بلغاريا
بلغاريا
انتقد الكرملين، اليوم (الخميس)، زيارة الرئيس الأوكراني إلى بلغاريا، العضو في حلف شمال الأطلسي، معتبراً أن فولوديمير زيلينسكي يحاول «جرّ» دول أخرى إلى الصراع.
تجري دول «الأطلسي» تدريبات تتضمن شن هجوم محمول جواً لقوات أميركية، وعملية إنزال ليلية لعناصر من البحرية البريطانية، وإنزال وحدات كوماندوز من المظليين الفرنسيين.
نجا المدّعي العام في بلغاريا اليوم (الاثنين)، من «محاولة اغتيال» بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبه، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات. وقال بوريسلاف سارافوف، مساعد المدعي العام إيفان غيشيف، للصحافيين، إنّ المدعي العام «كان هدفاً لمحاولة اغتيال. لم يكن الأمر مجرّد ترهيب». وأوضحت السلطات أنّ موكب المدّعي العام كان متّجهاً إلى صوفيا، حين انفجرت قنبلة على قارعة الطريق عند الساعة 11:30 (8:30 بتوقيت غرينيتش). وأضاف سارافوف أنّ «القنبلة لم تكن مكوّنة من مادة تي إن تي فحسب (نحو 3 كلغ)، بل كانت تحتوي أيضاً على شظايا».
تشهد بلغاريا حالة غموض عشية انتخابات تشريعية ستكون الخامسة في غضون عامين وتُجرى غداً الأحد على خلفية الحرب في أوكرانيا التي تسبب انقساما في هذا البلد القريب تاريخيا من موسكو. ومنذ نهاية حكم رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف في 2021 بعد أشهر من تظاهرات ضد الفساد، نظمت انتخابات متتالية في أفقر بلدان الاتحاد الأوروبي. وقال المحلل دانيال سميلوف ساخرا «نحطم رقمًا قياسيًا هنا»، في إشارة إلى سلسلة غير مسبوقة من عمليات الاقتراع في الاتحاد الأوروبي. في العاصمة صوفيا، لا يخفي السكان شعورهم بالمرارة.
عثر على جثث 18 مهاجرا داخل شاحنة الجمعة على بعد حوالى عشرين كلم من صوفيا، علما بأن بلغاريا تواجه منذ أشهر تدفقا غير مسبوق للمهاجرين منذ أزمة 2015. وقالت وزارة الداخلية: «بحسب المعلومات الأولية، كانت الشاحنة تقل في شكل غير قانوني نحو أربعين مهاجرا يختبئون تحت رزم من الخشب».
في وقت قطعت فيه السعودية شوطاً كبيراً في تحقيق برامج «رؤية 2030»، ما انعكس إيجاباً على النتائج العالمية على مستوى النمو الاقتصادي والتحول الرقمي، وساهم بشكل واضح في تعظيم مكانة البلاد عالمياً، حظي ترشيح الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، بدعم جديد - يضاف إلى ما حظيت به - من عدد كبير من دول العالم. وقرر مجلس الوزراء البلغاري، الأربعاء، دعم ملف السعودية لاستضافة إكسبو، معرباً عن أمله في أن يساهم دعمه والمشاركة الفاعلة فيه إلى تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلاً عن الدفع بالتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك إلى آفاق أرحب، معتبراً الرياض شريكاً استراتيجياً في
قرّر بعض الروس الذين يعيشون في بلغاريا مساعدة الأوكرانيين مدفوعين بالشعور بـ«الخزي» بسبب الهجوم الذي تشنّه بلادهم. يعيش أحدهم في هذا البلد الواقع في أوروبا الشرقية منذ 15 عاماً ويدير مركزاً لتنظيم العطلات للأطفال تمّ تحويله منذ بداية الحرب إلى مكان لاستقبال الذين فرّوا من القصف. عندما فرّت الأوكرانية إلينا بوندارينسكا من مدينة زابوريجيا في أبريل (نيسان)، لم تتخيّل أبداً أن ينقذها روسي عند وصولها إلى بورغاس الواقعة على ساحل البحر الأسود. تقول موظفة البنك السابقة (36 عاماً) التي وصلت مع طفليها ووالدتها، لوكالة الصحافة الفرنسية: «في البداية، كانت صدمة... لاحقاً كان الأمر عكس ذلك تماماً.
يناقش وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم (الخميس)، ضم بلغاريا ورومانيا وكرواتيا لمنطقة «الشينغن»، وتحظى كرواتيا بالفرصة الفضلى للموافقة على انضمامها. ودعت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي إلى ضم الدول الثلاث لمنطقة التنقل الحر التي تتيح التحرك بحرية من دون جواز سفر.
ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، السبت، القبض على 10 مشتبه بهم جدد في قضية التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول بينهم اثنان يعتقد أنهما ساعدا منفذة التفجير أحلام البشير والمشتبه به الهارب بلال حسن على العبور من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية، وذلك في إطار التحقيقات الجارية في التفجير الذي خلّف 6 قتلى و81 مصاباً والتي يقوم بها 29 مدعياً عاماً في نيابة إسطنبول.
أعلن مكتب المدعي العام البلغاري، اليوم (السبت)، توجيه اتهامات إلى خمسة مشتبه بهم بعد هجوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في إسطنبول، الذي نسبته السلطات إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني الأكراد وحلفائهم في سوريا. وقالت المتحدثة باسم المدعي العام في صوفيا، سيكا ميليفا، «لوكالة الصحافة الفرنسية»: «إن خمسة أشخاص اتهموا بمساعدة» أحد المنفذين المفترضين للاعتداء، على الفرار. وقالت إن دورهم كان «لوجيستياً».
في إطار سعي دول الاتحاد الأوروبي إلى تقليل الانكشاف على الغاز الروسي والبحث عن مصادر جديدة، شاركت، أمس، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة البلغارية صوفيا، في مراسم تدشين خط مهم للغاز الطبيعي بين بلغاريا واليونان. وقالت فون دير لاين، في مستهل الحفل الذي نقله التلفزيون البلغاري على الهواء مباشرة: «اليوم تبدأ حقبة جديدة لبلغاريا وجنوب شرق أوروبا»، لافتة إلى أن هذا المشروع يعني «تحرراً من التبعية للغاز الروسي». وأوضحت السياسية الألمانية أن الخط البالغ طوله 182 كيلومتراً والرابط بين مدينة كوموتيني الواقعة شمالي اليونان ومدينة ساجورا الواقعة وسط بلغاريا، تم دعمه منذ بدء المشرو
أعلن الرئيس البلغاري رومن رديف حل البرلمان أمس، وحدد موعداً لإجراء الانتخابات في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث تعد رابع انتخابات يتم إجراؤها خلال أقل من عامين في بلغاريا التي تسعى إلى إنهاء الاضطراب السياسي. وذكرت «وكالة بلومبرغ» للأنباء أن رديف عين أمس الاثنين جالاب دونيف (55 عاماً) رئيساً مؤقتاً للوزراء. وسوف تكون المهمة الرئيسية لحكومته تأمين إمدادات الغاز قبل فصل الشتاء. وكان رئيس الوزراء كيريل بيتكوف خسر تصويتاً بحجب الثقة في يونيو (حزيران) الماضي، ولم يتمكن من تشكيل ائتلاف جديد.
حذّرت موسكو، الإثنين، من أن ردّها على طرد بلغاريا 70 دبلوماسياً روسياً يمكن أن يشمل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «قرار صوفيا المسيّس خفض عدد موظفينا الدبلوماسيين من دون مبرر لن يمر من دون رد بالتأكيد».
موظف في السفارة الروسية بصوفيا في طريقه رفقة أحد أفراد عائلته إلى مطار صوفيا أمس. وكان مقرراً أن تنقل طائرتان روسيتان أمس أكثر من 70 دبلوماسياً أعلنت صوفيا أنهم غير مرغوب في بقائهم في البلاد لارتباطهم بأجهزة الاستخبارات و«العمل ضد مصالح بلغاريا» (إ.ب.أ)
دعت السفيرة الروسية في بلغاريا، اليوم (الجمعة)، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد رفض صوفيا التراجع عن قرار طرد 70 موظفاً دبلوماسياً روسياً. وقالت إليانورا ميتروفانوفا في رسالة على «فيسبوك»: «للأسف، جرى تجاهل ندائنا إلى وزارة الخارجية».
في دراسة جديدة، قدم عالما الرياضيات أنجيل جيفكوف وإيفايلو تانشيف من جامعة صوفيا في بلغاريا دليلًا تحليليًا على استقرار النظام الشمسي خلال المائة ألف عام القادمة، بما في ذلك الكواكب الثمانية وبلوتو، إذ تظهر حساباتهما التي لم تتم مراجعتها بعد، أن مدارات هذه الأجسام لن تتغير بشكل كبير خلال ذلك الوقت، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص. وأجريت دراسات لمحاولة حساب مستقبل النظام الشمسي باستخدام الحوسبة المتقدمة لنمذجة حركات الكواكب على مدى ملايين أو مليارات السنين.
التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، اليوم (الخميس)، وزيرة خارجية جمهورية بلغاريا تيودورا جينشوفسكا، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة صوفيا. وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية، استعرض فيها الجانبان علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وتناولت جلسة المباحثات سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ضوء رؤية المملكة 2030.
تتساءل بلغاريا حول هويتها المنقسمة بين انتمائها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقربها التاريخي من موسكو، فهل يصمد شعور «الأخوة» مع الروس المنتشر في دولة البلقان هذه في مواجهة الحرب في أوكرانيا؟ منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، يتواجه الموالون لروسيا والمعارضون لها كل أسبوع تقريباً في صوفيا حول نصب أقيم تمجيداً للجيش الأحمر، فيهاجمه البعض فيما يحميه البعض الآخر. وتعتبر ماريا كوستادينوفا (23 عاماً) وهي طالبة دكتوراه التقت بها وكالة الصحافة الفرنسية في أحد هذه التجمعات، أن «الدفاع عن أوكرانيا هو خيار حضاري يربطنا بالدول المتقدمة».
تسبب مالك نادي تسارسكو سيلو في هبوطه من دوري الدرجة الأولى البلغاري لكرة القدم، بعدما اقتحم أرض الملعب لمنع أحد لاعبيه من تسديد ضربة جزاء حصل عليها الفريق في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام لوكوموتيف موسكو. وكان فوز تسارسكو على لوكوموتيف كفيلاً بأن يبقي على آماله في المشاركة بالملحق الفاصل لدوري الدرجة الأولى، نظراً لتفوقه بفارق الأهداف على بوتيف فراتسا. لكن تسارسكو أهدر ضربتي جزاء خلال تعادله مع لوكوموتيف 1 - 1، حيث احتسبت ضربة الجزاء الثانية في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ودخل مارتين كافدانسكي ويوسوفا يافا في خلاف بشأن تسديد ضربة الجزاء، ليقتحم رئيس النادي إيفو أندريفسكي،
وافق الائتلاف الحاكم في بلغاريا على حزمة من التدابير لمواجهة الأزمة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، وفقا لبيان صادر عن الحكومة، حسب وكالة الانباء الالمانية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن البيان، أن التدابير تشمل زيادة بمتوسط 20% للمعاشات التقاعدية بداية من يوليو (تموز)، وخفض ضريبة القيمة المضافة على الخبز إلى صفر%، وخفض أسعار الوقود 25.
تعبر بلغاريا شبكة متداخلة من خطوط الأنابيب تنقل كميات وفيرة من الغاز الروسي، غير أنه لم يعد بوسع هذا البلد الحصول على إمدادات منذ أن قررت موسكو معاقبته لرفضه تسديد ثمن وارداته بالروبل. تواصل محطة ضغط الغاز في أهتيمان على مسافة 60 كلم من العاصمة البلغارية صوفيا نشاطها من دون أن تظهر أي تبعات لوقف مجموعة غازبروم العملاقة الروسية إمداداتها في 27 أبريل (نيسان). فالغاز لا يزال يتدفق، غير أنه الآن يواصل طريقه حصراً إلى اليونان ومقدونيا الشمالية المجاورتين من غير أن يتوقف في بلغاريا التي تعول على الغاز الروسي لتأمين 90 في المائة من احتياجاتها. واصلت بلغاريا على غرار بولندا تسديد ثمن وارداتها بالعملة
أعلنت الحكومة البلغارية، أمس الثلاثاء، أنّ خدمة البريد التي تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة تعرّضت لهجوم سيبراني مصدره روسيا. وقالت نائبة رئيس الوزراء كالينا كونستانتينوفا خلال مؤتمر صحافي إنّ «الهجوم السيبراني الذي يتسبّب منذ 16 أبريل/نيسان باختلالات في عمل خدمة البريد يحمل توقيع أجهزة روسية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبسبب هذا الهجوم تعطّلت مؤقتاً خدمة نقل الرسائل والطرود من وإلى الخارج بالإضافة إلى دفع الفواتير وكذلك أيضاً دفع معاشات المتقاعدين. وأعرب المستشار الحكومي فاسيليف فيليتشكوف، خبير المعلوماتية، عن أسفه لأنّ الهجوم أدّى لضياع جزء من الأرشيف إلى الأبد
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إنها أعلنت بعض موظفي السفارة البلغارية في موسكو «أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، رداً على قرار صوفيا بطرد 10 دبلوماسيين روس في مارس (آذار). جاء الإعلان عن الخطوة في بيان مقتضب لم يذكر عدد البلغار الذين طُلب منهم المغادرة. وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت بلغاريا طرد السكرتير الأول للسفارة الروسية الذي يُشتبه في تورطه في قضية تجسس، بعد أسبوعين على طردها عشرة دبلوماسيين آخرين. كانت بلغاريا قد طردت 12 دبلوماسياً روسياً في مارس، كما استدعت سفيرها من موسكو للتشاور بسبب التعليقات «غير الدبلوماسية والحادة والوقحة»، التي أدلى بها السفير الروسي لدى صوفيا. منذ الغزو الرو
شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على أن الغزو الروسي «الغاشم» لأوكرانيا، وحّد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأثار رد فعل أوروبياً جماعياً، مضيفاً أنه لا يرى حشداً كبيراً للقوات الروسية على حدود دول الحلف. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده أوستن في العاصمة البلغارية صوفيا، صباح السبت، مع رئيس وزراء بلغاريا كيريل بيتكوف، حيث أكد أن حلف «الناتو» متوافق على ضرورة دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن وطنه. وأضاف أوستن أنه يتوجب على دول «الناتو» التنسيق فيما بينها بشكل دوري من أجل تفادي توسع النزاع، ومواجهة أي مخاطر قد تطالها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة