس، بحسب الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، الذي كشف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن «الوزارة تعمل حالياً على وضع تصور لسيناريو العرض المتحفي لمتحف آثار
في محاولة لزيادة عناصر الجذب السياحي، تعمل مصر حالياً ممثلة في وزارة السياحة والآثار على وضع اللمسات النهائية على متحف الآثار في مطار القاهرة الدُّولي، تمهيداً لإعادة افتتاحه خلال الفترة المقبلة، بعد توسعته وتطويره، وزيادة عدد القطع الأثرية المعروضة به، ضمن خطة موسعة تشمل افتتاح وتطوير مشروعات ومتاحف أثرية في عدد من المدن المصرية. ويهدف المتحف الجديد إلى «خلق عنصر جذب لزوار مصر، والمارين على مطار القاهرة، في رحلات الترانزيت»، حسب الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي أوضح في بيان صحافي أمس أن «المتحف يضم 70 قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من عدد من المتاحف المصرية لتعكس ال
تزيّنت مدينة شرم الشيخ المصرية الواقعة على ساحل البحر الأحمر، جنوب شبه جزيرة سيناء، باللافتات التي تعلن عن قرب افتتاح أول متحف أثري في المدينة الشهيرة، التي اعتادت استضافة المؤتمرات والفعاليات السياسية على مدار العقدين الماضيين، وانتشرت اللافتات الدعائية على طول الطرق الرئيسية المؤدية للمتحف: طريق السلام، وطريق المطار، وخليج نعمة والسوق القديمة. وتم الانتهاء من نحو 98% من أعمال المشروع والحماية المدنية ومكافحة الحريق، والأعمال الإنشائية بالمتحف، وفقاً لتصريحات العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الهندسية، الذي أوضح أنّ المتحف يضم ست قاعات للعرض ومبنى إدارياً، وكافيتريا، ومنطقة
تمكنت الأشعة المقطعية من حل لغز وفاة إحدى أشهر المومياوات الفرعونية المكتشفة بخبيئة الدير البحري بالأقصر، التي تعرف باسم «المرأة الصارخة»، حيث تبين أنها ماتت بنوبة قلبية.
على بعد 24 كيلومتراً جنوب القاهرة، وفي محافظة الجيزة، تقع مدينة ميت رهينة، التي تضم شواهد أثرية من التاريخ المصري؛ حيث كانت المدينة عاصمة لمصر الموحدة على مدى فترات زمنية طويلة، لموقعها الجغرافي المميز وسط مصر، لكن هذه العاصمة التاريخية تعرضت لتعديات بشرية وبيئية على مدار الزمن، أدت إلى تدمير بعض آثارها أو إخفائها.
ربما يبدو غريباً أن تكون الذبابة المنزلية، والمعروفة علمياً باسم «موسكا دومستيكا»، موضعاً لدراسة تستهدف استخراج الحمض النووي الخاص بها؛ لكن المعلومات التي حصل عليها فريق بحثي بريطاني عن العلاقات بين مصر القديمة والعالم عبر دراسة الذبابة، ربما قد تساعد في إزالة الحيرة والتعجب. وخلال الدراسة التي تنشر في عدد الشهر القادم من دورية «جورنال أوف أركيولوجيكال ساينس»، وتم نشر ملخص عنها قبل أيام بالموقع الإلكتروني للدورية، نجح الفريق البحثي من كلية «علوم الأرض» بجامعة «إدنبرة»، وقسم الآثار بجامعة «دورهام»، ومعهد «ماكدونالد» للبحوث الأثرية بجامعة «كامبريدج»، في استخراج الحمض النووي الميتوكوندري من الذبا
أمام المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة (غرب القاهرة) تعكف السلطات المصرية حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على قاعدة المسلة المعلقة التي تعد الأولى من نوعها في مصر والعالم، والتي سوف تتيح رؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني لأول مرة بكعب المسلة. ويواصل المرممون بالمتحف الكبير حالياً ترميم المسلة، بحسب الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «العمل مستمر في أعمال الترميم الدقيق التي سيتم الانتهاء منها قريباً، تمهيداً لتثبيت المسلة على قاعدة مرتفعة أمام المتحف المصري الكبير، في معجزة علمية وهندسية».
أعادت السلطات المصرية، الأربعاء، فتح موقع أهرامات الجيزة، غرب القاهرة، للزوّار والسياح بعد إغلاقه منذ مارس (آذار) الماضي بسبب تفشي جائحة «كوفيد19». وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي أعلن خالد عناني، وزير السياحة والآثار المصري، في مؤتمر صحافي، «استئناف حركة السياحة (الداخلية والخارجية) إلى المحافظات التي تشهد أقل رصد لإصابات الفيروس»، وأشار إلى إعادة فتح المواقع والمزارات السياحية تدريجياً ابتداء من 1 يوليو (تموز) الحالي. ومن ساحة الأهرامات المتوهجة بشمس الظهيرة، تقول السائحة الأسترالية أشيانا لوف لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه شعور رائع أن تأتي إلى الأهرامات وتكون مغلقة لفترة طويلة دون جمهور».
وجهت إلى خبير فرنسي مشهور بالآثار وإلى صديقه في باريس تهمة الاتجار بآثار منهوبة في دول بالشرق الأوسط تشهد اضطرابات سياسية وحروباً، على ما قالت مصادر عدة لوكالة الصحافة الفرنسية. ويلاحق كريستو كونيكي، الخبير بآثار المتوسط وريشار سمبير، بتهمة الاحتيال ضمن عصابة منظمة، وتشكيل عصابة إجرامية للتحضير لجرائم وجنح يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات، والتزوير واستخدام المزوَّر، على ما أوضح مصدر قضائي مطلع على الملف. ولم يتم وقف المتهمين؛ بل أفرج عنهما مع مراقبة قضائية.
وجهت إلى خبير فرنسي مشهور بالآثار وشريكه أمس (الجمعة) في باريس تهمة الاتجار بآثار منهوبة في دول في الشرق الأوسط شهدت اضطرابات سياسية وحروباً. ويلاحق كريستو كونيكي الخبير بآثار المتوسط وريشار سمبير بتهمة الاحتيال ضمن عصابة منظمة وتشكيل عصابة إجرامية للتحضير لجرائم وجنح يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات والتزوير واستخدام المزور، على ما أوضح مصدر قضائي مطلع على الملف، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يتم توقيف المتهمين بل أفرج عنهما مع مراقبة قضائية.
عرقل فيروس «كورونا المستجد» جدول آخر جولات آثار «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون، الخارجية، قبل عودتها بشكل نهائي إلى مصر، لعرضها في المتحف المصري الكبير الذي تأجل افتتاحه إلى العام المقبل، بسبب جائحة «كورونا». وأغلق معرض توت عنخ آمون أبوابه في العاصمة البريطانية لندن، في 18 مارس (آذار) الماضي، في أعقاب قرارات الإغلاق الحكومية للحد من انتشار «كورونا»، وبدأت إدارة المعرض إجراءات إعادة ثمن التذاكر المبيعة في الفترة من 18 مارس، وحتى 3 مايو (أيار) الماضي. ورغم قرار الإغلاق المفتوح، غير محدد المدة، وإعادة ثمن التذاكر، فإن عشاق الآثار المصرية في لندن كانوا يأملون في إعادة افتتاح المعرض عندما تخف حدة ال
من بين أبرز الاعتراضات التي يثيرها بعض الآثاريين عندما يتعلق الأمر بالفحوصات التي تجرى على المومياوات الفرعونية، هو أن مثل هذه النوعية من الدراسات يمكن أن تضر بسلامة المومياء، وهي المشكلة التي تعالجها دراسة ألمانية إيطالية مشتركة، تنشر في العدد المقبل من مجلة العلوم الأثرية في يونيو (حزيران) المقبل. وخلال الدراسة التي نشر ملخصها قبل أيام الموقع الإلكتروني للدورية، أعلن باحثون من «معهد يوراك لبحوث دراسات المومياوات» في بولزانو بإيطاليا، وقسم جراحة العظام بجامعة بايرويت بألمانيا، عن طريقة مبتكرة لاستعادة الحمض النووي القديم من المومياوات المغلفة بالكامل بطريقة طفيفة التوغل، وباستخدام مزيج من الت
في كشف لافت يعود تاريخه إلى قبل ما يزيد عن 3600 عام، أعلن «مجلس البحوث الوطني الإسباني» (CSIC) عن نجاح بعثته العاملة في مشروع «جيهوتي» بمقبرة درعة أبو النجا، بالقرب من وادي الملوك بالأقصر «أقصى جنوب مصر»، في اكتشاف مومياء لمراهقة مع مجوهرات ثمينة للغاية، وملابس رجحت بعض التقارير التي نشرتها مواقع معنية بأخبار الاكتشافات الأثرية، أنها «كانت مخصصة لزفافها». ونقل موقع «live science»، عن الباحثين قولهم، إن «المومياء رغم أنها كانت مدفونة قبل 3600 عام تقريباً، إلا أننا وجدنا معها حلقين وخاتمين وأربع قلادات بما في ذلك قطعة واحدة قيمة». وكانت القلادة القيمة «تضم 74 قطعة من الأحجار الكريمة بما في ذلك ا
شهدت مصر على مدار اليومين الماضيين سجالاً فكرياً وعلمياً بين الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عقب تصريحات الأخير التي نسب فيها بناء الأهرامات للنبيّ إدريس عليه السلام. بدأ الجدل بتصريحات تلفزيونية لجمعة عبر برنامج «مصر أرض الأنبياء»، قال فيها إن «هنالك أقاويل كثيرة يرجحها العلماء، تفيد بأن النبيّ إدريس هو الذي بدأ بناء الأهرامات، وأسس لعلم التحنيط، وأن تمثال أبو الهول جسّد وجه النبيّ إدريس، وأن إدريس هو أوزوريس الذي ورد ذكره في البرديات المصرية القديمة».
للتراث المصري عبقه الخاص الذي يدفع الكثيرين من وقت لآخر إلى طرق أبوابه، والغوص في عوالمه السحرية بحثاً عن إجابات لأسئلة تنفض عنه غبار السنين، بهدف استعادة ما فقدته الشخصية المصرية من سمات مميزة، ومحاولات التمسك بالهوية الوطنية الثقافية. وعبر مبادرة افتراضية عنوانها «حورس ينتصر» يكثف أعضاء «جمعية المحافظة على التراث المصري»، حالياً من نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حالة العزلة التي فرضها فيروس «كورونا» وأجبرتهم على تعليق أنشطتهم الميدانية، مكتفين بعملهم عبر الإنترنت في الفترة الجارية لإحياء الأفكار والتقاليد المصرية القديمة، من خلال حث الأجيال الجديدة على التمسك بالهوية الوطنية واستعادة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة