انقلاب النيجر
انقلاب النيجر
يُتوقع أن يستمر التوتر بين باريس ونيامي في التصاعد، بينما تتهم النيجر الدولة المستعمرة السابقة بالتحضير للمشاركة في عمل عسكري.
قررت السلطات الحاكمة في النيجر طرد سفراء فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا ونيجيريا، بسبب رفضهم الاستجابة لاجتماع دعاهم إليه وزير الخارجية.
قالت وزارة خارجية النيجر في بيان (الجمعة) إن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 يوليو طلب من السفير الفرنسي سيلفان إيته مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.
أعلن المجلس العسكري في النيجر الجمعة، «منح مالي وبوركينا فاسو، (الضوء الأخضر) للتدخل عسكرياً في حال تعرض النيجر لأي عدوان خارجي».
توجهت مولي فيي، كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، إلى غرب أفريقيا؛ في محاولة دبلوماسية جديدة لحل أزمة النيجر.
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده نجحت عسكرياً في «منطقة الساحل»، فيما الوقائع تخالف ذلك. وبدأت الجزائر نشاطاً دبلوماسياً لإيجاد حل سياسي في النيجر.
حذَّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، من تداعيات تدخل التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عسكرياً في النيجر.
قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن الأمين العام للوزارة لوناس مقرمان سيزور النيجر، اليوم، بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون، في مسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة هناك.
العملية العسكرية التي تحضر لها «إيكواس» ستكون الكبرى التي تنفذها قوات من دول أفريقية منذ حرب رواندا في بداية تسعينات القرن الماضي.
أعلن الاتحاد الأفريقي، أمس (الثلاثاء)، تعليق عضوية النيجر، التي شهدت انقلاباً في منتصف يوليو (تموز) الماضي،
نفت فرنسا ما أعلنته الجزائر بخصوص طلب عبور أجوائها لتنفيذ عملية عسكرية ضد انقلابيي النيجر. بينما أعلن الاتحاد الأفريقي تعليق مشاركة النيجر في نشاطاته كافة.
أعلنت الإذاعة الجزائرية الرسمية في وقت متأخر من أمس (الاثنين) أن الجزائر رفضت طلباً فرنسياً لفتح مجالها الجوي أمام عملية عسكرية في النيجر، وفقاً لـ«رويترز».
صرحت «إيكواس» بأنها مستعدة لإرسال قوات إلى النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في استعادة الديمقراطية.
أكَّدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) رفضها إعلان الانقلابيين في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، في مؤشر إلى تعقّد جهود إنهاء الأزمة
أكدت مجموعة «إيكواس» أن الفترة الانتقالية المقترحة التي تستغرق ثلاث سنوات في النيجر «غير مقبولة»، مطالبة بـ «استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن».
أكّد مسؤول رفيع المستوى في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) رفض المنظمة إعلان الانقلابيين في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات.
يعزز انتشار الأزمات لدى الدول المجاورة خطاب النظام التشادي الذي يقدم نفسه على أنه آخر معقل للاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي، وفق تقرير صحيفة «لوموند».
تبدو الأزمة في النيجر متّجهة نحو مزيد من التصعيد، بعد فشل وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في إحراز تقدّم خلال لقائه المجلس العسكري الذي أطاح
تظاهر آلاف النيجريين في وسط العاصمة نيامي دعماً للمجلس العسكري الذي تولّى السلطة في انقلاب 26 يوليو.
وكما هي الحال في كلّ المظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تمّ ترديد وعرض كثير من الشعارات واللافتات المعادية لكلّ من فرنسا والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
استهل وفد من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) زيارة إلى نيامي، بلقاء مع رئيس النيجر المعزول محمد بازوم وقائد المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني
أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، السبت، أن الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز ثلاث سنوات.
يبدو الوضع في النيجر رهينة السباق بين المساعي السلمية من جهة، والتوجه إلى التصعيد العسكري من جهة أخرى.
أعلنت الحكومة المعينة من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر، السبت، أن 27 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الأمطار والفيضانات، منذ يوليو (تموز) الماضي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة