أفريقيا
أفريقيا
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة له إلى الغابون أمس، إلى أنَّ بلاده تعيد تكييفَ حضورها في أفريقيا، مؤكداً حيادَها تجاه الشؤون الداخلية لدول القارة. وقال ماكرون في أول أيام جولته في المنطقة: «إنها ليست مسألة انسحاب أو فك ارتباط بل هي عملية تكييف» عبر إعادة تحديد «احتياجات» الدول الشريكة وتقديم «مزيد من التعاون والتدريب».
حذرت مجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا، التابعة للتحالف الدولي ضد «داعش» التي يرأسها بشكل مشترك كل من المغرب والولايات المتحدة وإيطاليا والنيجر، من تأثير انتشار الفاعلين غير الحكوميين، وخاصة المجموعات الانفصالية، على جهود التصدي لـ«داعش» في أفريقيا. وعبر المشاركون في رئاسة مجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا، وأعضاؤها، عن انشغالهم، بتأثير انتشار الفاعلين غير الحكوميين، وخاصة الجماعات الانفصالية، على جهود التصدي لـ«داعش» بأفريقيا، وفقا لما جاء في البيان الختامي الذي توج أشغال اجتماع المجموعة بنيامي خلال اليومين الماضيين. وأضاف البيان أن هذه الجماعات الانفصالية تتسبب في عدم استقرار وهشاشة متنامية للدول
عاود طائر من نوع «دَسكي تيتراكا» يعيش في مدغشقر فقط، الظهور في الدولة الأفريقية بعد انقراضه لـ24 عاماً، مما أثار ارتياح الأوساط العلمية المعنية. ورُصد طائران من هذا النوع الذي يتميّز بحلق أصفر، خلال مهمة كان يجريها علماء طيور في إحدى الغابات النائية شمال شرقي مدغشقر خلال ديسمبر (كانون الأول). واستغرق الفريق 40 ساعة في السيارة ونصف يوم مشياً، حتى وصل أعضاؤه إلى الأماكن التي شوهد فيها هذا النوع النادر من الطيور للمرة الأخيرة عام 1999. واكتشف المتخصصون في تلك المنطقة غابةً وضعها سيئ بعدما حُوّلت مساحة كبيرة منها إلى مزارع لإنتاج نبتة «الفانيليا»، مع أنها تشكل أحد المواقع المحمية.
رغم محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأكيد في مناسبات عدة، إدراكه أن متغيراتٍ عميقةً باتت تطفو على سطح علاقات بلاده بمستعمراتها القديمة في أفريقيا، وتعهده خلال زيارته التي بدأها مطلع الشهر الحالي للقارة بـ«طي صفحة الماضي»، وأن «عصر أفريقيا الفرنسية انتهى»؛ فإن مراقبين يرون أن تراجع النفوذ الفرنسي، ربما يرتبط بالنفوذ السياسي والحضور الأمني، لكنه لا يعكس بالضرورة استمرار «الهيمنة الفرنسية» على الكثير من اقتصادات مستعمراتها السابقة في القارة الأفريقية. وأكد الرئيس الفرنسي خلال زيارته الغابون، الأربعاء، أن فرنسا صارت «محاوِراً محايداً» في القارة، مضيفاً أن «عصر فرنسا - أفريقيا انتهى»، كما
أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الغابون، أمس، طيّ صفحة الماضي مع أفريقيا، مشدّداً، في أول أيام جولته بالمنطقة، أن فرنسا صارت «محاوراً محايداً» في القارّة. وقال ماكرون، أمام الجالية الفرنسية في الغابون: «انتهى عصر فرنسا- أفريقيا هذا، وأحياناً يتكون لديّ شعور بأن الذهنيات لا تتطور بوتيرة تطورنا نفسها عندما أقرأ وأسمع وأرى أنه ما زالت تُنسب لفرنسا نيات ليست لديها، لم تعد لديها»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
بدأت الولايات المتحدة برنامجها التدريبي السنوي «فلينتلوك» لمكافحة الإرهاب، بمشاركة قوات أفريقية في غانا، بهدف تعزيز الدفاعات الحدودية في مواجهة متشددين ينشطون جنوبا ويتوغلون إلى مناطق جديدة. وتأتي تلك التدريبات استكمالا لتدريبات «فلينتلوك» السابقة مع الدول الحليفة والأفريقية الشريكة الأخرى التي شاركت في التدريب الأول عام 2022. وغانا هي الدولة المضيفة لتدريبات هذا العام، التي بدأت الأربعاء، لتطبيق تمرينات على العمليات الخاصة بمشاركة 30 دولة. وبدأ البرنامج في قاعدة عسكرية في بلدة دابويا شمال غانا، التي تعد من أبرز شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، في مجال مكافحة الإرهاب.
بدأت الولايات المتحدة (الأربعاء) برنامجاً تدريبياً لمكافحة الإرهاب بمشاركة قوات أفريقية في غانا، بهدف تعزيز الدفاعات الحدودية في مواجهة ما وُصفوا بأنهم «متشددون ينشطون جنوباً ويتوغلون إلى مناطق جديدة». ويأتي انطلاق البرنامج وسط تقديرات بأن تكون «مكافحة الإرهاب» من بين الملفات التي تعزز نفوذ واشنطن في القارة الأفريقية، خاصة في ظل تبنيها استراتيجية جديدة تسعى لتدعيم حضورها بالقارة، التي تشهد تنافساً دولياً غير مسبوق، خاصة مع روسيا والصين. وأفاد بيان للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا بأن البرنامج بدأ في قاعدة عسكرية في بلدة دابويا شمال غانا (على بعد أقل من 160 كم من بوركينا فاسو)، حيث تولى مد
بدأت الولايات المتحدة (الأربعاء) برنامجاً تدريبياً لمكافحة الإرهاب بمشاركة قوات أفريقية في غانا، بهدف تعزيز الدفاعات الحدودية في مواجهة من وُصفوا بأنهم «متشددون ينشطون جنوباً ويتوغلون إلى مناطق جديدة». ويأتي انطلاق البرنامج وسط تقديرات بأن تكون «مكافحة الإرهاب» من بين الملفات التي تعزز نفوذ واشنطن في القارة الأفريقية، خصوصاً في ظل تبنيها استراتيجية جديدة تسعى لتدعيم حضورها في القارة، التي تشهد تنافساً دولياً غير مسبوق، خصوصاً مع روسيا والصين. وأفاد بيان للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا بأن البرنامج بدأ في قاعدة عسكرية في بلدة دابويا شمال غانا (على بُعد أقل من 160 كم من بوركينافاسو) حيث تو
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، في ليبرفيل، عاصمة الغابون، إن عصر «فرنسا الأفريقية» انتهى، وإن فرنسا صارت الآن «مُحاوِراً محايداً» في القارة. وقال ماكرون، أمام الجالية الفرنسية في الغابون: «انتهى عصر فرنسا الأفريقية هذا، وأحياناً يتكون لديَّ شعور بأن الذهنيات لا تتطور بوتيرة تطورنا نفسها عندما أقرأ وأسمع وأرى أنه ما زالت تُنسب إلى فرنسا نيات ليست لديها، لم تعد لديها». وأضاف: «يبدو أيضاً أنه ما زال مُتوقعاً منها (من فرنسا أن تتخذ) مواقف ترفض اتخاذها، وأنا أؤيد ذلك تماماً.
رغم توالي صدور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية النيجيرية والتي تشير إلى تفوق مرشح الحزب الحاكم، فقد ذهبت قوى المعارضة إلى أن العملية الانتخابية شهدت «تزويراً وتلاعباً» بالنتائج وطالبوا بإلغائها. ويتوقع محللون ومراقبون أن تطعن المعارضة في النتائج النهائية للانتخابات في حال استمرار توجهها الحالي. وحسب إحصاء لـ«رويترز» للأصوات في 25 ولاية من أصل 36 ولاية في البلاد، أظهرت آخر النتائج التي صدرت عن المفوضية العليا للانتخابات اليوم (الثلاثاء)، أن بولا تينوبو من حزب «مؤتمر كل التقدميين» جاء في الصدارة.
ثمة عقبات رئيسية في طريق الرغبة الفرنسية في إعادة ترميم علاقاتها مع الدول الأفريقية، بعد سلسلة من «الانتكاسات»، خاصة في مستعمراتها السابقة في الغرب. وبحسب مراقبين، فإن فقدان الثقة لدى تلك الدول في جدية باريس لإقامة «شراكة ندية» متوازنة، بجانب «الصعود الروسي» المتنامي في القارة بشكل عام، ومناطق النفوذ الفرنسي بشكل خاص، مهددان رئيسيان لاستراتيجية فرنسا الجديدة في التعامل مع القارة السمراء. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، في خطاب موسع، ملامح استراتيجية بلاده الدبلوماسية والعسكرية في القارة الأفريقية، عشية جولة أفريقية يقوم بها.
يصح تسمية الأسبوع الحالي بأنه «أسبوع أفريقيا» بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفيه مجموعة محطات رئيسية، أولها الخطاب الذي ألقاه أمس في قصر الإليزيه وخصصه لرؤيته لمستقبل علاقات بلاده مع القارة السوداء التي احتضنت الكثير من المستعمرات الفرنسية حتى سبعينات القرن الماضي، وهي تعاني اليوم من صعوبات جمة، ومن منافسة متعددة الجنسيات (صينية، روسية، تركية وحتى أميركية وإسرائيلية). والمحطات اللاحقة عنوانها الجولة الموسعة التي سيبدأها ماكرون غداً (الأربعاء) في وسط وغرب أفريقيا، والتي تشمل أربع دول، هي على التوالي: الغابون، أنغولا، الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، أنه سيواصل «المضي قدماً» لتعزيز علاقة فرنسا بكل من الجزائر والمغرب، بعيداً عن «الجدل» الراهن. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون خلال مؤتمر صحافي تناول فيه استراتيجيته في أفريقيا: «سنمضي قدماً.
واصلت مفوضية الانتخابات في نيجيريا، اليوم (الاثنين)، نشر نتائج الانتخابات الرئاسية، وسط منافسة محمومة، بين المرشحين الثلاثة الرئيسيين على خلافة الرئيس محمد بخاري، في أكبر بلد أفريقي من حيث التعداد السكاني. فيما يثير التأخر في عمليات الفرز مخاوف واتهامات بالتزوير. ودُعي السبت أكثر من 87 مليون ناخب إلى الاقتراع ليختاروا من بين 18 مرشحاً، رئيساً تتمثل مهمته الشاقة في سنوات ولايته الأربع بإصلاح دولة تعاني من اقتصاد منهار، وأعمال عنف تشنها مجموعات مسلحة وإجرامية، فضلاً عن فقر معمم بين السكان. وتضم نيجيريا 36 ولاية إضافة إلى أراضي العاصمة الفيدرالية أبوجا.
يبدو أن فرنسا باتت تدرك جيداً أن عليها وضع حد لـ«تآكل» مكانتها التاريخية في أفريقيا، فالأمر ليس مجرد خلافات مع دول تحتضن قواعدها العسكرية، بل ثمة «مشاعر عدائية» تنمو تجاه سياستها، خاصة بين شعوب مستعمراتها السابقة، بحسب مراقبين، قالوا لـ«الشرق الأوسط»، إن باريس تستنفر قواها الآن لاستعادة نفوذها، عبر استراتيجية تستهدف توسيع شراكتها مع مختلف دول القارة، في ظل تنافس مُحتدم مع روسيا والصين. ويعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، «رؤيته للشراكة مع الدول الأفريقية» و«المسار الذي سيسلكه» في ولايته الثانية التي تستمر خمس سنوات، في خطاب يلقيه من قصر الإليزيه، مساء الاثنين، وقبل يومين من بدء جولته في وسط
أعادت محاكمة ثمانية كرواتيين في زامبيا الحديث حول تفاقم ظاهرة «تجارة الأطفال» في القارة الأفريقية، عبر وسائل متنوعة، بينها عمليات «التبني المشبوهة»، وتجنيد الأطفال في الجماعات المتطرفة، في ظل رصد لمنظمات دولية متخصصة في رواج تلك التجارة غير المشروعة، مع تنامي الصراعات السياسية وغياب الفرص الاقتصادية والاجتماعية بغالبية دول القارة. ويترقب في زامبيا، محاكمة أربعة أزواج كرواتيين، في الأول من مارس (آذار) المقبل بتهمة «الاتجار بالأطفال»، بعدما ألقت السلطات القبض عليهم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبحوزتهم «وثائق زائفة» تقدموا بها لتبني أطفال من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أعادت محاكمة 8 كرواتيين في زامبيا الحديث حول تفاقم ظاهرة «تجارة الأطفال» في القارة الأفريقية، عبر وسائل متنوعة، بينها عمليات «التبني المشبوهة»، وتجنيد الأطفال في الجماعات المتطرفة، في ظل رصد لمنظمات دولية متخصصة رواج تلك التجارة غير المشروعة، مع تنامي الصراعات السياسية وغياب الفرص الاقتصادية والاجتماعية بغالبية دول القارة. ويُترقب في زامبيا محاكمة 8 أزواج كرواتيين، في الأول من مارس (آذار) المقبل، بتهمة «الاتجار بالأطفال»، بعدما ألقت السلطات القبض عليهم في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي، وبحوزتهم «وثائق مزيّفة» تقدموا بها لتبنّي أطفال من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بات الدور الذي يلعبه الاتحاد الأفريقي في حلحلة الأزمة الليبية أكثر وضوحاً مما مضى، لكن رغم ذلك يتساءل عدد كبير من الليبيين حول مدى قدرته بالفعل على المساعدة في حلحلة الأزمة السياسية التي تتخبط فيه البلاد، وسط قراءات مختلفة لهذا الحضور وحجمه وأهميته، وما يمتلكه من أدوات لتحقيق اختراق في ملف المصالحة الوطنية، فيما يرى سياسيون آخرون أن الاتحاد يسعى لمواكبة التحركات والجهود، التي تدفع بها أطراف دولية وإقليمية للإسراع بإجراء الانتخابات. بداية، يرى عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، وجود ترابط بين تحرك الاتحاد والجهود الغربية الأميركية تحديداً بشأن الأوضاع في ليبيا، وقال إن الاتحاد الأفريقي أعلن
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (السبت)، فرض عقوبات جديدة على مجموعة «فاغنر» الروسية «لانتهاكها حقوق الإنسان» في كل من أفريقيا الوسطى والسودان ومالي. وأضيف 11 فرداً و7 كيانات على صلة بالمجموعة شبه العسكرية إلى قائمة تجميد الأصول وحظر السفر، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عام 2021 عقوبات على المجموعة التي تقاتل أيضاً إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
تتوسط أفريقيا خريطة العالم، إلا أنها تشهد اليوم تنافساً دولياً غير مسبوق، وتشوه ملامحها عشرات الصراعات المسلحة، وتزيدها تغيرات المناخ وأزمات العالم نحولاً وهزالاً. هذه الأجواء ربما أضفت مزيداً من الاهتمام بالقمة الـ36 للاتحاد الأفريقي، التي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد) خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير (شباط) الحالي، بحضور 35 رئيس دولة و4 رؤساء حكومات، ووفود ممثلة لدول القارة جميعاً. بيد أن الواقع يشير إلى أن تلك الأجواء لم تكن وحدها السبب وراء الاهتمام بأعمال ونتائج القمة.
ستون سنة كاملة مرت على بدء منظومة العمل الأفريقي المشترك بتأسيس «منظمة الوحدة الأفريقية» عام 1963، لتواكب انطلاق حركات التحرر الوطني من الاستعمار في القارة. وبعد 40 سنة من عمر تلك المنظمة، رأى القادة الأفارقة، أن يغيروا اسم المنظمة إلى «الاتحاد الأفريقي»، ربما تيمناً بتجربة الاتحاد الأوروبي، وأملاً في أن يكون ذلك بداية لـ«اتحاد» لم تحققه «الوحدة». وما بين المرحلتين مرت القمم الأفريقية بمحطات مفصلية من أبرزها: > قمة 1963: القمة التأسيسية لـ«منظمة الوحدة الأفريقية». استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وحضرها 30 رئيس دولة، بينهم 10 رؤساء عرب.
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بجولة أفريقية الأسبوع المقبل تشمل أربع دول بوسط القارة السمراء، بهدف تعزيز التعاون معها، في وقت تعاني فيه باريس من تدهور في علاقتها بمستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا، والذي ترتب عليه إنهاء الوجود العسكري الفرنسي ببعض تلك الدول، وسط تنافس روسي - غربي. وتمتد جولة ماكرون من الأول حتى الخامس من مارس (آذار)، وتشمل حضور قمة مخصصة لحماية الغابات الاستوائية. ووفق بيان للإليزيه، فإن «ماكرون سيشارك في ليبرفيل بالغابون في 01 و02 مارس في (قمة الغابة الواحدة) المخصصة للحفاظ على غابات حوض نهر الكونغو وتعزيزها».
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات السلطات الانفصالية في إقليم أرض الصومال ومسلحين من عشائر محلية موالية للحكومة المركزية في مقديشو، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني. واشتعل فتيل العنف بين الطرفين في 6 فبراير (شباط) في مدينة «لاسعانود»، المتنازع عليها بين منطقة «بونتلاند»، التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي والموالية لمقديشو، وإدارة إقليم «أرض الصومال» المعلنة كجمهورية من جانب واحد. وفي العاشر من فبراير، توصّل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنّ الطرفين يتبادلان الاتّهامات بانتهاكه. ويدور القتال في المدينة التي تقع في إقليم سول بين مسلحين من عشيرة طلبهنتي والقوات المحلية.
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القيام بجولة أفريقية الأسبوع المقبل تشمل أربع دول في وسط القارة السمراء؛ بهدف تعزيز التعاون معها، فيما تعاني باريس من تدهور في علاقاتها بمستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا، والذي ترتب عليه إنهاء الوجود العسكري الفرنسي ببعض تلك الدول، وسط تنافس روسي - غربي. وتمتد جولة ماكرون من الأول حتى الخامس من مارس (آذار)، وتشمل حضور قمة مخصصة لحماية الغابات الاستوائية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة