العلاقات الأميركية الصينية
العلاقات الأميركية الصينية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس (الاثنين) إن بكين تريد الاستيلاء على تايوان ضمن «جدول زمني أسرع بكثير» من السابق، محذرا من أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يتبع نهجا أكثر عدوانية. ويتهيأ شي لضمان ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات على رأس أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان، مع إلقائه خطابا تاريخيا خلال مؤتمر الحزب الشيوعي الأحد أشاد فيه بعقد من حكمه وجدد تعهده «إعادة التوحيد» مع تايوان أو انتزاعها بالقوة. وقال بلينكن خلال منتدى في جامعة ستانفورد مع وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس «رأينا بروز صين مختلفة تماما في السنوات الأخيرة تحت قيادة شي جينبينغ». وأضاف «هناك توجهات قمعية أكثر في ال
اعتبرت الولايات المتّحدة، الإثنين، أنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يتهيّأ لولاية ثالثة يقود بلاده بتوجّه أكثر «عدوانية»، مجدّدة في الوقت نفسه تطلّعها للتعاون مع بكين في الملفّات المنطوية على المصالح المشتركة. والأحد أشاد شي بسياسات الحزب الشيوعي الصيني، لا سيّما على صعيد الاستجابة لجائحة «كوفيد»، وذلك في انطلاق أعمال مؤتمر الحزب الذي يتوقّع أن يصادق المشاركون فيه على تولّيه الرئاسة لولاية ثالثة من خمس سنوات. والإثنين، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ الصين أصبحت «في السنوات الأخيرة مختلفة تماماً بقيادة شي جينبينغ».
صعدت الدول الغربية انتقاداتها للصين باعتبارها العقبة الرئيسية أمام المضي قدماً في اتفاقيات إعادة هيكلة الديون لعدد متزايد من الدول غير القادرة على خدمة ديونها. وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أمس (الجمعة)، إن «ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية وضغوط العملة وتدفقات رأس المال إلى الخارج، تزيد من أعباء الديون في العديد من البلدان النامية»، وشددت على «الحاجة الماسة إلى مزيد من التقدم». وأوضحت أنها ناقشت هذه القضايا خلال مأدبة عشاء مع وزراء المالية الأفارقة وفي العديد من الجلسات الأخرى.
توقع تقرير لمؤسسة بلومبرغ إنتليجانس أن القيود الأميركية المفروضة على وصول الشركات الصينية إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة قد تؤدي إلى تراجع نمو أكبر شركة صينية لصناعة الرقائق الإلكترونية إلى النصف خلال العام المقبل. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء يوم الاثنين عن التقرير الذي أعده تشارلز شام القول إن نمو مبيعات شركة سيميكونداكتور مانيفاكتشورنغ إنترناشونال كورب (إس إم آي سي) الصينية خلال العام المقبل يمكن أن يكون نصف التوقعات السابقة، في ظل القيود الأخيرة المفروضة على التصدير. وأضاف المحلل الاقتصادي أن نحو 48 في المائة من خطوط الإنتاج التي تعتزم الشركة الصينية إقامتها خلال العام المقبل ستحتاج إلى
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، ضوابط جديدة على الصادرات تهدف إلى تقييد قدرة الصين على شراء أشباه الموصلات وتصنيعها، مما يزيد من التوترات بين البلدين. وقال مكتب الصناعة والأمن (BIS) التابع لوزارة التجارة: «ستحدّ هذه الإجراءات من قدرة جمهورية الصين الشعبية على شراء وتصنيع بعض الرقائق المتطوّرة المستخدمة في التطبيقات العسكرية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت مساعدة وزيرة التجارة للصادرات ثيا روزمان كيندلر في بيان، إنّ «إجراءاتنا ستحمي الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بينما ترسل رسالة واضحة مفادها أنّ القيادة التكنولوجية الأميركية هي مسألة قيم وأيضاً ابتكار».
فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، قيوداً جديدة على بيع وتصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات إلى الصين، في خطوة بدا أنها مصممة لشل قدرتها على الوصول إلى التقنيات الحيوية الضرورية في إنتاج كل شيء، من الحوسبة الفائقة إلى صناعة الأسلحة والصواريخ. وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أن الخطوة تهدف إلى حماية الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية. وقالت ثيا دي روزمان كيندلر، مساعدة وزير التجارة لإدارة التصدير، إن هذه القيود «ترسل أيضاً رسالة واضحة مفادها أن القيادة التكنولوجية للولايات المتحدة تدور حول القيم وكذلك الابتكار».
على عكس الحكومات الإسرائيلية السابقة، وافقت حكومة يائير لبيد على الطلب الأميركي الملحّ بوضع قيود على تطوير العلاقات بين تل أبيب وبكين، وإتاحة الفرصة لمراقبة أميركية عليها. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن هذه الموافقة «تعني عملياً خفض مستوى العلاقات الإسرائيلية - الصينية في مجالات تتعلق بالتطور التكنولوجي والاتصالات الإلكترونية وغيرهما من المواضيع الاستراتيجية». وجاءت هذه الخطوة مقدمةً للحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال التكنولوجيا، الذي بدأ أول من أمس (الأربعاء)، ويستمر لثلاثة أيام، ويشارك فيه وفد إسرائيلي رفيع بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي في الحكومة، إيال حولتا، وعضوية
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية عدة، الاثنين، إلى نقاش في «مجلس حقوق الإنسان «التابع للأمم المتحدة، في شأن وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، حيث تُتهم بكين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتحديدا ضد أقلية الأويغور المسلمة». وقدّمت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف بدعم من بريطانيا وكندا والسويد والدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج، مشروع قرار بهذا الشأن للمجلس، يتضمن اقتراح أن يتم النقاش، خلال الدورة الثانية والخمسين للمجلس المقررة في الربع الأول من عام 2023. وسيطرح القرار للتصويت، على الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 47 دولة في 6 أو 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
في وقت كثّفت واشنطن حملتها الدولية ضد موسكو على خلفية حرب أوكرانيا، أثارت إدارة الرئيس جو بايدن غضب الصين، ليس فقط بسبب الضغوط التي تمارسها على بكين للابتعاد عن موسكو بل أكثر لأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طالب بوقف «الأعمال الاستفزازية» الصينية ضد تايوان، ما استدعى تحذيراً قوياً من نظيره الصيني وانغ يي الذي شدد على مخاطر إرسال إشارات «خطيرة للغاية» للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، جزءاً من أراضيها، ولم تستبعد القوة لإعادة توحيدها مع البر الرئيسي، علماً أنها كثّفت في الأشهر الأخيرة نشاطها العسكري في المنطقة.
سيلتقي دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة والصين، اليوم (الجمعة)، وسط توترات شديدة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وتعهّد صريح من الرئيس الأميركي جو بايدن بالدفاع عن الجزيرة التي تطالب بها الصين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وسيجتمع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الصيني، وانغ يي، في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعلن قائد «القيادة الاستراتيجية الأميركية»، الأدميرال في البحرية تشارلز ريتشارد، أنَّ الولايات المتحدة «عادت إلى التفكير في المنافسة، من خلال الأزمات والنزاع المسلح المباشر المحتمل مع نظير لديه القدرة النووية». وقال الأدميرال ريتشارد في حلقة نقاش حول «مخاوف الأمن القومي المهمة»، لجمعية القوات الجوية والفضائية، عُقدت في ولاية ميريلاند، إنَّ بلاده «لم تضطر إلى القيام بذلك منذ أكثر من 30 عاماً، لكن تداعيات ذلك عميقة، لأنها تتعلق بالدفاع عن الوطن، وبالردع الاستراتيجي، ولتحقيق الأهداف الوطنية.
تجد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نفسها أمام تحدٍ رئيسي، يتمثل في أن سياسة «الغموض الاستراتيجي» التي اعتمدتها الإدارات المتعاقبة في التعامل مع الصين «لم تعد كافية» لردع الأخيرة عن مهاجمة تايوان، على غرار ما قامت به روسيا عندما اجتاحت أوكرانيا.
عقب ساعات قليلة من نشر ما قد يعد تحذيرا أميركيا للصين من مغبة دعم روسيا وانتهاك العقوبات ضد الأخيرة، تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ بضمان بلاده سلامة واستقرار سلاسل التوريد والصناعة. جاء ذلك في كلمة له بالمنتدى الدولي لسلاسل التوريد والصناعة المرنة والمستقرة في مدينة هانغتشو، ونقلها التلفزيون الصيني الحكومي. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن شي قوله إن الصين ستتخذ خطوات لتعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق بسلاسل التوريد والصناعة.
نددت بكين، اليوم (الاثنين)، بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أكد، أن بلاده ستدافع عن تايوان في حال تعرضها لغزو صيني، معتبرة أنها تشكل «انتهاكاً خطراً» لسياسة واشنطن حيال الجزيرة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، للصحافيين، إنه «انتهاك خطر لالتزام مهم قطعته الولايات المتحدة بعدم تأييد استقلال تايوان، وتوجه رسالة خاطئة وخطرة إلى القوى الانفصالية الناشطة من أجل استقلال تايوان». وقال بايدن في مقابلة بثت أمس، إن القوات الأميركية ستدافع عن تايوان في حالة تعرضها لغزو صيني، وذلك في أوضح تصريح له حتى الآن بشأن هذه المسألة. ولدى سؤاله في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» عما إذا كانت
(تقرير اخباري) حتى بداية عام 2021 تقريباً، كانت شركة «هواوي» الصينية العملاقة، تحتل المركز الأول بين شركات تصنيع الهواتف الخليوية، وتصنيع أجهزة إرسال الجيل الخامس المرتبطة بالتقنيات العالية. لكن منذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوباتها على تلك الشركة و«أقنعت» حلفاءها بخطورة الاعتماد على أجهزتها من «الجيل الخامس»، تكاد تلك الشركة تتبخر. فقد توقف نظام «أندرويد» الأميركي عن تقديم تحديثاته لحاملي هواتف «هواوي»، ولم تنجح الشركة بعد في تصميم نظامها الخاص، ما أفقدها حصتها في السوق الأوروبية.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، من بكين، اليوم (الجمعة)، أن الصين فرضت عقوبات على كبار المديرين بشركتي أسلحة أميركيتين، رداً على مبيعات الأسلحة الأخيرة في تايوان. وقالت المتحدثة إن «شحنات الأسلحة من شركتي (رايثيون تكنولوجيز) و(بوينغ للدفاع والفضاء والأمن)، تضر بالمصالح السيادية والأمنية للصين». ومن المقرر أن تستهدف الإجراءات التي لم يتم توضيحها بالتفصيل، الرئيس التنفيذي لـ«رايثيون»، غريغوري هايس، ورئيس قسم الدفاع في «بوينغ»، تيد كولبرت، لعلاقتهما المباشرة بصفقات الأسلحة الأخيرة. وأشارت ماو إلى أن الولايات المتحدة يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى تايوان، والعقود العسكرية مع ت
رأى وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية كولين كال، إنه في الوقت الذي تبدو فيه الصين مهتمة للغاية بتوسيع مجال نفوذها السياسي والعسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادي، إلا أن من المحتمل أن تكون أكثر حذراً، عندما يتعلق الأمر بخطوة عدوانية، كغزو تايوان. وقال كال خلال مناقشات في مؤتمر أخبار الدفاع 2022، عُقد قبل يومين: «لا أعتقد أن الصين تريد أن تضع نفسها في الموقف الذي تجد روسيا نفسها فيه اليوم، عبر غزو جار ديمقراطي، ما قد يولد قدراً كبيراً من التعاطف العالمي».
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (شرق)، أن تصنيع هذه المكونات الإلكترونية هو مسألة «أمن قومي» لا سيما في مواجهة الطموحات الصينية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال بايدن في الموقع الذي تنوي فيه شركة Intel استثمار مبلغ ضخم قدره 20 مليار دولار «كل هذا في مصلحة اقتصادنا، كما أنه من مصلحة أمننا القومي». وبعد أن أشاد بالتشريع الأخير الذي تم تبنيه بمبادرته وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات، أشار بايدن إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنافس الكبير بين الصين والولايات المتحدة. وقال «لا عجب أن الحزب الشيوعي الصيني
بدأت الولايات المتحدة سلسلة اجتماعات مع وزراء من دول آسيا وجزر الهادي في لوس أنجليس، أمس (الخميس)، في إطار قمة اقتصادية تهدف لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. ويُعد الحدث الذي يستمر ليومين أول لقاء مباشر بين أعضاء «الإطار الاقتصادي للازدهار في المحيطين الهندي والهادي»، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار). وتأمل إدارة بايدن من خلال الشراكة التجارية الجديدة تعزيز حضورها في منطقة شعرت بأنها أُهملت في عهد سلفه دونالد ترمب. وفي ظل سياسته الانعزالية القائمة على مبدأ «أميركا أولاً»، أعلن ترمب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادي» التجارية، التي ينص
قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن طائرتين مقاتلتين صينيتين عبرتا اليوم (السبت)، خط الوسط لمضيق تايوان، الذي يعد عادة حاجزاً غير رسمي يفصل بين الجانبين، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت الوزارة أنها رصدت ما مجموعه أربع طائرات وخمس سفن صينية تنشط حول تايوان. وتجري الصين تدريبات بالقرب من الجزيرة التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها منذ أوائل الشهر الماضي. من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة)، عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان، فيما طالبتها بكين فوراً بإلغائها، مهددة باتخاذ «إجراءات مضادة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد شهر على زيارة رئي
قال البيت الأبيض أمس (الجمعة) إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف زعماء جزر المحيط الهادي في اجتماع يومي 28 و29 سبتمبر (أيلول) في واشنطن في أحدث محاولة أميركية لتعزيز العلاقات مع المنطقة التي تسعى الصين بشكل متزايد إلى اجتذابها لصفها، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال البيت الأبيض في بيان إن القمة ستعكس «توسيع وتعميق تعاون الولايات المتحدة بشأن القضايا الرئيسية مثل تغير المناخ والتصدي للأوبئة والانتعاش الاقتصادي والأمن البحري وحماية البيئة وتعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي». وصرح مسؤول بالإدارة لـ«رويترز» بأن البيت الأبيض دعا 12 دولة من جزر المحيط الهادي، بما في ذلك جزر سولومون، التي أبرمت
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدم تغيير الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصين في عهد دونالد ترمب والتي كان يفترض أن ينتهي بعضها في 06 يوليو (يوليو) وجزء آخر في 23 أغسطس (آب). وقال مكتب الممثلة الأميركية للتجارة كاثرين تاي في بيان أصدره الجمعة إن «الرسوم الجمركية لم تنته في الذكرى السنوية الرابعة لإقرارها». وكان يفترض أن تنتهي الرسوم الجمركية العقابية، لكن في إطار الإجراءات طلبت أكثر من 300 شركة أميركية إبقاءها. وأوضح البيان مبررا القرار أن «ممثلي الصناعات المحلية أفادوا بأنهم استفادوا من الإجراءات التجارية بأشكال عدة».
أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان في محاولة لتعزيز دفاعاتها وسط تصاعد التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان في خطوة أثارت وقتذاك غضب بكين التي أطلقت إثر الزيارة أهم مناورات عسكرية بتاريخها حول الجزيرة. ووافقت الحكومة الأميركية على هذه الصفقة مع تايبيه والتي تشمل 60 صاروخا من طراز هاربون قادرة على إغراق سفن حربية (355 مليون دولار)، و100 صاروخ قصير المدى من طراز سايد ويندر (85.6 مليون دولار) قادر على
أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، بتقرير الأمم المتحدة عن حصول انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، مطالباً بمحاسبة بكين على ما وصفه بأنّه «إبادة جماعية» تتعرّض لها أقلية الأويغور المسلمة. وقال في بيان إنّ «هذا التقرير يعمّق ويعيد تأكيد مخاوفنا الكبيرة بشأن الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات الصينية بحق الأويغور»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة