رئيس التشيك يغادر المستشفى بعد سقوطه عن دراجته النارية

الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)
الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)
TT

رئيس التشيك يغادر المستشفى بعد سقوطه عن دراجته النارية

الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)
الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)

خرج الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، من مستشفى في براغ، اليوم الجمعة، بعدما أمضى فيه ليلة، على أثر تعرضه لحادث أثناء قيادته دراجته النارية، الخميس، وفق ما أعلن مكتبه.

وأكدت الرئاسة التشيكية، في منشور على منصة «إكس»، أن «الرئيس خرج من المستشفى، هذا الصباح، ويتلقى رعاية في المنزل».

وأضافت: «أُصيب بجروح جراء سقوطه أثناء قيادته بسرعة منخفضة، خلال تدريب على حلبة مغلقة».

ويتولى بافيل (62 عاماً) منصبه، منذ مارس (آذار) 2023، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة نشرتها الصحف التشيكية الصيف الماضي للرئيس بيتر بافيل وهو يركب دراجته النارية دون خوذة

وأوضحت الرئاسة أن «جروحه ليست خطرة»، مؤكدة أن جدول أعمال الرئيس، للأسبوع المقبل، لم يتغير.

ومن المقرر أن يلتقي بيتر بافيل، وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، في براغ، الخميس، وفق مصدر دبلوماسي.

وبافيل جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي، يهوى قيادة الدراجات النارية، ودراجته الحالية من طراز «بي إم دبليو آر 1200 جي إس»، وقادها مؤخراً خلال زيارة رسمية إلى ألمانيا، المجاورة لتشيكيا.

ونشرت الصحف التشيكية، الصيف الماضي، صورة للرئيس وهو يقود دراجته النارية دون خوذة.


مقالات ذات صلة

الدنمارك ترفض تصريحات ترمب: غرينلاند «ليست معروضة لضمها»

أوروبا ترمب وجزيرة غرينلاند (ناسا)

الدنمارك ترفض تصريحات ترمب: غرينلاند «ليست معروضة لضمها»

رفض وزير الخارجية الدنماركي لارش لوكه راسموسن الجمعة، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن ضم غرينلاند

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافة أثناء لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن 13 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ترمب يسعى إلى دعم «الناتو» لضم غرينلاند المحتمل للولايات المتحدة

سعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى كسب دعم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن خطط الضم المحتمل لجزيرة غرينلاند إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون راغب في بدء نقاش حول نشر المظلة النووية الفرنسية فوق دول الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

باريس لاستضافة اجتماعين أوروبيين دعماً لأوكرانيا

باريس تستضيف، الثلاثاء والأربعاء، اجتماعين رئيسيين لقادة أركان ووزراء دفاع أوربيين دعماً لأوكرانيا، ونشر المظلة النووية الفرنسية يثير تساؤلات كثيرة.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا الرئيس البولندي أندريه دودا خلال إحاطة قدَّمها رئيس الوزراء دونالد توسك للبرلمان حول أوكرانيا (أ.ف.ب)

رئيس بولندا: يجب إشراك «الناتو» في أي نشر لقوات أوروبية بأوكرانيا

أعلن الرئيس البولندي المحافظ أندريه دودا أنه يجب إشراك حلف شمال الأطلسي «ناتو» في حال حصول عملية انتشار لقوات أوروبية بأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ) play-circle

ترمب يدرس سحب نحو 35 ألف جندي أميركي من ألمانيا

كشفت صحيفة «التلغراف» مؤخراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس سحب القوات الأميركية من ألمانيا وإعادة نشرها في أوروبا الشرقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حلفاء أوكرانيا يعقدون اجتماعاً افتراضياً بمبادرة بريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

حلفاء أوكرانيا يعقدون اجتماعاً افتراضياً بمبادرة بريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، قادة دول داعمة لأوكرانيا في اجتماع افتراضي هدفه إرساء أسس تحالف لحماية أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد تحذيره من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «غير جادّ» بشأن السلام.

وتشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية وكندا وأستراليا في هذا الاجتماع من أجل تحديد الخطوط العريضة لتحالف الدول المستعدة «لدعم سلام عادل ودائم» في أوكرانيا، وفقاً لبيان أصدرته الحكومة البريطانية.

ويتوقع أن يبلغ رئيس الوزراء البريطاني القادة بأن الوقت حان من أجل التعهد بـ«التزامات ملموسة»، في وقت قدمت واشنطن مقترح هدنة مدتها 30 يوماً وافقت عليه كييف، بينما لم تعطِ موسكو جواباً حاسماً بشأنه.

وقد دعا ستارمر قادة الدول إلى مواصلة الضغط على بوتين كي «يجلس إلى طاولة المفاوضات» من أجل التوصل لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا. وتوقع أن يفعل بوتين ذلك «عاجلاً أم آجلاً».

راجمة روسية تطلق صواريخها باتجاه مواقع أوكرانية في منطقة دونيتسك (أ.ب)

ونقل بيان صدر عن مقر رئيس الحكومة في 10 داونينغ ستريت عن ستارمر قوله: «لا يمكننا السماح للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأن يمارس الألاعيب بتسوية الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب». وأضاف: «تجاهُل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترمب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام».

وتابع: «إذا جلست روسيا أخيراً إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاماً جاداً ودائماً». أما إذا رفضت «فعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب».

وتدعو الولايات المتحدة، التي تبدّل موقفها جذرياً من الحرب في أوكرانيا منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض، إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطاً كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف للأعمال العدائية لمدة 30 يوماً شريطة أن تلتزم روسيا بذلك أيضاً. لكن بوتين أعرب عن تحفظات، وأشار إلى تبقي مسائل عالقة تحتاج إلى معالجة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بروكسل (أ.ف.ب)

ويقود ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهوداً من أجل تشكيل تحالف للدول التي تعتزم مواصلة دعم أوكرانيا منذ أن باشر ترمب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير (شباط).

ويؤكد الزعيمان أن تحالفاً مثل هذا، إضافة إلى الدعم الأميركي، أمر ضروري لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا تحول دون تجدّد الهجوم الروسي عليها.

وأعلن زيلينسكي، أمس الجمعة، أنه بحث مع ماكرون الجوانب العملية لسبل تطبيق وقف إطلاق النار في بلاده. وقال: «تواصل فرقنا العمل على ضمانات أمنية واضحة، وستكون جاهزة قريباً».

ودعا ماكرون روسيا ليل الجمعة إلى قبول المقترح الأميركي والكفّ عن إصدار مواقف تهدف إلى «إرجاء العملية».

وقال بشأن اجتماع السبت: «سنواصل العمل على تعزيز الدعم لأوكرانيا ومن أجل سلام متين ودائم»، حاضّاً روسيا على «وقف انتهاكاتها».

وسبق لستارمر وماكرون أن أبديا استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية ضمن جهود حفظ السلام في أوكرانيا. كما لمحت تركيا إلى أنها قد تساهم في ذلك، لكن دولاً عدة استبعدت هذا الاحتمال، بينما لا تزال مواقف أطراف أخرى غير محسومة.

وأكد ستارمر ترحيبه بأي نوع من الدعم، ما يؤشر إلى إمكان أن توفر دول دعماً لوجستياً أو عبر المراقبة.

ووفقاً لداونينغ ستريت، فإن اجتماع السبت يهدف إلى «تعميق فهم كيفية تخطيط الدول للمساهمة في هذا التحالف، قبل جلسة للتخطيط العسكري الأسبوع المقبل».

وأشارت رئاسة الحكومة إلى أن ستارمر سيؤكد للقادة الحاجة إلى «زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا لإجبار بوتين على التفاوض على المدى القريب»، إضافة إلى «الاستعداد لدعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا على المدى الطويل، والاستمرار في زيادة دعمنا العسكري للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية المتزايدة».

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كييف (إ.ب.أ)

وبالإضافة إلى ماكرون وزيلينسكي، أكد رؤساء وزراء دول مثل السويد وإسبانيا والبرتغال ولاتفيا ورومانيا حضورهم. ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الاجتماع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا. في المقابل، تغيب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي سبق لها أن رفضت إرسال قوات إلى أوكرانيا.