اتفاقية المناخ
اتفاقية المناخ
افتتح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الاثنين)، مؤتمر «كوب 26» التاريخي حول المناخ بتحذير قادة العالم، بأنهم سيواجهون حكماً قاسياً من الأجيال القادمة في حال لم يتحرّكوا بشكل حازم. وقال في خطابه الافتتاحي: «غضب ونفاد صبر العالم لن يكون من الممكن احتواؤه إلا إذا جعلنا مؤتمر (كوب 26) هذا في غلاسكو اللحظة التي ننتقل فيها إلى الجد بشأن التغير المناخي، وهذا يشمل الفحم والسيارات والمال والأشجار». ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، ويأتي بعد إخفاق قمة مجموعة العشرين في الالتزام بموعد تم تحديده في 2050 للوصول إلى مستوى صفري لانبعاثات الكربون، وهو الأمر ال
ذكرت «وكالة أنباء الأناضول»؛ المملوكة للدولة، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عاد إلى تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بدلاً من السفر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو بأسكوتلندا. ولم تذكر الرئاسة التركية سبباً لعودة إردوغان المفاجئة، ولكن مسؤولاً قال لوكالة «رويترز» شريطة عدم نشر اسمه، إن هناك مشكلات بروتوكولية بشأن حضور الرئيس المزمع للاجتماع. وينطلق اليوم الاثنين مؤتمر للأمم المتحدة، يعدّ حاسماً لتفادي الآثار الأكثر كارثية لتغير المناخ، وسط أجواء من الغضب والاستياء بعد اتهام دول صناعية كبرى بالتقاعس عن تقديم تعهدات جديدة طموحة. ويعقد «مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26)» ف
قال مسؤولون خليجيون إن العالم سيحتاج لكل أنواع الطاقة مستقبلاً، ولا يمكن أن يعمل من دون الهيدروكربون أو الوقود الأحفوري أو الطاقة المتجددة، رافضين في الوقت نفسه أن تكون الإجراءات المناخية عبئاً على الدول النامية. وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في رده على سؤال خلال فعاليات انطلاق النسخة الأولى من مبادرة «السعودية الخضراء» أمس، حول مطالبة الدول النفطية بزيادة إنتاج النفط وتقليل الانبعاثات الكربونية في آن واحد، أن ما يعرفه هو أن «العالم يحتاج كل شيء؛ نحتاج لكل أنواع الطاقة». وأضاف خلال إحدى الجلسات الحوارية: «نريد تخفيف كل الغازات التي تسهم في التغير المناخي، وعلينا الأخذ
تحتضن غلاسكو في نهاية هذا الشهر، وعلى مدى أسبوعين، اجتماعات الأمم المتحدة للتغير المناخي بعد تأجيل استمر سنة كاملة بسبب جائحة «كورونا».
طالب الأمير تشارلز قادة العالم الذين يجتمعون في قمة المناخ «COP26» المقررة في جلاسكو في وقت لاحق من هذا الشهر، باتخاذ إجراء طموح بشأن تغير المناخ بدلاً من «مجرد المحادثات»، مشيراً إلى مدى «اليأس» الذي أصاب الكثير من الشباب بسبب هذه القضية. ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، قال أمير ويلز، إنه يتفهم سبب الاحتجاجات التي تنظمها المجموعات المعنية بالمناخ مثل «اكستنشن ريبليون» وإغلاق الطرق، لكنه اقترح على هذه المجموعات اتباع نهج أقل إثارة للاضطرابات. وقال الأمير تشارلز في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «أتفهم تماماً خيبة الأمل...
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الثلاثاء) في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ستصادق الشهر المقبل على اتفاق باريس للمناخ. وقال: «سنعرض اتفاق باريس للمناخ على البرلمان للمصادقة عليه الشهر المقبل»، علماً بأن الاتفاق المبرم في العام 2015 يرمي إلى حصر احترار المناخ في العالم بدرجتين مئويتين، أو بدرجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
دعت الأمم المتحدة، اليوم السبت، الدول الموقعة على اتفاقية باريس الهادفة إلى الحد من التغير المناخي، إلى أن تكون أكثر طموحا في جهودها الوطنية. وقدمت نحو نصف الدول الموقعة على الاتفاق فقط مقترحات محدثة للحد من انبعاثاتها الكربونية، وفق ما ذكرت المسؤولة عن ملف المناخ في الأمم المتحدة باتريسيا إسبينوزا في بيان. وقالت إن «مستوى الطموح المنعكس في خطط العمل المناخية الوطنية تلك بحاجة لتعزيز أيضاً». ويسعى اتفاق باريس المناخي الموقع نهاية 2015 إلى حصر احترار المناخ في العالم بدرجتين مئويتين، أو بدرجة مئوية ونصف درجة مقارنة مع معدلات ما قبل الثورة الصناعية.
زادت موجات حر وجفاف قياسية وفيضانات ضربت ثلاث قارات في الأسابيع الأخيرة الضغوط من أجل اتخاذ تدابير حاسمة. وفي ظل هذه الكوارث الطبيعية، تبددت الشكوك التي كانت سائدة إلى أن تداعيات المناخ هي مشكلات الغد. وقالت المسؤولة عن ملف المناخ في الأمم المتحدة باتريسيا إسبينوزا في بيان: «على مدى سنوات حذرنا من أن كل ذلك كان ممكناً، كل ذلك كان قادماً».
أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن على العالم التخلي «الآن» عن أي مشروع جديد للتنقيب عن النفط أو الغاز، وعدم بيع أي سيارة تعمل بمحرك حراري جديدة بعد عام 2035، إن كان يريد تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 والتمكن من حصر الاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية. وعرضت وكالة الطاقة أمس (الثلاثاء) خريطة طريق قبل ستة أشهر من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون)، من شأنها السماح بتحقيق هذا الهدف.
عززت السعودية دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة والإسهام في حماية كوكب الأرض، حيث نتج عن ذلك في قمة العشرين إصدار إعلان خاص حول البيئة، وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها.
قال مصدر مطلع إن رجل الأعمال بيل غيتس سيلقي كلمة أمام قمة للمناخ يستضيفها الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع، وإن قادة العالم الذين تلقوا الدعوة لحضور القمة وعددهم 40 أكدوا جميعا تقريبا مشاركتهم. وسيلقي غيتس، المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت والمنخرط في العمل الخيري، كلمة في اليوم الثاني للقمة والتي ستنطلق افتراضيا غدا الخميس وتختتم أعمالها يوم الجمعة. وسيمهد الحدث الذي سيجري برعاية البيت الأبيض الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة جلاسجو الاسكوتلندية وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية. وسيكون من بين المتحدثين الرئيس الفرنس
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ اليوم (الأربعاء) أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيحضر قمة القادة حول المناخ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضافت أن شي سيلقي كلمة مهمة في بكين غدا عبر دائرة الفيديو، تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). كانت الولايات المتحدة قد عادت في فبراير (شباط) الماضي إلى اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 التي وقعت عليها 200 دولة. وأعلن البيت الأبيض، مؤخرا أن الرئيس بايدن دعا 40 زعيم دولة، بما فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقمة حول المناخ يومي 23 - 22 أبريل (نيسان) عبر الفيديو. وأعلن بايدن نيته
تعهدت الولايات المتحدة ودولة الإمارات بـ«العمل معاً» من أجل مواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ عالمياً، من خلال «تعزيز تنفيذ» اتفاق باريس. وشددتا على «التعاون الوثيق» للقيام باستثمارات جديدة في تمويل إزالة الكربون.
حذر عدد من زعماء دول العالم، خلال جلسة رفيعة لمجلس الأمن، من أن التغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب ستؤدي إلى نشوء نزاعات كانت مستبعَدة حتى الأمس القريب. جاء ذلك خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن نظّمتها بريطانيا، بمناسبة توليها رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري، وحذر فيها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من الأخطار المتعلقة بالأمن المناخي، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنشاء «تحالف عالمي حقيقي» لالتزام صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن الحالي. وشدد المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لتغيّر المناخ جون كيري، على أن هذه قضية من اختصاص
عادت الولايات المتحدة، أمس الخميس، رسميا إلى اتفاقية باريس للمناخ، في حين تعهّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جعل مكافحة التغيّر المناخي على رأس أولوياتها. وبعد شهر على تولي بايدن سدة الرئاسة الأميركية ومضيّه فورا بإجراءات إعادة بلاده إلى الاتفاقية، عادت الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية في العالم وثاني أكبر مصدر لانبعاثات الكربون، رسميا إلى الاتفاقية المبرمة في العام 2015 والرامية إلى التصدي للاحترار المناخي. وبعد عودة الولايات المتحدة، البلد الأوحد الذي خرج من المعاهدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، عادت اتفاقية باريس للمناخ لتضم كل الدول تقريباً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في ب
قال جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ، إن العلماء «أعطونا تحذيراً صارخاً، قبل ثلاث سنوات، قالوا فيه إن أمامنا 12 عاماً لتجنب أسوأ عواقب تغير المناخ».
انسحبت الولايات المتحدة رسمياً من اتفاقية باريس للمناخ اليوم (الأربعاء) التزاماً بتعهد قديم للرئيس دونالد ترمب بانسحاب ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي. لكن نتيجة المنافسة الشديدة في الانتخابات الأميركية ستحدد إلى متى ستبقى الولايات المتحدة خارج الاتفاق.
تظاهر الآلاف، أمس الجمعة، في مدريد، إلى جانب الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ، للضغط على الدول الموقعة على اتفاق باريس للمناخ للتحرك إزاء التغير المناخي.
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة، الخبير الاقتصادي التركي فاتح بيرول «إن السياسات البيئية التي تتبعها معظم الدول، صناعية كانت أو نامية، لا تساعد على تحقيق الأهداف المحددة في اتفاقية باريس حول تغّير المناخ، لا بل إنها قد تساهم في تفاقم الأزمة المناخية إذا لم ُتتخذ تدابير عاجلة وفاعلة لعكس الاتجاه الراهن».
قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها قدمت الأوراق اللازمة لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، في أول خطوة رسمية في عملية تستغرق عاما للخروج من هذا الاتفاق العالمي الذي يهدف لمكافحة التغير المناخي. وتندرج الخطوة في إطار استراتيجية أوسع يتبناها ترمب للحد من الروتين المقيد لقطاع الصناعة الأميركي، لكنها تجيء في توقيت يحث فيه العلماء وكثير من حكومات العالم على اتخاذ إجراء سريع لتفادي الآثار الأسوأ لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة. وستصبح الولايات المتحدة فور خروجها البلد الوحيد خارج الاتفاقية.
زوَّدت الأسرة الدولية اتفاق باريس حول المناخ بأدوات لتنفيذه، لكن دون أن تقطع وعوداً بمزيد من الخطوات والسرعة ضد ارتفاع حرارة الأرض، على الرغم من الوضع الملحّ والكوارث التي تحدث في جميع أنحاء العالم. وقال رئيس المؤتمر مايكل كورتيكا: «وضع برنامج عمل لـ(اتفاق باريس) مسؤولية كبيرة»، مؤكداً أن «الطريق كان طويلاً، وفعلنا كل ما بوسعنا حتى لا نخذل أحداً». وقبل أسابيع، أطلق العلماء في «الهيئة الحكومية للتغير المناخي» تحذيراً، مؤكدين أن آثار الاحتباس الحراري ستكون أكبر بكثير في عالم ارتفعت فيه الحرارة درجتين، من عالم لا يتجاوز ارتفاع الحرارة فيه 1.5 درجة مئوية، الحد المثالي المحدد في الاتفاق. لكن للبقاء
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية اليوم (الأحد)، أنه مستعد للتوقيع على عودة بلاده لاتفاق باريس للمناح، شرط إخضاع المعاهدة لتغييرات أساسية. وقوبل انسحاب ترمب من الاتفاق في يونيو (حزيران) 2017 بعد وصفه له بأنه «اتفاق سيء»، بحملة واسعة من الإدانات الدولية. وبالرغم من ثبات الرئيس الأميركي على موقفه الانتقادي لهذا الاتفاق التاريخي الذي وقعه سلفه باراك أوباما، إلا أنه أعرب عن استعداده للتوقيع على اتفاق معدل ومجدد. وقال في لقاء مع قناة (آي تي في) البريطانية، أن «اتفاق باريس بالنسبة إلينا كان سيأتي بنتائج كارثية«. وأضاف: «إذا توصلوا إلى اتفاق جيد، هناك دائماً فرصة بأن نعود»، ووصف ال
قدمت وزيرة البيئة الكندية كاثرين ماكينا أمس (الأربعاء) اعتذارها بسب تغريدة وصفتها بـ«الغير مقبولة» نشرتها وزارتها في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رحبت فيها بقرار دمشق الانضمام إلى اتفاق باريس المناخي. وقالت الوزيرة في تغريدة على حسابها الخاص: «بكل وضوح هناك خطأ حصل على حسابي الوزاري«. وأضافت خلال مؤتمر صحافي في البرلمان، أن «التغريدة كانت غير مقبولة بالمرة، أنا مدافعة عن حقوق الانسان.
أكد وزير الخارجية الفرنسي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده ستعمل على إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالبقاء ضمن اتفاق باريس للمناخ. وقال جان إيف لودريان أمس إنه ما زال «يأمل في إقناع» الولايات المتحدة بالبقاء ضمن اتفاق باريس للمناخ، بعدما كرر البيت الأبيض أنه سينسحب بغياب شروط «مفيدة أكثر للولايات المتحدة». وصرح لودريان في لقاء صحافي: «أخذنا علماً بتصريحات الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب حول نيته عدم تنفيذه، وحتى الآن لم يتخذ أي قرار، فما زلنا نأمل في إقناعه».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
