دولة جنوب السودان لشراكة شاملة مع السعودية

وزير خارجيتها نفى لـ«الشرق الأوسط» أي صلات مع إيران

وزير الخارجية في جنوب السودان مييك آيي دينق (تصوير: سعد الدوسري)
وزير الخارجية في جنوب السودان مييك آيي دينق (تصوير: سعد الدوسري)
TT

دولة جنوب السودان لشراكة شاملة مع السعودية

وزير الخارجية في جنوب السودان مييك آيي دينق (تصوير: سعد الدوسري)
وزير الخارجية في جنوب السودان مييك آيي دينق (تصوير: سعد الدوسري)

تسعى جمهوية جنوب السودان إلى خلق شراكة استراتيجية شاملة مع السعودية، ونفت وجود علاقات بينها وبين طهران، ووصفت علاقاتها مع الخرطوم بـ«الجيدة جداً».
وهذا ما يفسر زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان مييك آيي دينق، إلى الرياض، حيث التقته «الشرق الأوسط». وقال دينق: «وقعنا اتفاقية مع السعودية للتعاون الشامل في مختلف المجالات مثل الاستثمار والتعليم والصحة، والعلاقات الدبلوماسية، والتنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية».
وعن التوغل الإيراني في أفريقيا، أوضح وزير خارجية جنوب السودان أنه ليس لبلاده أي نوع من العلاقات مع إيران على أي مستوى، مشيراً إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية ولا تعليمية.
وحول موقف جنوب السودان من دعوة أميركا دول القارة إلى عدم التعاون مع الصين في «طريق الحرير»، أكد دينق أن المعيار المفترض هو خلق التنافسية التي تحقق رفاهية الشعوب سواء من خلال استثمارات صينية أو أميركية، خصوصاً أن الدول ذات السيادة تبحث عن مصالح شعوبها بدون التقيد بفرض أجندة خارجية.
وبشأن «سد النهضة» والدور المنتظر من جنوب السودان في الدفع بالمفاوضات بين مصر والسودان، من جهة، وإثيوبيا، من جهة ثانية، إلى خطوة نهائية مرضية، أوضح دينق أن الرئيس سلفاكير أكد جاهزيته للدفع بالملف نحو المصالحة إذا طلب منه ذلك.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.