تشاد
نال المعارض التشادي البارز توم أرديمي بيتشي، المحتجز في سجن مصري، عفواً رئاسياً، وفق ما نشرته الجريدة الرسمية المصرية (الثلاثاء). وبحسب القرار، فإن الرئيس المصري، قرر العفو عن 3 أشخاص محكوم عليهم في قضايا مختلفة، بينهم توم أرديمي المحكوم عليه في القضية (رقم 1004 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا). وقال إعلامي تشادي مقيم في القاهرة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإفراج عن أرديمي يأتي متناغماً مع مطالب المعارضة بالإفراج عن منتسبيها سواء في السجون التشادية أو في الخارج لدى الدول الحليفة، كشرط لقبول المشاركة بالحوار الوطني الشامل، الذي أطلقه المجلس العسكري الحاكم الشهر الماضي».
غداة كشف السلطات التشادية اعتقال 4 ليبيين قالت إنهم «عبروا حدودها بطريقة غير قانونية»، أعلنت الأجهزة الأمنية في شرق ليبيا عن توقيف عدد من المواطنين التشاديين، لاتهامهم «بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة». وسارعت وزارة الخارجية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، إلى تشكيل «خلية أزمة» للعمل على ضمان الإفراج عن الليبيين الأربعة وإعادتهم إلى البلاد، مشيرةً إلى أنها «تتواصل مع أعلى المستويات من الجانب التشادي لتدارك هذه الأزمة». ويأتي هذا التصعيد بين الجانبين بالتزامن مع إعلان الأجهزة الأمنية بمدينة أجدابيا بشرق ليبيا، توقيف 26 تشادياً ضمن حملة تهدف إلى مواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الب
أبلغت جمهورية تشاد، أمس الأربعاء، عبر مذكرة شفوية، السلطات المغربية بقرارها فتح قنصلية عامة لها قريباً في الداخلة، ثانية كبرى مدن الصحراء المغربية؛ وفق بيان لوزارة الخارجية المغربية. وبحسب السلطات التشادية، يضيف البيان، فإن «هذا القرار يندرج في إطار العلاقات الأخوية بين الملك محمد السادس، ومحمد إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية تشاد». وقال البيان إن قرار «هذا البلد الأفريقي الشقيق يؤكد ويعكس جودة العلاقات الثنائية، من خلال دعمه لسيادة المملكة على صحرائها ولوحدتها الترابية والوطنية». وكانت جمهورية الرأس الأخضر آخر دولة تفتتح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة.
انتُخب أعضاء هيئة الرئاسة التي ستدير أعمال «الحوار الوطني الشامل» في تشاد بين المعارضة المدنية والمسلّحة من جهة، والمجلس العسكري من جهة ثانية، في ظلّ أجواء محمومة، حسبما أفادت وكالات أنباء محلية ودولية. وكان رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو، افتتح في العشرين من شهر أغسطس (آب) الحالي في نجامينا، الحوار الذي تقاطعه بعض المجموعات المسلّحة وأعضاء في المجتمع المدني، والذي يهدف إلى التوصل إلى إجراء «انتخابات حرة وديمقراطية» ونقل السلطة إلى المدنيين. ومن بين الـ1400 مندوب المشاركين في الحوار، تقدّم أكثر من 500 شخص بطلب الانضمام إلى هيئة الرئاسة المؤلفة من 21 عضواً عيّنهم الأحد، أعضاء اللجنة ا
انتخب أعضاء هيئة الرئاسة التي ستدير أعمال «الحوار الوطني الشامل» في تشاد بين المعارضة المدنية والمسلحة من جهة، والمجلس العسكري من جهة ثانية، في ظل أجواء محمومة، حسبما أفادت وكالات أنباء محلية ودولية... وكان رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو افتتح في العشرين من شهر أغسطس (آب) الجاري في نجامينا، الحوار الذي تقاطعه بعض المجموعات المسلحة وأعضاء في المجتمع المدني، والذي يهدف إلى التوصل إلى إجراء «انتخابات حرة وديمقراطية» ونقل السلطة إلى المدنيين.
بدأ الحوار الوطني الشامل الذي تأجل مرات عدة، بين المعارضة المدنية والمسلحة والمجلس العسكري الحاكم في تشاد، أمس السبت، على أن يستمر ثلاثة أسابيع بهدف «طي صفحة» المرحلة الانتقالية والتوصل إلى إجراء «انتخابات حرة وديمقراطية»، غير أن ائتلاف أحزاب المعارضة وأعضاء المجتمع المدني رفضوا المشاركة فيه. وأعلن رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو خلال جلسة الافتتاح، أن «هذا الحوار الوطني الشامل يشكل لحظة حاسمة في تاريخ بلادنا». وأضاف أن الحوار «سيرسم سبل انطلاقة جديدة».
يجتمع أكثر من 1400 مندوب في تشاد ابتداء من غد السبت للمشاركة في حوار حاسم حول مستقبل هذه الدولة الأفريقية الفقيرة والمضطربة. ويفترض أن يستمر «الحوار الوطني الشامل» في نجامينا ثلاثة أسابيع. وقد اقترحه رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد إدريس ديبي الذي يرى أنه فرصة للمصالحة في بلد منقسم وتمهد الطريق للعودة إلى الحكم المدني. وعاد أمس تيمان إرديمي، أحد أبرز زعماء المتمردين في تشاد، إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها في المنفى، للمشاركة في المحادثات الوطنية.
وقعت السلطات الانتقالية وجماعات معارضة مسلحة في تشاد اتفاقية «سلام»، الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، تمهيداً لإقامة «حوار وطني» أوسع في وقت لاحق من أغسطس (آب) الجاري، لكن أكثر الجماعات المتمردة نفوذاً رفضت المشاركة، الأمر الذي يُهدد جهود المصالحة. ويأتي الإعلان بعد محادثات سلام امتدت لخمسة أشهر بين الفصائل المسلحة والحكومة التشادية المؤقتة برئاسة محمد إدريس ديبي، الذي تولى السلطة بعد وفاة والده العام الماضي. وبحسب ما ذكرت الخارجية القطرية، فإن نحو 40 جماعة متمردة ومن المعارضة وقعت اتفاقاً للسلام مع السلطات الانتقالية في تشاد، ووافقت على المشاركة في محادثات أوسع نطاقاً بعد سنوات من الاضطراب
قتل 18 سودانيا في إقليم دارفور بأيدي مسلحين تشاديين، بالتزامن مع زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو «حميدتي» العاصمة التشادية، أول من أمس، وقد اعتبر الحادثة انتهاكا واضحاً لحدود السودان وسيادته.
أعلنت عدة جماعات متمردة في تشاد مع حلفائها السياسيين في بيان أنها ستستأنف المحادثات مع المجلس العسكري الحاكم، بعد تعليق مشاركتها في محادثات السلام في الدوحة الأسبوع الماضي. في اليوم التالي لمقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي في الجبهة في خضم معارك مع المتمردين في أبريل (نيسان) 2021 أعلن الجيش ابنه محمد إدريس ديبي إتنو رئيساً ليقود مجلساً عسكرياً انتقالياً يضم 15 جنرالاً. ووعد الرئيس بإجراء «انتخابات حرة وديمقراطية» خلال فترة انتقالية تستمر 18 شهراً، عقب «حوار وطني شامل» مع المعارضة السياسية والمسلحة تسبقه مفاوضات سلام مع نحو خمسين جماعة مسلحة. وقال الكولونيل أدوم يعقوب المتحدث باسم مجموعة تضم 19 ج
قُتل أكثر من 800 متشدد في غضون شهرين في جزر على بحيرة تشاد، عند حدود نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، في عمليات للقوة المشتركة لهذه البلدان، وفق ما أكدت هذه القوة، أول من أمس. وقادت القوة المشتركة عملية سُمّيت «لاك سانيتي» (سلامة البحيرة) في جزر بحيرة تشاد والمناطق المجاورة بهدف «تحييد» إرهابيين من «بوكو حرام» و«داعش» في غرب أفريقيا، وفق تقرير لهذه القوة حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت القوة المشتركة، أنّ العملية حققت «نجاحاً مدوياً مع تحييد (قتل) 805 إرهابيين، وتدمير أو الاستيلاء على 44 مركبة، و22 دراجة نارية وعدد كبير من الأسلحة الثقيلة والخفيفة».
صرح وزير الدفاع التشادي لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الاثنين)، بأن نحو مائة شخص قتلوا وأصيب أربعون آخرون بجروح قبل أسبوع في اشتباكات بين عمال لمناجم الذهب في شمال تشاد. وفي اتصال هاتفي، قال اللواء داود يايا إبراهيم، الموجود في المنطقة، إن الاشتباكات جرت في 23 مايو (أيار) في كوري بوغودي بالقرب من الحدود الليبية واندلعت إثر «مشادة تافهة بين شخصين ثم تطورت».
قُتل عشرون إرهابياً خلال ثلاثة أيام في حوض بحيرة تشاد التي تمتد إلى تشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا، على ما أكدت الأحد، قوة المهام المشتركة لهذه الدول التي نفذت العملية. وتنشط «جماعة بوكو حرام» النيجيرية وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا» (ايسواب) الذي انشق عنها في منطقة بحيرة تشاد (غرب) المكونة من مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تنتشر فيها جزر صغيرة مأهولة. ولمواجهة المتشددين، أعادت جيوش هذه الدول الأربع بالإضافة إلى بنين، في عام 2015، تنشيط القوة المشتركة متعددة الجنسية التي تأسست في عام 1994، ولكنها قليلاً ما نفذت عمليات منذ ذلك الحين. وشنت القوات التشادية والكاميرونية والنيجيرية والنيجرية الم
التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم، رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي. وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ورئيس الاستخبار
حضّت منظمة العفو الدولية (أمنستي) المجلس العسكري الحاكم في تشاد على «وضع حدّ لحملة ترهيب الأصوات المعارضة» بعدما أصيب محتجّون وأُوقف العشرات خلال مظاهرات نُظّمت في نهاية الأسبوع. وقال الباحث المتخصّص في شؤون وسط أفريقيا في منظمة العفو الدولية عبد الله ديارا، إنّ قوات الأمن «أطلقت الغاز المسيل للدموع، وأصابت أشخاصاً عديدين بجروح وأوقفت عشرات المتظاهرين الذين أطلق سراحهم في اليوم نفسه». وشددت المنظمة على «وجوب فتح تحقيق بشأن القيود التي فُرضت على ما يبدو على الاتصال بشبكة الإنترنت» قبيل موعد التظاهر.
قالت الحكومة الانتقالية في تشاد إنها تخطط لزيادة إجمالي قوام أفراد الجيش من 35 ألفاً في الوقت الحالي إلى 60 ألفاً بحلول نهاية عام 2022، بهدف التصدي لتهديدات المجموعات الإسلامية المسلحة والمتمردين بشكل عام. وتقاتل تشاد إلى جانب نيجيريا والكاميرون والنيجر وكذلك دولتي الساحل مالي وبوركينا فاسو إسلاميين متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش. كما يقاتل جيش تشاد متمردين في شمال البلاد.
حذر وزير خارجية تشاد أول من أمس، من تدخلات خارجية، في إشارة على ما يبدو إلى عناصر أمنية روسية مسلحة تنشط في دول مجاورة.
عين رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي، اليوم الجمعة، بمرسوم 93 عضواً في المجلس الوطني الانتقالي، أو البرلمان المؤقت، بعد 5 أشهر على إعلان نفسه رئيساً إثر وفاة والده. وجاء في المرسوم الذي وقعه الجنرال محمد إدريس ديبي أن «الشخصيات التالية أسماؤهم أعضاء معينون في المجلس الوطني الانتقالي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وعندما أعلن الجنرال نفسه رئيساً للدولة على رأس المجلس العسكري الانتقالي في 20 أبريل (نيسان)، وعد بتعيين المجلس الوطني الانتقالي خلال فترة قصيرة.
دخلت المواجهات بين «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وفصائل «المعارضة التشادية» في جنوب ليبيا، يومها الثاني على التوالي، وسط استمرار صمت السلطة الانتقالية في البلاد، بينما أعلنت مؤسسة النفط الليبية استئناف عمليات تصدير الخام بموانئ السدرة ورأس لانوف والحريقة، بعد إنهاء مجموعة من الشباب اعتصامهم داخل الميناء وإغلاقه منذ أيام. وأعلن «الجيش الوطني» في بيان مقتضب، أمس، لشعبة إعلامه الحربي، عن تحرك قوة عسكرية بـ«الكتيبة 116 مشاة» لتأمين المناطق الحدودية، من خلال الدوريات العسكرية، بعد مشاركتها في تدمير مواقع المعارضة التشادية بمنطقة تربو جنوب ليبيا، وأدرج هذا التحرك ضمن العمليات العس
قالت جبهة التغيير والوفاق في تشاد، وهي حركة مسلحة متمردة أعلنت قبل أشهر مسؤوليتها عن مقتل الرئيس التشادي إدريس دبي، إنها مستعدة للمشاركة في «الحوار الوطني» الذي اقترحه المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم تشاد، بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس دبي.
توفي الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري عن 79 عاماً في العاصمة السنغالية دكار، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2016 بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ختام محاكمة غير مسبوقة. وقالت قنصلية تشاد إن حبري توفي جراء إصابته بـ«كوفيد - 19» في المستشفى الرئيسي بدكار.
حياة رئيس تشاد الأسبق حسين حبري تلخص لوحدها وإلى حد بعيد تاريخ أفريقيا لما بعد الاستقلال. فالرجل الذي توفي أول من أمس بوباء كوفيد في أحد مستشفيات دكار، عاصمة السنغال، سلك مساراً قاده إلى السلطة عبر انقلاب عسكري وأخرج منها بانقلاب عسكري آخر. وما بين الانقلابين، تحول إلى ديكتاتور حكم بلاده بالحديد والنار ولعب على وتر التنافس بين القوى الغربية متنقلاً من حضن فرنسا إلى حضن الولايات المتحدة الأميركية. تحول إلى بطل قومي لأنه قارع العقيد معمر القذافي الذي رأى أن من المفيد احتلال شمالي تشاد والتدخل في شؤونها الداخلية مستخدماً اللعبة القبلية.
توفي الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري، أمس (الثلاثاء)، داخل سجنه بالعاصمة السنغالية دكار، حيث كان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة إثر إدانته بارتكاب جرائم في حق الإنسانية حين حكم تشاد ما بين عامي 1982 و1991، ولكن الرجل الذي لعب أدواراً محورية في تاريخ بلده خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وخاض الكثير من الحروب في ذلك الوقت، راح ضحية فيروس «كورونا» المستجد. وقال وزير العدل السنغالي مالك صال، في تصريح صحافي مقتضب: «الرئيس حسين حبري...
توفي الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري عن 79 عاما في السنغال حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2016 بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ختام محاكمة غير مسبوقة، كما أعلن وزير العدل السنغالي مالك سال اليوم (الثلاثاء). وقال الوزير السنغالي لشبكة «تي إف إم» إن «حبري انتقل إلى رحمة الله» فيما أفادت وسائل الإعلام السنغالية أنه توفي جراء إصابته بكوفيد - 19. وحكم على حسين حبري، الذي تولى السلطة في تشاد من 1982 حتى 1990، في 30 مايو (أيار) 2016 بالسجن مدى الحياة في ختام محاكمة غير مسبوقة في دكار بعد إدانته بجرائم ضد الإنسانية وجرائم اغتصاب وإعدامات وعبودية وخطف.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة