التشيك
التشيك
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس أول اجتماع لما أطلق عليه اسم «المجموعة السياسية الأوروبية»، بمشاركة أكثر من 44 دولة أوروبية بأنه «ابتكار عظيم»، وقال: «من الواضح جداً أن جميع المجتمعين هنا يدركون أن هذا الهجوم الروسي على أوكرانيا هو انتهاك صارخ لنظام السلم والأمن الذي كان لدينا في أوروبا في العقود الأخيرة». ورأى أن من المهم «أن نرفض هذا الهجوم وألا نقبل بضم جزء من البلد المجاور»، فيما حذر الرئيس التشيكي ميلوش زيمان من «الخطر الشديد» باندلاع صراع نووي بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
من المتوقع أن يحضر أكثر من 40 قائداً من جميع أنحاء أوروبا إلى براغ، اليوم (الخميس)، للمشاركة في الاجتماع الافتتاحي لـ«الجماعة السياسية الأوروبية». والهدف من المنتدى الجديد هو تحسين التعاون بين الدول الأوروبية خارج حدود الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا وتركيا ودول غرب البلقان ومنطقة القوقاز. ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال شخصياً، بينما من المقرر أن ينضم الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو. وفضلاً عن المشكلات الاقتصادية الأوسع نطاقاً، من المقرر أن يعقد القادة محادثات مائدة مستديرة حول تغير المناخ، وأزمة الطاقة، والغزو الروسي لأوكرانيا.
جمعت حملة تمويل جماعي تشيكية ما يكفي من المال لشراء دبابة قتال حديثة من طراز «تي - 72» لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وخلال شهر تقريباً، جمعت الحملة 30 مليون كرونة (1.2 مليون دولار أميركي)، حسبما قال المنظمون يوم الاثنين. وتبرع أكثر من 11 ألف شخص للحملة التي حملت عنوان «هدية لبوتين»، وبدعم من وزارة الدفاع التشيكية والسفارة الأوكرانية في براغ. وأطلق المنظمون على الدبابة اسم «توماس» المؤسس المشارك وأول رئيس لتشيكوسلوفاكيا، توماس جاريج ماساريك. وشكرت وزيرة الدفاع التشيكية يانا سيرنوتشوفا، جميع المشاركين، وأشارت بسخرية إلى أنهم ضمنوا حصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على «هدية مناسبة»
أعلنت الخارجية التشيكية اليوم (الجمعة) إقالة دبلوماسي كبير نقل معلومات إلى المخابرات الروسية. وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي «أؤكد أنني قررت اتخاذ إجراءات لضمان أن الموظف الذي تعاون مع قوة أجنبية لم يعد يعمل في الوزارة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «لن أعلق أكثر لدواعٍ أمنية». كان الدبلوماسي يتمتع بأعلى تصريح أمني وعمل لصالح المخابرات الروسية الخارجية، وفق وسائل إعلام تشيكية. وأكدت صحيفة «دينك إن» اليومية أنه عمل في الخارجية التشيكية منذ التسعينيات في وظائف مختلفة بعضها في سفارات.
اعتدنا مؤخراً سماع كلمتي «الأناركية» و«الأناركيين» عبر نشرات الأخبار مقترنة بمقاطع فيديو لمجموعات احتجاجية تقاوم الشرطة في الغرب حيث تحتدم المواجهات وتتصاعد قنابل الغاز المسيل للدموع فضلا عن الدخان لتفريق المتظاهرين، كما ترددت الكلمتان بقوة عندم اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مجموعات الأناركيين بالسعي لـ«تخريب البلاد». وتتكون «الأناركية»، بحسب الأصول اليونانية للكلمة، من مقطعين هما «آن» و«آركي» اللذين يمكن ترجمتهما بـ«بدون حكام».
أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الأربعاء)، عن أمله في إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني «في الأيام المقبلة»، بعد أن تلقى ردودا «معقولة» من إيران والولايات المتحدة على نصه المقترح. وقال في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براغ: «آمل ألا نفقد هذا الزخم في الأيام المقبلة وأن نتمكن من إنجاز الاتفاق».
يلتقي وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في العاصمة التشيكية براغ اليوم (الثلاثاء) لعقد محادثات تركز على إعداد برنامج تدريب عسكري للجنود الأوكرانيين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعرب جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، الذي سيرأس المحادثات في الاجتماع غير الرسمي، في الآونة الأخيرة عن دعمه فكرة تدريب الجيش الأوكراني باعتبارها «منطقية» في حلقة بحث جامعية بإسبانيا. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد طرحوا قبل ستة أشهر فكرة توفير تدريب عسكري للقوات الأوكرانية وسط نقاشات أوسع نطاقا بشأن المساعدات العسكرية أثناء المراحل المبكرة من الغزو الروسي. وعاد المقترح
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الاثنين)، في براغ، بدعم توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دولاً في البلقان وأوكرانيا ومولدافيا وكذلك جورجيا، متوقعاً أن يضم الاتحاد «30 إلى 36 عضواً»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال شولتس في خطاب عن مستقبل أوروبا من براغ، «استمرار توسيع الاتحاد الأوروبي في اتجاه الشرق هو مكسب لنا جميعاً». وأكد المستشار الألماني أنه «يلتزم توسيع الاتحاد الأوروبي إلى دول غرب البلقان»، وكذلك إلى أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا. وتحدث شولتس عن «اتحاد أوروبي من 30 إلى 36 دولة، يختلف عن اتحادنا حالياً»، واعتبر أن «وسط أوروبا يتحرك نحو الشرق»، مشيراً بالتالي إلى رغبة توسيع الاتحا
قال الجيش الأوكراني، في تقريره اليومي، إنّ القوات الأوكرانية تصدّت لأحدث محاولة روسية للتقدم نحو بلدة سلوفيانسك على الجبهة الشرقية. وأضاف الجيش الأوكراني، في تحديث بعد الظهر، أنّ قواته صدّت أيضاً محاولات روسية لشنّ هجوم من 3 جهات، منها هجوم في منطقة باخموت ومدينة أفديفكا المنتجة للفحم. وبعد أن استولت موسكو على سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك قبل أسابيع، ركزت جهودها على باخموت في سعيها لبسط سيطرتها على منطقة دونباس. وقال حكام إقليميون إن مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك في إقليم دونيتسك تعرضتا لقصف روسي خلال الليل، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات جديدة. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنّ وزير الخارجيّة
وافق مجلسا البرلمان التشيكي على ضم كل من السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في أهم عملية توسع للحلف الغربي خلال أعوام. وصوت مجلس النواب بشبه إجماع لصالح التصديق على ضم الدولتين الشماليتين في جلسة عقدت ليل أمس (الجمعة) وانتهت في وقت مبكر من اليوم (السبت). وكان مجلس الشيوخ قد صوت لصالح انضمام الدولتين إلى الحلف في وقت سابق من الشهر الحالي. والخطوة الأخيرة في جمهورية التشيك للتصديق على توسيع «الناتو» هي توقيع رئيس البلاد ميلوس زيمان.
أعلنت وزارة الصحة التشيكية إتاحة جرعة معززة ثانية من اللقاحات المضادة لـ«كورونا»، ما يعني فعلياً جرعة رابعة من اللقاحات، لجميع البالغين في البلاد، اعتباراً من أمس الاثنين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. ويمكن الحصول على الجرعة المعززة من الأطباء أو المستشفيات دون تسجيل مسبق، شريطة مرور أربعة أشهر على الأقل على تلقي الجرعة الثالثة. ونصح وزير الصحة فلاستيميل فاليك، من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والأشخاص المعرضين للخطر بالإسراع للحصول على اللقاح، إلا أنه شدد على أن الأمر اختياري تماماً. كان «المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها» و«وكالة الأدوية الأوروبية» حثتا الأسبوع الماضي الدول الأ
هناك متعة خاصّة حين يركب الناقد الطائرة من مدينة إلى مدينة أخرى ليحضر مهرجاناً يُقام فيها. متعة طبيعية عناصرها الاشتراك بحضوره في حفل سينمائي كبير ومشاهدة الأفلام حين تُعرض للمرّة الأولى عالمياً والالتقاء بالسينمائيين وبالأصدقاء، وأخيراً - وليس آخراً - الشعور الغامر بحب الكتابة بعد المشاهدة ليلحق الوقت المحدد لتسليم المواضيع كافّة. هذه المتعة تنحسر، حين يفوز الناقد بمشاهدة أفلام من المهرجان عبر منصّات مدفوعة الثمن أو عبر اتصالات خاصّة أو لكونه عضواً في جمعيات نقدية أو صحافية، بالمشاهدة فقط وفي راحة منزله. كل ما سبق من عناصر الإمتاع تنسحب باستثناء عنصر المشاهدة على شاشة المنزل.
حذرت مديرة وكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس) من أن على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لموجات جديدة من اللاجئين سببها أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت آيا كلنايا إلى أن الاتحاد الأوروبي كان «مستعداً بشكل جيد للاجئين القادمين من أوكرانيا». وقالت للصحافيين لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في براغ: «في الوقت نفسه، علينا الاستعداد أيضاً للاجئين الوافدين من مناطق أخرى بسبب انعدام الأمن الغذائي». وأضافت: «تعرفون أنه ليس بالإمكان نقل القمح من أوكرانيا. وسيؤدي ذلك إلى موجات من الهجرة.
أصدرت الشرطة التشيكية مذكرة بحث وتحرٍّ عن رجل يقتحم المنازل ليلاً ويراقب سكانها وهم نيام، ويكتفي بين الفينة والأخرى بسرقات محدودة. وأوضح الناطق باسم شرطة براغ، يان ريبانسكي، في بيان، أن «لقطات كاميرات المراقبة في المنازل تُظهر بوضوح أن الجاني لا يكترث كثيراً بوجود» سكّان البيوت فيها. وأضاف: «لا بل يمكن القول إنه يبحث بالضبط عن هذا النوع من المنازل». وسجلت الشرطة حتى الآن سبع حالات لكنها تعتقد أن العدد أكبر على الأرجح. وقال ريبانسكي: «في إحدى الحالات، كان المشتبه به جالساً على السرير بجوار ابنة صاحب المنزل البالغة تسع سنوات فيما هي نائمة في غرفتها ولا تدري بوجوده». وأظهرت كاميرات بعض المالكين ا
اتهم رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، روسيا أمس (الأربعاء)، بشن حرب اقتصادية على أوروبا بالتزامن مع غزوها لأوكرانيا. وقال فيالا في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس، إن روسيا تستهدف إضعاف الدول الديمقراطية وزعزعة استقرارها، مضيفا أن هناك خطرا حقيقيا من أن توقف روسيا إمدادات الغاز في أوروبا في غضون الأسابيع أو الأشهر المقبلة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وانتهز فيالا خطابه للإعلان عن خطة خمسية لجمهورية التشيك لخفض اعتمادها على الغاز الطبيعي والنفط الروسيين، فضلا عن تخصيص نحو 2.6 مليار يورو (2.75 مليار دولار) لتعويض تكاليف الطاقة المرتفعة. وأضاف المسؤول التشيكي، أنه كجزء من الاستراتيجية الجديدة، ست
أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أمس (الأربعاء) أنّ بلاده ستضع نصب عينيها حين ستتولّى في الأول من يوليو (تموز) المقبل الرئاسة الدورية للاتّحاد الأوروبي تنظيم قمّة «لإعادة إعمار» أوكرانيا وإعداد خطة مارشال لهذا البلد. وقال فيالا للصحافيين: «نأمل في تنظيم قمّة حول إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء الحرب مع خطة مارشال لأوكرانيا، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. لكنّ رئيس الوزراء التشيكي أقرّ بأنّه لا يمكن تنظيم مثل هذه القمّة إذا لم تنته الحرب في أوكرانيا ويحلّ السلام في هذا البلد. وأضاف أنّ «إدارة أزمة اللاجئين، وإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب،
أقدمَ تلميذ، اليوم (الخميس)، على قتل أحد المعلمين بواسطة ساطور في مدرسة ثانوية بالعاصمة التشيكية براغ ثم أُوقف وهو يحاول الفرار، على ما أفاد الشرطة ومسؤولون حكوميون، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت الشرطة في تغريدة على «تويتر» أن «الجاني هاجم معلماً بساطور قبل الظهر. لسوء الحظ أدى الهجوم إلى مقتل المعلم». ولاذ الفاعل بالفرار تاركاً الساطور في مسرح الجريمة.
قالت وزارة الدفاع التشيكية إن الحكومة وافقت اليوم (السبت) على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 188 مليون كرونة (8.57 مليون دولار) لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد هجوم روسيا، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الوزارة إن الشحنة، التي تشمل أسلحة آلية وبنادق هجومية وأسلحة خفيفة أخرى، سيتم تسليمها من الجانب التشيكي إلى موقع تختاره أوكرانيا. وذكرت الوزارة على «تويتر»: «مساعداتنا لم تنته بعد». من جهتها، قالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان اليوم إنها ستقدم لأوكرانيا 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي في أسرع وقت ممكن. وقالت أيضاً إنها ستنقل موظفي السفارة الهولندية من مدينة لفيف بغرب أوكرانيا إلى يارو
في عزلتها الخاصة داخل منزلها تستعيد «بوليا» بطلة رواية «الهاوية» للكاتبة التيشكية بيترا هولوفا - دار «الكتب خان» - ذكريات زواجها وطلاقها، وعلاقاتها بعشاقها الذين انسحبوا من حياتها، ومشكلات أبنائها الذين دخلوا إلى عتبة المراهقة.
توفيت مغنية فرقة «أسونانس» الشعبية التشيكية هانا هوركا المناهضة للقاحات المضادة لفيروس كورونا، عن 57 عاماً بعدما أصيبت بالفيروس عمداً للحصول على تصريح صحّي، على ما أعلنت عائلتها الأحد الماضي. وأوضح أول من أمس الاثنين نجل المغنية يان ريك ردّاً على سؤال لإذاعة iRozhlas.cz العامة، أنّ والدته رفضت تلقي اللقاح وعرّضت نفسها طوعاً للمرض الذي أصيب به هو ووالده الملقّحان قبل عيد الميلاد. وأضاف: «قررت أن تعيش بشكل طبيعي معنا وفضلت أن تصاب بالمرض على أن تتلقى اللقاح». وقبل يومين من وفاتها، كتبت هانا عبر مواقع التواصل: «لقد نجوت... سيكون هناك عرض مسرحي وحمام ساونا وحفلة موسيقية...
قالت وزارة الصحة في التشيك أمس (الجمعة) إن الأطباء والممرضين المصابين بفيروس «كوفيد - 19» سيسمح لهم بمواصلة العمل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ستنطبق القاعدة على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الأساسيين وموظفي الخدمة الاجتماعية الذين ثبتت إصابتهم ولكن لا تظهر عليهم الأعراض. والخطة أقل طموحاً مما أشارت إليه الحكومة سابقاً، والتي قالت إنها تدرس تضمين خدمات الطوارئ والشرطة والعاملين في صناعة الطاقة في الشروط. وكانت الخطوة التي اتخذتها جمهورية التشيك أحدث تخفيف للقيود في أوروبا، حيث تبحث البلدان عن طرق للحفاظ على تشغيل الخدمات حيث يؤدي متغير «أوميكرون» إلى زيادة الحالات، ولكن مع عواقب أقل ضرراً
عين رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان، زعيم تحالف يمين الوسط بيتر فيالا رئيساً للوزراء، اليوم (الأحد)، حضرها من غرفة زجاجية بعد ثبوت إصابته بـ«كوفيد – 19». ويقود فيالا تحالفاً من خمسة أحزاب معارضة من الوسط ويمين الوسط فازت في الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول)، وأطاحت برئيس الوزراء المنتهية ولايته أندري بابيس وحلفائه، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وسيتعين على الحكومة الجديدة التصدي لموجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا وأزمة في الطاقة.
تشهد الجمهورية التشيكية وضعاً ضبابياً، بعدما نُقل الرئيس ميلوش زيمان إلى المستشفى غداة هزيمة مني فيها رئيس الوزراء الشعبوي أندريه بابيش في الانتخابات التشريعية بفارق ضئيل أمام تحالف ليمين الوسط. ونُقل الرئيس، الذي يلعب دوراً أساسياً في تسمية أي رئيس وزراء مستقبلي، إلى المستشفى في سيارة إسعاف بعد وقت قصير من لقائه بابيش، وبدا غائباً عن الوعي لدى وصوله، فيما شوهد شخص يرفع له رأسه، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكّد طبيبه لاحقاً أنه في قسم العناية المشددة. ويأمل بابيش بالبقاء في السلطة رغم الهزيمة التي ألحقها به السبت تحالف «معاً» (يمين وسط)، الذي أكد استعداده تشكيل حكومة غالبية مع تكتل آخر.
نُقل الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إلى المستشفى العسكري في براغ اليوم (الأحد)، وفق ما أفادت ناطقة باسم المستشفى، بعد يوم من الانتخابات التشريعية التي جرت وسط تكهّنات بشأن تدهور صحته. وقالت الناطقة باسم المستشفى الجامعي العسكري في براغ يتكا زينكي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نعم يمكنني تأكيد هذه المعلومات»، مضيفةً أن طبيب الرئيس سيعلّق على الأمر في وقت لاحق اليوم. وكان مكتب الرئاسة قد قال في وقت سابق إن زيمان (77 عاماً) مريض، وأمضى ثمانية أيام في المستشفى الشهر الماضي. وحصل تحالفان للمعارضة بشكل مفاجئ على أغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية بجمهورية التشيك. وأقر رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة