حزب الله
حزب الله
سجّل الجنوب اللبناني بعد ظهر الخميس، تصعيداً لافتاً، تمثّل في سلسلة غارات إسرائيلية متزامنة على بلدات المحمودية ونبع الطاسة والدمشقية.
يفتح الجنوب عامه الأول بعد اتفاق وقف إطلاق النار على مشهدٍ ثقيل يختلط فيه الركام بالخوف.
رحّب الرئيس اللبناني جوزيف عون بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب.
أكد رئيس الحكومة اللبناني، نواف سلام اليوم (الخميس)، أن «سلاح حزب الله لم يحمِ قادة الحزب ولا اللبنانيين وممتلكاتهم» وأنه «لا ردع ولا حمى ولا نصر غزة».
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على أهداف تابعة لجماعة "حزب الله" في جنوب لبنان شملت مواقع إطلاق ومستودعات أسلحة إلى جانب بنى تحتية إضافية.
حذَّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت، الخميس، من أن حالة عدم اليقين في الجنوب لا تزال قائمة.
اتهم وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، علي أكبر ولايتي، بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية.
لجأ سكان الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان، في الأسابيع الأخيرة، إلى استئجار منازل رديفة في جبل لبنان.
دخل لبنان منطقة التجاذب بين إيران وإسرائيل، إذ أكدت طهران أن وجود «حزب الله»، «لا غنى عنه بالنسبة للبنان»، فيما حذّرت إسرائيل من أنه لن ينعم بالهدوء.
تحذير غربي من اتساع حروب ما بعد 7 أكتوبر، وتشديد على أن مستقبل لبنان والعراق مرهون بحصر القرار والسلاح بيد الدولة لا الفصائل.
قال رئيس الحكومة نواف سلام: «من الواضح أن إسرائيل تعتمد خطّاً تصعيدياً»، مُجدداً تأكيد «العمل على حشد المزيد من الدعم العربي والدولي لوقف هذه الاعتداءات».
يترقب اللبنانيون ومعهم المجتمع الدولي ما إذا كان «حزب الله» سيبادر للرد الفوري على إسرائيل بعد اغتيالها العضو البارز في مجلسه الجهادي هيثم علي الطبطبائي.
أعاد اغتيال هيثم علي الطبطبائي، القائد العسكري الأعلى في «حزب الله»، بعمق الضاحية الجنوبية لبيروت، ترتيب المشهد الأمني داخل لبنان بصورة دراماتيكية.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الثلاثاء)، إن المملكة تدعم لبنان وجهوده في السيطرة على أراضيه، وأن تكون حصرية السلاح بيد الدولة.
دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة في الضربات الإسرائيلية على لبنان.
تحليل إخباري اغتيال الطبطبائي... بين العملاء والتكنولوجيا
طرحت عملية اغتيال رئيس أركان «حزب الله» هيثم الطبطبائي بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أكثر من علامة استفهام.
يسود الترقّب والخوف لبنان من أي تصعيد محتمل في الأيام المقبلة، بعد عملية الاغتيال التي طالت رئيس أركان «حزب الله» هيثم الطبطبائي.
كما في كل مرة، كانت باريس الأسرع للتعبير عن تخوفها إزاء الضربة الإسرائيلية التي استهدفت شخصية عسكرية رئيسية في «حزب الله» دون أن تسميه.
حذرت إيران من أن استمرار العمليات الإسرائيلية سيقود، إلى مواجهة أوسع، وأدانت رسمياً اغتيال هيثم علي الطبطبائي، الرجل الثاني في «حزب الله».
يخشى مواكبون عن كثب للوضع اللبناني أن تكون عملية اغتيال هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، شرارة تُشعل جولة جديدة.
شيّع «حزب الله»، اليوم الاثنين، قائده العسكري هيثم الطباطبائي وعددا من عناصره، غداة مقتلهم بغارة إسرائيلية استهدفت معقله في ضاحية بيروت الجنوبية.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم حالة تأهب عسكري استعداداً لرد محتمل من «حزب الله» على اغتيال هيثم علي الطبطبائي الرجل الثاني في الحزب
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، نقلاً عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي إن النشاط المتصاعد للقوات الإسرائيلية في لبنان لم يوقف تزايد حشد «حزب الله» لقواته.
اغتالت إسرائيل، أمس، «رئيس أركان (حزب الله)»، الرجل الثاني في الحزب هيثم طبطبائي، الإيراني الأصل، في عملية استهدفت مبنى في وسط الضاحية الجنوبية لبيروت ما أدى.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
