رئيس النيجر يفوز بجائزة القيادة الأفريقية بقيمة 5 ملايين دولار

رئيس النيجر محمد إيسوفو (رويترز)
رئيس النيجر محمد إيسوفو (رويترز)
TT

رئيس النيجر يفوز بجائزة القيادة الأفريقية بقيمة 5 ملايين دولار

رئيس النيجر محمد إيسوفو (رويترز)
رئيس النيجر محمد إيسوفو (رويترز)

فاز رئيس النيجر محمد إيسوفو بجائزة مو إبراهيم للإنجاز في القيادة السياسية الأفريقية لعام 2020 عبر رعايته للتقدم الاقتصادي مع الانضمام إلى الجهود الإقليمية للتصدي لتهديد المتشددين.
إيسوفو هو سادس رئيس دولة في أفريقيا يفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار تُدفع على مدى عشر سنوات، والأول منذ فازت بها إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة في عام 2017.
ولم تُمنح الجائزة التي دشنها قطب الاتصالات السوداني مو إبراهيم بين 2018 و2020 لعدم العثور على مرشحين مناسبين لنيلها.
انتُخب إيسوفو أول مرة في عام 2011 وأُعيد انتخابه في 2016، وتميز بتنحيه عن السلطة بعد ولايتين على عكس بعض الزعماء الأفارقة مثل رئيس ساحل العاج الحسن واتارا ورئيس غينيا ألفا كوندي، إذ عدلا الحد الأقصى لعدد الولايات الرئاسية بالدستور للبقاء لفترة ثالثة.
وقال فيتوس موجاي رئيس اللجنة المعنية بالجائزة والرئيس السابق لبوتسوانا: «في مواجهة أخطر المشكلات السياسية والاقتصادية، مثل التطرف العنيف والتصحر المتزايد، قاد الرئيس محمد إيسوفو شعبه على طريق التقدم».
وأضاف أن عدد سكان النيجر الذين يعيشون تحت خط الفقر تراجع إلى 40 بالمائة من 48 بالمائة قبل عشرة أعوام، وحققت النيجر تقدما في مجالات مثل تحسين الفرص المتاحة للنساء.
تواجه النيجر، وهي بلد غير مطل على شواطئ، أزمات أمنية عديدة، إذ يعبر متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش الحدود الغربية قادمين من مالي وبوركينا فاسو بينما يمتد إليها تمرد جماعة بوكو حرام من نيجيريا في الجنوب.
أدى انعدام الأمن المتزايد إلى تفاقم مجموعة من التحديات الاقتصادية مثل الجفاف وجائحة كوفيد-19 وتراجع أسعار اليورانيوم أهم صادرات النيجر.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».