مدغشقر
مدغشقر
أجبرت الشرطة في مدغشقر، اليوم الاثنين، مواطنين تم القبض عليهم في الشارع وهم لا يضعون كمامات للحماية من فيروس «كورونا» على كنس الأرصفة، كما أفادت قوات إنفاذ القانون. وألزم الرئيس أندريه راجولينا السكان على وضع الكمامات في الهواء الطلق في العاصمة أنتاناناريفو، وكذلك في مدينتي فيانارانتسوا وتواماسينا، للحد من انتشار الفيروس القاتل. وأعلنت السلطات عن القاعدة الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ، الاثنين، في 20 أبريل (نيسان) إلى جانب الرفع التدريجي لإجراءات الإغلاق في المدن الرئيسية الثلاث، حسب ما نقلته وكالة الصحة الفرنسية.
قد تختلط الأمور أحياناً ويظن البعض أن مدغشقر دولة أفريقية؛ ربما بسبب سحنة الناس، وثيابهم المزركشة، وبيوتهم البسيطة المصبوغة بالألوان الزاهية، وعربات «zebu» التي تجرها الماشية، واللغة الصاخبة التي يتخاطبون بها... لكن الجغرافيا تؤكد غير ذلك، لأن مدغشقر تقع في المحيط الهندي. جزيرة كبيرة تربض بهدوء بين أوراق الغابات الزمردية المطيرة، وحقول الرز الشاسعة، والبحيرات المتلألئة، وأشجار الباوب الباسقة، والشواطئ الذهبية المؤطرة بالأحجار الصخرية، وأشجار النخيل، وبساتين الفاكهة المذهلة، والعمارة القوطية التي تظهر في البنايات القديمة...
خضع رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أحمد أحمد أمس للتحقيق أمام السلطات الفرنسية في باريس بشأن اتهامات بالتورط في فساد مالي. وذكرت مصادر فرنسية أن أحمد أحمد (من مدغشقر) تم استجوابه في مسكنه الذي يقيم به في العاصمة الفرنسية على هامش مشاركته في مراسم إعادة انتخاب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.
بعضها أصغر من ظفر الإصبع، وبعضها الآخر يتوهج؛ اكتشف فريقان من الباحثين في مدغشقر والبرازيل ضفادع وسلاحف من نوع غريب، حيث اكتشف باحثون ألمان في علم الحيوان خمسة ضفادع، لا يزيد حجم أكبرها عن حجم ظفر الإصبع، في حين لا يزيد حجم أصغرها عن حجم حبة الأرز. واكتشف فريق من الباحثين الأميركيين سلحفاة برازيلية ذات ظهر ورأس مضيئين. فقد تمكن فريق الباحثين الألمان، تحت إشراف مارك شيرتس، من معهد «المقتنيات الحكومية» في مدينة ميونيخ، من اكتشاف ضفادع صغيرة الحجم تصنف ضمن مجموعة الضفادع ضيقة الفم، وتتبع ثلاث منها فصيلة أطلق عليها الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة «بلوس ون» المتخصصة، اسم «ميني»، أي صغيرة، وذل
كشفت نتائج مؤقتة شملت أكثر من نصف أصوات الناخبين، أمس، أن رئيس مدغشقر السابق أندري راجولينا، في طريقه إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية، بفارق كبير عن خصمه مارك رافالومانانا. وأفادت أرقام اللجنة الانتخابية، بعد فرز أكثر من ثلاثة ملايين صوت لنسبة تصويت تقدَّر بنصف الناخبين المسجلين، البالغ عددهم عشرة ملايين شخص، أن راجولينا حصل على 55,1% من الأصوات مقابل 44,8% لخصمه. ويُفترض أن تنشر اللجنة النتائج الكاملة المؤقتة، قبل أن تقدم طعوناً محتملة للمحكمة الدستورية العليا خلال عيد الميلاد. ومنذ أسابيع، تؤجج المنافسة بين المرشحين البلاد التي تشهد أزمات سياسية باستمرار منذ استقلالها عن فرنسا في 1960. ومسا
احتشد أكثر من ألف من أنصار المعارضة، أمس، في ساحة 13 مايو بوسط أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، للمطالبة بالاستقالة الفورية للرئيس هيري راجاونا ريمامبيانينا. وبدأ معارضو رئيس الدولة قبل أسبوع يحتلون الشارع، للاحتجاج على التبني الأخير لقوانين انتخابية يعتبرونها منحازة، وذلك قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية والنيابية المقررة نهاية السنة.
تجلس مارلين هاريسوا في فناء مركز للجذام جنوب مدغشقر، ويداها المشوهتان تتحركان بمهارة بينما تقوم بالحياكة. وتقول هاريسوا، التي تقدر عمرها بـ30 عاماً: «الشيء الأسوأ ليس أنك أصبت بالجذام، لكن أنك مستبعد من كل شيء». وتعيش هاريسوا في المركز، الذي تديره راهبات كاثوليك منذ عامين، بعد أن تجنبتها أسرتها. وتقول بحزن: «كان أشقائي وشقيقاتي يشعرون بالخجل، لم يفهموا أو كانوا خائفين». وأضافت: «لم أتمكن حتى من جلب المياه من البئر نفسه مثلهم». وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن أكثر من 200 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم سنوياً يصابون بالجذام، وهو ما يعادل إصابة جديدة كل دقيقتين. ونحو 10 في المائة منهم أطفال.
قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشيا لمرض الطاعون أودى بحياة 20 شخصا خلال شهر في مدغشقر مع إصابة 84 آخرين بالمرض. وينتشر الطاعون بشكل أساسي عن طريق الفئران الحاملة للبراغيث. وعادة ما يصاب الإنسان الذي يلدغه برغوث حامل للمرض بما يعرف بالطاعون الدبلي الذي يسبب تورم الغدد الليمفاوية ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية. لكن الشكل الأكثر خطورة من الالتهاب الرئوي يغزو الرئتين ويمكن أن يفتك بإنسان خلال 24 ساعة إذا لم يتلق علاجا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة