علم الاّثار المصرية
علم الاّثار المصرية
اكتشف علماء آثار أكبر مجموعة من «المفكرات» الحجرية للمصريين القدماء، منذ بداية القرن العشرين؛ حسبما أفاد موقع «ساينس أليرت». وعثر على أكثر من 18 ألف قطعة فخارية منقوشة، والتي يبدو أن بعضاً منها كتبه طلاب في مدينة أتريب، الواقعة في وسط مصر، والتي كانت مفقودة منذ زمن طويل. وبحسب الموقع، تم استخدام بقايا الجرار المكسورة والأوعية الأخرى في مصر القديمة بشكل يومي في الكتابة والنحت؛ لأنها أرخص بكثير من ورق البردي، وذلك لتسجيل قوائم التسوق والصفقات ونسخ الأدب، ولتعليم الطلاب كيفية الكتابة والرسم. وتُعرف الكتابة على بقايا الفخار المرسوم بالحبر باسم «أوستراكا». وفي الواقع، يبدو أن عدداً كبيراً من النقوش ا
بالتزامن مع انطلاق الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت شعار «هوية مصر...
بعد عقود طويلة من عدم الاهتمام بكنوزها الأثرية النادرة، ومعادنها النفيسة، وكهوفها وبناياتها التراثية، تعود منطقة جنوب سيناء بمصر، إلى بؤرة اهتمام الأثريين والخبراء المصريين مجدداً، عبر مشروع أثري طموح يعتمد على التنقيب عن الآثار المنسية والمدفونة وسط جبالها الشاهقة وأوديتها الساحرة، بجانب ترميم المواقع الأثرية الأخرى التي تم اكتشافها في سنوات سابقة. ويهدف المشروع الذي تنفذه بعثة مصرية، للمرة الأولى، إلى إجراء مسح أثري وحفر وتنقيب في العديد من المواقع.
نجحت البعثة الأثرية المصرية - الإيطالية المشتركة العاملة في محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان جنوب مصر برئاسة الدكتورة باتريسيا بياسينتينى أستاذة علم المصريات بجامعة ميلانو، في الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة في الصخر تعود للعصر اليوناني - الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي. ووفق إفادة لوزارة السياحة والآثار بمصر، اليوم (الجمعة)، فقد ذكر الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن «المقبرة تتكون من جزأين؛ الجزء الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر». فيما قال الدكتور عبد المنعم سعيد محمود مدير عام آثار أسوان والنوبة ورئيس البعثة من الج
شككت أستاذة أشعة مصرية في نتائج الأشعة التي أجراها فريق بحثي بولندي، وقادتهم إلى الإعلان قبل شهور عن اكتشاف زعموا أنه «أول مومياء حامل».
أعلن فريق بحثي دولي يضم باحثين من ألمانيا وإيطاليا وأميركا، اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح، في مومياء طفلة، كانت جزءاً من دراسة شاملة تضمنت مومياوات 21 طفلاً. وتنشر «المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة» الدراسة في عددها الصادر في مارس (آذار) المقبل.
اجتذبت كنوز الوزير «أمنحتب هوي» زائري متحف الأقصر الذي يطل على كورنيش النيل في البر الشرقي (جنوب مصر).
أعلنت مصر، أمس، اكتشاف مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي، خلال أعمال الحفائر التي تنفذها البعثة الأثرية الإسبانية، التابعة لجامعة برشلونة، في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا (صعيد مصر). وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان صحافي أمس، إنّ «البعثة عثرت على لسان من الذهب داخل فم مومياء مصرية مجهولة، كما عُثر على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة، وبجانبه بقايا رفات لشخص آخر غير معروف بعد». وأشار جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنّه «لم تُحدّد هوية صاحب المقبرة، كما أنّ المومياء التي عثر عليها في حا
بعد مرور أكثر من 10 سنوات على بداية عملها في مجال الحفائر الأثرية في مصر، تنظم جامعة جيان الإسبانية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، أول معرض كبير لاكتشافات أثرية إسبانية في مصر تحت عنوان «عِقد من الحفريات في قبة الهوا...
بمزيج من الأغاني المصرية القديمة التي أنشدها المصريون في عيد «الأوبت»، والأغاني الشعبية المرتبطة بالسياحة في محافظة الأقصر (جنوب مصر) افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، طريق الكباش الأثري، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره الذي استمر أكثر من 15 عاما.
يوثق المعرض «العودة إلى مصر» الذي يستضيفه مركز الجزيرة للفنون بالزمالك حاليا، معالم وشكل الحياة في القاهرة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عبر صور نادرة التقطت على هامش زيارتي الإمبراطور البرازيلي دوم بيدرو الثاني (الأولى في عام 1871، والثانية في عام 1876). هذا المعرض الاستثنائي، والذي يستمر حتى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يتم تنظيمه احتفالاً بمرور 150 عاما على رحلة الإمبراطور البرازيلي إلى «مصر المحروسة» كما كانت تلقب في بضع الأدبيات، ويضم المعرض 92 صورة فوتوغرافية، إضافة إلى 11 لوحة إرشادية. وتؤرخ هذه الصور لزيارة الإمبراطور التاريخية إلى «المحروسة»، وتشمل منطقة الأهرامات والمباني
في حفل وعدت مصر أنه سيكون «مبهراً» تستعد محافظة الأقصر لافتتاح طريق الكباش الأثري يوم الخميس المقبل، بحضور رئيس البلاد، بعد الانتهاء من تطويره وترميمه لإحياء الطريق الأثري الذي يربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر، بهدف تنشيط السياحة الثقافية في المحافظة التي تضم عدداً من المواقع الأثرية الشهيرة في مصر. وفي إطار الاستعداد للاحتفال، تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أمس، أعمال تطوير الطريق، ووضع اللمسات النهائية على مراسم الاحتفال، الذي تعهد القائمون عليه أن يكون «أكبر وأضخم من الاحتفال الذي أقيم في أبريل (نيسان) الماضي عند نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة با
«انتعاشة» سياحية تشهدها مدينة الأقصر (جنوب مصر) حالياً قبيل افتتاح «طريق الكباش» خلال أيام، حيث تزدحم المعابد والمواقع الأثرية في المحافظة بالسياح، وتشهد الفنادق زيادة في الإشغالات قدرها المسؤولون في المحافظة بنحو 20 في المائة عن الفترة السابقة.
أحبطت مصر تهريب مخطوطات أثرية ولفائف من ورق البردي تنتمي لعصور مختلفة. البداية كانت عندما نجحت السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي في «ضبط 13 مخطوطاً أثرياً تعود إلى القرون الـ17 والـ18 والـ19، و3 لفائف من ورق البردي في حالة سيئة من الحفظ، وقالب لسك العملة من المعدن علية طغراء يعود للعصر العثماني».
في عام 1851، تم نقل مومياء مصرية مع ثلاثة توابيت، من الهند إلى المتحف البريطاني، وفي عام 1968 قام مسؤولو المتحف بتصوير هذه المومياء بالأشعة السينية مع معظم المومياوات البشرية في المجموعة المصرية بالمتحف البريطاني، وتم وصفها بأنها «تخص رجلاً». وظل السؤال الذي حيّر مسؤولي المتحف، هو أن «النعوش الثلاثة تخص امرأة لقبها نستويدات أو (سيدة البيت)، فما الذي جاء برجل في نعوش تخص امرأة؟».
كف معدنية هائلة، تتألق تحت ضوء الشمس، تمتد بشغف لتعانق كفاً أخرى في مشهد شديد الروعة يحبس الأنفاس تحت عنوان «معاً». يدٌ عملاقة بيضاء اللون تخرج من وسط الرمال لتحمل قطعتين هائلتين من الصخور في إشارة إلى قدرة البشر على صنع المستحيل. سفينة ضخمة تبحر في وسط الصحراء مستلهمة أسطورة «مراكب الشمس» على الطريقة الفرعونية.
المقتنيات والقطع الأثرية لا يمكن تقديرها بالمال، فهي تراث إنساني يتحتم الحفاظ عليه كي يبقى خط الحضارة البشرية متصلاً، غير أن بعض هذه المقتنيات تتطلب بحكم طبيعتها إجراءات مختلفة واهتماماً خاصاً للحفاظ عليها، ومنها قطع الحلي والمجوهرات المصنوعة من المعادن النفيسة، وهذه الكنوز التي تضمها المتاحف المصرية تخضع لمراجعة دورية يشرف عليها خبراء من مصلحة الدمغة والموازين لقياس عيار الذهب ووزنه والمعادن النفيسة مثل الألماس والياقوت والزمرد للتأكد من أنها قطع أصلية. في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، تسلم المتحف المصري في التحرير مجموعة من القطع الأثرية المكتشفة حديثاً قادمة من أحد المخازن التابعة لوزارة السياح
توثيق مرض تصلب الشرايين في المومياوات المصرية القديمة ليس جديداً، فقد ساعدت تقنية التصوير المقطعي المحوسب في اكتشافه بالشرايين الكبيرة، لكن لم تتضمن أي دراسة سابقة على المومياوات توثيقه في الشرايين الضيقة، وهي الحالة التي يطلق عليها «تصلب الشرايين المحيطي»، وهو ما يعطي دراسة أُجريت بالتعاون بين فريق بحثي من ألمانيا وبريطانيا، قيمة كبيرة، إذ حملت أول دليل على هذا النوع في المومياوات المصرية. ومرض تصلب الشرايين المحيطي، مشكلة شائعة في الدورة الدموية تجعل الشرايين الضيقة تقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، وهو ما يجعل الأطراف لا تتلقى ما يكفي من الدم لتلبية المتطلبات اللازمة، ويسبب هذا بعض الأعراض أبر
تكثف الحكومة المصرية جهودها للانتهاء من أعمال ترميم عدد من المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة الأقصر ضمن مشروعها الطموح الذي يهدف إلى تحويل المدينة الواقعة في الجنوب متحفاً مفتوحاً لما تضمه من معابد ومقابر وطرق تاريخية فريدة. وتفقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم (الثلاثاء)، عدداً من المشروعات السياحية والخدمية والتنموية في المدينة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
يحتفي المتحف المصري في ميدان التحرير بالأدوات المستخدمة في الزراعة بمصر القديمة، عبر عرض مجموعة من المقتنيات والقطع النادرة التي تسلط الضوء على أهمية الزراعة في العصر الفرعوني باعتبارها العماد الأساسي للاقتصاد حينذاك.
نقلت السلطات المصرية مساء أول من أمس، تابوتاً خشبياً ملوناً ونادراً إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لعرضه بالجناح المصري في معرض «إكسبو دبي 2020»، الذي من المقرر افتتاحه في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ويستمر لمدة 6 أشهر. واختارت وزارة السياحة والآثار المصرية عرض تابوت الكاهن بسماتيك بن أوزير، في المعرض لأول مرة لإنجاح المشاركة المصرية في هذا المعرض الدولي المهم، والترويج للمقاصد السياحية والأثرية العالمية، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء المصري على نقل التابوت خارج مصر، حسب بيان وزارة السياحة والآثار الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه مساء أول من أمس. ويعد هذا التابوت أ
بدأت مقبرة زوسر الجنوبية في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) في مصر، استقبال زوارها للمرة الأولى منذ 15 عاماً عقب انتهاء مشروع ترميمها الذي بدأ عام 2006.
بعد أكثر من 4600 سنة، خرجت مركب خوفو الأولى، المعروفة بـ«مركب الشمس»، للمرة الأولى من مكانها بجوار أهرامات الجيزة، لتستقر في موقعها الجديد بالمتحف المصري الكبير، في أعقاب عملية نقل استغرقت 48 ساعة، قطعت خلالها المركب مسافة تبلغ نحو 7.5 كيلومتر، من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه قريباً في ميدان الرماية بالجيزة. عملية النقل التي بدأت صباح الخميس الماضي، بتجهيز المركب، والتأكد من ثباتها على العربة المخصصة للنقل، وعمل الاختبارات الأخيرة اللازمة للحرارة والرطوبة وغيرها، لتبدأ المركب رحلتها من موقعها في متحف مركب خوفو بجوار الهرم في الساعة الخامسة عصر اليوم نفسه، قاطعة
كشفت دراسة لكتلة من الحجر الجيري، عُثر عليها في إحدى قرى محافظة المنوفية (دلتا مصر)، عن أنّ الفراعنة أول من عرفوا وظيفة العمدة خلال عصر الدولة الحديثة. ووفق الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة «اتحاد الآثاريين العرب»، فإنّ هذه الكتلة الحجرية التي عُثر عليها مصادفة في قرية شنشور بمرکز أشمون في محافظة المنوفية، المحفوظة - حالياً - في المخزن المتحفي بتل اليهودية في كفر الشوبك بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، تحمل قيمة حضارية كبيرة، لما يحويه النقش الموجود عليها من ألقاب مهمة استخدمت في الإدارة المحلية خلال عصر الدولة الحديثة كلقب «العمدة» أو المشرف على مدينة «خنتي نفرت». وأوضحت الدراسة التي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة