أخبار النيجر
أخبار النيجر
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي شنّها مسلحون ضد قرى في النيجر إلى 141 قتيلاً، على ما أعلنت الحكومة السبت. وكانت الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 137 شخصاً في الهجمات الأكثر دموية في النيجر منذ سنوات التي وقعت في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي. وقال وزير داخلية البلاد ألكاشي الهدا بعد زيارة إحدى القرى: «التقينا السكان ضحايا هذه الهجمات الهمجية حيث قتل رجال ونساء وأطفال». وأفاد خلال مقابلة بثّها التلفزيون الرسمي بأنّ هذه الهجمات قد تشكل «مخاطر كبيرة لحصول نزاع بين المجتمعات في هذه المنطقة».
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة لرئيس النيجر إيسوفو محمدو، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة تاهوا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
أعلنت الحكومة في النيجر مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا في هجوم جديد وقع بالبلاد، حيث هاجمت مجموعة من المسلحين عدة قرى في منطقة تاهوا بالقرب من الحدود مع مالي يوم أمس. وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن زكريا، اليوم الاثنين، إنه تم نشر قوات في المنطقة، وأنها خاضت مواجهة مع المسلحين. ولم تعرف بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم. وتنشط العديد من الجماعات المسلحة في النيجر ودول الساحل المجاورة.
قُتل عشرات الأشخاص في عدة هجمات في النيجر قرب الحدود مع مالي، على ما أفادت مصادر أمنية وسكان محليون، اليوم الثلاثاء. وأفادت المصادر وكالة الصحافة الفرنسية أنّ الهجمات في منطقة بانيبانغو في إقليم تيلابيري استهدفت حافلة وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً، ثم قرى مجاورة حيث قُتل 30 شخصاً. وفي مالي المجاورة، قُتل جنديان في هجوم نُسب إلى إرهابيين في شمال شرقي البلاد، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، على ما ذكر الجيش، أمس الاثنين. وأوضح الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي أن مركبة تقل جنود المناوبة لموقع تيسيت جنوب غربي أنسونغو لكمين.
فاز رئيس النيجر محمد إيسوفو بجائزة مو إبراهيم للإنجاز في القيادة السياسية الأفريقية لعام 2020 عبر رعايته للتقدم الاقتصادي مع الانضمام إلى الجهود الإقليمية للتصدي لتهديد المتشددين. إيسوفو هو سادس رئيس دولة في أفريقيا يفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار تُدفع على مدى عشر سنوات، والأول منذ فازت بها إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة في عام 2017. ولم تُمنح الجائزة التي دشنها قطب الاتصالات السوداني مو إبراهيم بين 2018 و2020 لعدم العثور على مرشحين مناسبين لنيلها. انتُخب إيسوفو أول مرة في عام 2011 وأُعيد انتخابه في 2016، وتميز بتنحيه عن السلطة بعد ولايتين على عكس بعض الزعماء الأفار
قُتل أربعة جنود نيجريين وجُرح ثمانية آخرون بانفجار عبوة ناسفة في جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع نيجيريا، في منطقة تنشط فيها «جماعة بوكو حرام» المتطرفة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع مساء أول من أمس. وجاء في بيان للوزارة أنّ «عبوة ناسفة يدوية الصنع انفجرت» بعناصر في الجيش النيجيري، وأنّ الحصيلة في صفوف الجيش بلغت «أربعة قتلى وثمانية جرحى». وأشار البيان إلى أن العبوات الناسفة اليدوية الصنع هي أحد الأساليب الرئيسية التي يستخدمها الجهاديون في هجماتهم في المنطقة.
قُتل مائة شخص، أمس السبت، في هجمات على قريتين في غرب النيجر، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد، فيما قد يكون أسوأ مجزرة بحق المدنيين في البلد الذي تستهدفه مجموعات إرهابية. وقال ألمو حسن مسؤول المنطقة التي تقع فيها القريتان «عدنا للتو من مكان الهجمات...
قالت مصادر أمنية أمس السبت إن 70 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات متزامنة على قريتين شنها مسلحون يشتبه أنهم متشددون في النيجر قرب المنطقة الحدودية مع مالي. وقال مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه لـ«رويترز» إن نحو 49 قرويا قتلوا وأصيب 17 شخصا في قرية تشومبانجو. وقال مصدر ثان، وهو مسؤول كبير بوزارة الداخلية في النيجر طلب أيضا عدم نشر اسمه، إن نحو 30 قرويا آخرين قتلوا في قرية زارومداريي. ولم يتسن حتى الآن الاتصال بحكومة النيجر للتعليق. وشهد هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا هجمات نفذها مسلحون على صلة بتنظيمي القاعدة و«داعش».
توجه الناخبون في النيجر أمس (الأحد) إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد و166 نائباً في البرلمان، في الشوط الأول من انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة يحضرها حوالي 7 آلاف مراقب، من ضمنهم بعثة أفريقية وأخرى إقليمية، فيما يتوقع أن تبدأ النتائج الجزئية الأولية في الظهور ليلاً. وأدلى الرئيس المنتهية ولايته محمدو يوسفو بصوته في العاصمة نيامي، وقال في تصريح أمام الصحافيين: «إنه يوم استثنائي بالنسبة لي، لأنها أول انتخابات رئاسية منذ ثلاثين عاماً لا أكون مرشحاً لها»، وذلك في إشارة إلى أنه احترم الدستور بعد أن أكمل ولايتين رئاسيتين، وقرر تسليم السلطة للرئيس الذي سيفوز في هذه الانتخابات، رغم دعمه ل
قتل سبعة جنود من جيش النيجر، خلال معارك عنيفة وقعت يوم الاثنين الماضي، أعلنت وزارة الدفاع النيجرية حصيلتها أمس (الخميس)، وقالت إنها أسفرت في المقابل عن سقوط 11 قتيلاً في صفوف مجموعة «إرهابية» نصبت كميناً لدورية للجيش، جنوب غربي البلاد. وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي جرى بثه عبر التلفزيون الحكومي إن دورية للقوات المسلحة النيجرية «تعرضت لكمين من قبل عناصر إرهابية مدججة بالسلاح، كانت تتحرك على متن دراجات نارية ومركبات»، وأضافت الوزارة أن الكمين وقع في قطاع (تارون)، التابع لمنطقة (تيلابيري)، الواقعة بالقرب من الحدود مع دولة مالي. وأضافت الوزارة أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل 7 جنود في صفوف الجي
قُتل 27 شخصاً على الأقل، ليل السبت - الأحد، في هجوم نُسب إلى جماعة «بوكو حرام» الإرهابية على قرية تومور، بمنطقة ديفا، جنوب شرقي النيجر، القريب من نيجيريا، وفق ما أفاد مسؤول محلي. وقال المسؤول في المنطقة التي تتبع لها القرية لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك رسمياً 27 قتيلاً وجرحى وبعض المفقودين في هذا الهجوم الذي شنته (بوكو حرام)». وأكد شهود ومسؤولون محليون وقوع الهجوم من دون تحديد حصيلة، علماً بأنه يتزامن مع انتخابات بلدية وإقليمية تشهدها البلاد. وأضاف المسؤول، رافضاً كشف هويته: «بعض الضحايا قُتلوا أو أُصيبوا بالرصاص، وبعضهم قضوا في حريق كبير أضرمه المهاجمون»، لافتاً إلى «إحراق ما بين 800 و1000
خُطف مبشر أميركي في جنوب النيجر في مسالاتا 400 كلم من نيامي، وفق ما أفاد محافظ منطقة بيرني نكوني إبراهيم أبا ليلي وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء. وقال المحافظ إن المبشر الذي يعيش هناك «منذ سنوات عدة»، «خطف من حديقة في محيط مسالاتا»، وهي قرية مجاورة لبيرني نكوني، من دون إعطاء تفاصيل حول ظروف عملية الخطف. ولم تتضح على الفور تفاصيل عملية الخطف ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد. وتواجه النيجر أزمة أمنية إذ تنفذ جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات متزايدة على الجيش والمدنيين خاصة في المنطقة الغربية على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. وتقع بيرنين كوني على مسافة بضع مئات الكيلومترات شرقي الم
تعتمد نيجيريا على مركبات تعمل بالغاز لمساعدتها في تقليص الاعتماد على الغازولين (البنزين)، وتحسين إنجازاتها بشأن المناخ، فيما تخفف من تداعيات إنهاء عقود من نظام مكلف لدعم الوقود. وارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد، بعد أن أنهت الحكومة الدعم، وتهدد النقابات العمالية في البلاد بتنظيم إضراب عام في 28 سبتمبر (أيلول) الحالي. وبعد تسجيل خسائر نسبتها 60 في المائة في الإيرادات بسبب انخفاض أسعار النفط، يصر الرئيس محمدو بوهاري، على أن القرار لا يمكن تغييره. وكوسيلة لتهدئة الوضع، تقدم نيجيريا، وهي من أكبر منتجي النفط في أفريقيا، حزمة تحفيز بقيمة 250 مليار نيرا (648 مليون دولار) بموجب برنامج وطني لتوسيع استخدام
رفض رئيس مجلس الأمن لشهر سبتمبر (أيلول) الحالي المندوب النيجري عبد الله عباري أن يلبي طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفعيل آلية الإعادة التلقائية للعقوبات الدولية على إيران، المعروفة باسم «سناب باك» وفقاً للقرار «2231»، مؤكداً تمسك بلاده بالموقف المحدد في رسالة لسلفه الإندونيسي ديان تراينساه دجاني من أن الولايات المتحدة لم تعد شريكاً في الاتفاق النووي مع إيران. وكان 13 من الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، وبينهم النيجر، أعلنوا في رسائل أنه لا يحق للولايات المتحدة أن تفرض الإعادة التلقائية للعقوبات على إيران لأن إدارة الرئيس دونالد ترمب انسحبت من «خطة العمل الشاملة المشتركة»؛ أي الاتفاق النوو
يوم 9 الجاري، قتل في منطقة كوريه السياحية الواقعة على بعد ساعة بالسيارة شمال شرقي نيامي، عاصمة النيجر، ستة مواطنين فرنسيين «هم أربع نساء ورجلان» يعملون لصالح منظمة إنسانية «أكتيد» وهم في رحلة سياحية لمشاهدة نوع نادر من الزرافات اتخذ من كوريه محمية له. ومنذ ذيوع الحادثة الأليمة، وعدت السلطات الفرنسية بالاقتصاص من المجرمين والقبض عليهم وسوقهم أمام القضاء. ورغم مرور ستة أيام على المقتلة، وإرسال باريس تعزيزات إلى النيجر، بما فيها طائرات حربية، للمساعدة في تعقب الفاعلين، إلا أن الفاعلين الذين لم تعرف هوياتهم ما زالوا أحرارا في تحركاتهم.
شنّ جيش النيجر بدعم من القوات الجوية الفرنسية، اليوم (الإثنين)، عملية مطاردة بحثاً عن قتلة 8 أشخاص، بينهم 6 فرنسيين، فيما أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق في «الإرهاب» في قضية مقتلهم. وقالت وزارة الداخلية النيجرية إن «عمليات البحث جارية مع شركائنا للقبض على من يقفون وراء هذه الأعمال الدنيئة وتعزيز الأمن في المنطقة»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الجيش الفرنسي الذي ينشر قوة لمحاربة الجماعات المتطرفة، قوامها 5100 عنصر في منطقة الساحل، إنه يقدم الإسناد الجوي للعملية التي تجري في منطقة شاسعة تغطيها الأشجار. وقُتل 6 فرنسيين، مع سائقهم ودليلهم النيجريين، الأحد على أيدي مسلحين يستق
قُتل ثمانية أشخاص هم ستة فرنسيين ونيجريان، اليوم الأحد، بأيدي مسلحين يستقلون دراجات نارية في منطقة كوريه في النيجر التي تضم آخر قطعان الزرافات في غرب أفريقيا، وفق ما أفاد مصدر رسمي. وقال حاكم تيلابيري تيجاني إبراهيم كاتييلا لوكالة الصحافة الفرنسية هناك ثمانية قتلى: نيجريان أحدهما دليل (سياحي) والآخر سائق، والستة الآخرون فرنسيون». كانت وزارة الخارجية الفرنسية قد حذرت على موقعها الإلكتروني من «ارتفاع درجة التهديد الإرهابي» في النيجر وخصوصاً خارج العاصمة. وقال مسؤول في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المكتب لم يتسن له بعد التأكد من صحة هذا النبأ، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت
اختطف متطرفون عشرة من عمال الإغاثة في حين كانوا يوزعون الطعام على سكان قرية في جنوب غربي النيجر قرب الحدود مع بوركينافاسو، على ما أعلنت منظمة غير حكومية تشغلهم أول من أمس. ودخل المسلحون القرية على متن دراجات نارية بعد ظهر أول من أمس وأمروا الضحايا أن يتبعوهم، على ما أفادت كاديدياتو هارونا من منظمة برنامج العمل والتأثير في منطقة الساحل. وأوضحت أنها أول حادث خطف لعمال إغاثة في منطقة تيلابيري، مشيرة إلى أن الخاطفين فروا على متن سيارتين رباعيتي الدفع تابعتين للمنظمة.
قُتل 69 شخصاً، شمال شرقي نيجيريا، في هجوم شنّه، أول من أمس (الثلاثاء)، عناصر من فرع تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، على قريتهم، وفق حصيلة جديدة للهجوم أوردتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلاً عن مصادر أمنية، أمس (الأربعاء). وقام مسلّحون من تنظيم «داعش» بمهاجمة قرية فيلو التي يقطنها مربّو ماشية، الواقعة في مقاطعة غوبيو بولاية بورنو، بعد ظهر الثلاثاء. وأشارت مصادر عدة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن الحصيلة الأولية التي تفيد بمقتل 59 شخصاً أرتفعت بعد العثور على عشرة جثامين حول القرية. وذكر مسؤول عسكري رفيع: «في الواقع، قُتل 69 شخصاً.
أعلنت الحكومة النيجرية أمس (الاثنين) أنّ وزير العمل محمد بن عمر توفي الأحد عن 55 عاماً من جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال التلفزيون الرسمي: «للأسف، هذا المرض الرهيب أودى بحياة الوزير محمد بن عمر». وكان الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يتزعّمه بن عمر أعلن عبر تطبيق «واتساب» الأحد وفاة زعيمه في المستشفى الوطني في نيامي حيث يعالَج المصابون بفيروس كورونا المستجدّ، لكن من دون أن يحدّد سبب الوفاة. وقبيل إعلانه عن سبب وفاة بن عمر، بثّ التلفزيون الرسمي رسالة وجّهها الوزير قبيل رحيله دعا فيها العمال لحماية أنفسهم من فيروس كورونا المستجدّ.
قُتل ما لا يقل عن 70 جندياً نيجيرياً في كمين استهدف موكبهم نصبه مقاتلون متطرفون في شمال شرقي البلاد. وامتنع متحدث باسم الجيش النيجيري عن التعليق على الهجوم، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عسكريين -رفضا الكشف عن هويتيهما- أن المتمردين أطلقوا أول من أمس، قنابل واستخدموا السلاح الرشاش على حافلات كانت تقلّ جنوداً في أثناء مرورها قرب قرية غورجي في ولاية بورنو، وتحدثا عن إصابة عدة جنود آخرين بجروح وأسر الجهاديين الآخرين. وأضاف أحدهما: «كانت خسارة كبيرة جداً، لقد قتل 70 جندياً على الأقل في الكمين»، بينما تابع زميله أن «الإرهابيين استهدفوا بشكل خاص شاحنة كانت تقلّ جنوداً مسلحين بأسلحة (آر بي جي)
أعلنت وزارة الدفاع النيجرية، أول من أمس، أن 50 مقاتلاً من جماعة «بوكو حرام» الجهادية تم «تحييدهم» خلال معركة دارت ليل الأحد في منطقة تومور في جنوب شرقي البلاد. وقالت الوزارة في بيان، إن «عناصر إرهابية من (بوكو حرام) مدجّجة بالأسلحة هاجمت على متن نحو 20 آلية مركز الاستطلاع العسكري في تومور (في مقاطعة ديفا). إن الرد التلقائي لقواتنا الدفاعية والأمنية أتاح صد العدو». وأضاف البيان، أن «الحصيلة المؤقتة هي سقوط جريح واحد في صفوفنا وتحييد (مقتل) 50 مقاتلاً من (بوكو حرام)».
لقي نحو 20 شخصاً حتفهم، وجرح آخرون في تدافع اليوم (الاثنين)، خلال توزيع مواد غذائية وأموال على لاجئين ونازحين في ديفا بشمال شرقي النيجر، حسب ما ذكرت مصادر طبية وإنسانية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مسؤول طبي، «لدينا حصيلة مؤقتة تبلغ 20 قتيلاً، معظمهم من النساء والأطفال، قضوا خلال تدافع أثناء عملية توزيع مواد غذائية وأموال في دار الشباب والثقافة في ديفا» عاصمة منطقة جنوب شرقي النيجر المحاذية لنيجيريا.
تلقت قوات الأمن في النيجر ضربة جديدة من المجموعات الإرهابية النشطة في المنطقة، حين نصب مسلحون مجهولون مساء أول من أمس (الخميس)، كميناً قتل فيه 14 عنصراً من الحرس والدرك النيجريين، كانوا يرافقون بعثة تحضر للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد العام المقبل. ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد أسبوعين من مقتل 71 جندياً على يد مقاتلين من تنظيم «الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى»، الذي بايع تنظيم «داعش» الإرهابي، ويشن هجمات دامية في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة