علم الاّثار المصرية
بمزيج من الأغاني المصرية القديمة التي أنشدها المصريون في عيد «الأوبت»، والأغاني الشعبية المرتبطة بالسياحة في محافظة الأقصر (جنوب مصر) افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، طريق الكباش الأثري، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره الذي استمر أكثر من 15 عاما.
يوثق المعرض «العودة إلى مصر» الذي يستضيفه مركز الجزيرة للفنون بالزمالك حاليا، معالم وشكل الحياة في القاهرة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عبر صور نادرة التقطت على هامش زيارتي الإمبراطور البرازيلي دوم بيدرو الثاني (الأولى في عام 1871، والثانية في عام 1876). هذا المعرض الاستثنائي، والذي يستمر حتى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يتم تنظيمه احتفالاً بمرور 150 عاما على رحلة الإمبراطور البرازيلي إلى «مصر المحروسة» كما كانت تلقب في بضع الأدبيات، ويضم المعرض 92 صورة فوتوغرافية، إضافة إلى 11 لوحة إرشادية. وتؤرخ هذه الصور لزيارة الإمبراطور التاريخية إلى «المحروسة»، وتشمل منطقة الأهرامات والمباني
في حفل وعدت مصر أنه سيكون «مبهراً» تستعد محافظة الأقصر لافتتاح طريق الكباش الأثري يوم الخميس المقبل، بحضور رئيس البلاد، بعد الانتهاء من تطويره وترميمه لإحياء الطريق الأثري الذي يربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر، بهدف تنشيط السياحة الثقافية في المحافظة التي تضم عدداً من المواقع الأثرية الشهيرة في مصر. وفي إطار الاستعداد للاحتفال، تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أمس، أعمال تطوير الطريق، ووضع اللمسات النهائية على مراسم الاحتفال، الذي تعهد القائمون عليه أن يكون «أكبر وأضخم من الاحتفال الذي أقيم في أبريل (نيسان) الماضي عند نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة با
«انتعاشة» سياحية تشهدها مدينة الأقصر (جنوب مصر) حالياً قبيل افتتاح «طريق الكباش» خلال أيام، حيث تزدحم المعابد والمواقع الأثرية في المحافظة بالسياح، وتشهد الفنادق زيادة في الإشغالات قدرها المسؤولون في المحافظة بنحو 20 في المائة عن الفترة السابقة.
أحبطت مصر تهريب مخطوطات أثرية ولفائف من ورق البردي تنتمي لعصور مختلفة. البداية كانت عندما نجحت السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي في «ضبط 13 مخطوطاً أثرياً تعود إلى القرون الـ17 والـ18 والـ19، و3 لفائف من ورق البردي في حالة سيئة من الحفظ، وقالب لسك العملة من المعدن علية طغراء يعود للعصر العثماني».
في عام 1851، تم نقل مومياء مصرية مع ثلاثة توابيت، من الهند إلى المتحف البريطاني، وفي عام 1968 قام مسؤولو المتحف بتصوير هذه المومياء بالأشعة السينية مع معظم المومياوات البشرية في المجموعة المصرية بالمتحف البريطاني، وتم وصفها بأنها «تخص رجلاً». وظل السؤال الذي حيّر مسؤولي المتحف، هو أن «النعوش الثلاثة تخص امرأة لقبها نستويدات أو (سيدة البيت)، فما الذي جاء برجل في نعوش تخص امرأة؟».
كف معدنية هائلة، تتألق تحت ضوء الشمس، تمتد بشغف لتعانق كفاً أخرى في مشهد شديد الروعة يحبس الأنفاس تحت عنوان «معاً». يدٌ عملاقة بيضاء اللون تخرج من وسط الرمال لتحمل قطعتين هائلتين من الصخور في إشارة إلى قدرة البشر على صنع المستحيل. سفينة ضخمة تبحر في وسط الصحراء مستلهمة أسطورة «مراكب الشمس» على الطريقة الفرعونية.
المقتنيات والقطع الأثرية لا يمكن تقديرها بالمال، فهي تراث إنساني يتحتم الحفاظ عليه كي يبقى خط الحضارة البشرية متصلاً، غير أن بعض هذه المقتنيات تتطلب بحكم طبيعتها إجراءات مختلفة واهتماماً خاصاً للحفاظ عليها، ومنها قطع الحلي والمجوهرات المصنوعة من المعادن النفيسة، وهذه الكنوز التي تضمها المتاحف المصرية تخضع لمراجعة دورية يشرف عليها خبراء من مصلحة الدمغة والموازين لقياس عيار الذهب ووزنه والمعادن النفيسة مثل الألماس والياقوت والزمرد للتأكد من أنها قطع أصلية. في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، تسلم المتحف المصري في التحرير مجموعة من القطع الأثرية المكتشفة حديثاً قادمة من أحد المخازن التابعة لوزارة السياح
توثيق مرض تصلب الشرايين في المومياوات المصرية القديمة ليس جديداً، فقد ساعدت تقنية التصوير المقطعي المحوسب في اكتشافه بالشرايين الكبيرة، لكن لم تتضمن أي دراسة سابقة على المومياوات توثيقه في الشرايين الضيقة، وهي الحالة التي يطلق عليها «تصلب الشرايين المحيطي»، وهو ما يعطي دراسة أُجريت بالتعاون بين فريق بحثي من ألمانيا وبريطانيا، قيمة كبيرة، إذ حملت أول دليل على هذا النوع في المومياوات المصرية. ومرض تصلب الشرايين المحيطي، مشكلة شائعة في الدورة الدموية تجعل الشرايين الضيقة تقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، وهو ما يجعل الأطراف لا تتلقى ما يكفي من الدم لتلبية المتطلبات اللازمة، ويسبب هذا بعض الأعراض أبر
تكثف الحكومة المصرية جهودها للانتهاء من أعمال ترميم عدد من المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة الأقصر ضمن مشروعها الطموح الذي يهدف إلى تحويل المدينة الواقعة في الجنوب متحفاً مفتوحاً لما تضمه من معابد ومقابر وطرق تاريخية فريدة. وتفقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم (الثلاثاء)، عدداً من المشروعات السياحية والخدمية والتنموية في المدينة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
يحتفي المتحف المصري في ميدان التحرير بالأدوات المستخدمة في الزراعة بمصر القديمة، عبر عرض مجموعة من المقتنيات والقطع النادرة التي تسلط الضوء على أهمية الزراعة في العصر الفرعوني باعتبارها العماد الأساسي للاقتصاد حينذاك.
نقلت السلطات المصرية مساء أول من أمس، تابوتاً خشبياً ملوناً ونادراً إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لعرضه بالجناح المصري في معرض «إكسبو دبي 2020»، الذي من المقرر افتتاحه في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ويستمر لمدة 6 أشهر. واختارت وزارة السياحة والآثار المصرية عرض تابوت الكاهن بسماتيك بن أوزير، في المعرض لأول مرة لإنجاح المشاركة المصرية في هذا المعرض الدولي المهم، والترويج للمقاصد السياحية والأثرية العالمية، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء المصري على نقل التابوت خارج مصر، حسب بيان وزارة السياحة والآثار الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه مساء أول من أمس. ويعد هذا التابوت أ
بدأت مقبرة زوسر الجنوبية في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) في مصر، استقبال زوارها للمرة الأولى منذ 15 عاماً عقب انتهاء مشروع ترميمها الذي بدأ عام 2006.
بعد أكثر من 4600 سنة، خرجت مركب خوفو الأولى، المعروفة بـ«مركب الشمس»، للمرة الأولى من مكانها بجوار أهرامات الجيزة، لتستقر في موقعها الجديد بالمتحف المصري الكبير، في أعقاب عملية نقل استغرقت 48 ساعة، قطعت خلالها المركب مسافة تبلغ نحو 7.5 كيلومتر، من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه قريباً في ميدان الرماية بالجيزة. عملية النقل التي بدأت صباح الخميس الماضي، بتجهيز المركب، والتأكد من ثباتها على العربة المخصصة للنقل، وعمل الاختبارات الأخيرة اللازمة للحرارة والرطوبة وغيرها، لتبدأ المركب رحلتها من موقعها في متحف مركب خوفو بجوار الهرم في الساعة الخامسة عصر اليوم نفسه، قاطعة
كشفت دراسة لكتلة من الحجر الجيري، عُثر عليها في إحدى قرى محافظة المنوفية (دلتا مصر)، عن أنّ الفراعنة أول من عرفوا وظيفة العمدة خلال عصر الدولة الحديثة. ووفق الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة «اتحاد الآثاريين العرب»، فإنّ هذه الكتلة الحجرية التي عُثر عليها مصادفة في قرية شنشور بمرکز أشمون في محافظة المنوفية، المحفوظة - حالياً - في المخزن المتحفي بتل اليهودية في كفر الشوبك بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، تحمل قيمة حضارية كبيرة، لما يحويه النقش الموجود عليها من ألقاب مهمة استخدمت في الإدارة المحلية خلال عصر الدولة الحديثة كلقب «العمدة» أو المشرف على مدينة «خنتي نفرت». وأوضحت الدراسة التي
عبر محاضرات علمية وورش ثقافية، ينظمها متحفه في منطقة سقارة الأثرية، تسلط وزارة السياحة والآثار المصرية الضوء على إبداعات إيمحتب، (أشهر معماري في التاريخ المصري القديم) في الطب والفلك وفنون العمارة، كما تبرز الورش مراحل التطور الفائق للعديد من العلوم والفنون في مصر القديمة، عبر بعض القطع التي يروي كل منها قصة علمية مختلفة، وتؤرخ لشكل التطور العلمي في مجالات متنوعة، ودور صاحب المتحف في هذه الإنجازات. يشارك في الدورة العلمية الثقافية التي ينظمها متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية تحت عنوان «أسرار إيمحتب» مائة شاب وفتاة، معظمهم طلاب أو خريجو كليات الآثار والإرشاد السياحي، وتستمر حتى 30 يوليو (تموز)
في مشروع يعد الأكبر من نوعه استغرق العمل عليه أكثر من عامين انتهى المتحف المصري بالتحرير مؤخراً، من ترميم وتوثيق مجموعة نادرة من التوابيت الخشبية، كانت محفوظة بمخازن البدروم والطابق الثالث، وصل عددها إلى 626 تابوتاً، يعود تاريخ بعضها إلى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويبلغ عمر بعض منها أكثر من 4500 سنة، وقد شملت أعمال الحصر والمسح الشامل والتوثيق الفوتوغرافي، من ثمّ الترميم وإصلاح مظاهر التلف، حيث يعتزم المتحف عرض مجموعات منها على الجمهور خلال الفترة المقبلة، بعضها يعرض للمرة الأولى، في حين نُقل عدد منها إلى متاحف أخرى. شارك في المشروع فريق عمل من إدارة الترميم بالمتحف المصري في التح
مالت دراسة للباحثة الأرجنتينية آنا ماريا روسو، إلى ترجيح سيناريو وفاة كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية، بالسم، وليس بلدغة الكوبرا. وتوجد روايتان لانتحار كليوباترا السابعة، إحداهما ذهبت إلى ترجيح استخدامها لكوبرا، لتموت إثر لدغها، فيما توجد رواية أقل شيوعاً، ترجح وفاتها بالسم، غير أن الدراسة التي قامت بها روسو، عضو الجمعية الدولية لتاريخ الطب، ونشرت في العدد الأخير من دورية «تقارير علم السموم» هذا الشهر، رجحت الرواية الأقل شيوعاً. وبعد أن استعرضت روسو المبررات التي تستند إليها في ترجيح رواية السم، قدمت تفسيراً لأسباب شيوع رواية لدغة الكوبرا. وتقول روسو خلال الدراسة: «اهتمت الأسرة ال
بعد شهور من التنسيق بين مصر من جهة، وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى، أعلنت مصر، مساء أول من أمس، عن استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا، تم تهريبها للخارج بطرق غير مشروعة، وتعود لعصور تاريخية مختلفة، وتتضمن أواني فخارية، وتماثيل جنائزية، إضافة إلى استرداد قطع أثرية من بريطانيا ترجع للعصر الفرعوني واليوناني. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الآثار المستردة ترجع لعصور تاريخية مختلفة تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى الدولة الحديثة والعصر المتأخر والعصر اليوناني الروماني، والعصر القبطي، وتضم أواني فخارية، وقطع من الألباستر والخشب، وغيرها». وتم ا
يحتفل العالم اليوم (الاثنين)، 21 يونيو (حزيران)، باليوم العالمي للموسيقى. وهو الاحتفال الذي يُعنى بتشجيع المهرجانات والموسيقى، والذي بدأ الاحتفال به عام 1982.
عقب إعلان متحف ديربان للعلوم الطبيعية في جنوب أفريقيا عن نيته إعادة مومياء مصرية ضمن مقتنياته إلى موطنها الأصلي، أثير جدل واسع في جنوب أفريقيا بشأن حجم الخسارة التي سيتكبدها المتحف نتيجة هذه الخطوة. وهذه المومياء لكاهن يدعي «بيتن آمون» توفي عن عمر يناهز الستين عاماً، وتأتي الرغبة في إعادتها ضمن توجه يكتسب زخماً عالمياً، وهو إعادة القطع الأثرية التاريخية القيمة إلى بلدانها الأصلية. ويقول إريك أبيلجرين رئيس بلدية (إي ثيكويني) الجنوب أفريقية، في تقرير نشره أول من أمس موقع (iol) الإخباري في جنوب أفريقيا، إنهم ينتظرون اتفاقاً مع الحكومة المصرية لإعادة المومياء القديمة. ويضيف أن المفاوضات لا تزال في
أعلن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، أنه «سيبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعمال الحفائر بموقع الملك رمسيس الثالث بشمال السعودية»، مشيراً إلى أنه «سيترأس بعثة أثرية مصرية - سعودية للكشف عن آثار الفراعنة في المملكة، والعلاقات التجارية بين البلدين قبل نحو ثلاثة آلاف عام». وعقد حواس، والدكتور جاسر الحربش، رئيس هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة السعودية، اجتماعاً، أمس، في العاصمة الرياض، لبحث خطوات البدء في الحفائر، وتنفيذ عدة مشروعات أخرى حول التراث السعودي، وتصوير سلسلة من الأفلام الوثائقية عن آثار المملكة، حسب بيان صحافي أصدره حواس أمس. وفي نهاية عام 2010، أعلنت السعودية اك
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الكشف عن عدد من المقابر الأثرية المحفورة في الصخر بجبانة الحامدية، بمنطقة الجبل الشرقي بمحافظة سوهاج (صعيد مصر)، تمثل عصوراً تاريخية مختلفة تمتد من نهايات الدولة القديمة مروراً بعصر الانتقال الأول، حتى بدايات العصر البطلمي، نحو 4000 سنة. وقال محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار المصر العليا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «البعثة الأثرية المصرية العاملة في المنطقة نجحت في توثيق والكشف عما يقرب من 300 مقبرة أثرية صخرية محفورة في الجبل، بينها 20 مقبرة جديدة تم كشفها لأول مرة، تعود لعصور تاريخية مختلفة تمتد من نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي، أبرمت
يحتفل مركز تسجيل الآثار المصرية بمرور 65 عاماً على تأسيسه، وما شهدته مسيرته العلمية من محطات بارزة وضعته في مقدمة المراكز العلمية الدولية لتسجيل وتوثيق الآثار، حيث بدأ مسيرته، وفق أثريين، «عملاقاً»، إذ كان أول مشروعاته عقب التأسيس مباشرةً إنقاذ آثار منطقة النوبة من الغرق خلال بناء السد العالي وبحيرة ناصر عبر نقل المعابد الشهيرة وتوثيقها وترميمها، كما حفر لنفسه مكانة بارزة استمدها من مسؤوليته الرسمية المنفردة عن تسجيل وتوثيق الآثار المصرية القديمة كافة، وهو ما يَبرز من خلال أرشيفه العلمي الثري الذي يضم كنوزاً من الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية والرسومات الهندسية لكل المعالم الأثرية، ويتزامن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة