جنوب السودان
جنوب السودان
نفى جيش جنوب السودان بشدة تقرير الأمم المتحدة في جنوب السودان «يونميس»، الذي قال إن القوات الحكومية قتلت مدنيين في الاستوائية الوسطى، وشدد مسؤول في الجيش على التزامه ببنود اتفاق السلام، الذي تم توقيعه العام الماضي مع فصائل المعارضة. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول روي كوانق لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الحكومية لم ترتكب أي انتهاكات ضد المدنيين كما زعم تقرير الأمم المتحدة أول من أمس، مضيفا: «نحن ملتزمون ببنود اتفاق السلام الذي وقعناه في سبتمبر (أيلول) 2018، وملتزمون بوقف إطلاق النار. والآن ننفذ بنود الترتيبات الأمنية مع فصائل المعارضة التي وقعت معنا اتفاق السلام».
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، تفاقم النزاع في منطقة بجنوب السودان منذ توقيع اتفاق السلام، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين على أيدي الأطراف المتنازعة. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) أنّ المدنيين «تعرضوا لاستهداف متعمد ووحشي» في الإقليم الاستوائي (جنوب) منذ توقيع الاتفاق في سبتمبر (أيلول) الفائت. وأوضحت أن 104 أشخاص على الأقل قتلوا في هجمات على قرى في الإقليم. وقالت في آخر تقرير لها بخصوص حال حقوق الإنسان، إنّ حوالى مائة امرأة وفتاة تعرضن للعنف بين سبتمبر وأبريل (نيسان).
أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان، ديفيد شيرر، لأعضاء مجلس الأمن أن اتفاق السلام في هذا البلد لا يزال صامداً، لافتاً إلى أن انخفاض العنف السياسي أدى إلى إنقاذ حياة المئات، بل الآلاف، من السكان، الذين يواجه الملايين بينهم خطر حصول أزمة غذائية بالغة السوء. وأبلغ شيرر أعضاء المجلس، في نيويورك، أن العديد من العائلات النازحة «خلصت إلى أن العودة إلى ديارها أصبحت آمنة، وأن الوقت قد حان لذلك»، مشيراً إلى عودة «أكثر من نصف مليون شخص منذ توقيع اتفاق السلام الذي جرى إنعاشه».
دعت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (الإيقاد) حكومة جنوب السودان إلى الإسراع في دفع التمويل الخاص بتنفيذ اتفاق تنشيط السلام، الذي يبلغ 100 مليون دولار، وفقاً لتعهدات سابقة قدمتها جوبا. وقال مجلس وزراء «الإيقاد»، أول من أمس، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إنه «يحث حكومة جنوب السودان على دفع أموال تنفيذ اتفاق تنشيط السلام على وجه السرعة»، بعد أن تعهدت في مايو (أيار) الماضي بدفع 100 مليون دولار.
قرر مجلس الدفاع المشترك، المكون من رؤساء أركان الفصائل الموقعة على اتفاق السلام في جنوب السودان، زيادة عدد القوات التي ستقوم بحماية المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية من 700 إلى 1200 جندي، بغية تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية، الذي ينص على تشكيل آلية مشتركة لحماية الشخصيات العامة.
كشف قيادي بارز في مجموعة المعتقلين السابقين من أعضاء المكتب السياسي لحزب «الحركة الشعبية»، الحاكم في جنوب السودان، عن تخطيطه مع مجموعة من المعارضين لتكوين جبهة عسكرية لمناهضة حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، حال فشل تنفيذ اتفاق تنشيط السلام الذي تم توقيعه العام الماضي. وقال أوياي دينق أجاك، القيادي البارز في مجموعة المعتقلين السابقين ورئيس هيئة أركان الجيش الأسبق، إن الخيارات كلها «أصبحت مفتوحة، بما فيها تأسيس حركة مسلحة لمحاربة الرئيس سلفا كير»، مشدداً على أن هذا الأخير «فشل في قيادة حزب الحركة الشعبية الحاكم والبلاد بأسرها».
أعلنت السلطات في ولاية تويج الواقعة في وسط جنوب السودان عن مقتل 22 شخصاً وجرح 18 آخرين في هجوم شنته مجموعة قبلية مسلحة قدموا من ولاية أخرى مجاورة، وتأتي هذه المعارك ضمن سلسلة الغارات القبلية المتبادلة بسبب التنافس على المراعي ونهب الأبقار وخطف النساء والأطفال. وقال حاكم ولاية «تويج» أتيم مدوت ياك للصحافيين، أمس، إن 22 شخصاً قتلوا وجرح 18 آخرون في هجوم شنته مجموعة مسلحة قادمة من ولاية «ليج» الشمالية المجاورة بغرض نهب الأبقار صباح أمس، مشيراً إلى أن من بين القتلى قائدا عسكريا برتبة عميد وامرأتين، مع فرار الكثير من الأسر من منازلها بعد وقوع الغارة، مطالباً الجيش بإقامة منطقة عازلة بين الولايتين ا
أعلنت «جبهة الخلاص الوطني»، التي رفضت توقيع اتفاق السلام في جمهورية جنوب السودان، عن تصديها لهجوم شنه الجيش الحكومي على مواقعها في مقاطعتين بمناطق غرب الاستوائية، جنوب العاصمة جوبا أمس.
حث الاتحاد الأفريقي أطراف اتفاق السلام في جنوب السودان على مضاعفة جهودهم لضمان استكمال جميع الترتيبات للفترة ما قبل الانتقالية التي تم تمديدها لستة أشهر أخرى تنتهي في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، في وقت قررت اللجنة الوطنية للفترة ما قبل الانتقالية إنهاء إقامة أعضائها في الفنادق. وقال ممثل الاتحاد الأفريقي لتطوير البنية التحتية رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينقا، للصحافيين، أمس، إن على أطراف اتفاق السلام في جنوب السودان مضاعفة جهودها لضمان استكمال جميع الترتيبات للفترة ما قبل الانتقالية والتي ستنتهي في نوفمبر القادم، وكانت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «الإيقاد» قد أجّلت تشكيل ا
أقر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، بأن الحرب التي شهدتها بلاده لنحو ست سنوات، وانتهت باتفاق سلام العام الماضي قد دمرت البلاد، وزادت من معاناة الناس، مجدداً دعوته قادة المعارضة المسلحة إلى العودة للانخراط في عملية تنفيذ السلام، وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب. وقال كير في الحفل الرسمي للذكرى الـ36 لتأسيس الجيش الشعبي وافتتاح مبنى وزارة الدفاع في جوبا أمس، وبثه التلفزيون الحكومي، إن الحرب لم تحقق شيئاً غير الدمار وزيادة معاناة الشعب، مشيراً إلى أن بلاده تملك من الموارد الطبيعية التي يمكن توظيفها لبناء أمة متحدة وقوية، وأضاف موضحاً: «لقد أهدرنا مواردنا في هذه الحرب العبثية، خصوصاً الموارد البشر
أنهت حكومة جنوب السودان خدمات 40 من دبلوماسييها بعد انقضاء فترة عملهم في البعثات الخارجية، ورفضهم العودة إلى البلاد، في وقت فشل ناشطون في جنوب السودان في تنظيم مظاهرات كان يفترض أن تخرج أمس من أمام ضريح مؤسس حزب الحركة الشعبية، الراحل جون قرنق في جوبا، للمطالبة بتنحي الرئيس سلفا كير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب السودان ماوين ماكول لـ«الشرق الأوسط»، إن الوزارة قررت إنهاء عمل 40 من الدبلوماسيين وفق قوانينها التي تمنحها حق اتخاذ قرار الفصل بسبب الغياب عن العمل لمدة 45 يوماً دون إذن أو إبداء أسباب واضحة، وأضاف: «لقد تغيب هؤلاء الدبلوماسيون عن العمل ومعظمهم كانوا يعملون في بعثاتنا في ع
أجرت بعثة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «الإيقاد» محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت حول تمديد الفترة ما قبل الفترة الانتقالية، وغيرها من الترتيبات التي توصل إليها الشركاء لضمان تنفيذ السلام. ووصلت البعثة المشتركة إلى جوبا، أول من أمس، في زيارة تنتهي غدا الاثنين لإظهار الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام، وذلك بعد تمديد الفترة ما قبل الانتقالية. وتضم البعثة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن سميل تشيرغي، ومبعوث هيئة «الإيقاد» السفير إسماعيل وايس. وأعرب لاكروا في حديث
أبدى رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت عدم قبوله بقرار الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «الإيقاد»، القاضي بتمديد ستة أشهر إضافية لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، بهدف إنهاء ستة أعوام من الحرب الأهلية، واعتبرها غير كافية وقصيرة جداً. وكانت أطراف النزاع في جنوب السودان قد توافقت الجمعة في أديس أبابا على تمديد الفترة ما قبل الانتقالية إلى ستة أشهر، برعاية هيئة «الإيقاد»، يتم بعدها تشكيل حكومة انتقالية برئاسة سلفا كير ميارديت، وعودة ريك مشار إلى منصب النائب الأول للرئيس، واعتبرت «الإيقاد» أن المهلة تهدف إلى دمج المقاتلين من الحكومة وفصائل المعارضة ضمن جيش وطني واحد، وهو ما يمثل أحد أهم بنو
دعا الاتحاد الأفريقي والمجتمع المدني في جنوب السودان الحكومة والمعارضة، إلى وقف إنفاق الأموال على الإقامة في الفنادق، وشددا على أن الإنفاق والصرف الباذخ على القيادات السياسية وأسرهم، يؤثر على تنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه العام الماضي. وقال ممثل بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان، السفير جوارم بيسوارو، للصحافيين أمس في جوبا، إن الأموال التي تنفقها الحكومة والمعارضة «يشبه شراء إرادتهم السياسية»، وأضاف موضحاً: «يتعين على هؤلاء القادة إخلاء الفنادق والعودة إلى منازلهم السابقة، واستخدام سياراتهم الحكومية، بدلاً من السيارات الفارهة، وعلى الحكومة توجيه هذه الأموال لتنفيذ اتفاق السلام»، داعياً
حذر مسؤول كبير في حكومة جنوب السودان شباب بلاده من استنساخ الثورة الشبابية التي اندلعت في الجارة الشمالية، السودان، بعد دعوة انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للخروج في مواكب سلمية في 16 مايو (أيار) الحالي. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مايكل مكواي، للصحافيين أمس، إن حكومته جادة في تنفيذ اتفاق السلام، محذراً من استنساخ الانتفاضة الشعبية التي يشهدها السودان، مشدداً على أن أي تغيير في الحكومة لن يتحقق إلا عبر صناديق الاقتراع. وطالب مكواي الشباب في بلاده باتباع الإجراءات الصحيحة التي تقود إلى الديمقراطية، وقال إن اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع المعارضة يدعو إ
وقّع جنوب السودان وجنوب أفريقيا أمس (الاثنين)، اتفاقية تقاسم إنتاج لمدة ست سنوات لمنطقة استكشاف غير مستغلة في البلد الواقع شرق أفريقيا، حيث عرقلت حرب أهلية إنتاجه النفطي. ونقلت «رويترز» مراسم التوقيع، بين وزير البترول في جنوب السودان إزيكيل لول جاتكوت، ووزير الطاقة الجنوب أفريقي جيف راديبي، اللذين وقّعا اتفاقية التنقيب وتقاسم الإنتاج للمنطقة «ب2». وقال راديبي إن الجانب الجنوب أفريقي تعهد بإنفاق 50 مليون دولار على التنقيب.
اتّفق طرفا النزاع في جنوب السودان الجمعة على إرجاء تشكيل حكومة الوحدة ستة أشهر، بحسب ما أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد). وأعلنت "ايغاد" في بيان، أن "الطرفين قد وافقا بالإجماع على تمديد المرحلة ما قبل الانتقالية لمدة ستة أشهر اعتبارا من 12 مايو (أيار) 2019". وجاء التوافق عقب محادثات استمرت يومين جمعت في أديس أبابا الفصيلين المتخاصمين في جنوب السودان لمحاولة إنقاذ اتفاق السلام الموقّع في سبتمبر (أيلول) 2018. ويُعد الاتفاق الذي وقّعه ممثلون للرئيس سلفا كير مع زعيم التمرّد رياك مشار وعدد من الفصائل ثمرة جهود حثيثة لإنهاء النزاع المدمّر الذي دخل عامه السادس. إلا أن الطرفين لم ينجحا في حل عدد
أكدت حكومة جنوب السودان أن صادراتها من النفط تأثرت بفعل الاحتجاجات الحالية في الخرطوم والوضع السياسي في السودان، في وقت دعت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين ريك مشار إلى إجراء محادثات في أديس أبابا الأسبوع المقبل حول تشكيل الحكومة الانتقالية. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان المتحدث باسم الحكومة مايكل مكواي لـ«الشرق الأوسط» إن تصدير بلاده النفط إلى الأسواق العالمية عبر ميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر، تعطل بسبب المظاهرات والاعتصامات التي تشهدها الخرطوم، مضيفاً أن حكومة بلاده عجزت عن استيراد بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في معالجة الخام.
أكدت حكومة جنوب السودان وقوفها مع خيارات الشعب السوداني، ونفت في الوقت نفسه وجود زوجة الرئيس المخلوع عمر البشير أو أي من أفراد أسرته على أراضيها. وكشفت الحكومة عن تواصل الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه الأول تابان دينق، مع قيادة المجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، وأشارت إلى قرب زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين. وقال السكرتير الصحافي لرئيس جنوب السودان ويك أتيني ويك، لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد هنا أي من أفراد أسرة البشير في جوبا... وليست لدينا أي فكرة عن مكان وجود زوجة الرئيس السابق عمر البشير وداد بابكر».
أعلن مسؤول في الفاتيكان أن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وزعيم الحركة الشعبية في المعارضة ريك مشار سيزوران الفاتيكان الأسبوع المقبل قبيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الشهر القادم. وقال المتحدث باسم الفاتيكان اليساندرو جيسوتي في تصريحات صحافية أمس إن سلفا كير ومشار سيزوران الفاتيكان الأسبوع المقبل، وأضاف «يمكنني أن أؤكد أن الموعد المقرر في الأسبوع المقبل سيصل قادة جنوب السودان إلى الفاتيكان للخلوة الروحية»، ويتوقع أن تكون الزيارة يومي الثلاثاء والأربعاء 9 و10 أبريل (نيسان) الجاري. من جانبه قال وزير الإعلام في جنوب السودان والمتحدث الرسمي باسم الحكومة مايكل مكواي لـ«الشرق الأوسط» أ
قال صندوق النقد الدولي إن على جنوب السودان التوقف عن تلقي قروض باهظة الثمن وغير شفافة بضمان النفط، لأن تسويتها تعيق الإنفاق الضروري لتطبيق اتفاق سلام. ووقّع الرئيس سلفا كير، ونائبه السابق ريك مشار، معاهدة في سبتمبر (أيلول) لوقف القتال، الذي شرد أكثر من ثلث سكان البلاد، البالغ عددهم 12 مليوناً. واشتعلت الحرب في جنوب السودان في 2013 بعد خلاف سياسي بين الرجلين، اللذين ينتميان لجماعتين عرقيتين متناحرتين.
جدد البابا فرنسيس أمس رغبته في زيارة جنوب السودان، كدليل على «تشجيعه لعملية السلام» في هذا البلد كما أعلن الفاتيكان في ختام لقاء مع الرئيس سلفا كير. وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان أن البابا ورئيس جنوب السودان بحثا في «مسائل تتعلق بتطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه مؤخراً الجهات السياسية المختلفة لإيجاد حل نهائي للنزاعات وعودة اللاجئين والنازحين وتنمية البلاد». وأضاف البيان: «في هذا الإطار عبر قداسته عن الرغبة في توفر الشروط لزيارة محتملة يقوم بها لجنوب السودان كدليل على قربه من الشعب وتشجيعه عملية السلام». وكان البابا أعلن مطلع 2017 عن رغبته في زيارة جنوب السودان مع أسقف الكنيسة الإنغليكانية جاستن
وصل إلى جوبا الرئيس الإريتري آسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، في زيارة استغرقت بضع ساعات، عقدا خلالها قمة مفاجئة مشتركة مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت. وتركزت القمة في مناقشة القضايا الإقليمية وتنفيذ اتفاقية تنشيط السلام، وقد غادر الرئيسان جوبا بعد القمة مباشرة، في وقت تم إلغاء زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى العاصمة السودانية الخرطوم على نحو مفاجئ. وقال وزير خارجية جنوب السودان، نيال دينق نيال، في مؤتمر صحافي عقده في مطار جوبا الدولي: إن الزعيمين الإريتري آسياس أفورقي والإثيوبي آبي أحمد، أكدا التزام بلديهما بدعم عملية السلام في بلاده.
قال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت خلال جولته في منطقة البحيرات (شمال)، وهي أول جولة له منذ توقيع اتفاق تنشيط السلام في سبتمبر (أيلول) العام الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن اتفاق السلام «هو السبيل الوحيد لجنوب السودان لكي يزدهر وينهض، ويحقق التنمية»، مشددا على أن «تنفيذ الاتفاقية سيكون بمثابة تعويض للشعب عن الفترة الماضية التي شهدت حرباً داخلية»، وطالب المواطنين بدعم الأحزاب لتنفيذ الاتفاقية ووقف الحرب إلى الأبد. وتشمل جولة كير الواسعة، التي أطلق عليها «جولة السلام» عددا من المناطق في بحر الغزال الكبرى، وأعالي النيل، وولايات مختلفة. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الوطني ا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة